عَمْرُو بْنُ عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ السُّلَمِيُّ وَخَالُهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ رَبِيعَةَ السُّلَمِيُّ وَكَانَتْ لأَبِيهِ عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ صُحْبَةٌ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    عَمْرُو بْنُ عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ السُّلَمِيُّ وَخَالُهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ رَبِيعَةَ السُّلَمِيُّ وَكَانَتْ لأَبِيهِ عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ صُحْبَةٌ ، وَرَوَى عَمْرٌو عَنْ عَبْدِ اللهِ ، وَكَانَ عَمْرٌو مِنَ الْمُجْتَهِدِينَ فِي الْعِبَادَةِ.

9649 قَالَ : أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ يُونُسَ ، قَالَ : سَمِعْتُ بَعْضَ أَصْحَابِنَا يَذْكُرُ أَنَّ عُتْبَةَ بْنَ فَرْقَدٍ قَالَ لِبَعْضِ أَهْلِهِ : مَا لِعَمْرٍو مُصْفَرًّا ، وَذُكِرَ لَهُ ضَعْفُهُ فَفَرَشَ لَهُ حَيْثُ يَرَاهُ . قَالَ : فَجَاءَ عَمْرٌو فَقَامَ يُصَلِّي ، فَقَرَأَ حَتَّى بَلَغَ هَذِهِ الآيَةَ : { وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ} ، قَالَ : فَبَكَى حَتَّى انْقَطَعَ . قَالَ : فَقَعَدَ ثُمَّ قَامَ , قَالَ : فَعَادَ فَقَرَأَ : { وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ} قَالَ : فَبَكَى حَتَّى انْقَطَعَ , قَالَ : فَفَعَلَ ذَلِكَ حَتَّى أَصْبَحَ قَالَ : فَقَالَ عُتْبَةُ : هَذَا الَّذِي عَمِلَ يَا بُنَيَّ الْعَمَلَ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ : وَفِي غَيْرِ هَذَا الْحَدِيثِ : أَنَّ عَمْرَو بْنَ عُتْبَةَ وَمِعْضَدَ بْنَ يَزِيدَ الْعِجْلِيَّ بَنَيَا مَسْجِدًا بِظَهْرِ الْكُوفَةِ فَأَتَاهُمُ ابْنُ مَسْعُودٍ فَقَالَ : جِئْتُ لأَكْسِرَ مَسْجِدَ الْخَبَالِ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    9650 قَالَ : أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُهَاجِرِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّ عَمْرَو بْنَ عُتْبَةَ اسْتُشْهِدَ فَصَلَّى عَلَيْهِ عَلْقَمَةُ ، وَكَانَ ثِقَةً قَلِيلَ الْحَدِيثِ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،