ما يُروَى، عَن طاووس وغيره، عَن ابن عَبَّاس، عَن النبي صَلَّى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ
وقال رسول الله صَلَّى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ يوم الفتح، فتح مكة: إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة ولم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحلل لي إلاَّ ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة لا يختلى خلاها، ولاَ يعضد شوكها (شجرها) ، ولاَ ينفر صيدها، ولاَ يلتقط إلاَّ من عرفها فقال العباس: (يا رسول الله!) إلاَّ الإذخر إنه لقينهم وبيوتهم فقال رسول الله صَلَّى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ: إلاَّ الإذخر.
(فصام) حتى بلغ عسفان، ثُم دعا بإناء فيه شراب فشربه نهارا ليراه الناس، ثُم أفطر حتى دخل مكة.
قال ابن عَبَّاس: قد صام رسول الله صَلَّى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ في السفر وأفطر فمن شاء صام ومن شاء أفطر.