سَعِيدُ بْنُ عَامِرِ بْنِ حِذْيَمِ بْنِ سَلَامَانَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ جُمَحِ بْنِ عَمْرِو بْنِ هُصَيْصٍ ، أَسْلَم قَبْلَ خَيْبَرَ ، وَهَاجَرَ إِلَى الْمَدِينَةِ ، وَشَهِدَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْبَرَ ، وَمَا بَعْدَ ذَلِكَ مِنَ الْمَشَاهِدِ ، وَلَا نَعْلَمُ لَهُ بِالْمَدِينَةِ دَارًا ، وَولَّاهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عَمَلَ عِيَاضِ بْنِ غَنْمٍ حِينَ مَاتَ عِيَاضٌ ، وَكَانَ عَلَى حِمْصَ وَمَا يَلِيهَا مِنَ الشَّامِ ، وَكَانَتْ تُصِيبُهُ غَشْيَةٌ وَهُوَ بَيْنَ ظَهْرَيْ أَصْحَابِهِ ، فَذُكِرَ ذَلِكَ لِعُمَرَ قَالَ : فَسَأَلَهُ ، فَقَالَ : كُنْتُ فِيمَنْ حَضَرَ خُبَيْبًا رَحِمَهُ اللَّهُ حِينَ قُتِلَ ، وَسَمِعْتُ دَعْوَتَهُ ، فَوَاللَّهِ مَا خَطَرَتْ عَلَى قَلْبِي وَأَنَا فِي مَجْلِسٍ إِلَّا غُشِيَ عَلَيَّ قَالَ : فَزَادَهُ عِنْدَ عُمَرَ خَيْرًا

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

سَعِيدُ بْنُ عَامِرِ بْنِ حِذْيَمِ بْنِ سَلَامَانَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ جُمَحِ بْنِ عَمْرِو بْنِ هُصَيْصٍ ، أَسْلَم قَبْلَ خَيْبَرَ ، وَهَاجَرَ إِلَى الْمَدِينَةِ ، وَشَهِدَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْبَرَ ، وَمَا بَعْدَ ذَلِكَ مِنَ الْمَشَاهِدِ ، وَلَا نَعْلَمُ لَهُ بِالْمَدِينَةِ دَارًا ، وَولَّاهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عَمَلَ عِيَاضِ بْنِ غَنْمٍ حِينَ مَاتَ عِيَاضٌ ، وَكَانَ عَلَى حِمْصَ وَمَا يَلِيهَا مِنَ الشَّامِ ، وَكَانَتْ تُصِيبُهُ غَشْيَةٌ وَهُوَ بَيْنَ ظَهْرَيْ أَصْحَابِهِ ، فَذُكِرَ ذَلِكَ لِعُمَرَ قَالَ : فَسَأَلَهُ ، فَقَالَ : كُنْتُ فِيمَنْ حَضَرَ خُبَيْبًا رَحِمَهُ اللَّهُ حِينَ قُتِلَ ، وَسَمِعْتُ دَعْوَتَهُ ، فَوَاللَّهِ مَا خَطَرَتْ عَلَى قَلْبِي وَأَنَا فِي مَجْلِسٍ إِلَّا غُشِيَ عَلَيَّ قَالَ : فَزَادَهُ عِنْدَ عُمَرَ خَيْرًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

9228 قَالَ محمد بن سعد : وأُخْبِرْتُ عَنْ أَبِي الْيَمَانِ الْحِمْصِيِّ ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَامِرِ بْنِ حِذْيَمٍ - وَكَانَ قُرَشِيًّا ، وَكَانَ أَمِيرًا عَلَى حِمْصَ أَوَّلَ مَا فُتِحَتْ - فَوَثَبَ عَلَى فَرَسٍ لَهُ ، فَقَالَ لَهُ قَائِلٌ : لَقَدْ أَجَدْتَ الْوَثْبَةَ يَا قَرْحَا ، فَقَالَ سَعِيدٌ : مَنْ هَذَا الَّذِي سَمَّانِي بِغَيْرِ الِاسْمِ الَّذِي سَمَّانِي وَالِدِي ؟ إِنْ كَانَ لَغَنِيًّا أَنْ تَلْعَنَهُ الْمَلَائِكَةُ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : وَمَاتَ سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ سَنَةَ عِشْرِينَ ، فِي خِلَافَةِ عُمَرَ رَحِمَهُ اللَّهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،