هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1456 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، حَدَّثَنَا عَزْرَةُ بْنُ ثَابِتٍ ، عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَنَسٍ ، قَالَ : حَجَّ أَنَسٌ عَلَى رَحْلٍ وَلَمْ يَكُنْ شَحِيحًا وَحَدَّثَ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَجَّ عَلَى رَحْلٍ وَكَانَتْ زَامِلَتَهُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1456 حدثنا محمد بن أبي بكر ، حدثنا يزيد بن زريع ، حدثنا عزرة بن ثابت ، عن ثمامة بن عبد الله بن أنس ، قال : حج أنس على رحل ولم يكن شحيحا وحدث : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حج على رحل وكانت زاملته
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

حَجَّ أَنَسٌ عَلَى رَحْلٍ وَلَمْ يَكُنْ شَحِيحًا وَحَدَّثَ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَجَّ عَلَى رَحْلٍ وَكَانَتْ زَامِلَتَهُ.

Narrated Thumama bin `Abdullah bin Anas:

Anas performed the Hajj on a packsaddle and he was not a miser. Anas said, Allah's Messenger (ﷺ) performed Hajj on a packsaddle and the same Mount was carrying his baggage too.

Thumâma ibn 'AbdulLâh ibn 'Anas dit: «'Anas fit le pèlerinage en étant monté sur la selle [d'un chameau]. Et il n'était pas avare (2). Il rapporta en outre que le Messager d'Allah () avait fait le pèlerinage en étant sur selle. Son viatique était sur la même monture.»

":"محمد بن ابی بکر نے بیان کیا کہ ہم سے زید بن زریع نے بیان کیا ، کہا کہ ہم سے عزرہ بن ثابت نے بیان کیا ، ان سے ثمامہ بن عبداللہ بن انس نے بیان کیا کہحضرت انس رضی اللہ عنہ ایک پالان پر حج کے لیے تشریف لے گئے اور آپ بخیل نہیں تھے ۔ آپ نے بیان کیا کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم بھی پالان پر حج کے لیے تشریف لے گئے تھے ، اسی پر آپ کا اسباب بھی لدا ہوا تھا ۔

Thumâma ibn 'AbdulLâh ibn 'Anas dit: «'Anas fit le pèlerinage en étant monté sur la selle [d'un chameau]. Et il n'était pas avare (2). Il rapporta en outre que le Messager d'Allah () avait fait le pèlerinage en étant sur selle. Son viatique était sur la même monture.»

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [1517] .

     قَوْلُهُ  وَكَانَتْ زَامِلَتَهُ أَيِ الرَّاحِلَةُ الَّتِي رَكِبَهَا وَهِيَ وَإِنْ لَمْ يَجْرِ لَهَا ذِكْرٌ لَكِنْ دَلَّ عَلَيْهَا ذِكْرُ الرَّحْلِ وَالزَّامِلَةُ الْبَعِيرُ الَّذِي يُحْمَلُ عَلَيْهِ الطَّعَامُ وَالْمَتَاعُ مِنَ الزَّمْلِ وَهُوَ الْحَمْلُ وَالْمُرَادُ أَنَّهُ لَمْ تَكُنْ مَعَهُ زَامِلَةٌ تَحْمِلُ طَعَامَهُ وَمَتَاعَهُ بَلْ كَانَ ذَلِكَ مَحْمُولًا مَعَهُ عَلَى رَاحِلَتِهِ وَكَانَتْ هِيَ الرَّاحِلَةُ وَالزَّامِلَةُ وَرَوَى سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ مِنْ طَرِيقِ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ قَالَ كَانَ النَّاسُ يَحُجُّونَ وَتَحْتَهُمْ أَزْوِدَتُهُمْ وَكَانَ أَوَّلَ مَنْ حَجَّ عَلَى رَحْلٍ وَلَيْسَ تَحْتَهُ شَيْءٌ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ وَقَولُهُ فِيهِ وَلَمْ يَكُنْ شَحِيحًا إِشَارَةٌ إِلَى أَنَّهُ فَعَلَ ذَلِكَ تَوَاضُعًا وَاتِّبَاعًا لَا عَن قلَّة وبخل وَقد روى بن مَاجَهْ هَذَا الْحَدِيثَ بِلَفْظٍ آخَرَ لَكِنَّ إِسْنَادَهُ ضَعِيفٌ فَذَكَرَ بَعْدَ قَوْلِهِ عَلَى رَحْلٍ رَثٍّ وَقَطِيفَةٍ تُسَاوِي أَرْبَعَةَ دَرَاهِمَ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ حَجَّةً لَا رِيَاءَ فِيهَا وَلَا سُمْعَةَ

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( قَولُهُ بَابُ الْحَجِّ عَلَى الرَّحْلِ)
بِفَتْحِ الرَّاءِ وَسُكُونِ الْمُهْمَلَةِ وَهُوَ لِلْبَعِيرِ كَالسَّرْجِ لِلْفَرَسِ أَشَارَ بِهَذَا إِلَى أَنَّ التَّقَشُّفَ أَفْضَلُ مِنَ التَّرَفُّهِ قَوْله.

     وَقَالَ  أبان هُوَ بن يزِيد الْعَطَّار وَالقَاسِم هُوَ بن مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ وَهَذِهِ الطَّرِيقُ وَصَلَهَا أَبُو نُعَيْمٍ فِي الْمُسْتَخْرَجِ مِنْ طَرِيقِ حَرَمِيِّ بْنِ حَفْصٍ عَنْ أَبَانَ بْنِ يَزِيدَ الْعَطَّارِ بِهِ وَسَمِعْنَاهُ بِعُلُوٍّ فِي فَوَائِدِ أَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ نَجِيحٍ وَلَمْ يُخَرِّجِ الْبُخَارِيُّ لِمَالِكِ بْنِ دِينَارٍ وَهُوَ الزَّاهِدُ الْمَشْهُورُ الْبَصْرِيُّ غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ الْوَاحِدِ الْمُعَلَّقِ وَالْغَرَضُ مِنْهُ .

     قَوْلُهُ  فِيهِ وَحَمَلَهَا عَلَى قَتَبٍ وَهُوَ بِفَتْحِ الْقَافِ وَالْمُثَنَّاةِ بَعْدَهَا مُوَحَّدَةٌ رَحْلٌ صَغِيرٌ عَلَى قَدْرِ السَّنَامِ وَقَدْ ذَكَرَهُ فِي آخِرِ الْبَابِ مَوْصُولًا بِلَفْظِ فَأَحْقَبَهَا أَيْ أَرْدَفَهَا عَلَى الْحَقِيبَةِ وَهِيَ الزُّنَّارُ الَّذِي يُجْعَلُ فِي مُؤَخَّرِ الْقَتَبِ فَ.

     قَوْلُهُ  فِي رِوَايَةِ أَبَانَ عَلَى قَتَبٍ أَيْ حَمَلَهَا عَلَى مُؤَخَّرِ قَتَبٍ وَالْحَاصِلُ أَنَّهُ أَرْدَفَهَا وَكَانَ هُوَ عَلَى قَتَبٍ فَإِنَّ الْقِصَّةَ وَاحِدَةٌ وَسَيَأْتِي بَسْطُ الْقَوْلِ فِي اعْتِمَارِ عَائِشَةَ مِنَ التَّنْعِيمِ فِي أَبْوَابِ الْعُمْرَةِ .

     قَوْلُهُ .

     وَقَالَ  عُمَرُ شُدُّوا الرِّحَالَ فِي الْحَجِّ فَإِنَّهُ أَحَدُ الْجِهَادَيْنِ وَصَلَهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ وَسَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ مِنْ طَرِيقِ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ عَنْ عَابِسِ بْنِ رَبِيعَةَ وَهُوَ بِمُوَحَّدَةٍ وَمُهْمَلَةٍ أَنَّهُ سَمِعَ عُمَرَ يَقُولُ وَهُوَ يَخْطُبُ إِذَا وَضَعْتُمُ السُّرُوجَ فَشُدُّوا الرِّحَالَ إِلَى الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ فَإِنَّهُ أَحَدُ الْجِهَادَيْنِ وَمَعْنَاهُ إِذَا فَرَغْتُمْ مِنَ الْغَزْوِ فَحُجُّوا وَاعْتَمِرُوا وَتَسْمِيَةُ الْحَجِّ جِهَادًا إِمَّا مِنْ بَابِ التَّغْلِيبِ أَوْ عَلَى الْحَقِيقَةِ وَالْمُرَادُ جِهَادُ النَّفْسِ لِمَا فِيهِ مِنْ إِدْخَالِ الْمَشَقَّةِ عَلَى الْبَدَنِ وَالْمَالِ وَسَيَأْتِي فِي ثَانِي أَحَادِيثِ الْبَابِ الَّذِي بَعْدَهُ مَا يُؤَيِّدُهُ .

     قَوْلُهُ  حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ هُوَ الْمُقَدَّمِيُّ كَذَا وَقَعَ فِي رِوَايَةِ أَبِي ذَرٍّ وَلِغَيْرِهِ.

     وَقَالَ  مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ وَقَدْ وَصَلَهُ الْإِسْمَاعِيلِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى وَالْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ وَغَيْرُهُمَا قَالُوا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ بِهِ وَعَزْرَةُ بِفَتْحِ الْمُهْمَلَةِ وَسُكُونِ الزَّاي بَعْدَهَا رَاءٌ تَأْنِيثُ عَزْرٍ وَهُوَ الْمَنْعُ وَمِنْهُ .

     قَوْلُهُ  تَعَالَى وَيُعَزِّرُوهُ وَرِجَالُ هَذَا الْإِسْنَادِ كُلُّهُمْ بَصْرِيُّونَ وَقَدْ أَنْكَرَهُ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ لَمَّا سُئِلَ عَنْهُ فَقَالَ لَيْسَ هَذَا مِنْ حَدِيثِ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ

[ قــ :1456 ... غــ :1517] .

     قَوْلُهُ  وَكَانَتْ زَامِلَتَهُ أَيِ الرَّاحِلَةُ الَّتِي رَكِبَهَا وَهِيَ وَإِنْ لَمْ يَجْرِ لَهَا ذِكْرٌ لَكِنْ دَلَّ عَلَيْهَا ذِكْرُ الرَّحْلِ وَالزَّامِلَةُ الْبَعِيرُ الَّذِي يُحْمَلُ عَلَيْهِ الطَّعَامُ وَالْمَتَاعُ مِنَ الزَّمْلِ وَهُوَ الْحَمْلُ وَالْمُرَادُ أَنَّهُ لَمْ تَكُنْ مَعَهُ زَامِلَةٌ تَحْمِلُ طَعَامَهُ وَمَتَاعَهُ بَلْ كَانَ ذَلِكَ مَحْمُولًا مَعَهُ عَلَى رَاحِلَتِهِ وَكَانَتْ هِيَ الرَّاحِلَةُ وَالزَّامِلَةُ وَرَوَى سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ مِنْ طَرِيقِ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ قَالَ كَانَ النَّاسُ يَحُجُّونَ وَتَحْتَهُمْ أَزْوِدَتُهُمْ وَكَانَ أَوَّلَ مَنْ حَجَّ عَلَى رَحْلٍ وَلَيْسَ تَحْتَهُ شَيْءٌ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ وَقَولُهُ فِيهِ وَلَمْ يَكُنْ شَحِيحًا إِشَارَةٌ إِلَى أَنَّهُ فَعَلَ ذَلِكَ تَوَاضُعًا وَاتِّبَاعًا لَا عَن قلَّة وبخل وَقد روى بن مَاجَهْ هَذَا الْحَدِيثَ بِلَفْظٍ آخَرَ لَكِنَّ إِسْنَادَهُ ضَعِيفٌ فَذَكَرَ بَعْدَ قَوْلِهِ عَلَى رَحْلٍ رَثٍّ وَقَطِيفَةٍ تُسَاوِي أَرْبَعَةَ دَرَاهِمَ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ حَجَّةً لَا رِيَاءَ فِيهَا وَلَا سُمْعَةَ

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
[ قــ :1456 ... غــ : 1517 ]
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ حَدَّثَنَا عَزْرَةُ بْنُ ثَابِتٍ عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَنَسٍ قَالَ "حَجَّ أَنَسٌ عَلَى رَحْلٍ، وَلَمْ يَكُنْ شَحِيحًا، وَحَدَّثَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حَجَّ عَلَى رَحْلٍ وَكَانَتْ زَامِلَتَهُ".

( وقال محمد بن أبي بكر المقدمي) بفتح الدال المهملة المشددة مما وصله الإسماعيلي، ولأبوي ذر والوقت: بدل قوله قال حدّثنا محمد بن أبي بكر قال: ( حدّثنا يزيد بن زريع) بالتصغير ويزيد من الزيادة قال: ( حدّثنا عزرة بن ثابت) بفتح العين والراء بينهما زاي معجمة ساكنة ابن ثابت بالمثلثة والموحدة ( عن ثمامة بن عبد الله بن أنس) بضم المثلثة وتخفيف الميم ابن مالك الأنصاري البصري قاضيها ( قال: حج أنس على رحل، ولم) ولابن عساكر: فلم ( يكن شحيحًا) أي لم يؤثر الرحل على

المحمل لبخل ( و) إنما ( حدث أن رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حج على رحل وكانت) أي الراحلة التي ركبها ( زاملته) بالزاي أي حاملته وحاملة متاعه لأن الزاملة البعير الذي يستظهر به الرجل لحمل متاعه وطعامه فاقتدى به عليه الصلاة والسلام أنس، وقد روى حج الأبرار على الرحال وفيه ترك الترفه حيث جعل متاعه تحته وركب فوقه.
وروى سعيد بن منصور من طريق هشام بن عروة قال: كان الناس يحجون وتحتهم أزودتهم، وكان أوّل من حج على رحل وليس تحته شيء عثمان بن عفان -رضي الله عنه-.