هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1454 حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ ، وَهَنَّادٌ ، وَأَبُو عَمَّارٍ قَالُوا : حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنْ مُجَالِدٍ ، عَنْ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ : سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صَيْدِ البَازِي ، فَقَالَ : مَا أَمْسَكَ عَلَيْكَ فَكُلْ : هَذَا حَدِيثٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ مُجَالِدٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ وَالعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَهْلِ العِلْمِ ، لَا يَرَوْنَ بِصَيْدِ البُزَاةِ ، وَالصُّقُورِ بَأْسًا وقَالَ مُجَاهِدٌ : البُزَاةُ : هُوَ الطَّيْرُ الَّذِي يُصَادُ بِهِ مِنَ الجَوَارِحِ الَّتِي قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : { وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الجَوَارِحِ } ، فَسَّرَ الكِلَابَ وَالطَّيْرَ الَّذِي يُصَادُ بِهِ وَقَدْ رَخَّصَ بَعْضُ أَهْلِ العِلْمِ فِي صَيْدِ البَازِي ، وَإِنْ أَكَلَ مِنْهُ ، وَقَالُوا : إِنَّمَا تَعْلِيمُهُ إِجَابَتُهُ ، وَكَرِهَهُ بَعْضُهُمْ ، وَالفُقَهَاءُ أَكْثَرُهُمْ قَالُوا : نَأْكُلُ وَإِنْ أَكَلَ مِنْهُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1454 حدثنا نصر بن علي ، وهناد ، وأبو عمار قالوا : حدثنا عيسى بن يونس ، عن مجالد ، عن الشعبي ، عن عدي بن حاتم قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيد البازي ، فقال : ما أمسك عليك فكل : هذا حديث لا نعرفه إلا من حديث مجالد ، عن الشعبي والعمل على هذا عند أهل العلم ، لا يرون بصيد البزاة ، والصقور بأسا وقال مجاهد : البزاة : هو الطير الذي يصاد به من الجوارح التي قال الله تعالى : { وما علمتم من الجوارح } ، فسر الكلاب والطير الذي يصاد به وقد رخص بعض أهل العلم في صيد البازي ، وإن أكل منه ، وقالوا : إنما تعليمه إجابته ، وكرهه بعضهم ، والفقهاء أكثرهم قالوا : نأكل وإن أكل منه
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated 'Adi bin Hatim: I asked the Messenger of Allah (ﷺ) about the game caught by a falcon. So he said: 'What it catches for you, then eat it.'

1467- Adiyy b. Hatîm (r.a.)'den rivâyete göre, şöyle demiştir: Rasûlullah (s.a.v.)'e Şahin ve Doğan'ın avladığı hayvanın durumundan sordum. Buyurdular ki: "Senin için yakaladığı avı ye." (Ebû Dâvûd, Sayd: 22) ® Tirmizî: Bu hadisi sadece Mûcâlid'in, Şa'bi'den rivâyetiyle bilmekteyiz. İlim adamlarının uygulaması bu hadise göredir. Atmaca ve Şahinin avladığı hayvanların yenmesinde bir sakınca görmezler. Mûcâhid diyor ki: Doğan avcılıkta kullanılan bir kuş çeşidi olup Allah'ın "...eğittiğiniz av hayvanlarına gelince onların sizin için yakaladığı her şeyi yeyin..." (5 Maide: 4) ayetinde bildirdiği yırtıcı kuş ve köpekler olarak tefsir edilmiştir, bazı ilim adamları Doğan'ın avladığı hayvandan yese bile o avın etinden yenebileceğine izin vermişler ve şöyle demektedirler. Doğan kuşunun eğitilmesi demek: "Çağrıldığında gelmesi demektir. Bazı fıkıhçılar Doğan'ın yakaladığı av hayvanından yemeyi hoş karşılamazlar. Fıkıhçıların çoğunluğu ise: "Doğan yakaladığı hayvanlardan yese bile onun etinden yeriz" derler.

شرح الحديث من تحفة الاحوذي

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [1467] .

     قَوْلُهُ  ( مَا أَمْسَكَ عَلَيْكَ فَكُلْ) وَفِي رِوَايَةِ أَبِي دَاوُدَ مَا عَلَّمْتَ مِنْ كَلْبٍ أَوْ بَازٍ ثُمَّ أَرْسَلْتَهُ وَذَكَرْتَ اسْمَ اللَّهِ فَكُلْ مِمَّا أَمْسَكَ عليك قلت وإن قتل قَالَ إِذَا قَتَلَ وَلَمْ يَأْكُلْ مِنْهُ شَيْئًا فَإِنَّمَا أَمْسَكَهُ عَلَيْكَ .

     قَوْلُهُ  ( هَذَا حَدِيثٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ مُجَالِدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ) قَالَ الْمُنْذِرِيُّ وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ مُخْتَصَرًا.

     وَقَالَ  بَعْدَ ذِكْرِ كَلَامِ التِّرْمِذِيِّ هَذَا وَمُجَالِدٌ هَذَا هُوَ بن سَعِيدٍ وَفِيهِ مَقَالٌ انْتَهَى قَالَ فِي التَّقْرِيبِ مُجَالِدٌ بِضَمِّ أَوَّلِهِ وَتَخْفِيفِ الْجِيمِ بن سَعِيدِ بْنِ عُمَيْرٍ الْهَمْدَانِيُّ بِسُكُونِ الْمِيمِ أَبُوعَمْرٍو الْكُوفِيُّ لَيْسَ بِالْقَوِيِّ وَقَدْ تَغَيَّرَ فِي آخِرِ عُمُرِهِ مِنْ صِغَارِ السَّادِسَةِ انْتَهَى قُلْتُ أَخْرَجَ هَذَا الْحَدِيثَ أَيْضًا الْبَيْهَقِيُّ.

     وَقَالَ  تَفَرَّدَ مجالد يذكر الْبَازُ فِيهِ وَخَالَفَ الْحُفَّاظَ انْتَهَى .

     قَوْلُهُ  ( وَالْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ لَا يَرَوْنَ بِصَيْدِ الْبُزَاةِ وَالصُّقُورِ بَأْسًا) قَالَ الْحَافِظُ وَفِي مَعْنَى الْبَازِ الصَّقْرُ وَالْعُقَابُ وَالْبَاشِقُ وَالشَّاهِينُ (.

     وَقَالَ  مُجَاهِدٌ الْبُزَاةُ وَهُوَ الطَّيْرُ الَّذِي يُصَادُ بِهِ)
مِنَ الْجَوَارِحِ الَّتِي قَالَ اللَّهُ تَعَالَى وَمَا علمتم من الجوارح فَسَّرَ الْكِلَابَ وَالطَّيْرَ الَّذِي يُصَادُ بِهِ قَالَ الْحَافِظُ وَقَدْ فَسَّرَ مُجَاهِدٌ الْجَوَارِحَ فِي الْآيَةِ بِالْكِلَابِ وَالطُّيُورِ وَهُوَ قَوْلُ الْجُمْهُورِ إِلَّا مَا روى عن بن عمر وبن عَبَّاسٍ مِنَ التَّفْرِقَةِ بَيْنَ صَيْدِ الْكَلْبِ وَالطَّيْرِ وَقَدْ رَخَّصَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ فِي صَيْدِ الْبَازِيِّ وَإِنْ أَكَلَ مِنْهُ وَقَالُوا إِنَّمَا تَعْلِيمُهُ إِجَابَتُهُ قَالَ أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ بَعْدَ رِوَايَةِ حَدِيثِ الْبَابِ الْبَازُ إِذَا أَكَلَ فَلَا بَأْسَ بِهِ وَالْكَلْبُ إِذَا أَكَلَ كُرِهَ وَإِنْ شَرِبَ الدَّمَ فَلَا بَأْسَ انْتَهَى ( وَالْفُقَهَاءُ أَكْثَرُهُمْ قَالُوا يَأْكُلُ وَإِنْ أَكَلَ مِنْهُ) الظَّاهِرُ أَنَّ قَوْلَهُمْ هَذَا مَبْنِيٌّ عَلَى أَنَّ تَعْلِيمَ الْبَازِيِّ إِنَّمَا هُوَ إِجَابَتُهُ وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ ( بَاب مَا جَاءَ فِي الرَّجُلِ يَرْمِي الصَّيْدَ فَيَغِيبُ عَنْهُ)