سُهْمَانُ الْخَيْلِ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

97 نا الْفَزَارِيُّ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ بَعْضِ أَهْلِ مَكَّةَ أَنَّ عُمَرَ ، كَانَ يَقُولُ : لَيْسَ لَهُمَا مِنَ الْمَغْنَمِ شَيْءٌ ، وَلَكِنْ يُحْذَيَانِ يَعْنِي الْمَرْأَةَ وَالْعَبْدَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

98 نا الْفَزَارِيُّ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : لَا يُسْهَمَانِ وَلَكِنْ يُحْذَيَانِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

99 نا الْفَزَارِيُّ ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ أَرْطَاةَ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَعَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، أَنَّهُمَا قَالَا : لَيْسَ لِلْعَبْدِ فِي الْمَغْنَمِ شَيْءٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

100 نا الْفَزَارِيُّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هَارُونَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ زَيْدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عُمَيْرٌ ، مَوْلَى آبِي اللَّحْمِ قَالَ : غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ خَيْبَرَ وَأَنَا عَبْدٌ مَمْلُوكٌ ، فَلَمَّا افْتَتَحْنَاهَا قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ سَهْمِي ؟ فَأَعْطَانِي سَيْفًا فَتَقَلَّدْتُهُ فَخَطَّ فِي الْأَرْضِ ، فَأَعْطَانِي مِنْ خُرْثِيِّ الْمَتَاعِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

101 نا الْفَزَارِيُّ ، عَنْ كُلَيْبِ بْنِ وَائِلٍ ، عَنْ هَانِئِ بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ النَّهْدِيِّ ، قَالَ : كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ ابْنِ عُمَرَ ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ : يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ ، أَشَهِدَ عُثْمَانُ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ ؟ قَالَ : لَا قَالَ : أَفَشَهِدَ يَوْمَ بَدْرٍ ؟ قَالَ : لَا قَالَ : أَفَكَانَ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ ؟ قَالَ : نَعَمْ فَخَرَجَ الرَّجُلُ ، فَقِيلَ لِابْنِ عُمَرَ : إِنَّ هَذَا يَرْجِعُ إِلَى أَصْحَابِهِ فَيُخْبِرُهُمْ أَنَّكَ وَقَعْتَ فِي عُثْمَانَ ، قَالَ : أَوَ فَعَلْتُ ؟ قَالَ : كَذَاكَ يَقُولُ قَالَ : رُدُّوا عَلَيَّ الرَّجُلَ ، فَرَدُّوهُ ، قَالَ : حَفِظْتَ مَا قُلْتُ لَكَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، سَأَلْتُكَ عَنْ كَذَا فَقُلْتَ : كَذَا وَسَأَلْتُكَ عَنْ كَذَا ، فَقُلْتَ كَذَا ، قَالَ ابْنُ عُمَرَ : أَمَّا فِي بَيْعَةِ الرِّضْوَانِ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ كَانَ بَعَثَهُ إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ يَسْتَأْذِنُهُمْ فِي أَنْ يَدْخُلَ مَكَّةَ فَأَبَوْا ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ فَبَايَعَ لَهُ وَقَالَ : إِنَّ عُثْمَانَ انْطَلَقَ فِي حَاجَةِ اللَّهِ وَحَاجَةِ رَسُولِهِ وَأَنِّي أُبَايِعُ لَهُ ، فَصَفَّقَ رَسُولُ اللَّهِ بِإِحْدَى يَدَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى ، وَأَمَّا يَوْمَ بَدْرٍ قَامَ فَقَالَ : إِنَّ عُثْمَانَ انْطَلَقَ فِي حَاجَةِ اللَّهِ وَحَاجَةِ رَسُولِهِ ، فَضَرَبَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ بِسَهْمٍ ، وَلَمْ يَضْرِبْ لِأَحَدٍ غَابَ عَنْهُ غَيْرَهُ ثُمَّ تَلَا عَلَيْهِمْ : { إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ } إِلَى آخِرِ الْآيَةِ ، ثُمَّ قَالَ : اذْهَبِ الْآنَ فَاجْهَدْ عَلَيَّ جُهْدَكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

102 نا الْفَزَارِيُّ ، عَنِ ابْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : كُتِبَ إِلَى عُمَرَ فِي عَبْدٍ وَجَدَ جَرَّةً مِنْ ذَهَبٍ فَكَتَبَ عُمَرُ : إِنَّهُ لَيْسَ لِلْعَبْدِ فِي الْمَغْنَمِ شَيْءٌ فَارْضَخْ لَهُ مِنْهَا شَيْئًا لِتُحَرِضَّهُمْ بِهِ عَلَى أَدَاءِ ذَلِكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

103 نا الْفَزَارِيُّ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَمْرٍو ، أَنَّ عَبْدًا وَجَدَ رِكْزَةً عَلَى عَهْدِ عُمَرَ ، فَأَخَذَهَا مِنْهُ عُمَرُ ، فَابْتَاعَهُ مِنْهَا فَأَعْتَقَهُ وَأَعْطَاهُ مِنْهَا ، وَجَعَلَ سَائِرَهَا فِي بَيْتِ مَالِ اللَّهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

104 نا الْفَزَارِيُّ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، قَالَ : قَالَ عَطَاءٌ : سَمِعْنَا أَنَّهُ لَا يُلْحَقُ عَبْدٌ فِي دِيوَانٍ ، وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهُ زَكَاةٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

105 قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ : وَأَخْبَرَنِي عَمْرٌو ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي بَعْضُ الْغِفَارِيِّينَ ، أَنَّ عَبِيدًا لَهُمْ شَهِدُوا بَدْرًا ، فَكَانَ عُمَرُ : يُعْطِيهِمْ ثَلَاثَةَ آلَافِ دِرْهَمٍ يَعْنِي لِكُلِّ وَاحِدٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

106 نا الْفَزَارِيُّ ، عَنْ شَرِيكٍ ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ ، عَنْ مَكْحُولٍ ، قَالَ : أَرَادَ رَجُلٌ أَنْ يَغْزُوَ مَعَهُ بِرَجُلٍ ، فَأَبَى حَتَّى يَجْعَلَ لَهُ عَلَى ذَلِكَ أَجْرًا ، فَفَعَلَ ، ثُمَّ ذُكِرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ ، فَقَالَ : أَجْرُهُ مِنْ غَزَاتِهِ تِلْكَ مَا أَخَذَ نا الْفَزَارِيُّ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَعْلَى بْنِ أُمَيَّةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، نَحْوَ ذَلِكَ . سَأَلْتُ سُفْيَانَ وَغَيْرَهُ عَنِ الْمَرْأَةِ وَالْعَبْدِ وَالْمَوْلُودِ وَالْمَيِّتِ فِي أَرْضِ الْعَدُوِّ وَالْأَجِيرِ ، فَلَمْ يَرَوْا لِأَحَدٍ مِنْهُمْ سَهْمًا ، وَلَا لِلصَّبِيِّ الَّذِي لَمْ يَحْتَلِمْ يُغْزَا بِهِ ، إِلَّا أَنْ يُقَاتِلَ فَيُرْضَخَ لَهُ ، وَلَمْ يَرَ سُفْيَانُ لِلْمَيِّتِ سَهْمًا ، وَإِنْ قَطَعَ الدَّرْبَ إِلَّا أَنْ يَكُونَ أَصَابَ الْغَنِيمَةَ ثُمَّ مَاتَ . قَالَ : وَأَمَّا الْأَجِيرُ ، فَيُقْسَمُ لَهُ إِذَا غَزَا وَقَاتَلَ وَيُرْفَعُ عَنْ مَنِ اسْتَأْجَرَهُ بِقَدْرِ مَا شُغِلَ عَنْهُ وَقَالَ غَيْرُهُ : لَا يُقَاتِلُ الْأَجِيرُ إِلَّا بِإِذْنٍ مِنَ الَّذِي اسْتَأْجَرَهُ ، إِذَا أَذِنَ لَهُ أُسْهِمَ لَهُ . سَأَلْتُ الْأَوْزَاعِيَّ عَنِ الْعَبْدِ وَالْأَجِيرِ يَغْزُوَانِ مَعَ الْمُسْلِمِينَ أَيُسْهَمُ لَهُمَا ؟ قَالَ : سَمِعْنَا أَنَّهُ لَا يُسْهَمُ لِلْعَبِيدِ وَالْأُجَرَاءِ ، وَلَا الْقُدَيْدِيِّينَ قُلْتُ : فَالْمُكَاتَبُ ؟ قَالَ : هُوَ عَبْدٌ مِثْلُهُ قَالَ : وَلَا يُرْضَخُ لَهُمْ إِلَّا أَنْ يَجِيئُوا بِغَنِيمَةٍ أَوْ يَكُونَ لَهُمْ بَلَاءٌ فَيُرْضَخُ لَهُمْ ، وَإِنَّمَا لِلْأَجِيرِ أَجْرُهُ الَّذِي اسْتُؤْجِرَ بِهِ ، إِنْ غَنِمُوا أَوْ لَمْ يَغْنَمُوا قَالَ : قُلْتُ : فَالتُّجَّارُ يَغْزُونَ ، أَيُسْهَمُونَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، إِلَّا الْقُدَيْدِيِّينَ ، قُلْتُ : وَمَا الْقُدَيْدِيُّونَ ؟ قَالَ : الشِّعَّابُ ، وَالْحَدَّادُ ، وَالْبِيطَارُ ، وَنَحْوُ هَؤُلَاءِ قَالَ : وَقَدْ سَمِعْنَا أَنَّ النَّبِيَّ عَلَيْهِ السَّلَامُ رَضَخَ لِعَبِيدٍ غَزَوْا مَعَهُ قَالَ : وَلَا يُسْهَمُ لِلْمُدَبَّرِ ، وَإِنْ مَاتَ سَيِّدُهُ قَبْلَ أَنْ تُقْسَمَ الْغَنِيمَةُ أُسْهِمَ لَهُ ، وَمَنْ مَاتَ بَعْدَمَا يَقْطَعُ الدَّرْبَ فِي أَرْضِ الْعَدُوِّ أُسْهِمَ لَهُ وَكُلُّ مَنْ لَحِقَ بِالْمُسْلِمِينَ مِنْ تَاجِرٍ أَوْ أَسِيرٍ مُسْلِمٍ لَحِقَ بِهِمْ . وَقَالَ الْأَوْزَاعِيُّ : يَغْزُو عَنْ مَوْلَاهُ بِإِذْنِ الْإِمَامِ ، وَيَحْرُسُ بِأَجْرٍ ، قَالَ : هَذَا حَدَثٌ لَا يَصِحُّ ، وَلَا يُسْهَمَ لَهُ ، إِنْ غَزَا قِيلَ لَهُ : فَالرَّجُلُ يَغْزُو مَعَهُ بِرَجُلٍ يَحْمِلُهُ عَلَى ثِقَلِهِ ، عَلَى أَنْ يَكْفِيَهُ خِدْمَتَهُ وَيَقُومَ عَلَى دَابَّتِهِ ، قَالَ : هَذَا يُسْهَمُ لَهُ ، إِنَّمَا هَذَا رَجُلٌ تَوَصَّلَ بِعَمَلٍ فِي الْغَزْوِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَإِنَّمَا الْأَجِيرُ مَنْ أَخَذَ عَلَى عَمَلِهِ عَرَضًا مِنَ الدُّنْيَا قِيلَ : فَالْمُكَارِيُّ ؟ قَالَ : إِنْ كَانَ الْمُكَارِيُّ يُعْرَفُ بِالْكِرَاءِ يَتْبَعُ ظَهْرَهُ ، لَمْ يُسْهَمْ ، وَإِنْ كَانَ غَزَا عَلَى دَابَّتِهِ ، وَأَكْرَى أُخْرَى أُسْهِمَ ، وَالْكِرَاءُ فِي الْغَزْوِ حَدَثٌ قُلْتُ : أَرَأَيْتَ لَوْ خَرَجَ صَاحِبُ الْبَحْرِ ، وَبَعَثَ سُفُنًا لِغَارَةٍ ، وَمَضَى هُوَ إِلَى أَطْرَابُلْسَ ، فَأَصَابَ الْغَنِيمَةَ ، أَوْ أَصَابَتْ سَرِيَّتُهُ غَنِيمَةً ؟ قَالَ : أَرَاهُمْ يَشْتَرِكُونَ قِيلَ : فَإِنْ نَفَقَ فَرَسُ رَجُلٍ بَعْدَمَا أَدْرَبَ قَبْلَ الْغَنِيمَةِ ؟ قَالَ : يُسْهَمُ لِفَرَسِهِ قِيلَ : فَإِنْ مَاتَ الرَّجُلُ قَبْلَ الْغَنِيمَةِ وَبَقِيَ فَرَسُهُ لَمْ يُبَعْ ، ثُمَّ غَنِمُوا ؟ قَالَ : لَا يُسْهَمُ لِفَرَسِهِ قِيلَ : فَالرَّجُلُ يَبْتَاعُ الْفَرَسَ وَيَشْتَرِطُ سَهْمَهُ بَعْدَمَا غَنِمُوا ؟ قَالَ : لَا أَرَى بَأْسًا إِذَا كَانَ الثَّمَنُ أَكْثَرَ مِنَ السَّهْمِ ، فَقَدْ يَبْتَاعُ الرَّجُلُ الْعَبْدَ وَمَا لَهُ قِيلَ لَهُ : الرَّجُلُ يُعَرَّبُ لَهُ فَرَسُهُ ، وَهُوَ هَجِينٌ ؟ قَالَ : يُرَدُّ إِلَى سَهْمِ مِثْلِهِ أَفْضَلُ قِيلَ لَهُ : رَجُلٌ غَزَا عَلَى فَرَسٍ ضَعِيفٍ لَيْسَ عِنْدَهُ غَنَاءٌ ، إِلَّا أَنَّهُ عَتِيقٌ ؟ قَالَ : إِذَا غَزَا بِهِ مَعَهُ أُسْهِمَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،