هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5816 حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ ، سَمِعْتُ جُنْدَبًا ، يَقُولُ : بَيْنَمَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْشِي إِذْ أَصَابَهُ حَجَرٌ ، فَعَثَرَ ، فَ دَمِيَتْ إِصْبَعُهُ ، فَقَالَ : هَلْ أَنْتِ إِلَّا إِصْبَعٌ دَمِيتِ ، وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ مَا لَقِيتِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5816 حدثنا أبو نعيم ، حدثنا سفيان ، عن الأسود بن قيس ، سمعت جندبا ، يقول : بينما النبي صلى الله عليه وسلم يمشي إذ أصابه حجر ، فعثر ، ف دميت إصبعه ، فقال : هل أنت إلا إصبع دميت ، وفي سبيل الله ما لقيت
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Jundub:

While the Prophet (ﷺ) was walking, a stone hit his foot and stumbled and his toe was injured. He then (quoting a poetic verse) said, You are not more than a toe which has been bathed in blood in Allah's Cause.

":"ہم سے ابونعیم نے بیان کیا ، کہا ہم سے سفیان بن عیینہ نے بیان کیا ، ان سے اسود بن قیس نے ، انہوں نے کہا کہ میں نے جندب بن عبداللہ بجلی سے سنا ، انہوں نے کہا کہنبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم چل رہے تھے کہ آپ کو پتھر سے ٹھوکر لگی اور آپ گر پڑے ، اس سے آپ کی انگلی سے خون بہنے لگا ، آپ نے یہ شعر پڑھا ۔  تو تو اک انگلی ہے اور کیا ہے جو زخمی ہو گئی کیا ہوا اگر راہ مولیٰ میں تو زخمی ہو گئی

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :5816 ... غــ : 6146 ]
- حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: سَمِعْتُ جُنْدَبًا يَقُولُ: بَيْنَمَا النَّبِىُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَمْشِى إِذْ أَصَابَهُ حَجَرٌ فَعَثَرَ فَدَمِيَتْ إِصْبَعُهُ فَقَالَ:
هَلْ أَنْتِ إِلاَّ إِصْبَعٌ دَمِيتِ ... وَفِى سَبِيلِ اللَّهِ مَا لَقِيتِ
وبه قال: ( حدّثنا أبو نعيم) الفضل بن دكين قال: ( حدّثنا سفيان) الثوري ( عن الأسود بن قيس) العبدي ويقال العجلي الكوفي أنه ( قال: سمعت جندبًا) بضم الجيم وسكون النون ابن عبد الله بن سفيان البجلي الصحابي ( يقول: بينما) بالميم ( النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يمشي) وفي رواية ابن عيينة عن الأسود عن جندب كنت مع النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في غار وفي رواية ابن شعبة عن الأسود عند الطيالسي وأحمد خرج إلى الصلاة ( إذ أصابه حجر فعثر) بفتح العين المهملة والمثلثة أي سقط ( فدميت) بفتح الدال المهملة وكسر الميم وفتح التحتية ( إصبعه فقال) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- متمثلاً يقول عبد الله بن رواحة:
( هل أنت إلا إصبع دميت وفي سبيل الله ما لقيت) بكسر التاء الفوقية في آخر القسمين على وفق الشعر.
وقال الكرماني والتاء في الرجز مكسورة.
وفي الحديث ساكنة، وقال غيره: إن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- تعمد إسكانها ليخرج القسمين عن الشعر، وردّ بأنه يصير من ضرب آخر من الشعر وهو من ضروب البحر الملقب بالكامل، وفي الثاني زحاف جائز، قال القاضي عياض: وقد غفل بعض الناس فروي دميت ولقيت بغير مدّ فخالف الرواية ليسلم من الإشكال فلم يصب، وقال في شرح المشكاة: قوله دميت صفة إصبع أي ما أنت يا إصبع موصوفة بشيء من الأشياء إلا بأن دميت كأنها لما توجعت خاطبها على سبيل الاستعارة أو الحقيقة معجزة مسليًا لها أي تثبتي على نفسك فإنك ما ابتليت بشيء من الهلاك والقطع سوى أنك دميت، ولم يكن ذلك هدرًا بل كان في سبيل الله ورضاه، وقد ذكر ابن أبي الدنيا في محاسبة النفس أن جعفر بن أبي طالب لما قتل في غزوة مؤتة بعد أن قتل زيد بن الحارثة وأخذ اللواء عبد الله بن رواحة فقاتل فأصيبت إصبعه فارتجز وجعل يقول: هل أنت إلا إصبع الخ وزاد:
يا نفس إلا تقتلي تموتي ... هذي حياض الموت قد صليت
وما تمنيتِ فقد لقيت ... أن تفعلي فعلهما هديت
والصحيح أنه يجوز له -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أن يتمثل بالشعر وينشده حاكيًا له عن غيره.

والحديث مضى في الجهاد.