:
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، سُهَيْلُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ وُدِّ بْنِ نَصْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ حِسْلِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ ، وَيُكْنَى أَبَا يَزِيدَ ، وَخَرَجَ إِلَى حُنَيْنٍ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ، وَهُوَ عَلَى شِرْكِهِ حَتَّى أَسْلَمَ بِالْجِعْرَانَةِ مُنْصَرَفِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم مِنْ حُنَيْنٍ ، فَأَعْطَاهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم يَوْمَئِذٍ مِئَةً مِنَ الإِبِلِ مِنْ غَنَائِمِ حُنَيْنٍ.
11205 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ مِينَا ، عَنْ أَبِي سَعْدٍ بْنِ أَبِي فَضَالَةَ الأَنْصَارِيِّ ، وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ ، قَالَ : اصْطَحَبْتُ أَنَا وَسُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو إِلَى الشَّامِ لَيَالِيَ أَغْزَانَا أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ ، فَسَمِعْتُ سُهَيْلاَّ يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم يَقُولُ : مَقَامُ أَحَدِكُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ سَاعَةً خَيْرٌ مِنْ عَمَلِهِ عُمْرَهُ فِي أَهْلِهِ قَالَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو : فَأَنَا أُرَابِطُ حَتَّى أَمُوتَ ، وَلاَ أَرْجِعَ إِلَى مَكَّةَ أَبَدًا ، فَلَمْ يَزَلْ بِالشَّامِ حَتَّى مَاتَ بِهَا فِي طَاعُونِ عَمَوَاسَ سَنَةَ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ فِي خِلاَفَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ.
:
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، سهيل بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي ، ويكنى أبا يزيد ، وخرج إلى حنين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو على شركه حتى أسلم بالجعرانة منصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم من حنين ، فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ مئة من الإبل من غنائم حنين.
11205 أخبرنا محمد بن عمر ، قال : أخبرنا عبد الحميد بن جعفر ، عن أبيه ، عن زياد بن مينا ، عن أبي سعد بن أبي فضالة الأنصاري ، وكانت له صحبة ، قال : اصطحبت أنا وسهيل بن عمرو إلى الشام ليالي أغزانا أبو بكر الصديق ، فسمعت سهيلا يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : مقام أحدكم في سبيل الله ساعة خير من عمله عمره في أهله قال سهيل بن عمرو : فأنا أرابط حتى أموت ، ولا أرجع إلى مكة أبدا ، فلم يزل بالشام حتى مات بها في طاعون عمواس سنة ثماني عشرة في خلافة عمر بن الخطاب.
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،