هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1192 حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مَالِكٌ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا قَالَتْ : صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِهِ وَهُوَ شَاكٍ جَالِسًا ، وَصَلَّى وَرَاءَهُ قَوْمٌ قِيَامًا ، فَأَشَارَ إِلَيْهِمْ أَنِ اجْلِسُوا ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ : إِنَّمَا جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ ، فَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا ، وَإِذَا رَفَعَ فَارْفَعُوا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1192 حدثنا إسماعيل بن أبي أويس ، قال : حدثني مالك ، عن هشام ، عن أبيه ، عن عائشة رضي الله عنها ، زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت : صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته وهو شاك جالسا ، وصلى وراءه قوم قياما ، فأشار إليهم أن اجلسوا ، فلما انصرف قال : إنما جعل الإمام ليؤتم به ، فإذا ركع فاركعوا ، وإذا رفع فارفعوا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  عن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا قَالَتْ : صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِهِ وَهُوَ شَاكٍ جَالِسًا ، وَصَلَّى وَرَاءَهُ قَوْمٌ قِيَامًا ، فَأَشَارَ إِلَيْهِمْ أَنِ اجْلِسُوا ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ : إِنَّمَا جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ ، فَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا ، وَإِذَا رَفَعَ فَارْفَعُوا .

Narrated `Aisha the wife of the Prophet:

Allah's Messenger (ﷺ) during his illness prayed in his house sitting, whereas some people followed him standing, but the Prophet (ﷺ) beckoned them to sit down. On completion of the prayer he said, The Imam is to be followed. So, bow when he bows, and raise your head when he raises his head. (See Hadith No. 657 Vol 1 for taking the verdict).

'A'icha (), l'épouse du Prophète (), dit: «Le Messager d'Allah () pria chez lui en station assise à cause de sa maladie. Les fidèles priaient debout derrière lui. Alors, il leur fit signe de s'asseoir. Après avoir terminé la prière, il leur dit: L'imâm a été institué pour qu'il soit imité. S'il fait le ruku, faites le rukû'; s'il relève la tête, relevez la tête. » Au Nom d'Allah Le Clément Le Miséricordieux En réponse à la question: II n'y a de dieu que Allah n'estelle pas la clé du Paradis? Wahb ben Munabbih dit: «Certes oui, mais il n'y a de clé que celle qui a des crans. Donc si tu te présentes avec une clé à crans, on t'ouvrira, sinon on ne t'ouvrira pas.»

":"ہم سے اسماعیل بن ابی اویس نے بیان کیا ، کہا کہ مجھ سے امام مالک نے بیان کیا ، ان سے ہشام نے ، ان سے ان کے باپ عروہ بن زبیر نے اور ان سے نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کی زوجہ مطہرہ حضرت عائشہ صدیقہ رضی اللہ عنہا نے بیان کیاکہرسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم بیمار تھے ۔ اس لیے آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے گھر ہی میں بیٹھ کر نماز پڑھی لوگوں نے آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے پیچھے کھڑے ہو کر نماز پڑھی ۔ لیکن آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے انہیں بیٹھنے کا اشارہ کیا اور نماز کے بعد فرمایا کہ امام اس لیے ہے کہ اس کی پیروی کی جائے ۔ اس لیے جب وہ رکوع کرے تو تم بھی رکوع کرو اور جب سر اٹھائے تو تم بھی سر اٹھاؤ ۔

'A'icha (), l'épouse du Prophète (), dit: «Le Messager d'Allah () pria chez lui en station assise à cause de sa maladie. Les fidèles priaient debout derrière lui. Alors, il leur fit signe de s'asseoir. Après avoir terminé la prière, il leur dit: L'imâm a été institué pour qu'il soit imité. S'il fait le ruku, faites le rukû'; s'il relève la tête, relevez la tête. » Au Nom d'Allah Le Clément Le Miséricordieux En réponse à la question: II n'y a de dieu que Allah n'estelle pas la clé du Paradis? Wahb ben Munabbih dit: «Certes oui, mais il n'y a de clé que celle qui a des crans. Donc si tu te présentes avec une clé à crans, on t'ouvrira, sinon on ne t'ouvrira pas.»

شرح الحديث من فتح البارى لابن رجب

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :1192 ... غــ :1236 ]
- نا إسماعيل: حدثني مالك، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، أنها قالت: صلى رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في بيته - وهو شاك - جالساً، وصلى وراءه قوم قيام، فأشار إليهم أن اجلسوا، فلما انصرف قال: ( ( إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا ركع فاركعوا، وإذا رفع فارفعوا) ) .

وقد سبق هذا الحديث في ( ( أبواب الإمامة) ) - أيضا.

وسبق هناك من حديث مالك، عن الزهري، عن أنس - معناه -، غير أنه لم يذكر فيه: ( ( أشار إليهم أن أجلسوا) ) .

وقد رواه معمر، عن الزهري، وذكر فيه هذه الزيادة.

خرجه الإمام أحمد.

وخرجه - أيضا - هو وأبو داود، بهذا الإسناد: أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كان يشير في الصلاة.

وقد قيل: إنه مختصر من هذا الحديث.
وفي الإشارة في الصلاة أحاديث أخر، سبق بعضها في ( ( باب: رد السلام في الصلاة) ) ، وبعضها في ( ( أبواب المرور بين يدي المصلي) ) ..
وأكثر العلماء على أن الإشارة في الصلاة لا بأس بها، روي ذلك عن عائشة، وفعله ابن عمر وسعيد بن جبير وغيرهما.

وقال الحسن: لابأس بالإيماء في الصلاة.

وهو قول الشافعي وأحمد وإسحاق وغيرهما.

لكن فعله من غير حاجة من باب العبث، وهو مكروه في الصلاة.

وسئل النخعي، عن الإشارة في الصلاة، فقال: إن في الصلاة لشغلاً.

وكذا قال الثوري.

وكرهه عطاء خصوصاً في المكتوبة، وقد تقدم قوله في ذلك.

وكره الإشارة في الصلاة، بما ليس شأن الصلاة، منهم: أبو زرعة الرازي وأبو بكر الأثرم.

وقد روي عن عائشة، أنها كانت تشير في الصلاة بما ليس من شأن الصلاة.

وعن أوس بن أوس وغيره.

وروى ابن لهيعة، عن حيي بن عبد الله، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن
عائشة، أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كان يصلي، فأشارت إليه بثوبه، فأشار إليها - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أن اغسليه.

خرجه الجوزجاني.

وهو إسناد ضعيف.

وإن صح، فإنما فيه إباحة الإشارة في الصلاة بما فيه مصلحة دينية، وليس دنيوياً محضاً.

وروى ابن إسحاق، عن يعقوب بن عتبة بن الأخنس، عن أبي غطفان، عن أبي هريرة، عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، قال: ( ( التسبيح للرجال والتصفيق للنساء، من أشار في الصلاة إشارة تفهم عنه فليعد لها) ) .

يعني: الصلاة.

خرجه الإمام أحمد وأبو داود.

وخرجه البزار، ولفظه: ( ( فليعد صلاة أفسدت) ) .

وقال أبو داود: هذا الحديث وهم.

وقال أحمد - في رواية ابن هانئ -: لا يثبت هذا الحديث، إسناده ليس بشيء.

وقال - في رواية غيره -: لا أعلم رواه غير ابن إسحاق.

وقال أبو زرعة الرازي: هو عندي ليس بذاك الصحيح، ولم يروه غير ابن إسحاق.

وقال الأثرم: ليس بقوي الإسناد.

وقال الدارقطني: قال لنا ابن أبي داود: أبو غطفان هذا رجل مجهول، وآخر الحديث زيادة في الحديث، لعله من قول ابن إسحاق.

يعني: أن آخره مدرج، ليس هو من تمام الحديث المرفوع.

وهذا هو الظاهر.

وهذا يدل على أن أبا غطفان هذه ليس هو المري الذي خرج له مسلم، بل هو غيره.

وابن إسحاق، مدلس، ولم يصرح بسماعه من يعقوب بن عتبة، فلعله دلسه عن ضعيف.