حديث رقم 1852 - من كتاب مسند الطيالسي - مَا أَسْنَدَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ

نص الحديث

1852 حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا هِشَامٌ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : كَسَفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي يَوْمٍ شَدِيدِ الْحَرِّ ، فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَطَالَ الْقِيَامَ حَتَّى جَعَلُوا يَخِرُّونَ ، قَالَ : ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ ، ثُمَّ رَفَعَ فَأَطَالَ ، ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ ، ثُمَّ رَفَعَ فَأَطَالَ ، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ ، ثُمَّ قَامَ فَصَنَعَ مِثْلَ ذَلِكَ ، فَكَانَتْ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ وَأَرْبَعَ سَجَدَاتٍ وَجَعَلَ يَتَقَدَّمُ يَتَقَدَّمُ وَيَتَأَخَّرُ يَتَأَخَّرُ فِي صَلَاتِهِ ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى أَصْحَابِهِ ، فَقَالَ : إِنَّهُ عُرِضَتْ عَلَيَّ الْجَنَّةُ وَالنَّارُ ، فَقُرِّبَتْ مِنِّي الْجَنَّةُ حَتَّى لَوْ تَنَاوَلْتُ مِنْهَا قِطْفًا ، قَصُرَتْ يَدِي عَنْهُ - أَوْ قَالَ : نِلْتُهُ ، شَكَّ هِشَامٌ - وَعُرِضَتْ عَلَيَّ النَّارُ فَجَعَلْتُ أَتَأَخَّرُ رَهْبَةً أَنْ تَغْشَاكُمْ وَرَأَيْتُ امْرَأَةً حِمْيَرِيَّةً سَوْدَاءَ طَوِيلَةً تُعَذَّبُ فِي هِرَّةٍ لَهَا رَبَطَتْهَا فَلَمْ تُطْعِمْهَا وَلَمْ تَسْقِهَا وَلَمْ تَدَعْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الْأَرْضِ ، وَرَأَيْتُ فِيهَا أَبَا ثُمَامَةَ عَمْرَو بْنَ مَالِكٍ يَجُرُّ قُصْبَهُ فِي النَّارِ ، فَإِنَّهُمْ كَانُوا يَقُولُونَ : إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَا يَنْكَسِفَانِ إِلَّا لِمَوْتِ عَظِيمٍ ، وَإِنَّهُمَا آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، يُرِيكُمُوهَا فَإِذَا انْكَسَفَا فَصَلُّوا حَتَّى تَنْجَلِيَ *

اختر أحد أحاديث التخريج لعرضه هنا

اختر طريقة التخريج المناسبة لك :
التخريج
اخرجه مسلم في صحيحه ( 1568 , 1569 ) وأبو داود في سننه ( 1028 ) والنسائي في الصغرى ( 1473 ) وأحمد في المسند ( 20799 ) وابن خزيمة في صحيحه ( 1305 , 1306 , 1310 ) وابن حبان في صحيحه ( 2902 , 2903 ) والنسائي في الكبرى ( 1841 ) وابن أبي شيبة في مصنفه ( 8174 ) وعبد بن حميد في مسنده ( 1014 , 1038 ) وأبو عوانة في مستخرجه ( 1943 , 1964 , 1965 ) وابن المنذر في الأوسط ( 2832 ) والطحاوي في شرح معاني الآثار ( 1212 ) واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة ( 1834 ) وأبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء ( 8950 ) وأبو نعيم الأصبهاني في معرفة الصحابة ( 5539 ) والبيهقي في السنن الكبير ( 3199 , 5940 , 5946 )