عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ وَأُمُّهُ زُرْعَةُ بِنْتُ مِشْرَحِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ بْنِ وَلِيعَةَ بْنِ شُرَحْبِيلَ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ حُجْرٍ الْقَرِدِ بْنِ الْحَارِثِ الْوِلاَدَةِ ابْنِ عَمْرِو بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ ثَوْرِ بْنِ مُرَتَّعِ بْنِ ثَوْرٍ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    8077 قَالَ : أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَائِشَةَ الْقُرَشِيُّ ثُمَّ التَّيْمِيُّ قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبِي قَالَ : أَوْصَى عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ إِلَى ابْنِهِ سُلَيْمَانَ , فَقِيلَ لَهُ : تُوصِي إِلَى سُلَيْمَانَ , وَتَدَعُ مُحَمَّدًا ؟ فَقَالَ : أَكْرَهُ أَنْ أُدَنِّسَهُ بِالْوَصَاةِ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    8078 قَالَ : وَأَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ : وَقَالَ أَبِي : سَمِعْتُ الأَشْيَاخَ يَقُولُونَ : وَاللَّهِ , لَقَدْ أَفْضَتِ الْخِلاَفَةُ إِلَيْهِمْ وَمَا فِي الأَرْضِ أَحَدٌ أَكْثَرُ قَارِئًا لِلْقُرْآنِ وَلاَ أَفْضَلَ عَابِدًا وَنَاسِكًا مِنْهُمْ بِالْحَمِيمَةِ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    8079 قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى قَالَ : حَدَّثَنِي عَطَّافُ بْنُ خَالِدٍ الْوَابِصِيُّ قَالَ : رَأَيْتُ عَلِيَّ بْنَ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ يَصْبُغُ بِالسَّوَادِ. وَقَدْ رَوَى عَنْهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ طَاوُوسٍ ، وَكَانَ ثِقَةً قَلِيلَ الْحَدِيثِ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : تُوُفِّيَ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ سَنَةَ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ وَمِئَةٍ , وَقَالَ أَبُو مَعْشَرٍ وَغَيْرُهُ : تُوُفِّيَ بِالشَّامِ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَمِئَةٍ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ. وَأُمُّهُ زُرْعَةُ بِنْتُ مِشْرَحِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ بْنِ وَلِيعَةَ بْنِ شُرَحْبِيلَ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ حُجْرٍ الْقَرِدِ بْنِ الْحَارِثِ الْوِلاَدَةِ ابْنِ عَمْرِو بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ ثَوْرِ بْنِ مُرَتَّعِ بْنِ ثَوْرٍ ، وَهُوَ كِنْدِيٌّ , وَيُكَنَّى أَبَا مُحَمَّدٍ. وُلِدَ لَيْلَةَ قُتِلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ أَرْبَعِينَ , فَسُمِّيَ بِاسْمِهِ , وَكُنِيَ بِكُنْيَتِهِ أَبِي الْحَسَنِ , فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ : لاَ وَاللَّهِ , لاَ أحْتَمِلُ لَكَ الاِسْمَ وَالْكُنْيَةَ جَمِيعًا ؛ فَغَيِّرْ أَحَدَهُمَا , فَغَيَّرَ كُنْيَتَهُ , فَصَيَّرَهَا أَبَا مُحَمَّدٍ. فَوَلَدَ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ : مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ. وَأُمُّهُ الْعَالِيَةُ بِنْتُ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ , وَدَاوُدَ بْنَ عَلِيٍّ وَعِيسَى بْنَ عَلِيٍّ وَهُمَا لأُمِّ وَلَدٍ , وَسُلَيْمَانَ بْنَ عَلِيٍّ وَصَالِحَ بْنَ عَلِيٍّ وَهُمَا لأُمِّ وَلَدٍ , وَأَحْمَدَ , وَبِشْرًا وَمُبَشِّرًا لاَ عَقِبَ لَهُمْ , وَإِسْمَاعِيلَ , وَعَبْدَ الصَّمَدِ وَهُمْ جَمِيعًا لأُمِّ وَلَدٍ , وَعَبْدَ اللهِ الأَكْبَرَ لاَ عَقِبَ لَهُ. وَأُمُّهُ أُمُّ أَبِيهَا بِنْتُ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ , وَعُبَيْدَ اللهِ بْنَ عَلِيٍّ لاَ عَقِبَ لَهُ. وَأُمُّهُ امْرَأَةٌ مِنْ بَنِي الْحَرِيشِ , وَعَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ عَلِيٍّ , وَعُثْمَانَ , وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ , وَعَبْدَ اللهِ الأَصْغَرَ السَّفَّاحَ الَّذِي خَرَجَ بِالشَّامِ , وَيَحْيَى , وَإِسْحَاقَ , وَيَعْقُوبَ , وَعَبْدَ الْعَزِيزِ , وَإِسْمَاعِيلَ الأَصْغَرَ , وَعَبْدَ اللهِ الأَوْسَطَ ، وَهُوَ الأَحْنَفُ لاَ عَقِبَ لَهُ وَهُمْ لأُمَّهَاتِ أَوْلاَدٍ شَتَّى , وَفَاطِمَةَ بِنْتَ عَلِيٍّ , وَأُمَّ عِيسَى الْكُبْرَى , وَأُمَّ عِيسَى الصُّغْرَى , وَأَمِينَةَ , وَلُبَابَةَ , وَبُرَيْهَةَ الْكُبْرَى , وَبُرَيْهَةَ الصُّغْرَى , وَمَيْمُونَةَ , وَأُمَّ عَلِيٍّ , وَالْعَالِيَةَ بَنَاتِ عَلِيٍّ وَهُنَّ لأُمَّهَاتِ أَوْلاَدٍ شَتَّى , وَأُمَّ حَبِيبٍ بِنْتَ عَلِيٍّ ، وَأُمُّهَا أُمُّ أَبِيهَا بِنْتُ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ.فَكَانَتْ أُمُّ عِيسَى الصُّغْرَى بِنْتُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ عِنْدَ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ , فَلَمْ تَلِدْ لَهُ شَيْئًا , وَهَلَكَ عَنْهَا , فَورِثَتْهُ مَعَ عَصَبَتِهِ , وَكَانَتْ أَمِينَةُ بِنْتُ عَلِيٍّ عِنْدَ يَحْيَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ تَمَّامِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ , فَلَمْ تَلِدْ لَهُ شَيْئًا , وَكَانَتْ لُبَابَةُ بِنْتُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ عِنْدَ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ قُثَمَ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ , فَوَلَدَتْ لَهُ مُحَمَّدًا دَرَجَ , وَبُرَيْهَةَ , فَتَزَوَّجَ بُرَيْهَةَ بِنْتَ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ قُثَمَ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ، وَهُوَ جَعْفَرٌ الأَصْغَرُ الَّذِي يُدْعَى ابْنَ الْكُرْدِيَّةِ . أَمَّا سَائِرُ بَنَاتِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ فَلَمْ يَبْرُزْنَ , وَكَانَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ عَلِيٍّ أَسَنَّهُنَّ وَأَفْضَلَهُنَّ وَأَجْزَلَهُنَّ ، وَكَانَ إِخْوَتُهَا وَبَنُو إِخْوَتِهَا أَبُو الْعَبَّاسِ وَأَبُو جَعْفَرٍ الْمَنْصُورُ وَغَيْرُهُمَا يُكْرِمُونَهَا وَيُعَظِّمُونَهَا وَيُبَجِّلُونَهَا لِحَزْمِهَا وَعَقْلِهَا وَرَأْيِهَا ، وَكَانَ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ أَصْغَرَ وَلَدِ أَبِيهِ سِنًّا ، وَكَانَ أَجْمَلَ قُرَشِيٍّ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ وَأَوْسَمَهُ وَأَكْثَرَهُ صَلاَةً ، وَكَانَ يُقَالُ لَهُ : السَّجَّادُ لِعِبَادَتِهِ وَفَضْلِهِ.

8076 قَالَ : أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا هُشَيْمُ بْنُ هِشَامٍ أَبِي سَاسَانَ , عَنْ أَبِي الْمُغِيرَةِ قَالَ : إِنْ كُنَّا لَنَطْلُبُ الْخُفَّ لِعَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْعَبَّاسِ فَمَا نَجِدُهُ حَتَّى نَصْنَعَهُ لَهُ صَنْعَةً وَالنَّعْلَ فَمَا نَجِدُهَا حَتَّى نَصْنَعَهَا لَهُ صَنْعَةً , وَإِنْ كَانَ لَيَغْضَبُ فَيُعْرَفُ ذَلِكَ فِيهِ ثَلاَثًا , وَإِنْ كَانَ لَيُصَلِّيَ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ أَلْفَ رَكْعَةٍ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،