هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1039 وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبِيدَةَ ، عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ : لَمَّا كَانَ يَوْمُ الْأَحْزَابِ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَلَأَ اللَّهُ قُبُورَهُمْ وَبُيُوتَهُمْ نَارًا ، كَمَا حَبَسُونَا ، وَشَغَلُونَا عَنِ الصَّلَاةِ الْوُسْطَى ، حَتَّى غَابَتِ الشَّمْسُ وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، ح وَحَدَّثَنَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، أَخْبَرَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، جَمِيعًا عَنْ هِشَامٍ ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1039 وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا أبو أسامة ، عن هشام ، عن محمد ، عن عبيدة ، عن علي ، قال : لما كان يوم الأحزاب ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ملأ الله قبورهم وبيوتهم نارا ، كما حبسونا ، وشغلونا عن الصلاة الوسطى ، حتى غابت الشمس وحدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي ، حدثنا يحيى بن سعيد ، ح وحدثناه إسحاق بن إبراهيم ، أخبرنا المعتمر بن سليمان ، جميعا عن هشام ، بهذا الإسناد
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

'Ali reported:

When it was the day (of the Battle) of Ahzab, the Messenger of Allah (ﷺ) said: May Allah fill their graves and houses with fire, as they detained us and diverted us from the middle prayer, till the sun set.

شرح الحديث من شرح السيوطى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [627] يَوْم الْأَحْزَاب هِيَ غَزْوَة الخَنْدَق وَكَانَت سنة أَربع وَقيل سنة خمس عَن صَلَاة الْوُسْطَى هُوَ من بَاب مَسْجِد الْجَامِع أَي صَلَاة الصَّلَاة الْوُسْطَى أَي فعل الصَّلَاة الْوُسْطَى قَالَ آبت الشَّمْس بِالْمدِّ وَالْمُوَحَّدَة أَي رجعت إِلَى مَكَانهَا بِاللَّيْلِ أَي غربت وَقيل مَعْنَاهُ سَارَتْ للغروب والتأويب سير النَّهَار يحيى بن الجزار بِالْجِيم وَالزَّاي ثمَّ رَاء فرضة بِضَم الْفَاء وَسُكُون الرَّاء وضاد مُعْجمَة الْمدْخل من مدَاخِل الخَنْدَق والمنفد إِلَيْهِ شُتَيْر بِضَم الْمُعْجَمَة بن شكل بِفَتْح الْمُعْجَمَة وَالْكَاف وتسكن عَن الصَّلَاة وَالْوُسْطَى صَلَاة الْعَصْر التَّفْسِير مدرج كَمَا ذكره بَعضهم وَلِهَذَا سقط فِي رِوَايَة البُخَارِيّ وَمن رِوَايَة يَعْنِي الْعَصْر وَهُوَ صَرِيح فِي الإدراج وَقد أوضحت ذَلِك فِي حَوَاشِي الرَّوْضَة وقررت مِنْهَا الْأَدِلَّة على مَا اخترته من أَن الْوُسْطَى الظّهْر ثمَّ أفردت فِي ذَلِك تأليفا ثمَّ صلاهَا بَين العشاءين قَالَ النَّوَوِيّ لِأَن ذَلِك قبل نزُول صَلَاة الْخَوْف وَكَانَ الِاشْتِغَال بالعدو عذرا فِي تَأْخِير الصَّلَاة قَالَ وَقد وَقع هُنَا وَفِي البُخَارِيّ أَن الْفَائِتَة الْعَصْر وَفِي الْمُوَطَّأ أَنَّهَا الظّهْر وَالْعصر وَفِي غَيره أَنه آخر أَربع صلوَات الظّهْر وَالْعصر وَالْمغْرب وَالْعشَاء وَالْجمع بَين هَذِه الرِّوَايَات أَن وقْعَة الخَنْدَق بقيت أَيَّامًا فَكَانَ هَذَا فِي بعض الْأَيَّام وَهَذَا فِي بَعْضهَا قلت وَهُوَ يُؤَيّد مَا اخترته من أَن الْوُسْطَى هِيَ الظّهْر