بَابُ هَوَاتِفِ الدُّعَاءِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ هَوَاتِفِ الدُّعَاءِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

59 حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ جَرِيرٍ الْعَتَكِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ فُرَافِصَةَ ، قَالَ : ، حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ فَدَكَ ، عَنْ حُذَيْفَةَ ، قَالَ : بَيْنَمَا أَنَا أُصَلِّي إِذْ سَمِعْتُ مُتَكَلِّمًا يَقُولُ : اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كُلُّهُ وَلَكَ الْمُلْكُ كُلُّهُ وَبِيَدِكَ الْخَيْرُ كُلُّهُ وَإِلَيْكَ يَرْجِعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ عَلَانِيَتُهُ وَسِرُّهُ أَهْلُ الْحَمْدِ أَنْتَ وَعَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي جَمِيعَ مَا مَضَى مِنْ ذُنُوبِي وَاعْصِمْنِي فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمْرِي وَارْزُقْنِي عَمَلًا يُرْضِيكَ عَنِّي إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، فَقُلْتُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : بَيْنَمَا أَنَا أُصَلِّي إِذْ سَمِعْتُ مُتَكَلِّمًا يَقُولُ كَذَا وَكَذَا فَنَظَرْتُ فَلَمْ أَرَ أَحَدًا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ذَاكَ مَلَكٌ أَتَاكَ يُعَلِّمُكَ تَحْمِيدَ رَبِّكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

60 حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ جَرِيرٍ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ كُنَيْزٍ أَبُو حَفْصٍ ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ الْهَبَّارِيُّ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنِ الرَّجُلِ الَّذِي أُخِذَ وَكَانَ الْحَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ قَدْ طَلَبَهُ فَأُتِيَ بِهِ الْحَجَّاجُ عَشِيَّةً فَأَمَرَ بِهِ فَقُيِّدَ بِقُيُودٍ كَثِيرَةٍ وَأَمَرَ الْحَرَسَ فَأُدْخِلَ فِي ثَلَاثَةِ أَبْيَاتٍ وَأُقْفِلَتْ عَلَيْهِ وَقَالَ : إِذَا كَانَ غُدْوَةً فَأْتُونِي بِهِ قَالَ : فَبَيْنَا أَنَا مُكِبٌّ عَلَى وَجْهِي إِذْ سَمِعْتُ مُنَادِيًا يُنَادِي فِي الزَّاوِيَةِ : يَا فُلَانُ ، قُلْتُ : مَنْ هَذَا ؟ قَالَ : ادْعُ بِهَذَا الدُّعَاءِ قُلْتُ : بِأَيِّ شَيْءٍ أَدْعُو ؟ قَالَ : قُلْ : يَا مَنْ لَا يَعْلَمُ كَيْفَ هُوَ إِلَّا هُوَ ، يَا مَنْ لَا يَعْلَمُ قُدْرَتَهُ إِلَّا هُوَ فَرِّجْ عَنِّي مَا أَنَا فِيهِ ، قَالَ : فَوَاللَّهِ مَا فَرَغْتُ مِنْهَا حَتَّى تَسَاقَطَتِ الْقُيُودُ مِنْ رِجْلَيَّ وَنَظَرْتُ إِلَى الْأَبْوَابِ مُفَتَّحَةً فَخَرَجْتُ إِلَى صَحْنِ الدَّارِ فَإِذَا الْبَابُ الْكَبِيرُ مَفْتُوحٌ وَإِذَا الْحَرَسُ نِيَامٌ ، عَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي فَخَرَجْتُ حَتَّى كُنْتُ بِأَقْصَى وَاسِطَ فَلَبِثْتُ فِي مَسْجِدِهَا حَتَّى أَصْبَحْتُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

61 حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ يَعْقُوبُ بْنُ يُوسُفَ ، مَوْلَى بَنِي أَسَدٍ ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ ، عَنْ مَحْفُوظِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ شَيْخٍ مِنْ حَضْرَمَوْتَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ، قَالَ : قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بَيْنَا أَنَا أَطُوفُ بِالْبَيْتِ إِذْ بِرَجُلٍ مُتَعَلِّقٍ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ وَهُوَ يَقُولُ : يَا مَنْ لَا يَشْغَلُهُ سَمْعٌ عَنَ سَمْعٍ يَا مَنْ لَا يُغَلِّطُهُ السَّائِلُونَ يَا مَنْ لَا يَتَبَرَّمُ بِإِلْحَاحِ الْمُلِحِّينَ أَذِقْنِي بَرْدَ عَفْوِكَ وَحَلَاوَةَ رَحْمَتِكَ ، قَالَ : قُلْتُ : دُعَاؤُكَ هَذَا عَافَاكَ اللَّهُ ؟ قَالَ لِي : وَقَدْ سَمِعْتَهُ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ قَالَ : فَادْعُ بِهِ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ فَوَالَّذِي نَفْسُ الْخَضِرِ بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ عَلَيْكَ مِنَ الذُّنُوبِ عَدَدَ نُجُومِ السَّمَاءِ وَحَصَى الْأَرْضِ لَغَفَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَكَ أَسْرَعَ مِنْ طَرْفَةِ عَيْنٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

62 حَدَّثَنِي أَبُو ثَابِتٍ مُشْرِفُ بْنُ أَبَانَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْهَمْدَانِيُّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ الْجَزَرِيِّ ، قَالَ : أَلَحَّ رَجُلٌ ذَاتَ لَيْلَةٍ عَلَى الدُّعَاءِ فَهَتَفَ بِهِ هَاتِفٌ : يَا هَذَا قُلْ : يَا سَامِعَ كُلِّ صَوْتٍ ، يَا بَارِئَ النُّفُوسِ بَعْدَ الْمَوْتِ ، وَيَا مَنْ لَا تَغْشَاهُ الظُّلُمَاتُ ، وَيَا مَنْ لَا تُشَتَّتُ عَلَيْهِ الْأَصْوَاتُ ، وَيَا مَنْ لَا يَشْغَلُهُ صَوْتٌ عَنْ صَوْتٍ ، قَالَ : فَمَا دَعَوْتُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ بِهَذَا الدُّعَاءِ إِلَّا اسْتَجَابَ لِي

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

63 حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، عَنْ شُعْبَةَ بْنِ أَبِي الرَّوْحَاءِ الْحَمَّالِ ، قَالَ : خَرَجْتُ مِنَ الْكُوفَةِ وَأَنَا أُرِيدُ الْمُغِيثَةَ فِي نَحْوٍ مِنْ سِتِّينَ سَنَةً قَالَ : وَكَانَ الطَّرِيقُ إِذْ ذَاكَ مَخُوفًا فَأَتَيْتُ الْعُذَيْبَ فَقَالَ أَهْلُهُ : أَيْنَ تُرِيدُ ؟ قُلْتُ : الْمُغِيثَةَ قَالُوا : إِنَّهُ لَمْ يَمُرَّ بِنَا مُنْذُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ أَحَدٌ يَذْهَبُ وَلَا يَجِيءُ ، وَإِنَّا نَخَافُ عَلَيْكَ ، فَهَذَا اللَّيْلُ قَدْ أَقْبَلَ ، قَالَ : قُلْتُ : لَا ، لَا أَجِدُ بُدًّا مِنَ الْمُضِيِّ قَالَ : فَخَرَجْتُ مِنَ الْعُذَيْبِ قَالَ : وَذَلِكَ عِنْدَ الْمَغْرِبِ فَسِرْتُ أَمْيَالًا قَالَ : وَجَاءَ عَلَيَّ اللَّيْلُ وَأَنَا عَلَى قَعُودٍ لِي ، فَبَيْنَا أَنَا كَذَلِكُ إِذَا أَنَا بِشَخْصٍ يُرِيدُنِي ، فَاسْتَوْحَشْتُ مِنْهُ ثُمَّ دَنَوْتُ فَسَمِعْتُهُ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ ، قَالَ : فَسَلَّمْتُ فَرَدَّ عَلَيَّ وَقَالَ : مَا يَحْمِلُكُ عَلَى التَّوَحُّدِ ؟ قُلْتُ : طَلَبُ الْخَيْرِ قَالَ : إِنْ طَلَبْتَ الْخَيْرَ فَخَيْرٌ . قَالَ : مَنْ أَنْتَ رَحِمَكَ اللَّهُ ؟ قَالَ : أَقْبَلْتُ مِنَ الْمِصِّيصَةِ وَأَنَا أُرِيدُ الْبَصْرَةَ ثُمَّ هَذَا وَجْهِي مِنَ الْبَصْرَةِ ، ثُمَّ قَالَ لِي : أَرَاكَ ذُعِرْتَ قَالَ : قُلْتُ : أَجَلْ قَالَ : أَفَلَا أَدُلُّكَ عَلَى سِرٍّ إِذَا أَنْتَ قُلْتَهُ أَنِسْتَ إِذَا اسْتَوْحَشْتَ ، وَاهْتَدَيْتَ بِهِ إِذَا ضَلَلْتَ ، وَنِمْتَ إِذَا أَرِقْتَ ؟ قَالَ : إِي فَعَلِّمْنِي رَحِمَكَ اللَّهُ . قَالَ : قُلْ : بِسْمِ اللَّهِ ذِي الشَّأْنِ ، عَظِيمِ الْبُرْهَانِ شَدِيدِ السُّلْطَانِ ، كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ، فَلَمْ يَزَلْ يُرَدِّدُهُنَّ حَتَّى حَفِظْتُهُنَّ قَالَ : ثُمَّ عَدَلَ شَيْئًا عَنِ الطَّرِيقِ كَأَنَّهُ يَبُولُ أَوْ يَقْضِي حَاجَةً وَتَفَاجَّ تَفَاجَّ الْجَمَلِ فَبَالَ ، فَذَهَبْتُ أَنْظُرُ فَلَمْ أَرَ شَيْئًا ، قَالَ : فَاسْتَوْحَشْتُ وَحْشَةً شَدِيدَةً بَعْدَ مَا كُنْتِ قَدْ أَنِسْتُ بِهِ ، قَالَ : ثُمَّ ذَكَرْتُ الْكَلِمَاتِ فَقُلْتُهُنَّ قَالَ : فَأَنِسْتُ قَلِيلًا وَرَجَعَتْ إِلَيَّ نَفْسِي

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

64 حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفِ بْنِ صَالِحٍ التَّيْمِيُّ ، وَكَانَ عَابِدًا قَالَ : قَالَ بَكْرٌ الْعَابِدُ ، حَجَجْتُ فَلَمَّا صِرْتُ إِلَى خَرَابِ الْمَدِينَةِ إِذَا بِشَخْصٍ شَيْخٍ حَسَنِ الْهَيْئَةِ طَيِّبِ الرِّيحِ شَدِيدِ بَيَاضِ الثِّيَابِ فَلَمَّا دَنَوْتُ مِنْهُ قَالَ لِي : يَا بَكْرُ قُلْ : قُلْتُ : مَا أَقُولُ ؟ قَالَ : قُلْ : يَا عَظِيمُ الْعَفْوِ يَا وَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ يَا قَرِيبَ الرَّحْمَةِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ اجْعَلْنَا مِنْ أَهْلِ الْعَافِيَةِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، ثُمَّ لَمْ أَرَهْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

65 حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ التَّيْمِيُّ ، حَدَّثَنِي شُرَيْحٌ ، حَدَّثَنِي جَلِيسٌ كَانَ لِبَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ : قَالَ لِي بَكْرٌ : دَعَوْتُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فِي لَيْلَةِ جُمُعَةٍ فَأَكْثَرْتُ وَكُنْتُ أَقُولُ : اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي غَدًا إِذَا تَوَجَّهْتُ إِلَى الْمَسْجِدِ الْجَامِعِ رَجُلًا أَنْتَفِعُ بِصُحْبَتِهِ فَخَرَجْتُ أُرِيدُ الْمَسْجِدَ فَلَمْ يَصْحَبْنِي أَحَدٌ حَتَّى إِذَا صِرْتُ إِلَى الْجِدَارَيْنِ إِذَا شَيْخٌ مَا أَدْرِي كَيْفَ أَصِفُ حُسْنَ وَجْهِهِ أَوْ حُسْنَ بَيَاضِهِ أَوْ طِيبَ رِيحِهِ ؟ فَدَنَوْتُ مِنْهُ فَقُلْتُ : يَا هَذَا أَيُّ شَيْءٍ خَيْرٌ ؟ فَتَبَسَّمَ فِي وَجْهِي وَقَالَ : طُوبَى لِمَنْ طَالَ عُمْرُهُ وَحَسُنَ عَمَلُهُ ثُمَّ مَرَّ يُمَاشِينِي مَا أُكَلِّمُهُ وَلَا يُكَلِّمُنِي فَلَمَّا صِرْنَا فِي رَحَبَةِ الْمَسْجِدِ وَالنَّاسُ مُزْدَحِمُونَ عَلَى أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ قَالَ بِيَدِهِ فَأَدَارَنِي فَقَالَ : اعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا . قَالَ : ثُمَّ لَمْ أَرَهْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

66 حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ التَّيْمِيُّ ، حَدَّثَنِي شُرَيْحٌ ، قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ بُلَيْقٍ الْجَمَّالَ وَهُوَ مَوْلًى لِبَنِي وَدِيعَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ لُؤَيٍّ قَالَ : كُنَّا بِطَرِيقِ مَكَّةَ فَأَصَابَنَا عَطَشٌ شَدِيدٌ قَالَ : فَاكْتَرَيْنَا دَلِيلًا يَخْرُجُ بِنَا إِلَى مَوْضِعٍ ذُكِرَ لَنَا أَنَّ فِيهِ مَاءً فَبَيْنَا نَحْنُ نَسِيرُ نُبَادِرُ الْمَاءَ بَعْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ إِذَا صَوْتٌ نَسْمَعُهُ وَهُوَ يَقُولُ : أَلَا تَقُولُونَ ؟ قَالَ يَحْيَى : فَأَجَبْتُهُ فَقُلْتَ : وَمَا نَقُولُ : فَقَالَ : اللَّهُمَّ مَا أَصْبَحَ بِنَا مِنْ نِعْمَةٍ وَعَافِيَةٍ أَوْ كَرَامَةٍ فِي دِينٍ أَوْ دُنْيَا جَرَتْ عَلَيْنَا فِيمَا مَضَى أَوْ هِيَ جَارِيَةٌ عَلَيْنَا فِيمَا بَقِيَ فَإِنَّهَا مِنْكَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ وَلَكَ الْحَمْدُ عَلَيْنَا وَلَكَ الْمَنُّ وَلَكَ الْفَضْلُ وَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ مَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيْنَا وَعَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ مِنْ لَدُنْكَ إِلَى مُنْتَهَى عِلْمِكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، ثُمَّ قَالَ : هَذَا مِنَ الْبَدْءِ إِلَى الْبَقَاءِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

67 حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنِي صَالِحٌ الْمُرِّيُّ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ ، أَنَّهُ كَانَ خَلْفَ الْمَقَامِ جَالِسًا فَسَمِعَ دَاعِيًا ، دَعَا بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ فَعَجِبَ مِنْهُنَّ وَحَفِظَهُنَّ قَالَ : فَالْتَفَتُّ فَلَمْ أَرَ أَحَدًا وَهُوَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ فَرِّغْنِي لِمَا خَلَقْتَنِي لَهُ وَلَا تَشْغَلْنِي بِمَا تَكَفَّلْتَ لِي بِهِ وَلَا تَحْرِمْنِي وَأَنَا أَسْأَلُكَ وَلَا تُعَذِّبْنِي وَأَنَا أَسْتَغْفِرُكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،