هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1263 حَدَّثَنَا آدَمُ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي لَيْلَى ، قَالَ : كَانَ سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ ، وَقَيْسُ بْنُ سَعْدٍ قَاعِدَيْنِ بِالقَادِسِيَّةِ ، فَمَرُّوا عَلَيْهِمَا بِجَنَازَةٍ ، فَقَامَا ، فَقِيلَ لَهُمَا إِنَّهَا مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ أَيْ مِنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ ، فَقَالاَ : إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّتْ بِهِ جِنَازَةٌ فَقَامَ ، فَقِيلَ لَهُ : إِنَّهَا جِنَازَةُ يَهُودِيٍّ ، فَقَالَ : أَلَيْسَتْ نَفْسًا وَقَالَ أَبُو حَمْزَةَ عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ عَمْرٍو ، عَنْ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ قَيْسٍ ، وَسَهْلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، فَقَالاَ : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَالَ زَكَرِيَّاءُ عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، كَانَ أَبُو مَسْعُودٍ ، وَقَيْسٌ : يَقُومَانِ لِلْجَنَازَةِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1263 حدثنا آدم ، حدثنا شعبة ، حدثنا عمرو بن مرة ، قال : سمعت عبد الرحمن بن أبي ليلى ، قال : كان سهل بن حنيف ، وقيس بن سعد قاعدين بالقادسية ، فمروا عليهما بجنازة ، فقاما ، فقيل لهما إنها من أهل الأرض أي من أهل الذمة ، فقالا : إن النبي صلى الله عليه وسلم مرت به جنازة فقام ، فقيل له : إنها جنازة يهودي ، فقال : أليست نفسا وقال أبو حمزة عن الأعمش ، عن عمرو ، عن ابن أبي ليلى ، قال : كنت مع قيس ، وسهل رضي الله عنهما ، فقالا : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ، وقال زكرياء عن الشعبي ، عن ابن أبي ليلى ، كان أبو مسعود ، وقيس : يقومان للجنازة
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

كَانَ سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ ، وَقَيْسُ بْنُ سَعْدٍ قَاعِدَيْنِ بِالقَادِسِيَّةِ ، فَمَرُّوا عَلَيْهِمَا بِجَنَازَةٍ ، فَقَامَا ، فَقِيلَ لَهُمَا إِنَّهَا مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ أَيْ مِنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ ، فَقَالاَ : إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّتْ بِهِ جِنَازَةٌ فَقَامَ ، فَقِيلَ لَهُ : إِنَّهَا جِنَازَةُ يَهُودِيٍّ ، فَقَالَ : أَلَيْسَتْ نَفْسًا.

'Amrû ben Murra rapporte avoir entendu 'AbdarRahmân ben Abu Layla dire: «Sahl ben Hunayf et Qays ben Sa'd étaient à alQâdisiya. Un jour, alors qu'ils étaient assis, un cortège funèbre passa devant eux; ce qui les fit lever. C'est, leur diton, un cortège d'un homme du pays , c'estàdire un Protégé. Ils eurent alors cette réponse: Au passage d'un cortège funèbre, le Prophète () se leva, on lui dit: Ce sont les funérailles d'un juif!. Il répondit ainsi: N'estce donc pas une awe! »

":"ہم سے آدم بن ابی ایاس نے بیان کیا ‘ کہا کہ ہم سے شعبہ نے بیان کیا ‘ کہا کہ ہم سے عمرو بن مرہ نے بیان کیا کہ میں نے عبدالرحمٰن بن ابی لیلیٰ سے سنا ۔ انہوں نے کہا کہسہل بن حنیف اور قیس بن سعد رضی اللہ عنہما قادسیہ میں کسی جگہ بیٹھے ہوئے تھے ۔ اتنے میں کچھ لوگ ادھر سے ایک جنازہ لے کر گزرے تو یہ دونوں بزرگ کھڑے ہو گئے ۔ عرض کیا گیا کہ جنازہ تو ذمیوں کا ہے ( جو کافر ہیں ) اس پر انہوں نے فرمایا کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس سے اسی طرح سے ایک جنازہ گزرا تھا ۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم اس کے لیے کھڑے ہو گئے ۔ پھر آپ صلی اللہ علیہ وسلم سے کہا گیا کہ یہ تو یہودی کا جنازہ تھا ۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کیا یہودی کی جان نہیں ہے ؟ اور ابوحمزہ نے اعمش سے بیان کیا ‘ ان سے عمرو نے ‘ ان سے ابن ابی لیلیٰ نے کہ میں قیس اور سہل رضی اللہ عنہما کے ساتھ تھا ۔ ان دونوں نے بیان کیا کہ ہم رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے ساتھ تھے ۔ اور زکریا نے کہا ان سے شعبی نے اور ان سے ابن ابی لیلیٰ نے کہ ابومسعود اور قیس رضی اللہ عنہما جنازہ کے لیے کھڑے ہو جاتے تھے ۔

'Amrû ben Murra rapporte avoir entendu 'AbdarRahmân ben Abu Layla dire: «Sahl ben Hunayf et Qays ben Sa'd étaient à alQâdisiya. Un jour, alors qu'ils étaient assis, un cortège funèbre passa devant eux; ce qui les fit lever. C'est, leur diton, un cortège d'un homme du pays , c'estàdire un Protégé. Ils eurent alors cette réponse: Au passage d'un cortège funèbre, le Prophète () se leva, on lui dit: Ce sont les funérailles d'un juif!. Il répondit ainsi: N'estce donc pas une awe! »

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :1263 ... غــ : 1312 ]
- حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي لَيْلَى قَالَ: كَانَ سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ وَقَيْسُ بْنُ سَعْدٍ قَاعِدَيْنِ بِالْقَادِسِيَّةِ، فَمَرُّوا عَلَيْهِمَا بِجَنَازَةٍ فَقَامَا، فَقِيلَ لَهُمَا: إِنَّهَا مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ -أَىْ مِنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ- فَقَالاَ: إِنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَرَّتْ بِهِ جَنَازَةٌ فَقَامَ، فَقِيلَ لَهُ: إِنَّهَا جَنَازَةُ يَهُودِيٍّ، فَقَالَ: أَلَيْسَتْ نَفْسًا"؟.

وبه قال ( حدّثنا آدم) بن أبي إياس ( قال: حدّثنا شعبة) بن الحجاج ( قال: حدّثنا عمرو بن مرة) بن عبد الله المرادي الأعمى الكوفي ( قال: سمعت عبد الرحمن بن أبي ليلى) بفتح اللامين، واسم أبي ليلى: يسار الكوفي ( قال) :
( كان سهل بن حنيف) بضم الحاء وفتح النون، الأوسي الأنصاري ( وقيس بن سعد) بسكون العين، ابن عبادة، بضم العين، الصحابي ابن الصحابي ( قاعدين) بالتثنية والنصب، خبر كان ( بالقادسية) بالقاف وكسر الدال والسين المهملتين وتشديد التحتية، مدينة صغيرة ذات نخل ومياه بينها وبين الكوفة مرحلتان أو خمسة عشر فرسخًا ( فمروا عليهما) أي: على سهل وقيس، وللحموي والمستملي: عليهم، أي: عليهما ومن كان حينئذٍ معهما، ( بجنازة فقاما) أي: سهل وقيس ( فقيل لهما إنها) أي الجنازة ( من أهل الأرض -أي: من أهل الذمة-) تفسير لأهل الأرض، أي: من أهل الجزية المقرين بأرضهم، لأن المسلمين لما فتحوا البلاد أقروهم على عمل الأرض وحمل الخراج ( فقالا: إن النبي، -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، مرت به جنازة، فقام.
فقيل له: إنها جنازة يهودي، فقال)
:
( أليست نفسًا) ماتت؟ فالقيام لها لأجل صعوبة الموت، وتذكرة لا لذات الميت.


[ قــ :1263 ... غــ : 1313 ]
- وَقَالَ أَبُو حَمْزَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ عَمْرٍو عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ: "كُنْتُ مَعَ قَيْسٍ وَسَهْلٍ -رضي الله عنهما- فَقَالاَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-".

وَقَالَ زَكَرِيَّاءُ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى "كَانَ أَبُو مَسْعُودٍ وَقَيْسٌ يَقُومَانِ لِلْجِنَازَةِ".

( وقال أبو حمزة) بالحاء المهملة والزاي، محمد بن ميمونة السكري، مما وصله أبو نعيم في مستخرجه ( عن الأعمش) سليمان بن مهران ( عن عمرو) بفتح العين، ابن مرة المذكور ( عن ابن أبي ليلى) عبد الرحمن المذكور ( قال) :
( كنت مع قيس) هو: ابن سعد ( وسهل) هو: ابن حنيف، ولأبي ذر، مع سهل وقيس ( رضي الله عنهما، فقالا: كنا مع النبي، -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-،) ومراد المؤلّف بهذا التعليق بيان سماع عبد الرحمن بن أبي ليلى لهذا الحديث من قيس وسهل.


( وقال زكرياء) بن أبي زائدة: مما وصله سعيد بن منصور، عن سفيان بن عيينة، عن زكريا ( عن الشعبي) عامر بن شراحيل الأنصاري ( عن ابن أبي ليلى) عبد الرحمن.

( كان أبو مسعود) عقبة بن عمرو الأنصاري ( وقيس) هو: ابن سعد المذكور ( يقومان للجنازة) قال الحافظ ابن حجر: ويجمع بين ما وقع فيه من الاختلاف بأن عبد الرحمن بن أبي ليلى ذكر قيسًا وسهلاً مفردين، لكونهما رفعا له الحديث، وذكره مرة أخرى عن قيس وأبي مسعود، لكون أبي مسعود لم يرفعه.
والله أعلم.