حديث رقم 7033 - من كتاب مصنّف عبد الرزاق - كِتَابُ الزَّكَاةِ
نص الحديث
|
7033 عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : قُلْتُ لِعَطَاءٍ : مَا { وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ } أَيْ : لِكُلِّ شَيْءٍ ، { وَلَا تُسْرِفُوا } فِيمَا تَأْتُوا مِنَ الْحَقِّ يَوْمَ حَصَادِهِ ، أَوْفِي كُلِّ شَيْءٍ ؟ قَالَ : بَلَى فِي كُلُّ شَيْءٍ يَنْهَى عَنِ السَّرَفِ ، وَفِي كُلِّ شَيْءٍ تَتْرَى ، وَأَمَّا قَوْلُهُ : { وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمُ حَصَادِهِ } فَمِنَ النَّخْلِ ، وَالْعِنَبْ ، وَالْحَبِّ كُلِّهِ ، قُلْتُ : أَفَرَأَيْتَ مَا كَانَ مِنَ الْفَوَاكِهِ ؟ قَالَ : وَفَيهَا أَيْضًا يُؤْتُونَ ، ثُمَّ قَالَ : مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُحْصَدُ يُؤْتُونَ مِنْهُ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ مِنْ نَخْلٍ ، أَوْ عِنَبٍ ، أَوْ حَبٍّ ، أَوْ فَاكِهَةٍ ، أَوْ خُضَرٍ ، أَوْ قَصَبٍ ، أَوْ فِي كُلِّ شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ قَالَ : ذَلِكَ تَتْرَى ، قُلْتُ : أَوَاجِبٌ ذَلِكَ عَلَى النَّاسِ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، ثُمَّ تَلَا { وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ } ، ثُمَّ قُلْتُ : هَلْ مِنْ شَيْءٍ مَوْصُوفٍ مَعْلُومٍ ؟ قَالَ : لَا ، قُلْتُ : فَإِذَا تَصَدَّقْتَ مِمَّا أَدْفَعُ بِقَلِيلِ الصَّدَقَةِ أَوْ بِكَثِيرهَا ، أَيُجْزِئُ عَنِّي ؟ قَالَ : نَعَمْ حَسْبُكَ ، قُلْتُ : فَإِنْ لَمْ يَحْضُرْنِي مَسَاكِينُ خَبَّأْتُ لَهُمْ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، أَوْ تُرْسِلُ إِلَى جِيرَانِكَ قَالَ : فَيُجْزِئُ عَنِّي إِذَا أَعْطَيْتُ جَارِي ؟ قَالَ : نَعَمْ ، إِذَا كَانَ ذَا حَاجَةٍ قَالَ : قُلْتُ : كَانَ لِي حَبٌّ شَتَّى مِنْ دَخَنٍ ، وَسُلْتٍ ، وَتَمْرٍ ، وَشَعِيرٍ ، وَمِنْ حَبٍّ شَتَّى فَحَصَيتُ ذَلِكَ جَمِيعًا ثَمَرَةً ، أُطْعِمُ مِنْ كُلِّ بَابٍ مِنَ الْحَبِّ أَمْ حَسْبِي أَنْ أُطْعِمَ مِنْ كُلِّ وَاحِدٍ قَالَ : بَلْ أُطْعِمُ مِنْ كُلِّ بَابٍ مِنَ الْحَبِّ قَالَ : ذَلِكَ تَتْرَا ، قُلتُ لَهُ : مَا الدَّخَنُ ؟ قَالَ : حَبٌّ يَكُونُ بِالطَّائِفِ ، وَالسُّلْتُ مِثْلُ الشَّعِيرِ لَيْسَ لَهُ قِشْرٌ ، وَهَوَ السَّاقَةُ *
|
|
اختر أحد أحاديث التخريج لعرضه هنا
نص الحديث
|
7033 عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : قُلْتُ لِعَطَاءٍ : مَا { وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ } أَيْ : لِكُلِّ شَيْءٍ ، { وَلَا تُسْرِفُوا } فِيمَا تَأْتُوا مِنَ الْحَقِّ يَوْمَ حَصَادِهِ ، أَوْفِي كُلِّ شَيْءٍ ؟ قَالَ : بَلَى فِي كُلُّ شَيْءٍ يَنْهَى عَنِ السَّرَفِ ، وَفِي كُلِّ شَيْءٍ تَتْرَى ، وَأَمَّا قَوْلُهُ : { وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمُ حَصَادِهِ } فَمِنَ النَّخْلِ ، وَالْعِنَبْ ، وَالْحَبِّ كُلِّهِ ، قُلْتُ : أَفَرَأَيْتَ مَا كَانَ مِنَ الْفَوَاكِهِ ؟ قَالَ : وَفَيهَا أَيْضًا يُؤْتُونَ ، ثُمَّ قَالَ : مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُحْصَدُ يُؤْتُونَ مِنْهُ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ مِنْ نَخْلٍ ، أَوْ عِنَبٍ ، أَوْ حَبٍّ ، أَوْ فَاكِهَةٍ ، أَوْ خُضَرٍ ، أَوْ قَصَبٍ ، أَوْ فِي كُلِّ شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ قَالَ : ذَلِكَ تَتْرَى ، قُلْتُ : أَوَاجِبٌ ذَلِكَ عَلَى النَّاسِ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، ثُمَّ تَلَا { وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ } ، ثُمَّ قُلْتُ : هَلْ مِنْ شَيْءٍ مَوْصُوفٍ مَعْلُومٍ ؟ قَالَ : لَا ، قُلْتُ : فَإِذَا تَصَدَّقْتَ مِمَّا أَدْفَعُ بِقَلِيلِ الصَّدَقَةِ أَوْ بِكَثِيرهَا ، أَيُجْزِئُ عَنِّي ؟ قَالَ : نَعَمْ حَسْبُكَ ، قُلْتُ : فَإِنْ لَمْ يَحْضُرْنِي مَسَاكِينُ خَبَّأْتُ لَهُمْ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، أَوْ تُرْسِلُ إِلَى جِيرَانِكَ قَالَ : فَيُجْزِئُ عَنِّي إِذَا أَعْطَيْتُ جَارِي ؟ قَالَ : نَعَمْ ، إِذَا كَانَ ذَا حَاجَةٍ قَالَ : قُلْتُ : كَانَ لِي حَبٌّ شَتَّى مِنْ دَخَنٍ ، وَسُلْتٍ ، وَتَمْرٍ ، وَشَعِيرٍ ، وَمِنْ حَبٍّ شَتَّى فَحَصَيتُ ذَلِكَ جَمِيعًا ثَمَرَةً ، أُطْعِمُ مِنْ كُلِّ بَابٍ مِنَ الْحَبِّ أَمْ حَسْبِي أَنْ أُطْعِمَ مِنْ كُلِّ وَاحِدٍ قَالَ : بَلْ أُطْعِمُ مِنْ كُلِّ بَابٍ مِنَ الْحَبِّ قَالَ : ذَلِكَ تَتْرَا ، قُلتُ لَهُ : مَا الدَّخَنُ ؟ قَالَ : حَبٌّ يَكُونُ بِالطَّائِفِ ، وَالسُّلْتُ مِثْلُ الشَّعِيرِ لَيْسَ لَهُ قِشْرٌ ، وَهَوَ السَّاقَةُ *
|
|
شروح أخرى متوفرة