هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1191 أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ قَالَ : حَدَّثَنَا اللَّيْثُ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ أَنَّهُ قَالَ : اشْتَكَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَصَلَّيْنَا وَرَاءَهُ وَهُوَ قَاعِدٌ ، وَأَبُو بَكْرٍ يُكَبِّرُ يُسْمِعُ النَّاسَ تَكْبِيرَهُ ، فَالْتَفَتَ إِلَيْنَا فَرَآنَا قِيَامًا ، فَأَشَارَ إِلَيْنَا فَقَعَدْنَا ، فَصَلَّيْنَا بِصَلَاتِهِ قُعُودًا ، فَلَمَّا سَلَّمَ قَالَ : إِنْ كُنْتُمْ آنِفًا تَفْعَلُونَ فِعْلَ فَارِسَ وَالرُّومِ يَقُومُونَ عَلَى مُلُوكِهِمْ وَهُمْ قُعُودٌ فَلَا تَفْعَلُوا ، ائْتَمُّوا بِأَئِمَّتِكُمْ إِنْ صَلَّى قَائِمًا فَصَلُّوا قِيَامًا ، وَإِنْ صَلَّى قَاعِدًا فَصَلُّوا قُعُودًا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1191 أخبرنا قتيبة قال : حدثنا الليث ، عن أبي الزبير ، عن جابر أنه قال : اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فصلينا وراءه وهو قاعد ، وأبو بكر يكبر يسمع الناس تكبيره ، فالتفت إلينا فرآنا قياما ، فأشار إلينا فقعدنا ، فصلينا بصلاته قعودا ، فلما سلم قال : إن كنتم آنفا تفعلون فعل فارس والروم يقومون على ملوكهم وهم قعود فلا تفعلوا ، ائتموا بأئمتكم إن صلى قائما فصلوا قياما ، وإن صلى قاعدا فصلوا قعودا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

It was narrated that Abu Dharr said: The Messenger of Allah (ﷺ) said: 'When any one of you stands in prayer, let him not smooth the pebbles, for he is facing Mercy.'

شرح الحديث من حاشية السندى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [1200] فَالْتَفت إِلَيْنَا لبَيَان جَوَاز الِالْتِفَات وليطلع على حَالهم فيرشدهم إِلَى الصَّوَاب مَعَ دوَام توجه قلبه إِلَى الله بِخِلَاف غَيره صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم لَكِن هَذَا يَقْتَضِي أَن رُؤْيَته من وَرَائه مَا كَانَت على الدَّوَام وَالله تَعَالَى أعلم فَلَا تَفعلُوا ائتموا بأئمتكم يُرِيد أَن الْقيام مَعَ قعُود الامام يشبه تَعْظِيم الامام فِيمَا شرع لتعظيم الله وَحده فَلَا يجوز وَلَا يخفى دوَام هَذِه الْعلَّة فَيَنْبَغِي أَن يَدُوم هَذَا الحكم فَالْقَوْل بنسخه كَمَا عَلَيْهِ الْجُمْهُور خَفِي جدا وَالله تَعَالَى أعلم قَوْله