عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ نَوْفَلِ بْنِ مُسَاحِقٍ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ نَوْفَلِ بْنِ مُسَاحِقٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

36 حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ دِينَارٍ الْقُرَشِيُّ الْحِمْصِيُّ ، قال حدثنا بِشْرُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ حَدِيثِ نَوْفَلِ بْنِ مُسَاحِقٍ أَنَّهُ انْتَجَى عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَعُثْمَانُ بْنُ حُنَيْفٍ فِي الْمَسْجِدِ ، وَالنَّاسُ مُخْتَلِطُونَ بِهِمَا لَا يَسْمَعُ نَجْوَاهُمَا أَحَدٌ ، فَلَمْ يَزَالَا يَتَجَادَلَانِ فِي الرَّأْيِ حَتَّى أَغْضَبَ عُثْمَانُ بْنُ حُنَيْفٍ عُمَرَ فِي بَعْضِ مَا يُكَلِّمُهُ فِيهِ ، فَقَبَضَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِنْ حَصْبَاءِ الْمَسْجِدِ قَبْضَةً ، فَحَصَبَ بِهَا وَجْهَ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَشَجَّهُ بِالْحَصَى بِجَبْهَتِهِ آثَارًا مِنْ شِجَاجٍ ، فَلَمَّا رَأَى عُمَرُ مَا يَنْسَابُ عَلَيْهِ مِنَ الدَّمِ عَلَى لِحْيَتِهِ قَالَ : امْسَحْ عَنْكَ الدَّمَ . فَعَرَفَ عُثْمَانُ أَنَّ عُمَرَ قَدْ نَدِمَ عَلَى مَا فَرَطَ مِنْهُ ، فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، لَا يَهُولَنَّكَ الَّذِي أَصَبْتَ مِنِّي ، فَوَاللَّهِ إِنِّي لَأَنْتَهِكُ مِمَّنْ وَلَّيْتَنِي أَمْرَهُ مِنْ رَعِيَّتِكَ الَّتِي اسْتَرْعَاكَ اللَّهُ أَكْثَرَ مِمَّا فَعَلْتَ بِي مِنْهُمْ . فَأُعْجِبَ بِهَا عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِنْ رَأْيِهِ وَحِلْمِهِ ، وَازْدَادَ فِي عَيْنِهِ خَيْرًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

37 حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُوَيْدٍ ، قال حدثنا ابْنُ أَبِي أُوَيْسٍ ، حَدَّثَنِي أَخِي ، عَنْ نَوْفَلِ بْنِ مُسَاحِقٍ أَنَّهُ انْتَجَى عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَعُثْمَانُ بْنُ حُنَيْفٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فِي الْمَسْجِدِ ، وَالنَّاسُ مُخْتَلِطُونَ لَا يَسْمَعُ نَجْوَاهُمَا أَحَدٌ ، فَلَمْ يَزَالَا يَتَنَاجَيَانِ فِي الرَّأْيِ حَتَّى أَغْضَبَ عُثْمَانُ بْنُ حُنَيْفٍ عُمَرَ فِي بَعْضِ مَا يُكَلِّمُهُ بِهِ ، فَقَبَضَ حَصًى مِنْ حَصَيَاتِ الْمَسْجِدِ ، فَحَصَبَ بِهَا وَجْهَ عُثْمَانَ بْنِ حُنَيْفٍ ، فَشَجَّهُ بِالْحَصَى بِجَبْهَتِهِ آثَارًا مِنْ شِجَاجٍ ، فَلَمَّا رَأَى عُمَرُ كَثْرَةَ تَسَرُّبِ الدَّمِ عَلَى لِحْيَتِهِ قَالَ : أَمْسِكْ عَنْكَ الدَّمَ . فَعَرَفَ عُثْمَانُ بْنُ حُنَيْفٍ أَنَّ عُمَرَ قَدْ نَدِمَ عَلَى مَا فَرَطَ مِنْهُ ، فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، لَا يَهُولَنَّكَ الَّذِي أَصَبْتَ مِنِّي ، فَوَاللَّهِ إِنِّي لَأَنْتَهِكُ مِمَّنْ وَلَّيْتَنِي أَمْرَهُ مِنْ رَعِيَّتِكَ الَّتِي اسْتَرْعَاكَ اللَّهُ أَكْثَرَ مِمَّا انْتَهَكْتَ مِنِّي . قَالَ : فَعَجِبَ بِهَا عُمَرُ مِنْ رَأْيِهِ وَحِلْمِهِ ، وَازْدَادَ فِي عَيْنِهِ خَيْرًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،