هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1727 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ ، حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ ، عَنْ نَافِعٍ ، أَنَّ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، وَسَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، أَخْبَرَاهُ أَنَّهُمَا كَلَّمَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، لَيَالِيَ نَزَلَ الجَيْشُ بِابْنِ الزُّبَيْرِ ، فَقَالاَ : لاَ يَضُرُّكَ أَنْ لاَ تَحُجَّ العَامَ ، وَإِنَّا نَخَافُ أَنْ يُحَالَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ البَيْتِ ، فَقَالَ : خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَحَالَ كُفَّارُ قُرَيْشٍ دُونَ البَيْتِ ، فَنَحَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَدْيَهُ وَحَلَقَ رَأْسَهُ ، وَأُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ أَوْجَبْتُ العُمْرَةَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، أَنْطَلِقُ ، فَإِنْ خُلِّيَ بَيْنِي وَبَيْنَ البَيْتِ طُفْتُ ، وَإِنْ حِيلَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ فَعَلْتُ كَمَا فَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا مَعَهُ ، فَأَهَلَّ بِالعُمْرَةِ مِنْ ذِي الحُلَيْفَةِ ، ثُمَّ سَارَ سَاعَةً ، ثُمَّ قَالَ : إِنَّمَا شَأْنُهُمَا وَاحِدٌ ، أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ أَوْجَبْتُ حَجَّةً مَعَ عُمْرَتِي ، فَلَمْ يَحِلَّ مِنْهُمَا حَتَّى حَلَّ يَوْمَ النَّحْرِ ، وَأَهْدَى ، وَكَانَ يَقُولُ : لاَ يَحِلُّ حَتَّى يَطُوفَ طَوَافًا وَاحِدًا يَوْمَ يَدْخُلُ مَكَّةَ ، حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ ، عَنْ نَافِعٍ ، أَنَّ بَعْضَ بَنِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : لَهُ لَوْ أَقَمْتَ بِهَذَا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1727 حدثنا عبد الله بن محمد بن أسماء ، حدثنا جويرية ، عن نافع ، أن عبيد الله بن عبد الله ، وسالم بن عبد الله ، أخبراه أنهما كلما عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ، ليالي نزل الجيش بابن الزبير ، فقالا : لا يضرك أن لا تحج العام ، وإنا نخاف أن يحال بينك وبين البيت ، فقال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فحال كفار قريش دون البيت ، فنحر النبي صلى الله عليه وسلم هديه وحلق رأسه ، وأشهدكم أني قد أوجبت العمرة إن شاء الله ، أنطلق ، فإن خلي بيني وبين البيت طفت ، وإن حيل بيني وبينه فعلت كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم وأنا معه ، فأهل بالعمرة من ذي الحليفة ، ثم سار ساعة ، ثم قال : إنما شأنهما واحد ، أشهدكم أني قد أوجبت حجة مع عمرتي ، فلم يحل منهما حتى حل يوم النحر ، وأهدى ، وكان يقول : لا يحل حتى يطوف طوافا واحدا يوم يدخل مكة ، حدثني موسى بن إسماعيل ، حدثنا جويرية ، عن نافع ، أن بعض بني عبد الله قال : له لو أقمت بهذا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Nafi`:

That Ubaidullah bin `Abdullah and Salim bin `Abdullah informed him that they told Ibn `Umar when Ibn Az-Zubair was attacked by the army, saying There is no harm for you if you did not perform Hajj this year. We are afraid that you may be prevented from reaching the Ka`ba. Ibn `Umar said We set out with Allah's Messenger (ﷺ) and the non-believers of Quraish prevented us from reaching the Ka`ba, and so the Prophet (ﷺ) slaughtered his Hadi and got his head shaved. Ibn `Umar added, I make you witnesses that I have made `Umra obligatory for me. And, Allah willing, I will go and then if the way to Ka`ba is clear, I will perform the Tawaf, but if I am prevented from going to the Ka`ba then I will do the same as the Prophet (ﷺ) did while I was in his company. Ibn `Umar then assumed Ihram for Umra from Dhul-Hulaifa and proceeded for a while and said, The conditions of `Umra and Hajj are similar and I make you witnesses that I have made `Umra and Hajj obligatory for myself. So, he did not finish the Ihram till the day of Nahr (slaughtering) came, and he slaughtered his Hadi. He used to say, I will not finish the Ihram till I perform the Tawaf, one Tawaf on the day of entering Mecca (i.e. of Safa and Marwa for both `Umra and Hajj).

'UbaydulLâh ibn 'AbdulLâh et Sâlim ibn 'AbdulLâh rapportent avoir parlé à 'AbdulLâh () pendant les nuits qui avaient accompagné le siège de l'armée autour de ibn azZubayr. Cela ne te fera pas de mal si tu t'abstiens de ne pas accomplir le pèlerinage cette année; nous craignons qu'il se dresse quelque obstacle entre toi et le Temple. — Nous étions sortis avec le Messager d'Allah (ç), avaitil répondu, et quand les Incroyants de Quraych s'étaient interposés pour nous empêcher d'arriver au Temple, le Prophète () avait égorgé son offrande puis avait rasé la tête. Et puis, je vous prends à témoins que je me suis déjà engagé à accomplir la 'Oumra si Allah le veut. Je vais partir; si on me laisse arriver au Temple, j'accomplirai les circumambulations, mais si on m'en empêche d'y parvenir par quelques obstacles, je ferai comme avait fait le Prophète (), et j'étais avec lui. Il avait prononcé la talbiya pour la 'Oumra à dhu1Hulayfa. Ensuite, il marcha quelque heure pour dire ensuite: Mais l'affaire des deux rites est la même. Je vous prends à témoins que je me suis engagé à accomplir un pèlerinage avec la 'Oumra. Et il ne quitta l'état d'ihrâm qu'au Jour du sacrifice, après avoir sacrifié son offrande. Il disait alors qu'il ne quitterait l'état d'ihrâm qu'après avoir accompli une circumambulation le jour de son entrée à La Mecque.

'UbaydulLâh ibn 'AbdulLâh et Sâlim ibn 'AbdulLâh rapportent avoir parlé à 'AbdulLâh () pendant les nuits qui avaient accompagné le siège de l'armée autour de ibn azZubayr. Cela ne te fera pas de mal si tu t'abstiens de ne pas accomplir le pèlerinage cette année; nous craignons qu'il se dresse quelque obstacle entre toi et le Temple. — Nous étions sortis avec le Messager d'Allah (ç), avaitil répondu, et quand les Incroyants de Quraych s'étaient interposés pour nous empêcher d'arriver au Temple, le Prophète () avait égorgé son offrande puis avait rasé la tête. Et puis, je vous prends à témoins que je me suis déjà engagé à accomplir la 'Oumra si Allah le veut. Je vais partir; si on me laisse arriver au Temple, j'accomplirai les circumambulations, mais si on m'en empêche d'y parvenir par quelques obstacles, je ferai comme avait fait le Prophète (), et j'étais avec lui. Il avait prononcé la talbiya pour la 'Oumra à dhu1Hulayfa. Ensuite, il marcha quelque heure pour dire ensuite: Mais l'affaire des deux rites est la même. Je vous prends à témoins que je me suis engagé à accomplir un pèlerinage avec la 'Oumra. Et il ne quitta l'état d'ihrâm qu'au Jour du sacrifice, après avoir sacrifié son offrande. Il disait alors qu'il ne quitterait l'état d'ihrâm qu'après avoir accompli une circumambulation le jour de son entrée à La Mecque.

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [ قــ :1727 ... غــ :1807] حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ عَنْ نَافِعٍ أَنَّ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ وَسَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَاهُ أَنَّهُمَا كَلَّمَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ -رضي الله عنهما- لَيَالِيَ نَزَلَ الْجَيْشُ بِابْنِ الزُّبَيْرِ فَقَالاَ: لاَ يَضُرُّكَ أَنْ لاَ تَحُجَّ الْعَامَ، وَإِنَّا نَخَافُ أَنْ يُحَالَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ الْبَيْتِ.
فَقَالَ: "خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فَحَالَ كُفَّارُ قُرَيْشٍ دُونَ الْبَيْتِ، فَنَحَرَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- هَدْيَهُ، وَحَلَقَ رَأْسَهُ.
وَأُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ أَوْجَبْتُ الْعُمْرَةَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ، أَنْطَلِقُ، فَإِنْ خُلِّيَ بَيْنِي وَبَيْنَ الْبَيْتِ طُفْتُ، وَإِنْ حِيلَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ فَعَلْتُ كَمَا فَعَلَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَأَنَا مَعَهُ.
فَأَهَلَّ بِالْعُمْرَةِ مِنْ ذِي الْحُلَيْفَةِ، ثُمَّ سَارَ سَاعَةً، ثُمَّ قَالَ: إِنَّمَا شَأْنُهُمَا وَاحِدٌ، أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ أَوْجَبْتُ حَجَّةً مَعَ عُمْرَتِي.
فَلَمْ يَحِلَّ مِنْهُمَا حَتَّى حَلَّ يَوْمَ النَّحْرِ وَأَهْدَى، وَكَانَ يَقُولُ: لاَ يَحِلُّ حَتَّى يَطُوفَ طَوَافًا وَاحِدًا يَوْمَ يَدْخُلُ مَكَّةَ".
وبه قال: ( حدّثنا عبد الله بن محمد بن أسماء) بن عبيد الضبعي بضم المعجمة وفتح الموحدة البصري قال: ( حدّثنا جويرية) تصغير جارية ابن أسماء بن عبيد الضبعي وهو عم عبد الله بن محمد الراوي عنه ( عن نافع) مولى ابن عمر ( أن عبيد الله بن عبد الله) بتصغير عبد الأوّل ابن عمر بن الخطاب العدوي المدني ( و) شقيقه ( سالم بن عبد الله) بن عمر ( أخبراه) ضمير المفعول لنافع ( أنهما كلّما) أباهما ( عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- ليالي نزل الجيش) القادمون مع الحجاج من الشام لمكة ( بابن الزبير) لمقاتلته وهو بها ( فقالا) لأبيهما: ( لا يضرك أن لا تحج العام إنا) ولغير أبي الوقت: وإنا ( نخاف أن يحال بينك وبين البيت فقال) ابن عمر: ( خرجنا مع رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) من المدينة حتى بلغنا الحديبية ( فحال كفار قريش دون البيت فنحر النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- هديه وحلق رأسه) فحل من عمرته، ( وأشهدكم أي قد أوجبت العمرة) على نفسي، ولأبوي ذر والوقت: عمرة بالتنكير، والظاهر أنه أراد تعليم غيره وإلا فليس التلفظ شرطًا وقوله ( إن شاء الله) شرط وجزاؤه قوله ( أنطلق) إلى مكة أو إن شاء الله تعالى يتعلق بإيجابه العمرة وقصد به التبرك لا التعليق لأنه كان جازمًا بالإحرام بقرينة الإشهاد، ( فإن خلي بيني وبين البيت) بضم الخاء المعجمة وتشديد اللام المكسورة ( طفت) به وأكملت النسك، ( وإن حيل بيني وبينه) بكسر الحاء المهملة وسكون التحتية أي منعت من الوصول إليه لأطوف له ( فعلت كما فعل النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وأنا معه) من التحلل من العمرة وبالنحر والحلق ( فأهلّ) أي ابن عمر ( بالعمرة من ذي الحليفة) ميقات المدينة ( ثم سار ساعة ثم قال) : ( إنما شأنهما) أي الحج والعمرة ( واحد) في جواز التحلل منهما بالإحصار ( أشهدكم أني قد أوجبت حجة مع عمرتي فلم يحل منهما حتى حلّ يوم النحر وأهدى) بنصب يوم على الظرفية ولأبي ذر: حتى دخل من الدخول يوم بالرفع على الفاعلية ( وكان يقول) : ( لا يحل حتى يطوف طوافًا واحدًا يوم يدخل مكة) أي فإن القارن لا يحتاج لطوافين خلافًا للحنفية كما مرّ.
حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ عَنْ نَافِعٍ: "أَنَّ بَعْضَ بَنِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ لَهُ: لَوْ أَقَمْتَ بِهَذَا".
وبه قال ( حدّثنا) ولغير أبي الوقت: حدثني ( موسى بن إسماعيل) التبوذكي المنقري قال: ( حدّثنا جويرية) ابن أسماء ( عن نافع أن بعض بني عبد الله) بن عمر بن الخطاب إما عبد الله أو عبيد الله أو سالم ( قال: له) أي قال لأبيه عبد الله بن عمر لما أراد أن يعتمر في عام نزول الحجاج على ابن الزبير ( لو أقمت بهذا) المكان أو في هذا العام لكان خيرًا أو نحوه أو أن ( لو) للتمني فلا يحتاج إلى جواب، وإنما اقتصر في رواية موسى هذه هنا على الإسناد لنكتة ذكرها الحافظ ابن حجر وهي: أن قوله في الحديث الأوّل عن نافع أن عبد الله بن عمر حين خرج إلى مكة معتمرًا في الفتنة يشعر بأنه عن نافع عن ابن عمر بغير وساطة، لكن رواية جويرية التالية له تقتضي أن نافعًا حمل ذلك عن سالم وشقيقه عبيد الله عن أبيهما هكذا.
قال البخاري عن عبد الله بن محمد ابن أسماء ووافقه الحسن بن سفيان وأبو يعلى كلاهما عن عبد الله أخرجه الإسماعيلي عنهما، وتابعهم معاذ بن المثنى عن عبد الله بن محمد ابن أسماء أخرجه البيهقي، وقد عقب رواية عبد الله برواية موسى لينبه على الاختلاف في ذلك قال الحافظ: والذي يترجح عندي أن ابني عبد الله أخبرًا نافعًا بما كلما به أباهما وأشار عليه به من التأخير ذلك العام.
وأما بقية القصة فشاهدها نافع وسمعها من ابن عمر لملازمته إياه فالمقصود من الحديث موصول وعلى تقدير أن يكون نافع لم يسمع شيئًا من ذلك من ابن عمر فقد عرف الواسطة بينهما وهي ولدا عبد الله سالم وأخوه وهما ثقتان لا يطعن فيهما اهـ.