بَابُ مَا جَاءَ فِي الْفُتُوحِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ مَا جَاءَ فِي الْفُتُوحِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2406 حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ أَبَا مُوسَى ، لَمَّا فَتَحَ تُسْتَرَ بَعَثَ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، فَوَجَدَ الرَّسُولُ عُمَرَ فِي حَائِطٍ قَالَ : فَكَبَّرْتُ حَتَّى دَخَلْتُ الْحَائِطَ ، فَكَبَّرَ عُمَرُ ، ثُمَّ كَبَّرْتُ فَكَبَّرَ عُمَرُ ، فَلَمَّا جِئْتُهُ أَخْبَرْتُهُ بِفَتْحِ تُسْتَرَ ، فَقَالَ : هَلْ كَانَ مِنْ مُغَرِّبَةِ خَبَرٍ ؟ قُلْتُ : رَجُلٌ مِنَا كَفَرَ بَعْدَ إِسْلَامِهِ قَالَ : فَمَاذَا صَنَعْتُمْ بِهِ ؟ قَالَ : قُلْتُ : قَدَّمْنَاهُ ، فَضَرَبْنَا عُنُقَهُ , قَالَ : اللَّهُمَّ ، إِنِّي لَمْ أَرَ ، وَلَمْ أَشْهَدْ ، وَلَمْ أَرْضَ إِذْ بَلَغَنِي ، أَلَا طَيَّنْتُمْ عَلَيْهِ بَيْتًا ، وَأَدْخَلْتُمْ عَلَيْهِ كُلَّ يَوْمٍ رَغِيفًا لَعَلَّهُ يَتُوبُ وَيُرَاجِعُ ثُمَّ قَالَ : كَيْفَ تَصْنَعُونَ بِالْحُصُونِ ؟ قُلْتُ : نَدْنُو مِنْهَا ، فَإِذَا رُمِيَ بِحَجَرٍ قُلْنَا : يُرْضِحُ صَاحِبَهُ الَّذِي يُصِيبُهُ قَالَ : مَا أُحِبُّ أَنْ تُفْتَحَ قَرْيَةٌ فِيهَا أَلْفٌ بِضَيَاعِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2407 حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا يَعْقُوبُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : بَعَثَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أَبَا مُوسَى الْأَشْعَرِيَّ إِلَى الْبَصْرَةِ ، وَبَعَثَ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ إِلَى الْكُوفَةِ ، فَلَمَّا فَتَحَ أَبُو مُوسَى تُسْتَرَ ، كَتَبَ أَبُو مُوسَى إِلَى عُمَرَ أَنْ يَجْعَلَهَا ، مِنْ عَمَلِ الْبَصْرَةِ ، وَكَتَبَ سَعْدٌ إِلَى عُمَرَ أَنْ يَجْعَلَهَا مِنْ عَمَلِ الْكُوفَةِ ، فَسَبَقَ رَسُولُ أَبِي مُوسَى وَهُوَ مَجْزَأَةُ بْنُ ثَوْرٍ أَوْ شَقِيقُ بْنُ ثَوْرٍ ، فَسَأَلَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينِ ، فَقِيلَ : إِنَّهُ فِي حَائِطٍ ، فَأَتَاهُ ، فَلَمَّا رَآهُ كَبَّرَ الرَّسُولُ ، فَكَبَّرَ عُمَرُ : فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، تُسْتَرُ مِنْ عَمَلِ الْبَصْرَةِ ؟ قَالَ : نَعَمْ , هِيَ مِنْ عَمَلِ الْبَصْرَةِ فَدَفَعَ إِلَيْهِ الْكِتَابَ ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : أَخْبِرْنِي عَنْ حَالِ النَّاسِ , قَالَ : إِنَّ رَجُلًا مِنَ الْعَرَبِ ارْتَدَّ عَنِ الْإِسْلَامِ ، فَقَرَّبْنَاهُ ، فَضَرَبْنَا عُنُقَهُ ، فَقَالَ : أَلَا أَدْخَلْتُمُوهُ بَيْتًا فَطَيَّنْتُمْ عَلَيْهِ ثَلَاثًا ، ثُمَّ أَلْقَيْتُمْ إِلَيْهِ كُلَّ يَوْمٍ رَغِيفًا ، فَلَعَلَّهُ يَرْجِعُ ، اللَّهُمَّ إِنِّي لَمْ أَشْهَدْ ، وَلَمْ آمُرْ ، وَلَمْ أَرْضَ إِذْ بَلَغَنِي

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2408 حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ دَاوُدَ ، عَنْ عَامِرٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : ارْتَدَّ سِتَّةُ نَفَرٍ مِنْ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ يَوْمَ تُسْتَرَ ، فَقَدِمْتُ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَسَأَلَنِي ، فَقَالَ : مَا فَعَلَ النَّفَرُ ؟ فَأَخَذْتُ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ، ثُمَّ قَالَ : مَا فَعَلَ النَّفَرُ ؟ قُلْتُ : قُتِلُوا , قَالَ : لَأَنْ أَكُونَ أَدْرَكْتُهُمْ كَانَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ , قَالَ : قُلْتُ لَهُ : وَمَا سَبِيلُهُمْ إِلَّا الْقَتْلُ ؟ قَالَ : كُنْتُ أَعْرِضُ عَلَيْهِمُ الدُّخُولَ مِنَ الْبَابِ الَّذِي خَرَجُوا مِنْهُ ، فَإِنْ فَعَلُوا وَإِلَّا اسْتَوْدَعْتُهُمُ السِّجْنَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2409 حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَطَاءٌ الْخُرَاسَانِيُّ : قَالَ كَانَتْ تُسْتَرُ صُلْحًا وَكَفَرَ أَهْلُهَا ، فَغَزَاهُمُ الْمُهَاجِرُونَ ، فَأَصَابَ الْمُسْلِمُونَ نِسَاءَهُمْ حَتَّى وَلَدْنَ لَهُمْ ، فَلَقَدْ رَأَيْتُ بَعْضَ أَوْلَادِهِمْ مِنْهُمْ ، فَأَمَرَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَنْ سَمَّى مِنْهُمْ فَرَدُّوهُمْ عَلَى جِزْيَتِهِمْ ، وَفَرَّقَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ سَادَتِهِمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2410 حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أنا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ ، قَالَ : نا إِبْرَاهِيمُ التَّيْمِيُّ ، قَالَ : لَمَّا افْتَتَحَ الْمُسْلِمُونَ السَّوَادَ قَالُوا لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ : اقْسِمْهُ بَيْنَنَا فَأَبَى ، فَقَالُوا : إِنَّا افْتَتَحْنَاهَا عَنْوَةً قَالَ : فَمَا لِمَنْ جَاءَ بَعْدَكُمْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ؟ فَأَخَافُ أَنْ تَفَاسَدُوا بَيْنَكُمْ فِي الْمِيَاهِ ، وَأَخَافُ أَنْ تَقْتَتِلُوا فَأَقَرَّ أَهْلَ السَّوَادِ فِي أَرَضِيهِمْ ، وَضَرَبَ عَلَى رُءُوسِهِمُ الضَّرَائِبَ - يَعْنِي الْجِزْيَةَ - وَعَلَى أَرْضِهِمُ الطَّسْقَ يَعْنِي الْخَرَاجَ ، وَلَمْ يَقْسِمْهَا بَيْنَهُمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2411 حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا سُفْيَانُ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : أَيُّمَا مَدِينَةٍ افْتُتِحَتْ عَنْوَةً ، فَأَسْلَمَ أَهْلُهَا قَبْلَ أَنْ يَقْتَسِمُوا فَهُمْ أَحْرَارٌ وَأَمْوَالُهُمْ لِلْمُسْلِمِينَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2412 حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، قَالَ ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ أَنَّ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ ، دَخَلَ مِصْرَ وَمَعَهُ ثَلَاثَةُ آلَافٍ وَخَمْسُمِائَةٍ ، وَكَانَ عُمَرُ قَدْ أَشْفَقَ عَلَيْهِ لَمَّا أَخْبَرَهُ ، فَأَرْسَلَ الزُّبَيْرَ فِي اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفًا فَأَدْرَكَهُ ، فَشَهِدَ الزُّبَيْرُ فَتْحَ مِصْرَ ، فَاخْتَطَّ الزُّبَيْرُ بِالْفُسْطَاطِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،