سُهْمَانُ الْخَيْلِ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

87 حَدَّثَنَا الْفَزَارِيُّ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ اللَّيْثِيَّ ، يُحَدِّثُ عَطَاءً أَنَّ رَجُلًا أَتَى عُمَرَ فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، إِنَّ فُلَانًا هَجَّنَ فَرَسِي . فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ عُمَرُ ، قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ : فَأَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ أَنَّهُ سَلْمَانُ بْنُ رَبِيعَةَ فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، ادْعُ لِي بِفَرَسٍ عَتِيقٍ وَتُرْسٍ ، فَاغْتَرَفَ بِالتُّرْسِ مَاءً وَقَرَّبَ الْعَتِيقَ ، فَصَفَّ يَدَيْهِ ، وَتَطَاوَلَ فَشَرِبَ ، وَقَرَّبَ الْفَرَسَ الْآخَرَ ، فَكَتِفَ وَتَقَاصَرَ ، قَالَ : دُونَكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، فَأَجَازَ عُمَرُ بَصَرَهُ ، وَأَنْفَذَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

88 نا الْفَزَارِيُّ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى ، قَالَ : إِذَا هَجِنَ الْفَرَسُ فَلَهُ سَهْمٌ قَالَ : وَقَالُوا : وَلِصَاحِبِهِ سَهْمٌ ، قَالَ : وَلِلنَّاسِ بَعْدُ سَهْمٌ سَهْمٌ قَالَ : فَإِنْ أَدْرَبَ رَجُلٌ مَعَهُ بِأَفْرَاسٍ ، كَانَ لِكُلِّ فَرَسٍ سَهْمَيْنِ قَالَ : قُلْتُ : وَإِنْ قَاتَلَ عَلَيْهِ الْعَبِيدُ ؟ قَالَ : نَعَمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

89 نا الْفَزَارِيُّ ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ ، عَنْ سُفْيَانَ ، قَالَ : بَلَغَنِي عَنْ مَنْ شَهِدَ فَتْحَ جَلُولَاءَ ، قَالَ : كَانَ مَعِي فَرَسَانِ فَأَصَابَنِي سَهْمِي ، وَسَهْمَا فَرَسَيَّ ، نُقْصَانُ شَيْءٍ مِنْ أَرْبَعِينَ أَلْفًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

90 الْفَزَارِيُّ ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ ، عَنْ مُوسَى ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْأَسْوَدِ ، قَالَ : بَعَثَ عُمَرُ سَلْمَانَ بْنَ رَبِيعَةَ عَلَى جَيْشٍ ، وَسَارَ مَعَهُ عَمْرُو بْنُ مَعْدِي كَرِبَ ، وَطُلَيْحَةُ الْأَسَدِيُّ ، فَلَقُوا الْعَدُوَّ فَهَزَمُوهُمْ ، وَأَصَابُوا غَنَائِمَ كَثِيرَةً ، فَلَمَّا قَفَلَ نَزَلَ مَنْزِلًا فَقَسَمَ بَيْنَهُمْ غَنَائِمَهُمْ ، وَأَمَرَ بِالْخَيْلِ تُعْرَضُ عَلَيْهِ ، فَكَانَ يُسْهِمُهَا ، وَلَا يُسْهِمْ فِيهَا إِلَّا لِكُلِّ عَتِيقٍ ، فَمَرَّ عَلَيْهِ فَرَسٌ لِعَمْرٍو فِيهِ غِلَظٌ ، فَقَالَ سَلْمَانُ : إِنَّهُ لَهَجِينٌ ، وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُسْهِمَهُ ، فَغَضِبَ عَمْرٌو فَقَالَ : أَجَلْ مَا يَعْرِفُ الْهَجِينَ إِلَّا الْهَجِينُ فَقَامَ إِلَيْهِ ابْنُ الْأَشْتَرِ ، وَكَانَ مِنْ رَهْطِهِ فَأَخَذَ بِيَدِهِ فَنَحَّاهُ , ثُمَّ قَالَ : يَا عَمْرُو مَا تَرَاكَ بِتَثْلِيثٍ لِلْمَاءِ الَّذِي يَكُونُ عَلَيْهِ بِالْبَادِيَةِ ، وَأَمَا تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الْإِسْلَامَ ، وَأَنَّ أَمْرَ الْجَاهِلِيَّةِ قَدِ اضْمَحَلَّ ؟ أَمَا لَوْ أُمِرْنَا بِكَ لَأَخَذْنَاكَ لَهُ ، فَقَالَ عَمْرٌو : وَكُنْتَ فَاعِلًا ؟ قَالَ : نَعَمْ ، بِالَّذِي يُحْلَفُ بِهِ ، فَقَالَ عَمْرٌو : الْيَوْمَ عَرَفْتُ الذُّلَّ فَبَلَغَ أَمْرُهُمَا عُمَرَ ، فَكَتَبَ إِلَى سَلْمَانَ : سَلَامٌ عَلَيْكَ ، أَمَّا بَعْدُ : فَقَدْ بَلَغَنِي صَنِيعُكَ بِعَمْرٍو ، وَإِنَّكَ لَمْ تُحْسِنْ بِذَلِكَ ، وَلَمْ تَجْمُلْ ، فَإِذَا كُنْتَ بِمِثْلِ مَكَانِكَ مِنْ دَارِ الْحَرْبِ ، فَانْظُرْ عَمْرًا وَطُلَيْحَةَ وَذَوِيهِمْ فَقَرِّبْهُمْ مِنْكَ وَاسْتَمِعْ مِنْهُمْ ؛ فَإِنَّ لَهُمْ عِلْمًا بِالْحَرْبِ وَتَجْرِبَةً ، فَإِذَا وَصَلْتَ إِلَى دَارِ الْإِسْلَامِ وَمِصْرِهِمْ ، فَأَنْزِلْهُمَا مَنْزِلَهُمَا الَّتِي أَنْزَلَاهَا أَنْفُسَهُمَا ، وَقَرِّبْ مِنْكَ أَهْلَ الْفِقْهِ وَالْقُرْآنِ وَكَتَبَ إِلَى عَمْرٍو : سَلَامٌ عَلَيْكَ ، أَمَّا بَعْدُ : فَقَدْ بَلَغَنِي إِفْحَامُكَ لِأَمِيرِكَ ، وَشَتِيمَتُكَ لَهُ ، وَبَلَغَنِي أَنَّ لَكَ سَيْفًا تُسَمِّيهِ الصَّمْصَامَةَ ، وَإِنَّ لِي سَيْفًا أُسَمِّيهِ مُصِيبًا ، وَإِنِّي أَحْلِفُ بِاللَّهِ أَنْ لَوْ قَدْ وَضَعْتُهُ عَلَى هَامَتِكَ أَلَّا أَرْفَعَهُ حَتَّى أَقُدَّكَ بِهِ فَلَمَّا جَاءَ كِتَابُ عُمَرَ فَقَرَأَهُ فَقَالَ : أَحْلِفُ بِاللَّهِ لَئِنْ هَمَّ لَيَفْعَلَنَّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

91 نا الْفَزَارِيُّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ ، قَالَ : كَتَبَ جَعْوَنَةُ بْنُ الْحَارِثِ إِلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ : أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّ الرَّجُلَ يَغْزُو مَعِي بِالْفَرَسِ الضَّعِيفِ الضَّرِيعِ ، الَّذِي لَيْسَ عِنْدَهُ غَنَاءٌ ، إِلَّا أَنْ يُقَالَ عَرَبِيٌّ ، وَيَغْزُو الرَّجُلُ بِالْبِرْذَوْنِ الْقَوِيِّ الَّذِي لَيْسَ بِعَرَبِيٍّ فَمَا يَرَى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فِي سُهْمَانِهَا ؟ فَكَتَبَ إِلَيْهِ عُمَرُ : فَأَخْبِرْ صَاحِبَ الْفَرَسِ الضَّعِيفِ الضَّرِيعِ أَنَّكَ تُمِيرُهُ سَهْمَهُ قَادَهُ بَعْدُ أَوْ تُرِكَ وَأَمَّا مَا كَانَ مِنَ الْبَرَاذِينِ رَائِعَ الْجَرْيِ وَالْمَنْظَرِ فَأَسْهِمْهُ كَإِسْهَامِكَ الْخَيْلَ الْعِرَابَ قَالَ : وَكَتَبَ عُمَرُ إِلَى أُمَرَاءِ الثُّغُورِ : أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّ السُّهْمَانَ كَانَتْ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ سَهْمَانِ لِلْفَرَسِ ، وَسَهْمٌ لِلرَّجُلِ ، فَلَمْ أَكُنْ أَظُنُّ أَحَدًا يَهِمُّ بِانْتِقَاصِ فَرِيضَةٍ فَرَضَهَا رَسُولُ اللَّهِ حَتَّى فَعَلَ ذَلِكَ رِجَالٌ كَانُوا يُقَاتِلُونَ الْحُصُونَ ، فَأَعِدِ السُّهْمَانَ إِلَى مَا كَانَتْ عَلَيْهِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ سَهْمَانِ لِلْفَرَسِ وَسَهْمٌ لِلْفَارِسِ ، وَكَيْفَ تُنْتَقَصُ الْخَيْلُ وَهِيَ لِمَسَالِحِهِمْ بِاللَّيْلِ ، بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَسَالِحِهِمْ بِالنَّهَارِ وَطَلَبِهِمْ مَا أَرَادُوا طَلَبَهُ ؟ وَقَالَ سُفْيَانُ : سِهَامُ الْخَيْلِ وَالْبَرَاذِينِ سَوَاءٌ ، فَإِذَا غَزَا الرَّجُلُ بِفَرَسَيْنِ أُعْطِيَ خَمْسَةَ أَسْهُمٍ ، وَلَا يُسْهَمُ لِأَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ مِنَ الْخَيْلِ وَقَالَ الْأَوْزَاعِيُّ : لَا يُسْهَمُ لِأَكْثَرَ مِنْ فَرَسَيْنِ ، وَيَأْخُذُ صَاحِبُهُمَا خَمْسَةَ أَسْهُمٍ ، وَإِنْ لَمْ يُقَاتِلْ عَلَيْهِمَا ، إِذَا غَزَا بِهِمَا مَعَهُ ، وَيَأْخُذُ صَاحِبُ الْفَرَسِ ثَلَاثَةَ أَسْهُمٍ ، سَهْمٌ لَهُ ، وَسَهْمَيْنِ لِفَرَسِهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْهُجْنِ يُشْبِهُهَا أُلْحِقَ بِهَا ، وَمَا كَانَ مِنَ الْمَقَارِيفِ يُشْبِهُ الْهُجْنَ أُسْهِمَ بِسَهْمٍ لَهُ وَسَهْمٍ لِفَرَسِهِ ، وَمَا كَانَ مِنَ الْأَرْمَاكِ ، وَنَحْوِهَا مِنَ الْبَرَاذِينِ لَمْ تُسْهَمْ قُلْتُ لَهُ : الْبَحْرُ يَحْمِلُونَ الْخَيْلَ فِي مَرَاكِبِهِمْ مَعَهُمْ ، أَيُسْهَمُ صَاحِبُ الْفَرَسِ فِي الْبَحْرِ كَمَا يُسْهَمُ فِي الْبَرِّ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، وَسُئِلَ سُفْيَانُ عَنْ رَجُلٍ ابْتَاعَ فَرَسًا فَغَزَا عَلَيْهِ فَأَخَذَ سَهْمَهُ ثُمَّ رُدَّ الْفَرَسُ مِنْ عَيْبٍ بِهِ ؟ قَالَ : السَّهْمُ لَهُ بِضَمَانِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

92 نا الْفَزَارِيُّ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : الْبِغَالُ ، وَصَاحِبُ الْبَعِيرِ لَهُمَا سَهْمٌ سَهْمٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

93 نا الْفَزَارِيُّ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ السِّمْطِ ، عَنِ النُّعْمَانِ ، عَنْ مَكْحُولٍ ، قَالَ : أَسْهَمَ رَسُولُ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَوْمَ خَيْبَرَ لِلْفَرَسِ سَهْمَيْنِ ، وَلِكُلِّ رَجُلٍ سَهْمًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

94 نا الْفَزَارِيُّ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ شِهَابٍ ، يُسْأَلُ عَنْ أَهْلِ الْعَهْدِ يَغْزُونَ مَعَ الْمُسْلِمِينَ ، قَالَ : لَهُمْ سُهْمَانُ مِثْلُ سُهْمَانِ الْمُسْلِمِينَ ، قَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَدْ جَعَلَ ذَلِكَ لِيَهُودَ غَزَوْا مَعَهُ ، جَعَلَ لَهُمْ سُهْمَانُ مِثْلَ سُهْمَانِ الْمُسْلِمِينَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

95 نا الْفَزَارِيُّ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : كَانَ مَنْ أَدْرَكَنَا مِنَ الْأَئِمَّةِ فَقَهَاءَهُمْ وَغَيْرَهُمْ إِذَا غَزَوْا مَعَهُ بِأَهْلِ الذِّمَّةِ يُخَفِّفُونَ عَنْهُمْ مِنْ جِزْيَتِهِمْ ، أَوْ يُنَفِّلُونَهُمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

96 نا الْفَزَارِيُّ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، قَالَ : كَانَ الزُّهْرِيُّ يَقُولُ : يُسْهَمُ لِأَهْلِ الذِّمَّةِ إِذَا غَزَوْا مَعَ الْمُسْلِمِينَ كَسُهْمَانِ الْمُسْلِمِينَ ، قَالَ : وَكَانَ أَشْيَاخُنَا يَقُولُونَ : يُسْهَمُ لَهُمْ سَهْمٌ وَاحِدٌ ، وَلِفَرَسِهِ سَهْمٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،