:
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
|
|
7310 أَخْبَرَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ مُجَاشِعٍ ، حَدَّثَنَا الصَّلْتُ بْنُ مَسْعُودٍ الْجَحْدَرِيُّ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : خَطَبَ أَبُو طَلْحَةَ أُمَّ سُلَيْمٍ ، فَقَالَتْ لَهُ : مَا مِثْلُكَ يَا أَبَا طَلْحَةَ يُرَدُّ وَلَكِنِّي امْرَأَةٌ مَسْلِمَةٌ ، وَأَنْتَ رَجُلٌ كَافِرٌ ، وَلَا يَحِلُّ لِي أَنْ أَتَزَوَّجَكَ ، فَإِنْ تُسْلِمْ فَذَلِكَ مَهْرِي لَا أَسْأَلُكَ غَيْرَهُ ، فَأَسْلَمَ ، فَكَانَتْ لَهُ فَدَخَلَ بِهَا ، فَحَمَلَتْ فَوَلَدَتْ غُلَامًا صَبِيحًا ، وَكَانَ أَبُو طَلْحَةَ يُحِبُّهُ حُبًّا شَدِيدًا ، فَعَاشَ حَتَّى تَحَرَّكَ فَمَرِضَ ، فَحَزِنَ عَلَيْهِ أَبُو طَلْحَةَ حُزْنًا شَدِيدًا حَتَّى تَضَعْضَعَ ، قَالَ : وَأَبُو طَلْحَةَ يَغْدُو عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَرُوحُ ، فَرَاحَ رَوْحَةً وَمَاتَ الصَّبِيُّ ، فَعَمَدَتْ إِلَيْهِ أُمُّ سُلَيْمٍ ، فَطَيَّبَتْهُ وَنَظَّفْتُهُ وَجَعَلَتْهُ فِي مِخْدَعِنَا ، فَأَتَى أَبُو طَلْحَةَ ، فَقَالَ : كَيْفَ أَمْسَى بُنَيَّ ؟ قَالَتْ : بِخَيْرٍ مَا كَانَ مُنْذُ اشْتَكَى أَسْكَنَ مِنْهُ اللَّيْلَةَ ، قَالَ : فَحَمِدَ اللَّهَ وَسُرَّ بِذَلِكَ ، فَقَرَّبَتْ لَهُ عَشَاءَهُ ، فَتَعَشَّى ثُمَّ مَسَّتْ شَيْئًا مِنْ طِيبٍ ، فَتَعَرَّضَتْ لَهُ حَتَّى وَاقَعَ بِهَا ، فَلَمَّا تَعَشَّى وَأَصَابَ مِنْ أَهْلِهِ ، قَالَتْ : يَا أَبَا طَلْحَةَ رَأَيْتَ لَوَ أَنَّ جَارًا لَكَ أَعَارَكَ عَارِيَّةً ، فَاسْتَمْتَعْتَ بِهَا ، ثُمَّ أَرَادَ أَخْذَهَا مِنْكَ أَكُنْتَ رَادَّهَا عَلَيْهِ ؟ فَقَالَ : إِي وَاللَّهِ ، إِنِّي كُنْتُ لَرَادُّهَا عَلَيْهِ ، قَالَتْ : طَيْبَةً بِهَا نَفْسُكَ ؟ قَالَ : طَيْبَةً بِهَا نَفْسِي ، قَالَتْ : فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ أَعَارَكَ بُنَيَّ وَمَتَّعَكَ بِهِ مَا شَاءَ ، ثُمَّ قُبِضَ إِلَيْهِ ، فَاصْبِرْ وَاحْتَسَبَ ، قَالَ : فَاسْتَرْجَعَ أَبُو طَلْحَةَ وَصَبَرَ ، ثُمَّ أَصْبَحَ غَادِيًا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَحَدَّثَهُ حَدِيثَ أُمِّ سُلَيْمٍ كَيْفَ صَنَعَتْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : بَارَكَ اللَّهُ لَكُمَا فِي لَيْلَتِكُمَا ، قَالَ : وَحَمَلَتْ تِلْكَ الْوَاقِعَةَ فَأَثْقَلَتْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَبِي طَلْحَةَ : إِذَا وَلَدَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ فَجِئْنِي بِوَلَدِهَا ، فَحَمَلَهُ أَبُو طَلْحَةَ فِي خِرْقَةٍ ، فَجَاءَ بِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : فَمَضَغَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَمْرَةً ، فَمَجَّهَا فِي فِيهِ فَجَعَلَ الصَّبِيُّ يَتَلَمَّظُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَبِي طَلْحَةَ : حِبُّ الْأَنْصَارِ التَّمْرَ فَحَنَّكَهُ وَسَمَّى عَلَيْهِ ، وَدَعَا لَهُ ، وَسَمَّاهُ عَبْدَ اللَّهِ
|
|
:
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
|
|
7310 أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع ، حدثنا الصلت بن مسعود الجحدري ، حدثنا جعفر بن سليمان ، حدثنا ثابت ، عن أنس ، قال : خطب أبو طلحة أم سليم ، فقالت له : ما مثلك يا أبا طلحة يرد ولكني امرأة مسلمة ، وأنت رجل كافر ، ولا يحل لي أن أتزوجك ، فإن تسلم فذلك مهري لا أسألك غيره ، فأسلم ، فكانت له فدخل بها ، فحملت فولدت غلاما صبيحا ، وكان أبو طلحة يحبه حبا شديدا ، فعاش حتى تحرك فمرض ، فحزن عليه أبو طلحة حزنا شديدا حتى تضعضع ، قال : وأبو طلحة يغدو على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويروح ، فراح روحة ومات الصبي ، فعمدت إليه أم سليم ، فطيبته ونظفته وجعلته في مخدعنا ، فأتى أبو طلحة ، فقال : كيف أمسى بني ؟ قالت : بخير ما كان منذ اشتكى أسكن منه الليلة ، قال : فحمد الله وسر بذلك ، فقربت له عشاءه ، فتعشى ثم مست شيئا من طيب ، فتعرضت له حتى واقع بها ، فلما تعشى وأصاب من أهله ، قالت : يا أبا طلحة رأيت لو أن جارا لك أعارك عارية ، فاستمتعت بها ، ثم أراد أخذها منك أكنت رادها عليه ؟ فقال : إي والله ، إني كنت لرادها عليه ، قالت : طيبة بها نفسك ؟ قال : طيبة بها نفسي ، قالت : فإن الله قد أعارك بني ومتعك به ما شاء ، ثم قبض إليه ، فاصبر واحتسب ، قال : فاسترجع أبو طلحة وصبر ، ثم أصبح غاديا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فحدثه حديث أم سليم كيف صنعت ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بارك الله لكما في ليلتكما ، قال : وحملت تلك الواقعة فأثقلت ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي طلحة : إذا ولدت أم سليم فجئني بولدها ، فحمله أبو طلحة في خرقة ، فجاء به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : فمضغ رسول الله صلى الله عليه وسلم تمرة ، فمجها في فيه فجعل الصبي يتلمظ ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي طلحة : حب الأنصار التمر فحنكه وسمى عليه ، ودعا له ، وسماه عبد الله
|
|
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،