حديث رقم - من كتاب تهذيب الآثار للطبري - مسند عمر بن الخطاب
نص الحديث
|
582 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَارَةَ الْأَسَدِيُّ ، حَدَّثَنَا الْفَيْضُ بْنُ الْفَضْلِ الْبَجَلِيُّ ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَامِرًا الشَّعْبِيَّ ، يَقُولُ : وَفَدَ وَفْدٌ مِنْ غَطَفَانَ عَلَى عُمَرَ ، فَقَالَ لَهُمْ عُمَرُ : إِنَّهُ قَدْ كَانَ فِيكُمْ شُعَرَاءُ ، فَأَيُّ الْعَرَبِ أَشْعَرُ ؟ قَالُوا : أَنْتَ أَعْلَمُ بِأَيَّامِهَا وَأَشْعَارِهَا . قَالَ عُمَرُ : فَإِنِّي أَزْعُمُ أَنَّ مِنْ أَشْعَرِ الْعَرَبِ الَّذِي يَقُولُ : أَتَيْتُكَ عَارِيًا خَلَقًا ثِيَابِي عَلَى خَوْفٍ تُظَنُّ بِيَ الظُّنُونُ
فَأَلْفَيْتُ الْأَمَانَةَ لَمْ تَخُنْهَا كَذَلِكَ كَانَ نُوحٌ لَا يَخُونُ قَالُوا : هَذَا قَوْلُ صَاحِبِنَا النَّابِغَةِ قَالَ عُمَرُ : فَمَنْ أَشْعَرُ الْعَرَبِ بَعْدَ هَذَا ؟ قَالُوا : أَنْتَ أَعْلَمُنَا بِأَيَّامِهَا وَأَشْعَارِهَا ، قَالَ عُمَرُ : فَإِنِّي أَزْعُمُ أَنَّ أَشْعَرَ الْعَرَبِ الَّذِي يَقُولُ : إِلَّا سُلَيْمَانَ إِذْ قَالَ الْإِلَهِ لَهُ قُمْ فِي الْبَرِيَّةِ فَاحْدُدْهَا عَنِ الْفَنَدِ
وَخَيِّسِ الْجِنَّ إِنِّي قَدْ أَذِنْتُ لَهُمْ يَبْنُونَ تَدْمُرَ بِالصُّفَّاحِ وَالْعَمَدِ
فَمَنْ أَطَاعَ فَأَعْقِبْهُ بِطَاعَتِهِ كَمَا أَطَاعَكَ وَادْلُلُهُ عَلَى الرَّشَدِ
وَمَنْ عَصَاكَ فَأَعْقِبْهُ مُعَاقَبَةً تَنْهَى الظَّلُومَ وَلَا تَقْعُدْ عَلَى ضَمَدِ قَالُوا : هَذَا قَوْلُ صَاحِبِنَا النَّابِغَةِ ، قَالَ لَهُمْ عُمَرُ : فَمَنْ أَشْعَرُ الْعَرَبِ مِنْ بَعْدِ هَذَيْنِ ؟ قَالُوا : أَنْتَ أَعْلَمُنَا بِأَيَّامِهَا وَأَشْعَارِهَا . قَالَ عُمَرُ : فَإِنِّي أَزْعُمُ أَنَّ مِنْ أَشْعَرِ الْعَرَبِ الَّذِي يَقُولُ : حَلَفْتُ فَلَمْ أَتْرُكْ لِنَفْسِكَ رِيبَةً وَلَيْسَ وَرَاءَ اللَّهِ لِلْمَرْءِ مَذْهَبُ قَالُوا : هَذَا قَوْلُ صَاحِبِنَا النَّابِغَةِ . قَالَ عُمَرُ : هَذَا مِنْ أَشْعَرِ الْعَرَبِ *
|
|
اختر أحد أحاديث التخريج لعرضه هنا
نص الحديث
|
582 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَارَةَ الْأَسَدِيُّ ، حَدَّثَنَا الْفَيْضُ بْنُ الْفَضْلِ الْبَجَلِيُّ ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَامِرًا الشَّعْبِيَّ ، يَقُولُ : وَفَدَ وَفْدٌ مِنْ غَطَفَانَ عَلَى عُمَرَ ، فَقَالَ لَهُمْ عُمَرُ : إِنَّهُ قَدْ كَانَ فِيكُمْ شُعَرَاءُ ، فَأَيُّ الْعَرَبِ أَشْعَرُ ؟ قَالُوا : أَنْتَ أَعْلَمُ بِأَيَّامِهَا وَأَشْعَارِهَا . قَالَ عُمَرُ : فَإِنِّي أَزْعُمُ أَنَّ مِنْ أَشْعَرِ الْعَرَبِ الَّذِي يَقُولُ : أَتَيْتُكَ عَارِيًا خَلَقًا ثِيَابِي عَلَى خَوْفٍ تُظَنُّ بِيَ الظُّنُونُ
فَأَلْفَيْتُ الْأَمَانَةَ لَمْ تَخُنْهَا كَذَلِكَ كَانَ نُوحٌ لَا يَخُونُ قَالُوا : هَذَا قَوْلُ صَاحِبِنَا النَّابِغَةِ قَالَ عُمَرُ : فَمَنْ أَشْعَرُ الْعَرَبِ بَعْدَ هَذَا ؟ قَالُوا : أَنْتَ أَعْلَمُنَا بِأَيَّامِهَا وَأَشْعَارِهَا ، قَالَ عُمَرُ : فَإِنِّي أَزْعُمُ أَنَّ أَشْعَرَ الْعَرَبِ الَّذِي يَقُولُ : إِلَّا سُلَيْمَانَ إِذْ قَالَ الْإِلَهِ لَهُ قُمْ فِي الْبَرِيَّةِ فَاحْدُدْهَا عَنِ الْفَنَدِ
وَخَيِّسِ الْجِنَّ إِنِّي قَدْ أَذِنْتُ لَهُمْ يَبْنُونَ تَدْمُرَ بِالصُّفَّاحِ وَالْعَمَدِ
فَمَنْ أَطَاعَ فَأَعْقِبْهُ بِطَاعَتِهِ كَمَا أَطَاعَكَ وَادْلُلُهُ عَلَى الرَّشَدِ
وَمَنْ عَصَاكَ فَأَعْقِبْهُ مُعَاقَبَةً تَنْهَى الظَّلُومَ وَلَا تَقْعُدْ عَلَى ضَمَدِ قَالُوا : هَذَا قَوْلُ صَاحِبِنَا النَّابِغَةِ ، قَالَ لَهُمْ عُمَرُ : فَمَنْ أَشْعَرُ الْعَرَبِ مِنْ بَعْدِ هَذَيْنِ ؟ قَالُوا : أَنْتَ أَعْلَمُنَا بِأَيَّامِهَا وَأَشْعَارِهَا . قَالَ عُمَرُ : فَإِنِّي أَزْعُمُ أَنَّ مِنْ أَشْعَرِ الْعَرَبِ الَّذِي يَقُولُ : حَلَفْتُ فَلَمْ أَتْرُكْ لِنَفْسِكَ رِيبَةً وَلَيْسَ وَرَاءَ اللَّهِ لِلْمَرْءِ مَذْهَبُ قَالُوا : هَذَا قَوْلُ صَاحِبِنَا النَّابِغَةِ . قَالَ عُمَرُ : هَذَا مِنْ أَشْعَرِ الْعَرَبِ *
|
|
شروح أخرى متوفرة