هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1364 وحَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدَةُ ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَمِعُ قِرَاءَةَ رَجُلٍ فِي الْمَسْجِدِ ، فَقَالَ : رَحِمَهُ اللَّهُ لَقَدْ أَذْكَرَنِي آيَةً كُنْتُ أُنْسِيتُهَا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1364 وحدثنا ابن نمير ، حدثنا عبدة ، وأبو معاوية ، عن هشام ، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يستمع قراءة رجل في المسجد ، فقال : رحمه الله لقد أذكرني آية كنت أنسيتها
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

شرح الحديث من شرح النووى على مسلم

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ سـ :1364 ... بـ :788]
وَحَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا عَبْدَةُ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَمِعُ قِرَاءَةَ رَجُلٍ فِي الْمَسْجِدِ فَقَالَ رَحِمَهُ اللَّهُ لَقَدْ أَذْكَرَنِي آيَةً كُنْتُ أُنْسِيتُهَا

وَقَوْلُهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : ( كُنْتُ أُنْسِيتُهَا ) دَلِيلٌ عَلَى جَوَازِ النِّسْيَانِ عَلَيْهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِيمَا قَدْ بَلَّغَهُ إِلَى الْأُمَّةِ ، وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي بَابِ سُجُودِ السَّهْوِ الْكَلَامُ فِيمَا يَجُوزُ مِنَ السَّهْوِ عَلَيْهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَمَا لَا يَجُوزُ .
قَالَ الْقَاضِي عِيَاضٌ - رَحِمَهُ اللَّهُ : جُمْهُورُ الْمُحَقِّقِينَ جَوَازُ النِّسْيَانِ عَلَيْهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ابْتِدَاءٌ فِيمَا لَيْسَ طَرِيقُهُ الْبَلَاغُ ، وَاخْتَلَفُوا فِيمَا طَرِيقُهُ الْبَلَاغُ وَالتَّعْلِيمُ ، وَلَكِنْ مَنْ جَوَّزَ قَالَ : لَا يُقَرُّ عَلَيْهِ بَلْ لَا بُدَّ أَنْ يَتَذَكَّرَهُ أَوْ يَذْكُرَهُ ، وَاخْتَلَفُوا هَلْ مِنْ شُرُوطِ ذَلِكَ الْفَوْرُ أَمْ يَصِحُّ التَّرَاخِي قَبْلَ وَفَاتِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ؟ قَالَ : وَأَمَّا نِسْيَانُ مَا بَلَغَهُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ فَيَجُوزُ .


قَالَ : وَقَدْ سَبَقَ بَيَانُ سَهْوِهِ فِي الصَّلَاةِ .
قَالَ : وَقَالَ بَعْضُ الصُّوفِيَّةِ وَمُتَابِعِيهِمْ : لَا يَجُوزُ السَّهْوُ عَلَيْهِ أَصْلًا فِي شَيْءٍ ، وَإِنَّمَا يَقَعُ مِنْهُ صُورَتُهُ لَيْسَ إِلَّا ، وَهَذَا تَنَاقُضٌ مَرْدُودٌ ، وَلَمْ يَقُلْ بِهَذَا أَحَدٌ مِمَّنْ يُقْتَدَى بِهِ إِلَّا الْأُسْتَاذُ أَبُو الظَّفَرِ الْإِسْفَرَايِينِيِّ مِنْ شُيُوخِنَا ، فَإِنَّهُ مَالَ إِلَيْهِ وَرَجَّحَهُ ، وَهُوَ ضَعِيفٌ مُتَنَاقِضٌ .