1021 حَدَّثَنَا رَبِيعُ بْنُ يَحْيَى ، قَالَ : حَدَّثَنَا زَائِدَةُ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ فَاطِمَةَ ، عَنْ أَسْمَاءَ ، قَالَتْ : لَقَدْ أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالعَتَاقَةِ فِي كُسُوفِ الشَّمْسِ |
1021 حدثنا ربيع بن يحيى ، قال : حدثنا زائدة ، عن هشام ، عن فاطمة ، عن أسماء ، قالت : لقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالعتاقة في كسوف الشمس |
أَسْمَاءَ ، قَالَتْ : لَقَدْ أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالعَتَاقَةِ فِي كُسُوفِ الشَّمْسِ
عن
Narrated Asma:
No doubt the Prophet (ﷺ) ordered people to manumit slaves during the solar eclipse.
'Asmâ' dit: «Le Prophète (r ) a ordonné d'affranchir [des esclaves] à l'occasion de l'éclipsé du soleil.»
":"ہم سے ربیع بن یحییٰ نے بیان کیا ، کہا کہ ہم سے زائدہ نے ہشام سے بیان کیا ، ان سے فاطمہ نے ، ان سے اسماء رضی اللہ عنہا نے کہرسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے سورج گرہن میں غلام آزاد کرنے کا حکم فرمایا ۔
'Asmâ' dit: «Le Prophète (r ) a ordonné d'affranchir [des esclaves] à l'occasion de l'éclipsé du soleil.»
شرح الحديث من إرشاد الساري
باب مَنْ أَحَبَّ الْعَتَاقَةَ فِي كُسُوفِ الشَّمْسِ
( باب من أحب العتاقة في) حال ( كسوف الشمس) بالكاف.
والعتاقة بفتح العين، تقول: أعتق العبد يعتق بالكسر عتقًا وعتاقًا وعتاقة.
[ قــ :1021 ... غــ : 1054 ]
- حَدَّثَنَا رَبِيعُ بْنُ يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا زَائِدَةُ عَنْ هِشَامٍ عَنْ فَاطِمَةَ عَنْ أَسْمَاءَ قَالَتْ: "لَقَدْ أَمَرَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِالْعَتَاقَةِ فِي كُسُوفِ الشَّمْسِ".
وبالسند قال: ( حدّثنا) بالجمع، ولأبي ذر في نسخة، ولأبي الوقت، والأصيلي: حدّثني ( ربيع بن يحيى) البصري المتوفى سنة أربع وعشرين ومائتين ( قال: حدّثنا زائدة) بن قدامة ( عن هشام) هو: ابن عروة بن الزبير بن العوام ( عن) زوجته ( فاطمة) بنت المنذر بن الزبير بن العوام ( عن أسماء) بنت أبي بكر الصديق، رضي الله عنهما، ( قالت) :
( لقد أمر النبي، -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) أمر ندب ( بالعتاقة في كسوف الشمس) بالكاف، ليرفع الله بها البلاء عن عباده، ولأبي ذر: بالعتاقة في الكسوف، وهل يقتصر على العتاقة، أو هي من باب التنبيه بالأعلى على الأدنى؟ الظاهر الثاني لقوله تعالى: { وَمَا نُرْسِلُ بِالْآَيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا} [الإسراء: 59] وإذا كانت من التخويف، فهي داعية إلى التوبة والمسارعة إلى جميع أفعال البر، كل على قدر طاقته.
ولما كان أشد ما يتوقع من التخويف: النار، جاء الندب بأعلى شيء يتقي به النار، لأنه قد جاء: من أعتق رقبة مؤمنة أعتق الله بكل عضو منها عضوًا منه من النار، فمن لم يقدر على ذلك فليعمل بالحديث العام، وهو قوله عليه الصلاة والسلام: "اتقوا النار ولو بشق تمرة".
ويأخذ من وجوه البر ما أمكنه، قاله ابن أبي جمرة.