هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  1816 وعَنِ المُغِيرَةِ بنِ شُعْبةَ رضي اللَّه عَنْهُ قَالَ: ما سَألَ أحَدٌ رَسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم عَنِ الدَّجَّالِ أكْثَرَ ممَّا سألْتُهُ، وإنَّهُ قالَ لِي: "مَا يَضُرُّكَ؟ "قلتُ: إنَّهُمْ يقُولُونَ: إنَّ معَهُ جَبَلَ خُبْزٍ وَنَهْرَ مَاءٍ، قالَ:"هُوَ أهْوَنُ عَلى اللَّهِ مِنْ ذلِكَ" متفقٌ عليه.br/>
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  1816 وعن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال: ما سأل أحد رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدجال أكثر مما سألته، وإنه قال لي: "ما يضرك؟ "قلت: إنهم يقولون: إن معه جبل خبز ونهر ماء، قال:"هو أهون على الله من ذلك" متفق عليه.br/>
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Hadith 1816 - Bab 370 (Ahadith about Dajjal and Portents of the Hour)
Chapter 19 (The Book of Miscellaneous ahadith of Significant Values)

Al-Mughirah bin Shu'bah (May Allah be pleased with him) said: No one asked the Messenger of Allah (Peace be upon him) more about Dajjal than I asked him. He said to me, "He will not harm you." I said: "O Messenger of Allah, it is reported that he will have with him a mountain of bread and a river full of water." Thereupon he said, "He (Dajjal) is far too worthless and insignificant near Allah (to let him deceive the believers)."

[Al-Bukhari and Muslim].

1、众信士的领袖欧麦尔·本·汉塔卜的传述:他说:我听安拉的使者(愿主慈悯他) 说:一切善功唯凭举意,每个人将得到自己所举意的。凡为安拉和使者而迁徙者,则他 的迁徙只是为了安拉和使者;凡为得到今世的享受或为某一个女人而迁徙者,则他的迁

شرح الحديث من دليل الفالحـــين

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( وعن المغيرة بن شعبة رضي الله تعالى عنه قال ما سأل أحد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أكثر مما سألته) أي: عنه أو من سؤالي وهذا لفظ البخاري.
ولفظ مسلم أكثر ما سألته بحذف من ( وأنه قال لي ما يضرك) وفي رواية مسلم وما ينصبك منه بنون وصاد مهملة ثم موحدة من النصب يعني التعب ( قلت أنهم) بفتح الهمزة وبتقدير اللام المصرح بها في رواية البخاري قال الحافظ والظرف متعلق بمحذوف أي: الخشية أو نحوها لأنهم ( يقولون أن معه جبل خبز) بضم المعجمة ولسكون الموحدة بعدها زاي أي: معه من الخبز قدر الجبل.
أو أطلق الخبز وأريد به أصله: وهو القمح مثلاً.
وفي رواية لمسلم معه جبال من خبز، ولحم ونهر من ماء وفي رواية "أن معه الطعام والأنهار" وفي رواية "أن معه الطعام والشراب" ( ونهر ماء) بإسكان الهاء وبفتحها ( قال: هو أهون على الله من ذلك) زاد مسلم.
بل فقال هو أهون إلخ قال عياض: معناه هو أهون من أن يجعل ما يخلقه على يديه مضلاً للمؤمنين، ومشككاً لقلوب الموقنين، بل ليزداد الذين آمنوا إيماناً ويرتاب الذين في قلوبهم مرض.
لا أن المراد بذلك: أنه ليس شيء من ذلك معه، بل المراد: أهون من أن يجعل شيئاً من ذلك آية على صدقه، سيما وقد جعل فيه آية ظاهرة في كذبه وكفره، يقرؤها من يقرأ ومن لا يقرأ، زائدة على شواهد كذبه من حديثه ونقصه.
قال الحافظ في الفتح: وإنما أوله بذلك لصحة الأحاديث، بأن معه ما ذكر من الطعام والشراب.
وقال ابن العربي: ويحتمل أن يكون المراد: هو أهون من أن يجعل ذلك له حقيقة، إنما هو تخييل وشبه على الأبصار، فيثبت المؤمن ويزل الكافر.
ومال ابن حبان في صحيحه إلى ذلك ( متفق عليه) .