هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1466 حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ طَاوُسٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : وَقَّتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَهْلِ المَدِينَةِ ذَا الحُلَيْفَةِ ، وَلِأَهْلِ الشَّأْمِ الجُحْفَةَ ، وَلِأَهْلِ نَجْدٍ قَرْنَ المَنَازِلِ ، وَلِأَهْلِ اليَمَنِ يَلَمْلَمَ ، فَهُنَّ لَهُنَّ ، وَلِمَنْ أَتَى عَلَيْهِنَّ مِنْ غَيْرِ أَهْلِهِنَّ لِمَنْ كَانَ يُرِيدُ الحَجَّ وَالعُمْرَةَ ، فَمَنْ كَانَ دُونَهُنَّ ، فَمُهَلُّهُ مِنْ أَهْلِهِ ، وَكَذَاكَ حَتَّى أَهْلُ مَكَّةَ يُهِلُّونَ مِنْهَا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1466 حدثنا مسدد ، حدثنا حماد ، عن عمرو بن دينار ، عن طاوس ، عن ابن عباس رضي الله عنهما ، قال : وقت رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل المدينة ذا الحليفة ، ولأهل الشأم الجحفة ، ولأهل نجد قرن المنازل ، ولأهل اليمن يلملم ، فهن لهن ، ولمن أتى عليهن من غير أهلهن لمن كان يريد الحج والعمرة ، فمن كان دونهن ، فمهله من أهله ، وكذاك حتى أهل مكة يهلون منها
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  عن ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : وَقَّتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَهْلِ المَدِينَةِ ذَا الحُلَيْفَةِ ، وَلِأَهْلِ الشَّأْمِ الجُحْفَةَ ، وَلِأَهْلِ نَجْدٍ قَرْنَ المَنَازِلِ ، وَلِأَهْلِ اليَمَنِ يَلَمْلَمَ ، فَهُنَّ لَهُنَّ ، وَلِمَنْ أَتَى عَلَيْهِنَّ مِنْ غَيْرِ أَهْلِهِنَّ لِمَنْ كَانَ يُرِيدُ الحَجَّ وَالعُمْرَةَ ، فَمَنْ كَانَ دُونَهُنَّ ، فَمُهَلُّهُ مِنْ أَهْلِهِ ، وَكَذَاكَ حَتَّى أَهْلُ مَكَّةَ يُهِلُّونَ مِنْهَا .

Narrated Ibn `Abbas:

Allah's Messenger (ﷺ) had fixed Dhul Hulaifa as the Miqat for the people of Medina; Al-Juhfa for the people of Sham; and Qarn Ul-Manazil for the people of Najd; and Yalamlam for the people of Yemen. So, these (above mentioned) are the Mawaqit for all those living at those places, and besides them for those who come through those places with the intention of performing Hajj and `Umra and whoever lives within these places should assume Ihram from his dwelling place, and similarly the people of Mecca can assume lhram from Mecca.

Ibn 'Abbâs () dit: «Le Messager d'Allah (): fixa Dhul1Hulayfa, comme miqât, aux gens de Médine; alJuhfa, pour les gens de la Syrie; Qarnu1Manâzil, pour les gens de Nejd; Yalamiam, pour les gens du Yémen. «Ce sont là les miqât de ces gens et de ceux qui se trouvent dans ces pays sans être de leurs habitants, et ce pour les personnes qui veulent accomplir le hajj ou la 'umra. «Celui qui se trouve en deçà de ces miqât, son miqât sera là où il habite, et ainsi de suite jusqu'à arriver à La Mecque d'où ses habtiants commenceront la talbiya.»

":"ہم سے مسدد نے بیان کیا ، انہوں نے کہا کہ ہم سے حماد بن زید نے بیان کیا ، ان سے عمرو بن دینار نے بیان کیا ، ان سے طاؤس نے بیان کیا ، اور ان سے حضرت عبداللہ بن عباس رضی اللہ عنہما نے بیان کیا کہرسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے مدینہ والوں کے لیے ذولحلیفہ کو میقات مقرر کیا ، شام والوں کے لیے حجفہ ، نجد والوں کے لیے قرن منازل اور یمن والوں کے لیے یلملم ۔ یہ میقات ان ملک والوں کے ہیں اور ان لوگوں کے لیے بھی جو ان ملکوں سے گزر کر حرم میں داخل ہوں اور حج یا عمرہ کا ارادہ رکھتے ہوں ۔ لیکن جو لوگ میقات کے اندر رہتے ہوں ۔ یہاں تک کہ مکہ کے لوگ احرام مکہ ہی سے باندھیں ۔

Ibn 'Abbâs () dit: «Le Messager d'Allah (): fixa Dhul1Hulayfa, comme miqât, aux gens de Médine; alJuhfa, pour les gens de la Syrie; Qarnu1Manâzil, pour les gens de Nejd; Yalamiam, pour les gens du Yémen. «Ce sont là les miqât de ces gens et de ceux qui se trouvent dans ces pays sans être de leurs habitants, et ce pour les personnes qui veulent accomplir le hajj ou la 'umra. «Celui qui se trouve en deçà de ces miqât, son miqât sera là où il habite, et ainsi de suite jusqu'à arriver à La Mecque d'où ses habtiants commenceront la talbiya.»

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [1526] حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ طَاوُسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- قَالَ "وَقَّتَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لأَهْلِ الْمَدِينَةِ ذَا الْحُلَيْفَةِ، وَلأَهْلِ الشَّأْمِ الْجُحْفَةَ، وَلأَهْلِ نَجْدٍ قَرْنَ الْمَنَازِلِ، وَلأَهْلِ الْيَمَنِ يَلَمْلَمَ، فَهُنَّ لَهُنَّ وَلِمَنْ أَتَى عَلَيْهِنَّ مِنْ غَيْرِ أَهْلِهِنَّ لِمَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ، فَمَنْ كَانَ دُونَهُنَّ فَمُهَلُّهُ مِنْ أَهْلِهِ وَكَذَاكَ حَتَّى أَهْلُ مَكَّةَ يُهِلُّونَ مِنْهَا".
وبالسند قال: ( حدّثنا مسدد) هو ابن مسرهد قال: ( حدّثنا حماد) هو ابن زيد ( عن عمرو بن دينار عن طاوس عن ابن عباس) -رضي الله عنهما- ( قال) : ( وقت رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لأهل المدينة) ساكنيها ومن مر في سفره بميقاتهما ( ذا الحليفة، ولأهل الشام) ولأهل مصر والمغرب سكانها ومن مر في طريقهم بميقاتهم ( الجحفة، ولأهل نجد) نجد والحجاز أو اليمن ومن مر بميقاتهم ( قرن المنازل ولأهل اليمن) تهامة ومن مر بميقاتهم ( يلملم) بفتح الأوّل والثاني والرابع وسكون الثالث ( فهن لهن ولمن أتى عليهن من غير أهلهن) الضمائر كلها إلا الثاني للمواقيت، وأما الثاني وهو المجرور باللام وهو قوله لهنّ فلأهل البلد أو غير ذلك كما مرّ ولأبي ذر: لهم بضمير المذكرين وهو الأصل ( لمن كان يريد الحج والعمرة) وفي الرواية السابقة ممن يريد بالميم بدل اللام وإسقاط كان ( فمن كان دونهن) أي أقرب إلى مكة ( فمهله) بضم الميم وفتح الهاء أي مكان إحرامه ( من) دويرة ( أهله وكذاك) بإسقاط اللام، وزاد أبو ذر وكذاك فتصير مرتين أي وكذا من كان أقرب من هذا الأقرب ( حتى أهل مكة) وغيرهم ممن هو بها ( يهلون منها) برفع أهل على أن حتى ابتدائية، وذكر الكرماني أنه روي فيها الجرّ أيضًا.
10 - باب مُهَلِّ أَهْلِ نَجْدٍ ( باب مهل أهل نجد) .
1527 - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَفِظْنَاهُ مِنَ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ "وَقَّتَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-".
وبالنسد قال: ( حدّثنا عليّ) هو ابن المديني قال: ( حدّثنا سفيان) بن عيينة قال: ( حفظناه من الزهري) محمد بن مسلم بن شهاب ( عن سالم عن أبيه) عبد الله بن عمر بن الخطاب أنه قال: ( وقت النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) قال المصنف ( ح) .
1528 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ -رضي الله عنه- "سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: «مُهَلُّ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ذُو الْحُلَيْفَةِ، وَمُهَلُّ أَهْلِ الشَّأْمِ مَهْيَعَةُ وَهِيَ الْجُحْفَةُ، وَأَهْلِ نَجْدٍ قَرْنٌ» قَالَ ابْنُ عُمَرَ -رضي الله عنهما- "زَعَمُوا أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ -وَلَمْ أَسْمَعْهُ-: وَمُهَلُّ أَهْلِ الْيَمَنِ يَلَمْلَمُ".
( حدّثنا أحمد) ولأبي ذر: أحمد بن عيسى أي الهمداني المصري قال: ( حدّثنا ابن وهب) عبد الله قال: ( أخبرني) بالإفراد ( يونس) بن يزيد الأيلي ( عن ابن شهاب) الزهري ( عن سالم بن عبد الله) بن عمر بن الخطاب ( عن أبيه -رضي الله عنه-) أنه قال: ( سمعت رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقول) : ( مهل) بضم الميم وفتح الهاء إهلال ( أهل المدينة ذو الحليفة ومهل الشام) ومصر والمغرب ( مهيعة) بفتح الميم وسكون الهاء وفتح التحتية والعين المهملة وقيدها بعضهم بفتح الميم وكسر الهاء وسكون الياء فعيلة كجميلة وفسرها بقوله: ( وهي الجحفة و) مهل ( أهل نجد قرن) ( قال ابن عمر) : عبد الله ( رضي الله عنهما زعموا) أي قالوا لأن الزعم يستعمل بمعنى القول المحقق ( أن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال) : ( ولم أسمعه) جملة معترضة بين قوله قال ومقوله وهو ( ومهل أهل اليمن يلملم) بالرفع خبر المبتدأ.
11 - باب مُهَلِّ مَنْ كَانَ دُونَ الْمَوَاقِيتِ ( باب مهل من كان دون المواقيت) أي دونها إلى مكة.
1529 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ عَمْرٍو عَنْ طَاوُسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- "أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَقَّتَ لأَهْلِ الْمَدِينَةِ ذَا الْحُلَيْفَةِ، وَلأَهْلِ الشَّأْمِ الْجُحْفَةَ، وَلأَهْلِ الْيَمَنِ يَلَمْلَمَ، وَلأَهْلِ نَجْدٍ قَرْنًا، فَهُنَّ لَهُنَّ وَلِمَنْ أَتَى عَلَيْهِنَّ مِنْ غَيْرِ أَهْلِهِنَّ مِمَّنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ، فَمَنْ كَانَ دُونَهُنَّ فَمِنْ أَهْلِهِ، حَتَّى إِنَّ أَهْلَ مَكَّةَ يُهِلُّونَ مِنْهَا".
وبالسند قال: ( حدّثنا قتيبة) بن سعيد قال: ( حدّثنا حماد) هو ابن زيد ( عن عمرو) هو ابن دينار ( عن طاوس عن ابن عباس -رضي الله عنهما-) : ( أن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وقت لأهل المدينة ذا الحليفة، ولأهل الشام الجحفة، ولأهل اليمن يلملم، ولأهل نجد قرنًا فهنّ لهن) ولأبي ذر: لهم ( ولمن أتى عليهن من غير أهلهن ممن كان يريد الحج والعمرة فمن كان دونهن) أي بين مكة والميقات ( فمن) فإحرامه من دويرة ( أهله حتى أن أهل مكة يهلون منها) بالحج وأما العمرة فمن أدنى الحل ولو كان الآفاقي أمامه ميقات فهو ميقاته كساكن الصفراء أو بدر فإنه بين ذي الحليفة والجحفة فميقاته الجحفة لا مسكنه لأنه ليس دون المواقيت.
12 - باب مُهَلِّ أَهْلِ الْيَمَنِ ( باب مهل أهل اليمن) .
1530 - حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَاوُسٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما "أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَقَّتَ لأَهْلِ الْمَدِينَةِ ذَا الْحُلَيْفَةِ.
وَلأَهْلِ الشَّأْمِ الْجُحْفَةَ، وَلأَهْلِ نَجْدٍ قَرْنَ الْمَنَازِلِ، وَلأَهْلِ الْيَمَنِ يَلَمْلَمَ، هُنَّ لأَهْلِهِنَّ وَلِكُلِّ آتٍ أَتَى عَلَيْهِنَّ مِنْ غَيْرِهِمْ مِمَّنْ أَرَادَ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ، فَمَنْ كَانَ دُونَ ذَلِكَ فَمِنْ حَيْثُ أَنْشَأَ، حَتَّى أَهْلُ مَكَّةَ مِنْ مَكَّةَ".
وبالسند قال: ( حدّثنا معلى بن أسد) العمي أبو الهيثم أخو بهز بن أسد البصري قال: ( حدّثنا وهيب) بضم الواو وفتح الهاء ابن خالد ( عن عبد الله بن طاوس عن أبيه) طاوس ( عن ابن عباس -رضي الله عنهما-) : ( أن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وقَّت لأهل المدينةذا الحليفة ولأهل الشام الجحفة ولأهل نجد قرن المنازل ولأهل اليمن يلملم) ويقال ألملم بالهمزة وهو الأصل والياء بدل منها.
وهذا الحديث وإن أطلق فيه أن ميقات أهل اليمن يلملم لكن المراد أنه ميقات تهامة خاصة فإن نجد اليمن ميقات أهلها ميقات نجد الحجاز بدليل أن ميقات أهل نجد قرن فأطلق اليمن وأريد بعضه وهو تهامة منه خاصة ( هن) أي المواقيت ( لأهلهن) أي أهل البلاد المذكورة ( ولكل آت أتى عليهن) أي المواقيت ( من غيرهم) بضمير جماعة المذكرين ولأبي ذر من غيرهن جماعة المؤنثات ( ممن أراد الحج والعمرة فمن كان دون ذلك) أي دون ما ذكر وإلا فحق الإِشارة هنا أن تكون جمعًا التطابق المشار إليه ( فمن حيث أنشأ) ، النسك أو نحوه ( حتى أهل مكة) ينشؤون النسك ( من مكة) برفع أهل على أن حتى ابتدائية وبجرّه على أنها جارة.
13 - باب ذَاتُ عِرْقٍ لأَهْلِ الْعِرَاقِ هذا ( باب) بالتنوين ( ذات عرق) بكسر العين وسكون الراء آخره قاف ميقات ( لأهل العراق) .

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  باب مُهَلِّ أَهْلِ الشَّأْمِ
( باب مهل أهل الشام) .


[ قــ :1466 ... غــ : 1526 ]
- حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ طَاوُسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- قَالَ "وَقَّتَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لأَهْلِ الْمَدِينَةِ ذَا الْحُلَيْفَةِ، وَلأَهْلِ الشَّأْمِ الْجُحْفَةَ، وَلأَهْلِ نَجْدٍ قَرْنَ

الْمَنَازِلِ، وَلأَهْلِ الْيَمَنِ يَلَمْلَمَ، فَهُنَّ لَهُنَّ وَلِمَنْ أَتَى عَلَيْهِنَّ مِنْ غَيْرِ أَهْلِهِنَّ لِمَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ، فَمَنْ كَانَ دُونَهُنَّ فَمُهَلُّهُ مِنْ أَهْلِهِ وَكَذَاكَ حَتَّى أَهْلُ مَكَّةَ يُهِلُّونَ مِنْهَا".

وبالسند قال: ( حدّثنا مسدد) هو ابن مسرهد قال: ( حدّثنا حماد) هو ابن زيد ( عن عمرو بن دينار عن طاوس عن ابن عباس) -رضي الله عنهما- ( قال) :
( وقت رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لأهل المدينة) ساكنيها ومن مر في سفره بميقاتهما ( ذا الحليفة، ولأهل الشام) ولأهل مصر والمغرب سكانها ومن مر في طريقهم بميقاتهم ( الجحفة، ولأهل نجد) نجد والحجاز أو اليمن ومن مر بميقاتهم ( قرن المنازل ولأهل اليمن) تهامة ومن مر بميقاتهم ( يلملم) بفتح الأوّل والثاني والرابع وسكون الثالث ( فهن لهن ولمن أتى عليهن من غير أهلهن) الضمائر كلها إلا الثاني للمواقيت، وأما الثاني وهو المجرور باللام وهو قوله لهنّ فلأهل البلد أو غير ذلك كما مرّ ولأبي ذر: لهم بضمير المذكرين وهو الأصل ( لمن كان يريد الحج والعمرة) وفي الرواية السابقة ممن يريد بالميم بدل اللام وإسقاط كان ( فمن كان دونهن) أي أقرب إلى مكة ( فمهله) بضم الميم وفتح الهاء أي مكان إحرامه ( من) دويرة ( أهله وكذاك) بإسقاط اللام، وزاد أبو ذر وكذاك فتصير مرتين أي وكذا من كان أقرب من هذا الأقرب ( حتى أهل مكة) وغيرهم ممن هو بها ( يهلون منها) برفع أهل على أن حتى ابتدائية، وذكر الكرماني أنه روي فيها الجرّ أيضًا.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( بابُُ مُهَلِّ أهْلِ الشَّامِ)

أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان مهلَّ أهل الشَّام.



[ قــ :1466 ... غــ :1526 ]
- حدَّثنا مُسَدَّدٌ قَالَ حدَّثنا حَمَّادٌ عنْ عَمْرِو بنِ دِينَارٍ عنْ طَاوُوسٍ عنِ ابنِ عَبَّاسٍ رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا.
قَالَ وَقَّتَ رسولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لأِهْلِ المَدِينَةِ ذَا الحلَيْفَةِ لأهل الشأم الْجحْفَة وَلأِهْلِ نَجْدٍ قَرْنَ المَنَازِلِ ولأِهْلِ اليَمَنِ يَلَمْلَمَ فَهُنَّ وَلِمَنْ أتَى عَلَيْهِنَّ مِنُ غَيْرِ أهْلِهِنَّ لِمَنْ كانَ يُرِيدُ الحجَّ وَالعُمْرَة فَمَنْ كانَ دُونَهُنَّ فَمُهَلَّهُ مِنْ أهْلِهِ وكذَلِكَ حَتَّى أهْلُ مَكَّةَ يُهِلُّونَ مِنْهَا..
مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: لأهل الشَّام: الْجحْفَة، والْحَدِيث مر عَن قريب، وَحَمَّاد هُوَ: ابْن زيد.
قَوْله: ( دونهن) أَي: أقرب إِلَى مَكَّة.
قَوْله: ( فمهله) ، بِضَم الْمِيم أَي: مَكَان إِحْرَامه من دويرات أَهله قَوْله: ( وَكَذَلِكَ) ، ويروى: وكذاك أَي: وَكَذَا من كَانَ أقرب من هَذَا الْأَقْرَب، حَتَّى إِن أهل مَكَّة يكون مهلهم من مَكَّة.