خَبَّابُ بْنُ الْأَرَتِّ مَوْلَى لِأُمِّ أَنْمَارٍ ابْنَةِ سِبَاعِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى الْخُزَاعِيَّةِ , حُلَفَاءُ بَنِي زُهْرَةَ بْنِ كِلَابٍ , وَيُكْنَى خَبَّابٌ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ . وَقَدْ شَهِدَ بَدْرًا قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ : سَمِعْتُ مَنْ يَذْكُرُ أَنَّهُ رَجُلٌ مِنَ الْعَرَبِ , مِنْ بَنِي سَعْدِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ , وَكَانَ أَصَابَهُ سِبَاءٌ فَاشْتَرَتْهُ أُمُّ أَنْمَارٍ فَأَعْتَقَتْهُ وَنَزَلَ الْكُوفَةَ , وَابْتَنَى بِهَا دَارًا فِي جَهَارِ سُوجِ خُنَيْسٍ , وَتُوُفِّيَ بِهَا مُنْصَرَفَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِنْ صِفِّينَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلَاثِينَ , فَصَلَّى عَلَيْهِ عَلِيٌّ وَدَفَنَهُ بِظَهْرِ الْكُوفَةِ , وَكَانَ يَوْمَ مَاتَ ابْنَ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ سَنَةً وَقَدْ كَتَبْنَا خَبَرَهُ فِيمَنْ شَهِدَ بَدْرًا

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

خَبَّابُ بْنُ الْأَرَتِّ مَوْلَى لِأُمِّ أَنْمَارٍ ابْنَةِ سِبَاعِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى الْخُزَاعِيَّةِ , حُلَفَاءُ بَنِي زُهْرَةَ بْنِ كِلَابٍ , وَيُكْنَى خَبَّابٌ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ .
وَقَدْ شَهِدَ بَدْرًا قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ : سَمِعْتُ مَنْ يَذْكُرُ أَنَّهُ رَجُلٌ مِنَ الْعَرَبِ , مِنْ بَنِي سَعْدِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ , وَكَانَ أَصَابَهُ سِبَاءٌ فَاشْتَرَتْهُ أُمُّ أَنْمَارٍ فَأَعْتَقَتْهُ وَنَزَلَ الْكُوفَةَ , وَابْتَنَى بِهَا دَارًا فِي جَهَارِ سُوجِ خُنَيْسٍ , وَتُوُفِّيَ بِهَا مُنْصَرَفَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِنْ صِفِّينَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلَاثِينَ , فَصَلَّى عَلَيْهِ عَلِيٌّ وَدَفَنَهُ بِظَهْرِ الْكُوفَةِ , وَكَانَ يَوْمَ مَاتَ ابْنَ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ سَنَةً وَقَدْ كَتَبْنَا خَبَرَهُ فِيمَنْ شَهِدَ بَدْرًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،