هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1794 حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مَالِكٌ ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ المُجْمِرِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، عَلَى أَنْقَابِ المَدِينَةِ مَلاَئِكَةٌ لاَ يَدْخُلُهَا الطَّاعُونُ ، وَلاَ الدَّجَّالُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1794 حدثنا إسماعيل ، قال : حدثني مالك ، عن نعيم بن عبد الله المجمر ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، على أنقاب المدينة ملائكة لا يدخلها الطاعون ، ولا الدجال
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Abu Huraira:

Allah's Messenger (ﷺ) said, There are angels guarding the entrances (or roads) of Medina, neither plague nor Ad-Dajjal will be able to enter it.

Abu Hurayra () dit: «Le Messager d'Allah () dit: II y a des anges aux entrées de Madina: ni la peste ni le faux Messie n'y entreront. »

":"ہم سے اسماعیل نے بیان کیا ، انہوں نے کہا کہ مجھے سے امام مالک نے بیان کیا ، ان سے نعیم بن عبداللہ المجمر نے بیان کیا اور ان سے حضرت ابوہریرہ رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہرسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ مدینہ کے راستوں پر فرشتے ہیں نہ اس میں طاعون آ سکتا ہے نہ دجال ۔

Abu Hurayra () dit: «Le Messager d'Allah () dit: II y a des anges aux entrées de Madina: ni la peste ni le faux Messie n'y entreront. »

شرح الحديث من فتح الباري لابن حجر

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [ قــ :1794 ... غــ :1880] .

     قَوْلُهُ  عَلَى أَنْقَابِ الْمَدِينَةِ جَمْعُ نَقَبٍ بِفَتْحِ النُّونِ وَالْقَافِ بَعْدَهَا مُوَحَّدَةٌ وَوَقَعَ فِي حَدِيثِ أَنَسٍ وَأَبِي سَعِيدٍ اللَّذَيْنِ بَعْدَهُ عَلَى نِقَابِهَا جَمْعُ نَقْبٍ بِالسُّكُونِ وَهُمَا بِمَعْنى قَالَ بن وَهْبٍ الْمُرَادُ بِهَا الْمَدَاخِلُ وَقِيلَ الْأَبْوَابُ وَأَصْلُ النَّقْبِ الطَّرِيقُ بَيْنَ الْجَبَلَيْنِ وَقِيلَ الْأَنْقَابُ الطُّرُقُ الَّتِي يَسْلُكُهَا النَّاسُ وَمِنْهُ .

     قَوْلُهُ  تَعَالَى فَنَقَّبُوا فِي الْبِلَاد .

     قَوْلُهُ  لَا يَدْخُلُهَا الطَّاعُونُ وَلَا الدَّجَّالُ سَيَأْتِي فِي الطِّبِّ بَيَانُ مَنْ زَادَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ مَكَّةَ الثَّالِثُ حَدِيثُ أَنَسٍ .

     قَوْلُهُ  حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرو هُوَ الْأَوْزَاعِيّ وَإِسْحَاق هُوَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ .

     قَوْلُهُ  لَيْسَ مِنْ بَلَدٍ إِلَّا سَيَطَؤُهُ الدَّجَّالُ هُوَ عَلَى ظَاهره وعمومه عِنْد الْجُمْهُور وشذ بن حَزْمٍ فَقَالَ الْمُرَادُ إِلَّا يَدْخُلُهُ بَعْثُهُ وَجُنُودُهُ وَكَأَنَّهُ اسْتَبْعَدَ إِمْكَانَ دُخُولِ الدَّجَّالِ جَمِيعَ الْبِلَادِ لِقِصَرِ مُدَّتِهِ وَغَفَلَ عَمَّا ثَبَتَ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ أَنَّ بَعْضَ أَيَّامِهِ يَكُونُ قَدْرَ السَّنَةِ .

     قَوْلُهُ  ثُمَّ تَرْجُفُ الْمَدِينَةُ أَيْ يَحْصُلُ لَهَا زَلْزَلَةٌ بَعْدَ أُخْرَى ثُمَّ ثَالِثَةٌ حَتَّى يَخْرُجُ مِنْهَا مَنْ لَيْسَ مُخْلِصًا فِي إِيمَانِهِ وَيَبْقَى بِهَا الْمُؤْمِنُ الْخَالِصُ فَلَا يُسَلَّطُ عَلَيْهِ الدَّجَّالُ وَلَا يُعَارِضُ هَذَا مَا فِي حَدِيثِ أَبِي بَكْرَةَ الْمَاضِي أَنَّهُ لَا يَدْخُلُ الْمَدِينَةَ رُعْبُ الدَّجَّالِ لِأَنَّ الْمُرَادَ بِالرُّعْبِ مَا يَحْدُثُ مِنَ الْفَزَعِ مِنْ ذِكْرِهِ وَالْخَوْفِ مِنْ عُتُوِّهُ لَا الرَّجْفَةُ الَّتِي تَقَعُ بِالزَّلْزَلَةِ لِإِخْرَاجِ مَنْ لَيْسَ بِمُخْلِصٍ وَحَمَلَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ الْحَدِيثَ الَّذِي فِيهِ أَنَّهَا تَنْفِي الْخَبَثَ عَلَى هَذِهِ الْحَالَةِ دُونَ غَيْرِهَا وَقَدْ تَقَدَّمَ أَنَّ الصَّحِيحَ فِي مَعْنَاهُ أَنَّهُ خَاصٌّ بِنَاسٍ وَبِزَمَانٍ فَلَا مَانِعَ أَنْ يَكُونَ هَذَا الزَّمَانُ هُوَ الْمُرَادَ وَلَا يَلْزَمُ مِنْ كَوْنِهِ مُرَادًا نَفْيُ غَيْرِهِ الْحَدِيثُ الرَّابِعُ حَدِيثُ أَبِي سَعِيدٍ