أوَّلُ الكِتَابِ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

11 حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُخْتَارِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : مَرَّ بِي جَعْفَرٌ اللَّيْلَةَ يَطِيرُ مَعَ الْمَلَائِكَةِ لَهُ جَنَاحَانِ ، أَبْيَضُ الْقَوَادِمِ مُضَرَّجٌ بِالدِّمَاءِ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْفُرَاتِ ، بِإِسْنَادٍ لَهُ نَحْوَهُ وَزَادَ فِيهِ : يُبَشِّرُونَ أَهْلَ بَيْتِهِ بِالْمَطَرِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

12 حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ ، حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ ، عَنْ وَاصِلٍ ، مَوْلَى أَبِي عُيَيْنَةَ ، عَنْ لَقِيطٍ ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ ، عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ : خَرَجْنَا غَازِينَ فِي الْبَحْرِ فَبَيْنَمَا نَحْنُ وَالرِّيحُ لَنَا طَيِّبَةٌ وَالشِّرَاعُ لَنَا مَرْفُوعٌ إِذْ سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي يَا أَهْلَ السَّفِينَةِ قِفُوا أُخْبِرْكُمْ حَتَّى وَالَى بَيْنَ سَبْعَةِ أَصْوَاتٍ قَالَ : فَقَامَ أَبُو مُوسَى عَلَى صَدْرِ السَّفِينَةِ فَقَالَ : مَنْ أَنْتَ ؟ وَإِلَى أَيْنَ أَنْتَ ؟ أَلَا تَرَى أَيْنَ نَحْنُ ؟ وَهَلْ تَسْتَطِيعُ وُقُوفًا ؟ فَأَجَابَهُ الصَّوْتُ فَقَالَ : أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِقَضَاءِ قَضَاهُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى نَفْسِهِ ؟ فَقَالَ : بَلَى ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَضَى عَلَى نَفْسِهِ أَنَّهُ مَنْ عَطَّشَ نَفْسَهُ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي يَوْمٍ حَارٍّ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَرْوِيَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ : فَكَانَ أَبُو مُوسَى يَتَوَخَّى الْيَوْمَ الشَّدِيدَ الْحَرِّ الَّذِي يَكَادُ الْإِنْسَانُ فِيهِ أَنْ يَنْسَلِخَ حَرًّا فَيَصُومُهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

13 حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّمِيمِيُّ ، أَخْبَرَنِي فُهَيْرُ بْنُ زِيَادٍ الْأَسَدِيُّ ، عَنْ مُوسَى بْنِ وَرْدَانَ ، عَنِ الْكَلْبِيِّ ، وَلَيْسَ بِصَاحِبِ التَّفْسِيرِ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : كَانَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكَنَّى أَبَا مِعْلَقٍ ، وَكَانَ تَاجِرًا يَتَّجِرُ بِمَالِهِ وَلِغَيْرِهِ يَضْرِبُ بِهِ فِي الْآفَاقِ وَكَانَ يَزِنُ بِسَدَادٍ وَوَرَعٍ فَخَرَجَ مَرَّةً فَلَقِيَهُ لِصٌّ مُقَنَّعٌ فِي السِّلَاحِ فَقَالَ لَهُ : ضَعْ مَا مَعَكَ فَإِنِّي قَاتِلُكَ قَالَ : مَا تُرِيدُ إِلَى دَمِي ؟ شَأْنَكَ بِالْمَالِ فَقَالَ : أَمَّا الْمَالُ فَلِي وَلَسْتُ أُرِيدُ إِلَّا دَمَكَ قَالَ : أَمَّا إِذَا أَبَيْتَ فَذَرْنِي أُصَلِّي أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ قَالَ : صَلِّ مَا بَدَا لَكَ قَالَ : فَتَوَضَّأَ ثُمَّ صَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ فَكَانَ مِنْ دُعَائِهِ فِي آخِرِ سَجْدَةٍ أَنْ قَالَ : يَا وَدُودُ ، يَا ذَا الْعَرْشِ الْمَجِيدِ ، يَا فَعَّالُ لِمَا يُرِيدُ ، أَسْأَلُكَ بِعِزِّكَ الَّذِي لَا يُرَامُ وَمُلْكِكَ الَّذِي لَا يُضَامُ وَبِنُورِكَ الَّذِي مَلَأَ أَرْكَانَ عَرْشِكَ أَنْ تَكْفِيَنِي شَرَّ هَذَا اللِّصِّ ، يَا مُغِيثُ ، أَغِثْنِي ، يَا مُغِيثُ ، أَغِثْنِي ، ثَلَاثَ مِرَارٍ قَالَ : دَعَا بِهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَإِذَا هُوَ بِفَارِسٍ قَدْ أَقْبَلَ بِيَدِهِ حَرْبَةٌ وَاضِعُهَا بَيْنَ أُذُنَيْ فَرَسِهِ فَلَمَّا بَصُرَ بِهِ اللِّصُّ أَقْبَلَ نَحْوَهُ فَطَعَنَهُ فَقَتَلَهُ ثُمَّ أَقْبَلَ إِلَيْهِ فَقَالَ : قُمْ قَالَ : مَنْ أَنْتَ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي ؟ فَقَدْ أَغَاثَنِي اللَّهُ بِكَ الْيَوْمَ قَالَ : أَنَا مَلَكٌ مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ دَعَوْتَ بِدُعَائِكَ الْأَوَّلِ فَسَمِعْتُ لِأَبْوَابِ السَّمَاءِ قَعْقَعَةً ثُمَّ دَعَوْتَ بِدُعَائِكَ الثَّانِي فَسَمِعْتُ لِأَهْلِ السَّمَاءِ ضَجَّةً ثُمَّ دَعَوْتَ بِدُعَائِكَ الثَّالِثِ فَقِيلَ لِي : دُعَاءُ مَكْرُوبٍ فَسَأَلْتُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُوَلِّيَنِي قَتْلَهُ قَالَ أَنَسٌ : فَاعْلَمْ أَنَّهُ مَنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ وَدَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ اسْتُجِيبَ لَهُ مَكْرُوبًا كَانَ أَوْ غَيْرَ مَكْرُوبٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

14 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ شَقِيقٍ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : بَيْنَا رَجُلٌ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ فِي أَرْضٍ يَشُقُّهَا إِذْ مَرَّتْ بِهِ عُثَانَةٌ فَسَمِعَ فِيهَا صَوْتًا : اذْهَبِي إِلَى أَرْضِ فُلَانٍ فَاسْقِيهِ فَخَرَجَ الرَّجُلُ يَمْشِي فِي ظِلِّهَا حَتَّى انْتَهَى إِلَى أَرْضِ الرَّجُلِ وَقَدْ تَفَقَّأَتْ فِي نَوَاحِيهَا وَهُوَ قَائِمٌ يَسِيلُ الْمَاءَ فِيهَا فَقَالَ لَهُ : أَيُّ شَيْءٍ تَصْنَعُ فِي أَرْضِكَ ؟ قَالَ : إِذَا أَدْرَكَ الزَّرْعُ قَسَمْتُهُ ثَلَاثَةَ أَثْلَاثٍ فَرَدَدْتُ فِي الْأَرْضِ ثُلُثًا وَتَصَدَّقْتُ بِثُلُثٍ وَحَبَسْتُ لِعِيَالِي ثُلُثًا ، قَالَ مَسْرُوقٌ : فَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ يُرْسِلُنِي عَلَى أَرْضِهِ كُلَّ عَامٍ بِرَاذَانَ فَأَصْنَعُ فِيهَا مِثْلَ هَذَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

15 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَفَّانَ ، حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ مُسْلِمٍ الْحَلَبِيُّ ، عَنِ الْعُمَرِيِّ ، قَالَ خَوَّاتُ بْنُ جُبَيْرٍ : أَصَابَ النَّاسَ قَحْطٌ شَدِيدٌ عَلَى عَهْدِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَخَرَجَ عُمَرُ بِالنَّاسِ يُصَلِّي بِهِمْ رَكْعَتَيْنِ وَخَالَفَ بَيْنَ طَرَفَيْ رِدَائِهِ جَعَلَ الْيَمِينَ عَلَى الْيَسَارِ وَالْيَسَارَ عَلَى الْيَمِينِ ثُمَّ بَسَطَ يَدَهُ فَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْتَغْفِرُكَ وَنَسْتَسْقِيكَ قَالَ : فَمَا بَرِحَ مِنْ مَكَانِهِ حَتَّى مُطِرُوا فَبَيْنَا هُمْ كَذَلِكَ إِذَا أَعْرَابٌ قَدِمُوا الْمَدِينَةَ فَأَتَوْا عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فَقَالُوا : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ بَيْنَا نَحْنُ بِوَادِينَا يَوْمَ كَذَا وَكَذَا ، إِذْ أَظَلَّنَا غَمَامٌ وَسَمِعْنَا بِهَا صَوْتًا يُنَادِي أَتَاكَ الْغَوْثُ أَبَا حَفْصٍ أَتَاكَ الْغَوْثُ أَبَا حَفْصٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

16 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْعِجْلِيُّ ، حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَبِيبٍ الرَّمْلِيُّ ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ الْأَزْهَرِ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّ عُمَرَ بَعَثَ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَلَى الْعِرَاقِ فَسَارَ حَتَّى إِذَا كَانَ بِحُلْوَانَ أَدْرَكَتْهُ صَلَاةُ الْعَصْرِ وَهُوَ فِي سَفْحِ جَبَلِهَا فَأَمَرَ مُؤَذِّنَهُ نَضْلَةَ فَنَادَى بِالْأَذَانِ فَقَالَ : اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ، فَأَجَابَهُ مُجِيبٌ مِنَ الْجَبَلِ كَبَّرْتَ يَا نَضْلَةُ كَبِيرًا . فَقَالَ : أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قَالَ : كَلِمَةُ الْإِخْلَاصِ قَالَ : أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ قَالَ : بُعِثَ النَّبِيُّ قَالَ : حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ قَالَ : الْبَقَاءُ ؛ لِأَنَّهُ مُحَمَّدٌ قَالَ : حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ قَالَ : كَلِمَةٌ مَقُولَةٌ قَالَ : اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ قَالَ : كَبَّرْتَ كَبِيرًا قَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، فَانْفَلقَ الْجَبَلُ فَإِذَا شَيْخٌ أَبْيَضُ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ هَامَتُهُ مِثْلُ الرَّحَى فَقَالَ لَهُ : مَنْ أَنْتَ ؟ قَالَ : أَنَا زُرَيْبُ بْنُ ثَرْمَلَا وَصِيُّ الْعَبْدِ الصَّالِحِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ، دَعَا رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِي بِطُولِ الْبَقَاءِ وَأَسْكَنَنِي هَذَا الْجَبَلَ عَلَى نُزُولِهِ مِنَ السَّمَاءِ فَيَكْسِرُ الصَّلِيبَ وَيَقْتُلُ الْخِنْزِيرَ وَيَتَبَرَّأُ مِمَّا فَعَلَهُ النَّصَارَى ، مَا فَعَلَ النَّبِيُّ ؟ قُلْنَا : قُبِضَ فَبَكَى بُكَاءً شَدِيدًا حَتَّى خَضَّبَ لِحْيَتَهُ بِالدُّمُوعِ قَالَ : مَنْ قَامَ فِيكُمْ بَعْدَهُ قُلْنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : مَا فَعَلَ ؟ قُلْنَا : قُبِضَ قَالَ : فَمَنْ قَامَ فِيكُمْ بَعْدَهُ ؟ قُلْنَا عُمَرُ قَالَ : فَأَقْرِئُوهُ مِنِّي السَّلَامَ وَقُولُوا لَهُ : يَا عُمَرُ سَدِّدْ وَقَارِبْ فَإِنَّ الْأَمْرَ قَدْ تَقَارَبَ ، خِصَالٌ إِذَا رَأَيْتَهَا فِي أُمَّةِ مُحَمَّدٍ فَالْهَرَبَ الْهَرَبَ ، إِذَا اسْتَغْنَى الرِّجَالُ بِالرِّجَالِ وَالنِّسَاءُ بِالنِّسَاءِ وَكَانَ الْوَلَدُ غَيْظًا وَالْمَطَرُ قَيْظًا وَزُخْرِفَتِ الْمَسَاجِدُ وَزُوِّقَتِ الْمَسَاجِدُ وَتَعَلَّمَ عَالِمُهُمْ لِيَأْكُلَ بِهِ دُنْيَاهُمْ ، وَخَرَجَ الْغَبِيُّ فَقَامَ لَهُ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْهُ ، وَكَانَ أَكْلُ الرِّبَا فِيهِمْ شَرَفًا ، وَالْقَتْلُ فِيهِمْ عِزًّا فَالْهَرَبَ الْهَرَبَ ، قَالَ : فَكَتَبَ بِهَا سَعْدٌ إِلَى عُمَرَ فَكَتَبَ عُمَرُ ، صَدَقْتَ ؛ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : فِي بَيْتِ الْجَبَلِ وَصِيُّ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ فَأَقْرِئْهُ مِنِّي السَّلَامَ فَأَقَامَ سَعْدٌ بِنَفْسِ الْمَكَانِ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا يُنَادِي يَا ثَرْمَلَا ، فَلَا يُجَابُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

17 حَدَّثَنَا الصَّلْتُ بْنُ مَسْعُودٍ الْجَحْدَرِيُّ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ طَلْحَةَ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ : لَمَّا ظَهَرَ سَعْدٌ عَلَى حُلْوَانَ الْعِرَاقِ بَعَثَ جَعْوَنَةَ بْنَ نَضْلَةَ فِي الطَّلَبِ قَالَ : فَأَتَيْنَا عَلَى غَارٍ أَوْ نَقْبٍ فَحَضَرَتِ الصَّلَاةُ قَالَ : فَأَذَّنْتُ فَقُلْتُ : اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ فَأَجَابَنِي مُجِيبٌ مِنَ الْجَبَلِ كَبَّرْتَ كَبِيرًا قَالَ : فَاخْتَبَأْتُ جَزَعًا قَالَ : فَقُلْتُ : أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قَالَ : أَخْلَصْتَ فَالْتَفَتُّ يَمِينًا وَشِمَالًا فَلَمْ أَرَ أَحَدًا قَالَ : قُلْتُ : أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ قَالَ : نَبِيٌّ بُعِثَ ، قُلْتُ : حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ قَالَ : فَرِيضَةٌ وُضِعَتْ قُلْتُ : حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ قَالَ : قَدْ أَفْلَحَ مَنْ أَجَابَهَا اسْتَجَابَ لَهَا كُلُّ مَلَكٍ يَقُولُ ، فَالْتَفَتُّ فَلَمْ أَرَ أَحَدًا قَالَ : قُلْتُ : جِنِّيٌّ أَنْتَ أَمْ إِنْسِيٌّ ؟ ائْتِ ، فَأَشْرَفَ عَلَيَّ شَيْخٌ أَبْيَضُ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ فَقَالَ : أَنَا زُرَيْبُ بْنُ ثَرْمَلَا مِنْ حَوَارِيِّي عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَنَا أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَأَنَّهُ الْحَقُّ وَأَنَّهُ جَاءَ بِالْحَقِّ مِنْ عِنْدِ الْحَقِّ وَقَدْ عَلِمْتُ مَكَانَهُ فَأَرَدْتُهُ فَحَالَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ كُفَّارُ فَارِسَ فَأَقْرِئْ صَاحِبَكَ السَّلَامَ فَكَتَبَ سَعْدٌ إِلَى عُمَرَ فَكَتَبَ عُمَرُ : ابْغُونِيهِ الرَّجُلَ فَطُلِبَ فَلَمْ يُوجَدْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

18 حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ الْأَزْدِيُّ ، حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجُعْفِيُّ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ أَنَّ رَجُلًا أَهَلَّ هِلَالًا بِفَلَاةٍ مِنَ الْأَرْضِ فَسَمِعَ قَائِلًا يَقُولُ : اللَّهُمَّ أَهِلَّهَ عَلَيْنَا بِالْأَمْنِ وَالْإِيمَانِ وَالسَّلَامِ وَالْإِسْلَامِ وَالْهُدَى وَالْمَغْفِرَةِ وَالتَّوْفِيقِ لِمَا تَرْضَى وَالْحِفْظِ لِمَا تَسْخَطُ ، رَبِّي وَرَبُّكَ اللَّهُ ، فَلَمْ يَزَلْ يُلَقِّنُهُنَّ حَتَّى حَفِظْتُهُنَّ وَلَمْ أَرَ أَحَدًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

19 حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ هَاشِمٍ ، حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، حَدَّثَنَا مُعَانُ بْنُ رِفَاعَةَ السَّلَامِيُّ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : مَرَّ يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا عَلَيْهِمَا السَّلَامُ عَلَى قَبْرِ دَانِيَالَ فَسَمِعَ صَوْتًا ، وَالْقَبْرُ يَقُولُ : سُبْحَانَ مَنْ تَعَزَّزَ بِالْعِزَّةِ وَقَهَرَ الْعِبَادَ بِالْمَوْتِ ، ثُمَّ مَضَى يَحْيَى فَإِذَا هُوَ بِصَوْتٍ مِنَ السَّمَاءِ يَقُولُ : أَنَا الَّذِي تَعَزَّزْتُ بِالْعِزَّةِ وَقَهَرْتُ الْعِبَادَ بِالْمَوْتِ ، مَنْ قَالَهُنَّ اسْتَغْفَرَتْ لَهُ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرَضُونَ وَمَنْ فِيهِنَّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

20 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، وَعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ السَّهْمِيُّ ، وَغَيْرُهُمَا قَالُوا : حَدَّثَنَا دَاوُدُ بنُ الْمُحَبَّرِ ، عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْخَطَّابِ ، قَالَ : أَقْبَلْنَا قَافِلِينَ مِنْ بِلَادِ الرُّومِ نُرِيدُ الْبَصْرَةَ حَتَّى إِذَا كُنَّا بَيْنَ الرَّصَافَةِ وحِمْصَ سَمِعْنَا صَائِحًا يَصِيحَ مِنْ تِلْكَ الرِّمَالِ سَمِعَتْهُ الْآذَانُ وَلَمْ تَرَهُ الْأَعْيُنُ يَقُولُ : يَا مَسْتُورُ يَا مَحْفُوظُ اعْقِلْ فِي سِتْرِ مَنْ أَنْتَ ، فَإِذَا كُنْتَ لَا تَعْقِلُ فِي سِتْرِ مَنْ أَنْتَ فَاتَّقِ الدُّنْيَا فَإِنَّهَا جَمْرُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَإِنْ كُنْتَ لَا تَتَّقيِهَا فَاجْعَلْهَا شَرَكًا ثُمَّ انْظُرْ أَيْنَ تَضَعُ قَدَمَيْكَ مِنْهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،