يَزِيدُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ حَرْبِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ ، وَأُمُّهُ زَيْنَبُ بِنْتُ نَوْفَلِ بْنِ حَلْفِ بْنِ قَوَّالَةَ ، مِنْ بَنِي كِنَانَةَ ، أَسْلَمَ يَزِيدُ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ ، وَشَهِدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُنَيْنًا ، وَأَعْطَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَنَائِمِ حُنَيْنٍ مِائَةً مِنَ الْإِبِلِ ، وَأَرْبَعِينَ أُوقِيَّةً ، وَلَمْ يَزَلْ يُذْكَرُ بِخَيْرٍ ، وَعَقَدَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَعَ أُمَرَاءِ الْجُيُوشِ إِلَى الشَّامِ ، وَقَالَ : إِنِ اجْتَمَعْتُمْ فِي كَيْدٍ فَيَزِيدُ عَلَى النَّاسِ ، وَإِنْ تَفَرَّقْتُمْ فَمَنْ كَانَتِ الْوَقْعَةُ مِمَّا يَلِي عَسْكَرَهُ فَهُوَ عَلَى أَصْحَابِهِ ، وَشَيَّعَهُ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَاجِلًا ، وَقَالَ : إِنِّي أَحْتَسِبُ خُطَايَ هَذِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَجَعَلَ أَبُو بَكْرٍ يُوصِيهِ ، فَتُوُفِّيَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَهُوَ وَالِيهِ ، فَوَلَّاهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ دِمَشْقَ ، فَلَمْ يَزَلْ وَالِيًا بِهَا حَتَّى مَاتَ فِي طَاعُونِ عَمَوَاسَ سَنَةَ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ ، وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

يَزِيدُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ حَرْبِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ ، وَأُمُّهُ زَيْنَبُ بِنْتُ نَوْفَلِ بْنِ حَلْفِ بْنِ قَوَّالَةَ ، مِنْ بَنِي كِنَانَةَ ، أَسْلَمَ يَزِيدُ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ ، وَشَهِدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُنَيْنًا ، وَأَعْطَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَنَائِمِ حُنَيْنٍ مِائَةً مِنَ الْإِبِلِ ، وَأَرْبَعِينَ أُوقِيَّةً ، وَلَمْ يَزَلْ يُذْكَرُ بِخَيْرٍ ، وَعَقَدَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَعَ أُمَرَاءِ الْجُيُوشِ إِلَى الشَّامِ ، وَقَالَ : إِنِ اجْتَمَعْتُمْ فِي كَيْدٍ فَيَزِيدُ عَلَى النَّاسِ ، وَإِنْ تَفَرَّقْتُمْ فَمَنْ كَانَتِ الْوَقْعَةُ مِمَّا يَلِي عَسْكَرَهُ فَهُوَ عَلَى أَصْحَابِهِ ، وَشَيَّعَهُ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَاجِلًا ، وَقَالَ : إِنِّي أَحْتَسِبُ خُطَايَ هَذِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَجَعَلَ أَبُو بَكْرٍ يُوصِيهِ ، فَتُوُفِّيَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَهُوَ وَالِيهِ ، فَوَلَّاهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ دِمَشْقَ ، فَلَمْ يَزَلْ وَالِيًا بِهَا حَتَّى مَاتَ فِي طَاعُونِ عَمَوَاسَ سَنَةَ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ ، وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،