هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3459 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَرْعَرَةَ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : كَانَ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، يُدْنِي ابْنَ عَبَّاسٍ ، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ : إِنَّ لَنَا أَبْنَاءً مِثْلَهُ ، فَقَالَ : إِنَّهُ مِنْ حَيْثُ تَعْلَمُ ، فَسَأَلَ عُمَرُ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنْ هَذِهِ الآيَةِ ، { إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالفَتْحُ } ، فَقَالَ : أَجَلُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْلَمَهُ إِيَّاهُ قَالَ : مَا أَعْلَمُ مِنْهَا إِلَّا مَا تَعْلَمُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3459 حدثنا محمد بن عرعرة ، حدثنا شعبة ، عن أبي بشر ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، يدني ابن عباس ، فقال له عبد الرحمن بن عوف : إن لنا أبناء مثله ، فقال : إنه من حيث تعلم ، فسأل عمر ابن عباس عن هذه الآية ، { إذا جاء نصر الله والفتح } ، فقال : أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلمه إياه قال : ما أعلم منها إلا ما تعلم
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Sa`id bin Jubair:

About Ibn `Abbas: `Umar bin Al-Khattab used to treat Ibn `Abbas very favorably `Abdur Rahman bin `Auf said to him. We also have sons that are equal to him (but you are partial to him.) `Umar said, It is because of his knowledge. Then `Umar asked Ibn `Abbas about the interpretation of the Verse:- 'When come the Help of Allah and the conquest (of Mecca) (110.1) Ibn `Abbas said. It portended the death of Allah's Messenger (ﷺ), which Allah had informed him of. `Umar said, I do not know from this Verse but what you know.

Ibn 'Abbâs [luimême] rapporta ceci: «Omar ibn alKhahhâb () tenait souvent ibn 'Abbâs près de lui, ce qui poussa 'AbdurRahmân ibn 'Awf à lui dire une fois: Nous avons des enfants comme lui!... Tu sais bien pourquoi [je le laisse s'asseoir avec nous] , répondit Omar qui interrogea ensuite ibn 'Abbâs sur [la sourate de]: Quand va venir d'Allah le secours victorieux, l'ouverture (S.110)... C'est le terme du Messager d'Allah ()..., fut la réponse d'ibn 'Abbâs. [par cette sourate], Allah le lui fait savoir. Au sujet de cette sourate, je ne sais que ce que tu sais, répondit 'Omar, en s'adressant à ibn 'Abbâs. »

":"ہم سے محمد بن عرعرہ نے بیان کیا ، کہا ہم سے شعبہ نے بیان کیا ، ان سے ابی بشر نے ، ان سے سعید بن جبیر نے ، ان سے عبداللہ بن عباس رضی اللہ عنہما نے بیان کیا کہحضرت عمر بن خطاب ابن عباس رضی اللہ عنہما کو اپنے پاس بٹھاتے تھے ۔ اس پر عبدالرحمٰن بن عوف رضی اللہ عنہ نے حضرت عمر رضی اللہ عنہ سے شکایت کی کہ ان جیسے تو ہمارے لڑکے بھی ہیں ۔ لیکن حضرت عمر رضی اللہ عنہ نے جواب دیا کہ یہ محض ان کے علم کی وجہ سے ہے ۔ پھر حضرت عمر رضی اللہ عنہ نے عبداللہ بن عباس رضی اللہ عنہما سے آیتاذا جاء نصر اللہ والفتح کے متعلق پوچھا تو انہوں نے جواب دیا کہ یہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی وفات تھی جس کی خبر اللہ تعالیٰ نے آپ کو دی حضرت عمر رضی اللہ عنہ نے فرمایا جو تم نے سمجھا ہے میں بھی وہی سمجھتا ہوں ۔

Ibn 'Abbâs [luimême] rapporta ceci: «Omar ibn alKhahhâb () tenait souvent ibn 'Abbâs près de lui, ce qui poussa 'AbdurRahmân ibn 'Awf à lui dire une fois: Nous avons des enfants comme lui!... Tu sais bien pourquoi [je le laisse s'asseoir avec nous] , répondit Omar qui interrogea ensuite ibn 'Abbâs sur [la sourate de]: Quand va venir d'Allah le secours victorieux, l'ouverture (S.110)... C'est le terme du Messager d'Allah ()..., fut la réponse d'ibn 'Abbâs. [par cette sourate], Allah le lui fait savoir. Au sujet de cette sourate, je ne sais que ce que tu sais, répondit 'Omar, en s'adressant à ibn 'Abbâs. »

شرح الحديث من فتح الباري لابن حجر

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    الحَدِيث الثَّانِي وَالْأَرْبَعُونَ حَدِيث بن عَبَّاس فِي قدوم مُسَيْلمَة)
وَفِيه قَول بن عَبَّاسٍ فَأَخْبَرَنِي أَبُو هُرَيْرَةَ فَذَكَرَ الْمَنَامَ وَسَيَأْتِي شَرْحُ ذَلِكَ كُلُّهُ مَبْسُوطًا فِي أَوَاخِرِ الْمَغَازِي وَقد ذكره هُنَاكَ بِالْإِسْنَادِ الْمَذْكُورِ الْحَدِيثُ الثَّالِثُ وَالْأَرْبَعُونَ حَدِيثُ أَبِي مُوسَى فِي رُؤْيَا النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا يَتَعَلَّقُ بِالْهِجْرَةِ وَبِأُحُدٍ وَسَيَأْتِي فِي ذِكْرِ غَزْوَةِ أُحُدٍ بِهَذَا الْإِسْنَادِ بِعَيْنِهِ وَأَذْكُرُ هُنَاكَ شَرْحَهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَقَدْ أَفْرَدَ مَا يَتَعَلَّقُ مِنْهُ بِغَزْوَةِ بَدْرٍ فِي بَابِ فَضْلِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا وَشَرَحْتُهُ هُنَاكَ وَعُلِّقَ فِي بَابِ الْهِجْرَةِ إِلَى الْمَدِينَةِ أَوَّلُهُ عَنْ أَبِي مُوسَى وَذَكَرْتُ شَرْحَهُ أَيْضًا هُنَاكَ الْحَدِيثُ الرَّابِعُ وَالْأَرْبَعُونَ حَدِيثُ عَائِشَةَ أَقْبَلَتْ فَاطِمَةُ عَلَيْهَا السَّلَامُ الْحَدِيثُ فِي ذِكْرِ وَفَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِعْلَامِهِ لَهَا بِأَنَّهَا أَوَّلُ أَهْلِهِ لُحُوقًا بِهِ أَخْرَجَهُ مِنْ وَجْهَيْنِ وَسَيَأْتِي فِي أَوَاخِرِ الْمَغَازِي فِي الْوَفَاةِ مَشْرُوحًا وَأَذْكُرُ فِيهِ وَجْهَ التَّوْفِيقِ بَيْنَ الرِّوَايَتَيْنِ إِنْ شَاءَ الله تَعَالَى الحَدِيث الْخَامِس وَالْأَرْبَعُونَ حَدِيث بن عَبَّاس كَانَ عمر يدني بن عَبَّاسٍ الْحَدِيثُ فِي مَعْنَى هَذِهِ الْآيَةِ

[ قــ :3459 ... غــ :3627] إِذَا جَاءَ نصر الله وَالْفَتْح وَسَيَأْتِي شَرْحُهُ فِي تَفْسِيرِ سُورَةِ النَّصْرِ الْحَدِيثُ السَّادِس وَالْأَرْبَعُونَ حَدِيث بن عَبَّاسٍ أَيْضًا فِي خُطْبَةِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي آخِرِ عُمْرِهِ وَفِيهِ وَصِيَّتُهُ بِالْأَنْصَارِ وَسَيَأْتِي شَرْحُهُ فِي مَنَاقِبِ الْأَنْصَارِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى الْحَدِيثُ السَّابِعُ وَالْأَرْبَعُونَ حَدِيثُ أَبِي بَكْرَةَ فِي أَنَّ الْحَسَنَ سَيِّدٌ وَسَيَأْتِي شَرْحُهُ فِي كِتَابِ الْفِتَنِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى الْحَدِيثُ الثَّامِنُ وَالْأَرْبَعُونَ حَدِيثُ أَنَسٍ فِي قَتْلِ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ وَجَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَوْرَدَهُ مُخْتَصَرًا وَسَيَأْتِي شَرْحُهُ فِي شَرْحِ غَزْوَةِ مُؤْتَةَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى الْحَدِيثُ التَّاسِعُ وَالْأَرْبَعُونَ حَدِيثُ جَابِرٍ فِي ذِكْرِ الْأَنْمَاطِ وَهِيَ جَمْعُ نَمَطٍ بِفَتَحَاتٍ مِثْلُ خَبَرٍ وَأَخْبَارٍ وَالنَّمَطُ بِسَاطٌ لَهُ خَمْلٌ رَقِيقٌ وَسَيَأْتِي شَرْحُهُ فِي النِّكَاحِ وَأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ ذَلِكَ لَمَّا تَزَوَّجَ وَقَولُهُ هُنَا فَأَنا أَقُول مَالهَا يَعْنِي امْرَأَتَهُ كَذَا فِي الْأَصْلِ وَسَيَأْتِي تَسْمِيَةُ امْرَأَتِهِ هُنَاكَ وَفِي اسْتِدْلَالِهَا عَلَى جَوَازِ اتِّخَاذِ الْأَنْمَاطِ بِإِخْبَارِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَنَّهَا سَتَكُونُ نَظَرٌ لِأَنَّ الْإِخْبَارَ بِأَنَّ الشَّيْءَ سَيَكُونُ لَا يَقْتَضِي إِبَاحَتَهُ إِلَّا إِنِ اسْتَدَلَّ الْمُسْتَدِلُّ بِهِ عَلَى التَّقْرِيرِ فَيَقُولُ أَخْبَرَ الشَّارِعُ بِأَنَّهُ سَيَكُونُ وَلَمْ يَنْهَ عَنْهُ فَكَأَنَّهُ أَقَرَّهُ وَقَدْ وَقَعَ قَرِيبٌ مِنْ هَذَا فِي حَدِيثِ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ الْمَاضِي فِي هَذَا الْبَابِ فِي خُرُوجِ الظَّعِينَةِ مِنَ الْحِيرَةِ إِلَى مَكَّةَ بِغَيْرِ خَفِيرٍ فَاسْتَدَلَّ بِهِ بَعْضُ النَّاسِ عَلَى جَوَازِ سَفَرِ الْمَرْأَةِ بِغَيْرِ مَحْرَمٍ وَفِيهِ مِنَ الْبَحْثِ مَا ذُكِرَ الْحَدِيثُ الْخَمْسُونَ حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ فِي إِخْبَارِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ لِأُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ أَنَّهُ سَيُقْتَلُ وَسَيَأْتِي شَرْحُهُ مُسْتَوْفًى فِي أَوَّلِ الْمَغَازِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَقَدْ شَرَحَهُ الْكِرْمَانِيُّ عَلَى أَنَّ الْمُرَادَ بِقَوْلِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ لِأُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ إنَّهُ قَاتِلُكَ أَيْ أَبُو جَهْلٍ ثُمَّ اسْتُشْكِلَ ذَلِكَ بِكَوْنِ أَبِي جَهْلٍ عَلَى دِينِ أُمَيَّةَ ثُمَّ أَجَابَ بِأَنَّهُ كَانَ السَّبَبَ فِي خُرُوجِهِ وَقَتْلِهِ فَنَسَبَ قَتْلَهُ إِلَيْهِ وَهُوَ فَهْمٌ عَجِيبٌ وَإِنَّمَا أَرَادَ سَعْدٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْتُلُ أُمَيَّةَ وَسَيَأْتِي التَّصْرِيحُ بِذَلِكَ فِي مَكَانِهِ بِمَا يَشْفِي الْغَلِيلَ إِنْ شَاءَ الله تَعَالَى الحَدِيث الْحَادِي وَالْخَمْسُونَ حَدِيثُ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ فِي ذِكْرِ جِبْرِيلَ وَسَيَأْتِي شَرْحُهُ فِي غَزْوَةِ قُرَيْظَةَ إِنْ شَاءَ الله تَعَالَى الحَدِيث الثَّانِي وَالْخَمْسُونَ حَدِيث بن عُمَرَ فِي رُؤْيَا أَبِي بَكْرٍ يَنْزِعُ ذَنُوبًا أَوْ ذَنُوبَيْنِ الْحَدِيثَ وَسَيَأْتِي شَرْحُهُ فِي تَعْبِيرِ الرُّؤْيَا إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى الْحَدِيثُ الثَّالِثُ وَالْخَمْسُونَ حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي ذَلِكَ أَوْرَدَ مِنْهُ طَرَفًا مُعَلَّقًا وَهُوَ مَوْصُولٌ فِي التَّعْبِيرِ أَيْضًا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَمِنْ غَيْرِهِ وَاللَّهُ أعلم