الْفَصْلُ الْخَامِسُ . هَذَا يَجْمَعُ فُصُولًا ثَلَاثَةً ذِكْرُهُ فِي الْكُتُبِ الْمُتَقَدِّمَةِ ، وَالصُّحُفِ السَّالِفَةِ الْمُدَوَّنَةِ عَنِ الْأَنْبِيَاءِ ، وَالْعُلَمَاءِ مِنَ الْأُمَمِ الْمَاضِيَةِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

الْفَصْلُ الْخَامِسُ .
هَذَا يَجْمَعُ فُصُولًا ثَلَاثَةً ذِكْرُهُ فِي الْكُتُبِ الْمُتَقَدِّمَةِ ، وَالصُّحُفِ السَّالِفَةِ الْمُدَوَّنَةِ عَنِ الْأَنْبِيَاءِ ، وَالْعُلَمَاءِ مِنَ الْأُمَمِ الْمَاضِيَةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

32 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ السِّنْدِيِّ ، قَالَ : حدثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلُّوَيْهِ ، قَالَ : حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عِيسَى ، قَالَ : أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ كَعْبٍ ، قَالَ : أَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَى أَشْعِيَاءَ : أَنْ قُمْ فِي قَوْمِكَ أَوْحِي عَلَى لِسَانِكَ ، فَقَامَ أَشْعِيَاءُ خَطِيبًا , فَلَمَّا أَطْلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِسَانَهُ بِالْوَحْيِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَسَبَّحَهُ ، وَقَدَّسَهُ ، وَهَلَّلَهُ ، ثُمَّ قَالَ : يَا سَمَّاءُ اسْمَعِي ، وَيَا أَرْضُ أَنْصِتِي ، وَيَا جِبَالُ أَوِّبِي ، فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُرِيدُ أَنْ يَفُضَّ شَأْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ الَّذِينَ رَبَّاهُمْ بِنِعْمَتِهِ ، وَاصْطَفَاهُمْ لِنَفْسِهِ ، وَخَصَّهُمْ بِكَرَامَتِهِ ، فَذَكَرَ مُعَاتَبَةَ اللَّهِ إِيَّاهُمْ ، ثُمَّ قَالَ : وَزَعَمُوا إِنْ شَاءُوا أَنْ يَطَّلِعُوا عَلَى الْغَيْبِ لِمَا تُوحِي إِلَيْهِمُ الشَّيَاطِينُ وَالْكَهَنَةُ اطَّلَعُوا ، وَكُلُّهُمْ مُسْتَخِفٌّ بِالَّذِي يَقُولُ وَيَسُرُّهُ ، وَهُمْ يَعْلَمُونَ أَنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ، وَأَعْلَمُ مَا يُبْدُونَ وَمَا يَكْتُمُونَ ، وَإِنِّي قَدْ قَضَيْتُ يَوْمَ خَلَقْتُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ قَضَاءً أَثْبَتُّهُ ، وَحَتْمًا حَتَّمْتُهُ عَلَى نَفْسِي ، وَجَعَلْتُ دُونَهُ أَجَلًا مُؤَجَّلًا ، لَا بُدَّ أَنَّهُ وَاقِعٌ ، فَإِنْ صَدَقُوا بِمَا يَنْتَحِلُونَ مِنْ عِلْمِ الْغَيْبِ فَيُخْبِرُونَكَ مَتَى هَذِهِ الْعِدَّةُ ، وَفِي أَيِّ زَمَانٍ تَكُونُ ، وَإِنْ كَانُوا يَقْدِرُونَ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ مَا يَشَاءُونَ فَلْيَأْتُوا بِمِثْلِ هَذِهِ الْقُدْرَةِ الَّتِي بِهَا أَمْضَيْتُهُ ، فَإِنْ كَانُوا يَقْدِرُونَ أَنْ يُؤَلِّفُوا مَا يَشَاءُونَ فَلْيُؤَلِّفُوا مِثْلَ هَذِهِ الْحِكْمَةِ الَّتِي بِهَا أُدَبِّرُ ، أَوْ مِثْلَ ذَلِكَ الْقَضَاءِ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ ، وَإِنِّي قَضَيْتُ يَوْمَ خَلَقْتُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ أَجْعَلَ النُّبُوَّةَ فِي غَيْرِهِمْ ، وَأَنْ أُحَوِّلَ الْمُلْكَ عَنْهُمْ وَأَجْعَلَهُ فِي الرُّعَاءِ ، وَالْعِزَّ فِي الْأَذِلَّاءِ ، وَالْقُوَّةَ فِي الضُّعَفَاءِ ، وَالْغِنَى فِي الْفُقَرَاءِ ، وَالْكَثْرَةَ فِي الْأَقِلَّاءِ ، وَالْمَدَائِنَ فِي الْفَلَوَاتِ ، وَالْآجَامَ وَالْمَفَاوِزَ فِي الْغِيطَانِ ، وَالْعِلْمَ فِي الْجَهَلَةِ ، وَالْحِكْمَةَ فِي الْأُمِّيِّينَ ، فَسَلْهُمْ مَتَى هَذَا ؟ وَمَنِ الْقَائِمُ بِهَذَا ؟ وَعَلَى يَدَيْ مَنْ أُثْبِتُهُ ، وَمَنْ أَعْوَانُ هَذَا الْأَمْرِ وَأَنْصَارُهُ إِنْ كَانُوا يَعْلَمُونَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

33 حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَالَ : حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَرَاءِ ، قَالَ : حدثنا عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ أَبِيهِ إِدْرِيسَ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ جَدِّهِ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ بِمِثْلِهِ ، وَقَالَ : وَالْآجَامَ فِي الصَّحَارِي ، وَالْبَرَارِيَّ فِي الْمَفَاوِزِ وَالْغِيطَانِ ، وَزَادَ : فَإِنِّي مُبْتَعِثٌ لِذَلِكَ نَبِيًّا أُمِّيًّا ، لَيْسَ أَعْمَى مِنْ عُمْيَانٍ ، وَلَا ضَالًّا مِنَ الضَّالِّينَ ، أَفْتَحُ بِهِ آذَانًا صُمًّا ، وَقُلُوبًا غُلْفًا ، وَأَعْيُنًا عُمْيًا ، مَوْلِدُهُ مَكَّةَ ، وَمُهَاجَرُهُ بِطِيْبَةَ ، وَمُلْكُهُ بِالشَّامِ ، عَبْدِي الْمُتَوَكِّلُ الْمُصْطَفَى الْمَرْفُوعُ الْحَبِيبُ الْمُتَحَبَّبُ الْمُخْتَارُ ، لَا يَجْزِي السَّيِّئَةَ بِالسَّيِّئَةِ ، وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَصْفَحُ وَيَغْفِرُ ، رَحِيمًا بِالْمُؤْمِنِينَ ، يَبْكِي لِلْبَهِيمَةِ الْمُثْقَلَةِ ، وَيَبْكِي لِلْيَتِيمِ فِي حِجْرِ الْأَرْمَلَةِ ، لَيْسَ بِفَظٍّ ، وَلَا غَلِيظٍ ، وَلَا صَخَّابٍ فِي الْأَسْوَاقِ ، وَلَا مُتَزَيِّءٍ بِالْفُحْشِ ، وَلَا قَوَّالٍ بِالْخَنَا ، أُسَدِّدُهُ بِكُلِّ جَمِيلٍ ، وَأَهَبُ لَهُ كُلَّ خُلُقٍ كَرِيمٍ ، أَجْعَلُ السَّكِينَةَ لِبَاسَهُ ، وَالْبِرَّ شِعَارَهُ ، وَالتَّقْوَى ضَمِيرَهُ ، وَالْحِكْمَةَ مَعْقُولَهُ ، وَالصِّدْقَ وَالْوَفَاءَ طَبِيعَتَهُ ، وَالْعَفْوَ وَالْمَغْفِرَةَ وَالْمَعْرُوفَ خُلُقَهُ ، وَالْعَدْلَ سِيرَتَهُ ، وَالْحَقَّ شَرِيعَتَهُ ، وَالْهُدَى إِمَامَهُ ، وَالْإِسْلَامَ مِلَّتَهُ ، وَأَحْمَدَ اسْمَهُ ، أَهْدِي بِهِ بَعْدَ الضَّلَالَةِ ، وَأُعَلِّمُ بِهِ بَعْدَ الْجَهَالَةِ ، وَأَرْفَعُ بِهِ الْخَمَالَةِ ، وَأُسَمِّي بِهِ بَعْدَ النُّكْرَةِ ، وَأُكْثِرُ بِهِ بَعْدَ الْقِلَّةِ ، وَأُغْنِي بِهِ بَعْدَ الْعَيْلَةِ ، وَأَجْمَعُ بِهِ بَعْدَ الْفُرْقَةِ ، وَأُؤَلِّفُ بِهِ بَيْنَ قُلُوبٍ وَأَهْوَاءٍ مُشَتَّتَةٍ ، وَأُمَمٍ مُخْتَلِفَةٍ ، وَأَجْعَلُ أُمَّتَهُ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ أَمْرًا بِالْمَعْرُوفِ ، وَنَهْيًا عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَتَوْحِيدًا بِي ، وَإِيمَانًا بِي ، وَإِخْلَاصًا لِي ، وَتَصْدِيقًا لِمَا جَاءَتْ بِهِ رُسُلِي ، وَهُمْ رُعَاةُ الشَّمْسِ ، طُوبَى لِتِلْكَ الْقُلُوبِ وَالْوُجُوهِ وَالْأَرْوَاحِ الَّتِي أَخْلَصَتْ لِي ، أَلْهَمْتُهُمُ التَّسْبِيحَ وَالتَّكْبِيرَ وَالتَّحْمِيدَ وَالتَّوْحِيدَ فِي مَسَاجِدِهِمْ وَمَجَالِسِهِمْ ، وَمَضَاجِعِهِمْ وَمُنْقَلَبِهِمْ ، وَمَثْوَاهُمْ ، وَيُصَفُّونَ فِي مَسَاجِدِهِمْ كَمَا تُصَفُّ الْمَلَائِكَةُ حَوْلَ عَرْشِي ، هُمْ أَوْلِيَائِي ، وَأَنْصَارِي أَنْتَقِمُ بِهِمْ مِنْ أَعْدَائِي عَبْدَةِ الْأَوْثَانِ ، يُصَلُّونَ لِي قِيَامًا ، وَقُعُودًا وَرُكُوعًا وَسُجُودًا ، وَيَخْرُجُونَ مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي أُلُوفًا ، وَيُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِي صُفُوفًا وَزُحُوفًا ، أَخْتِمُ بِكِتَابِهِمُ الْكُتُبَ ، وَبِشَرِيعَتِهِمُ الشَّرَائِعَ ، وَبِدِينِهِمُ الْأَدْيَانَ ، فَمَنْ أَدْرَكَهُمْ فَلَمْ يُؤْمِنْ بِكِتَابِهِمْ وَيَدْخُلْ فِي دِينِهِمْ وَشَرِيعَتِهِمْ فَلَيْسَ مِنِّي ، وَهُوَ مِنِّي بَرِيءٌ ، وَأَجْعَلُهُمْ أَفْضَلَ الْأُمَمِ ، وَأَجْعَلُهُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِيَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ ، إِذَا غَضِبُوا هَلَّلُونِي ، وَإِذَا قُبِضُوا كَبَّرُونِي ، وَإِذَا تَنَازَعُوا سَبَّحُونِي ، يُطَهِّرُونَ الْوُجُوهَ وَالْأَطْرَافَ ، وَيَشُدُّونَ الثِّيَابَ إِلَى الْأَنْصَافِ ، وَيُكَبِّرُونَ وَيُهَلِّلُونَ عَلَى التِّلَالِ ، وَالْأَشْرَافِ ، قُرْبَانُهُمْ دِمَاؤُهُمْ ، وَأَنَاجِيلُهُمْ صُدُورُهُمْ ، رُهْبَانًا بِاللَّيْلِ لُيُوثًا بِالنَّهَارِ ، يُنَادِي مُنَادِيهِمْ فِي جَوِّ السَّمَاءِ ، لَهُمْ دَوِيُّ كَدَوِيِّ النَّحْلِ ، طُوبَى لِمَنْ كَانَ مِنْهُمْ ، وَعَلَى دِينِهِمْ ، وَمَنَاهِجِهِمْ ، وَشَرِيعَتِهِمْ ، ذَلِكَ فَضْلِي أُوتِيهِ مَنْ أَشَاءُ ، وَأَنَا ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

34 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، قَالَ : حدثنا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، قَالَ : حدثنا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ ، وثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، قَالَ : حدثنا مِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ ، قَالَ : حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ ، قَالَ : حدثنا زِيَادُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَا : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، قَالَ : حدثنا صَالِحُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ لَبِيدٍ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ سَلَامَةَ ، قَالَ : كَانَ لَنَا جَارٌ يَهُودِيُّ فِي بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ قَالَ : فَخَرَجَ عَلَيْنَا يَوْمًا مِنْ بَيْتِهِ ، وَذَلِكَ قَبْلَ مَبْعَثِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَسِيرٍ ، حَتَّى وَقَفَ عَلَى مَجْلِسِ بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ - قَالَ سَلَمَةُ : وَأَنَا يَوْمَئِذٍ أَحْدَثُ مَنْ فِيهِ سِنًّا ، عَلَيَّ بُرْدَةٌ لِي ، مُضْطَجِعٌ فِيهَا بِفِنَاءِ أَهْلِي - فَذَكَرَ الْبَعْثَ وَالْقِيَامَةَ ، وَالْحِسَابَ ، وَالْمِيزَانَ ، وَالْجَنَّةَ ، وَالنَّارَ ، قَالَ : ذَلِكَ لِقَوْمٍ أَهْلِ شِرْكٍ أَصْحَابِ أَوْثَانٍ ، لَا يَرَوْنَ أَنَّ بَعْثًا كَائِنٌ بَعْدَ الْمَوْتِ ، فَقَالُوا : وَيْحَكَ ، وَتَكُونُ دَارٌ فِيهَا جَنَّةٌ ، وَنَارٌ ، يُجْزَوْنَ فِيهَا بِأَعْمَالِهِمْ ؟ ‍ قَالَ : نَعَمْ ، وَالَّذِي أَحْلِفُ بِهِ ، وَلَوَدَّ أَنَّ حَظَّهُ مِنْ تِلْكَ النَّارِ أَعْظَمُ مِنَ التَّنُّورِ فِي هَذِهِ الدَّارِ ، يُحْمُونَهُ ، ثُمَّ يُدْخِلُونَهُ إِيَّاهُ ، فَيُطْبِقُونَ عَلَيْهِ ، ثُمَّ يَنْجُو مِنْ تِلْكَ النَّارِ غَدًا ، قَالُوا : وَيْحَكَ ، وَمَا آيَةُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : نَبِيٌّ يُبْعَثُ مِنْ هَذِهِ الْبِلَادِ . وَأَشَارَ بِيَدِهِ نَحْوَ مَكَّةَ ، وَالْيَمَنِ ، قَالُوا : فَمَتَى نَرَاهُ ؟ فَرَمَى بِطَرْفِهِ ، فَرَآنِي مُضْطَجِعًا بِفِنَاءِ بَابِ أَهْلِي ، وَأَنَا أَحْدَثُ الْقَوْمِ سِنًّا ، فَقَالَ : إِنْ يَسْتَنْفِدْ هَذَا الْغُلَامُ عُمْرَهُ يُدْرِكْهُ . قَالَ سَلَمَةُ : فَوَاللَّهِ مَا ذَهَبَ اللَّيْلُ ، وَالنَّهَارُ ، حَتَّى بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ نَبِيَّهُ ، وَهُوَ حَيُّ بَيْنَ أَظْهُرِنَا ، فَآمَنَّا بِهِ ، وَكَفَرَ بِهِ بَغْيًا ، وَحَسَدًا ، فَقُلْنَا لَهُ : وَيْلَكَ يَا فُلَانُ ، أَلَسْتَ الَّذِي قُلْتَ لَنَا مَا قُلْتَ : قَالَ : بَلَى ، وَلَكِنْ لَيْسَ بِهِ ، وَكَانَ يُقَالُ لَهُ يُوشَعُ .

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

35 حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَرَاءِ ، قَالَ : حدثنا الْفَضْلُ بْنُ غَانِمٍ ، قَالَ : حدثنا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ ، قَالَ : حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، وَأَحْمَدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَسْعَدَ بْنِ زُرَارَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مَنْ شِئْتُ مِنْ رِجَالِ قَوْمِي ، عَنْ حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ ، أَنَّهُ قَالَ : وَاللَّهِ إِنِّي لَغُلَامٌ يَفَعَةٌ ابْنُ ثَمَانِ سِنِينَ ، أَوْ سَبْعٍ ، أَعْقِلُ مَا سَمِعْتُ ، إِذْ سَمِعْتُ يَهُودِيًّا يَصْرُخُ عَلَى أُطُمِهِ يَثْرِبَ : يَا مَعْشَرَ الْيَهُودِ ، حَتَّى اجْتَمَعُوا إِلَيْهِ ، فَقَالُوا لَهُ : وَيْلَكَ مَا لَكَ ؟ قَالَ : طَلَعَ اللَّيْلَةَ نَجْمُ أَحْمَدَ الَّذِي وُلِدَ بِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

36 وَذَكَرَهُ الْوَاقِدِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي سَبْرَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْعَبْسِيِّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُمِّ الْحَكَمِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَارَيَةَ سَمِعْتُ حَسَّانَ بْنَ ثَابِتٍ يَقُولُ قَبْلَ وَفَاتِهِ بِيَسِيرٍ ، شَهْرٍ ، أَوْ نَحْوِهِ : وَاللَّهِ إِنِّي لَفِي مَنْزِلِي ابْنُ سَبْعِ سِنِينَ ، وَأَنَا أَحْفَظُ مَا أَرَى ، وَأَعِي مَا أَسْمَعُ ، وَأَنَا مَعَ أَبِي إِذَا دَخَلَ عَلَيْنَا فَتًى مِنَّا يُقَالُ لَهُ : ثَابِتُ بْنُ الضَّحَّاكِ ، وَهُوَ يَوْمُ نَجْوَى ، فَتَحَدَّثَ ، فَقَالَ : زَعَمَ يَهُودِيُّ مِنْ يَهُودِ قُرَيْظَةَ السَّاعَةَ ، وَهُوَ يُلَاحِينِي قَدْ أَظَلَّ خُرُوجُ نَبِيٍّ يَأْتِي بِكِتَابٍ مِثْلِ كِتَابِنَا ، يَقْتُلُكُمْ قَتْلَ عَادٍ . قَالَ حَسَّانُ : فَوَاللَّهِ إِنِّي لَعَلَى فَارِعٍ - يَعْنِي أُطُمَ - حِسَانٍ فِي السَّحَرِ ، إِذْ سَمِعْتُ صَوْتًا مَا أَسْمَعُ صَوْتًا قَطُّ أَنْفَذَ مِنْهُ ، فَإِذَا يَهُودِيُّ عَلَى أُطُمٍ مِنْ آطَامِ الْمَدِينَةِ ، مَعَهُ شُعْلَةٌ مِنْ نَارٍ ، فَاجْتَمَعَ إِلَيْهِ النَّاسٌ ، فَقَالُوا : مَا لَكَ وَيْلَكَ ؟ قَالَ حَسَّانُ : فَأَسْمَعُهُ يَقُولُ : هَذَا كَوْكَبُ أَحْمَدَ قَدْ طَلَعَ . هَذَا كَوْكَبٌ لَا يَطْلُعُ إِلَّا بِالنُّبُوَّةِ ، وَلَمْ يَبْقَ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ إِلَّا أَحْمَدُ . قَالَ : فَجَعَلَ النَّاسُ يَضْحَكُونَ مِنْهُ ، وَيَعْجَبُونَ لِمَا يَأْتِي مِنْهُ . فَكَانَ حَسَّانُ عَاشَ مِائَةَ سَنَةٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً ، سِتِّينَ سَنَةً فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، وَسِتِّينَ سَنَةً فِي الْإِسْلَامِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

37 أَخْبَرَنَا بِذَلِكُ أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ قَالَ : حدثنا الْحَسَنُ بْنُ الْجَهْمِ ، قَالَ : حدثنا الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَرَجِ ، قَالَ : حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْوَاقِدِيُّ ، بِهِ ، قَالَ الْوَاقِدِيُّ : فَحَدَّثَنِي أَبُو سَبْرَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَزْمٍ ، قَالَ : لَمَّا صَاحَ الْيَهُودِيُّ مِنْ فَوْقِ الْأُطُمِ : هَذَا كَوْكَبُ أَحْمَدَ قَدْ طَلَعَ ، وَهُوَ لَا يَطْلُعُ إِلَّا بِالنُّبُوَّةِ ، قَالَ : وَكَانَ أَبُو قَيْسٍ مِنْ بَنِي عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِيِّ قَدْ تَرَهَّبَ ، وَلَبِسَ الْمُسُوحَ ، فَقَالَ : يَا أَبَا قَيْسٍ ، انْظُرْ مَا يَقُولُ هَذَا الْيَهُودِيُّ ، قَالَ : انْتِظَارِي النَّبِيَّ صَنَعَ بِي هَذَا ، فَأَنَا أَنْتَظِرُهُ حَتَّى أُصَدِّقَهُ ، وَأَتَّبِعَهُ قَالَ ابْنُ حَزْمٍ : وَقَدْ كَانَ صَدَّقَ النَّبِيَّ وَهُوَ بِمَكَّةَ ، وَلَمْ يَخْرُجْ ، وَكَانَ شَيْخًا كَبِيرًا حِينَ قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ قَالَ الْوَاقِدِيُّ : فَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ زُهَيْرٍ الْكَعْبِيُّ ، عَنْ فُطَيْرٍ الْحِرَّاثِيِّ ، عَنْ حِزَامِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ مُحَيِّصَةَ ، عَنْ حُوَيِّصَةَ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : كُنَّا وَيَهُودُ فِينَا كَانُوا يَذْكُرُونَ نَبِيًّا يُبْعَثُ بِمَكَّةَ اسْمُهُ أَحْمَدُ ، وَلَمْ يَبْقَ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ غَيْرُهُ ، وَهُوَ فِي كُتُبِنَا ، وَمَا أَخَذَ عَلَيْنَا مِنْهُ ، وَصِفَتُهُ كَذَا وَكَذَا ، حَتَّى يَأْتُوا عَلَى نَعْتِهِ قَالَ : وَأَنَا غُلَامٌ وَمَا أَرَى أَحْفَظُ ، وَمَا أَسْمَعُ أَعِي ، إِذْ سَمِعْتُ صِيَاحًا مِنْ نَاحِيَةِ بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ ، فَأَرَى قَوْمًا فَزِعُوا وَخَافُوا أَنْ يَكُونَ أَمْرٌ حَدَثَ ، ثُمَّ خَفِيَ الصَّوْتُ ، ثُمَّ عَادَ ، فَصَاحَ ، فَفَهِمْنَا صِيَاحَهُ : يَا أَهْلَ يَثْرِبَ ، هَذَا كَوْكَبُ أَحْمَدَ الَّذِي وُلِدَ بِهِ . قَالَ : فَجَعَلْنَا نَعْجَبُ مِنْ ذَلِكَ ، ثُمَّ أَقَمْنَا دَهْرًا طَوِيلًا ، وَنَسِينَا ذَلِكَ ، فَهَلَكَ قَوْمٌ ، وَحَدَّثَ آخَرُونَ ، وَصِرْتُ رَجُلًا كَبِيرًا ، فَإِذَا مِثْلُ ذَلِكَ الصَّيَّاحِ : يَا أَهْلَ يَثْرِبَ ، قَدْ خَرَجَ أَحْمَدُ وَتَنَبَّأَ ، وَجَاءَهُ النَّامُوسُ الْأَكْبَرُ الَّذِي كَانَ يَأْتِي مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ ، فَلَمْ أَلْبَثْ أَنْ سَمِعْتَ أَنَّ بِمَكَّةَ رَجُلًا خَرَجَ يَدَّعِي النُّبُوَّةَ ، وَخَرَجَ مَنْ خَرَجَ مِنْ قَوْمِنَا ، وَتَأَخَّرَ مَنْ تَأَخَّرَ ، وَأَسْلَمَ فِتْيَانٌ مِنَّا أَحْدَاثٌ ، وَلَمْ يُقْضَ لِي أَنْ أُسْلِمَ ، حَتَّى قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ .

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

38 حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ : حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْمَرْوَزِيُّ ، قَالَ : حدثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ ، قَالَ : حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ ، قَالَ : حُدِّثْتُ عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ ، أَنَّهَا قَالَتْ : كُنْتُ أَحَبَّ وَلَدِ أَبِي إِلَيْهِ ، وَإِلَى عَمِّي أَبِي يَاسِرٍ ، لَمْ أَلْقَهُمَا قَطُّ مَعَ وَلَدٍ لَهُمَا ، إِلَّا أَخَذَانِي دُونَهُ ، قَالَتْ : فَلَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ ، وَنَزَلَ فِنَاءَ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ غَدَا عَلَيْهِ أَبِي حُيَيُّ بْنُ أَخْطَبَ ، وَعَمِّي أَبُو يَاسِرِ بْنُ أَخْطَبَ مُغَلِّسَيْنِ ، قَالَتْ : فَلَمْ يَرْجِعَا ، حَتَّى كَانَ مَعَ غُرُوبِ الشَّمْسِ ، قَالَتْ : فَأَتَيَا كَالَّيْنِ ، كَسْلَانَيْنِ ، سَاقِطَيْنِ ، يَمْشِيَانِ الْهُوَيْنَا ، قَالَتْ : فَهَشَشْتُ إِلَيْهِمَا ، كَمَا كُنْتُ أَصْنَعُ ، فَوَاللَّهِ مَا الْتَفَتَ إِلَيَّ وَاحِدٌ مِنْهُمَا مَعَ مَا بِهِمَا مِنَ الْهَمِّ ، قَالَتْ : فَسَمِعْتُ عَمِّي أَبَا يَاسِرٍ وَهُوَ يَقُولُ لِأَبِي حُيَيِّ بْنِ أَخْطَبَ : أَهُوَ هُوَ ؟ قَالَ : نَعَمْ وَاللَّهِ ، قَالَ : أَتَعْرِفُهُ وَتُثْبِتُهُ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : فَمَا فِي نَفْسِكَ مِنْهُ ؟ قَالَ : عَدَاوَتُهُ وَاللَّهِ مَا بَقِيتُ أَبَدًا .

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

39 حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ : حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْمَرْوَزِيُّ ، قَالَ : حدثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ ، قَالَ : حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، قَالَ : وَكَانَ مِنْ حَدِيثِ مُخَيْرِيقٍ ، وَكَانَ حَبْرًا عَالِمًا ، وَكَانَ رَجُلًا غَنِيًّا ، كَثِيرَ الْأَمْوَالِ مِنَ النَّخْلِ ، وَكَانَ يَعْرِفُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِصِفَتِهِ ، وَبِمَا يَجِدُ فِي عِلْمِهِ ، وَغَلَبَ عَلَيْهِ إِلْفُ دِينِهِ ، فَلَمْ يَزَلْ عَلَى ذَاكَ ، حَتَّى إِذْ كَانَ يَوْمُ أُحِدٍ ، وَكَانَ يَوْمَ السَّبْتِ ، قَالَ : يَا مَعْشَرَ الْيَهُودِ ، وَاللَّهِ إِنَّكُمْ لَتَعْلَمُونَ أَنَّ نَصْرَ مُحَمَّدٍ عَلَيْكُمْ لَحَقٌّ ، قَالُوا : إِنَّ الْيَوْمَ يَوْمُ السَّبْتِ ، قَالَ : لَا سَبْتَ بَعْدَ الْيَوْمِ . ثُمَّ أَخَذَ سِلَاحَهُ ، وَخَرَجَ حَتَّى أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابَهُ بِأُحِدٍ ، وَعَهِدَ إِلَى مَنْ وَرَاءَهُ مِنْ قَوْمِهِ : إِنْ قُتِلْتُ هَذَا الْيَوْمَ فَمَالِي لِمُحَمَّدٍ ، يَصْنَعُ فِيهِ مَا أَرَاهُ اللَّهُ . فَلَمَّا اقْتَتَلَ النَّاسُ قَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ ، فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا بَلَغَنِي يَقُولُ : مُخَيْرِيقٌ خَيْرُ يَهُودَ . وَقَبَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْوَالَهُ ، فَعَامَّةُ صَدَقَاتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ مِنْهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

40 حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، قَالَ : حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ السِّنْدِيِّ ، قَالَ : حدثنا النَّضْرُ بْنُ سَلَمَةَ ، قَالَ : حدثنا يَحْيَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عَمْرِو بْنِ قَتَادَةَ ، عَنْ نَمْلَةَ بْنِ أَبِي نَمْلَةَ ، عَنْ أَبِيهِ أَبِي نَمْلَةَ ، قَالَ : كَانَتْ يَهُودُ بَنِي قُرَيْظَةَ يَدْرُسُونَ ذِكْرَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي كُتُبِهِمْ ، وَيُعَلِّمُونَ الْوِلْدَانَ بِصِفَتِهِ ، وَاسْمِهِ ، وَمُهَاجَرِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ ، فَلَمَّا ظَهَرَ حَسَدُوا ، وَبَغُوا ، وَأَنْكَرُوا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،