هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
191 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُنِيرٍ ، سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ بَكْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : حَضَرَتِ الصَّلاَةُ ، فَقَامَ مَنْ كَانَ قَرِيبَ الدَّارِ إِلَى أَهْلِهِ ، وَبَقِيَ قَوْمٌ ، فَأُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِخْضَبٍ مِنْ حِجَارَةٍ فِيهِ مَاءٌ ، فَصَغُرَ المِخْضَبُ أَنْ يَبْسُطَ فِيهِ كَفَّهُ ، فَتَوَضَّأَ القَوْمُ كُلُّهُمْ قُلْنَا : كَمْ كُنْتُمْ ؟ قَالَ : ثَمَانِينَ وَزِيَادَةً
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
191 حدثنا عبد الله بن منير ، سمع عبد الله بن بكر ، قال : حدثنا حميد ، عن أنس قال : حضرت الصلاة ، فقام من كان قريب الدار إلى أهله ، وبقي قوم ، فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بمخضب من حجارة فيه ماء ، فصغر المخضب أن يبسط فيه كفه ، فتوضأ القوم كلهم قلنا : كم كنتم ؟ قال : ثمانين وزيادة
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  عن أَنَسٍ قَالَ : حَضَرَتِ الصَّلاَةُ ، فَقَامَ مَنْ كَانَ قَرِيبَ الدَّارِ إِلَى أَهْلِهِ ، وَبَقِيَ قَوْمٌ ، فَأُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِخْضَبٍ مِنْ حِجَارَةٍ فِيهِ مَاءٌ ، فَصَغُرَ المِخْضَبُ أَنْ يَبْسُطَ فِيهِ كَفَّهُ ، فَتَوَضَّأَ القَوْمُ كُلُّهُمْ قُلْنَا : كَمْ كُنْتُمْ ؟ قَالَ : ثَمَانِينَ وَزِيَادَةً .

Narrated Anas:

It was the time for prayer, and those whose houses were near got up and went to their people (to perform ablution), and there remained some people (sitting). Then a painted stove pot (Mikhdab) containing water was brought to Allah's Messenger (ﷺ)s The pot was small, not broad enough for one to spread one's hand in; yet all the people performed ablution. (The sub narrator said, We asked Anas, 'How many persons were you?' Anas replied 'We were eighty or more). (It was one of the miracles of Allah's Messenger (ﷺ)).

0195 Anas dit : Une fois, arriva l’heure de la prière. Ceux qui étaient proches de chez eux se levèrent pour aller faire leurs ablutions mineures mais les autres restèrent. On apporta alors au Messager de Dieu un mikhdab en pierre contenant de l’eau. Le récipient était trop petit pour que le Prophète puisse étendre la main. Toutefois, tous les présents purent faire leurs ablutions mineurs. On demanda à Anas : « combien étiez-vous ? » « quatre vingts et plus. » répondit-il  

":"ہم سے عبداللہ بن منیر نے بیان کیا ، انھوں نے عبداللہ بن بکر سے سنا ، کہا ہم کو حمید نے یہ حدیث بیان کی ۔ انھوں نے انس سے نقل کیا ۔ وہ کہتے ہیں کہ( ایک مرتبہ ) نماز کا وقت آ گیا ، تو جس شخص کا مکان قریب ہی تھا وہ وضو کرنے اپنے گھر چلا گیا اور کچھ لوگ ( جن کے مکان دور تھے ) رہ گئے ۔ تو رسول کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس پتھر کا ایک لگن لایا گیا ۔ جس میں کچھ پانی تھا اور وہ اتنا چھوٹا تھا کہ آپ اس میں اپنی ہتھیلی نہیں پھیلا سکتے تھے ۔ ( مگر ) سب نے اس برتن کے پانی سے وضو کر لیا ، ہم نے حضرت انس رضی اللہ عنہ سے پوچھا کہ تم کتنے نفر تھے ؟ کہا اسی ( 80 ) سے کچھ زیادہ ہی تھے ۔

0195 Anas dit : Une fois, arriva l’heure de la prière. Ceux qui étaient proches de chez eux se levèrent pour aller faire leurs ablutions mineures mais les autres restèrent. On apporta alors au Messager de Dieu un mikhdab en pierre contenant de l’eau. Le récipient était trop petit pour que le Prophète puisse étendre la main. Toutefois, tous les présents purent faire leurs ablutions mineurs. On demanda à Anas : « combien étiez-vous ? » « quatre vingts et plus. » répondit-il  

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب الْغُسْلِ وَالْوُضُوءِ فِي الْمِخْضَبِ وَالْقَدَحِ وَالْخَشَبِ وَالْحِجَارَةِ
( باب الغسل والوضوء في المخضب) بكسر الميم وسكون الخاء وفتح الضاد المعجمتين آخره موحدة إجانة لغسل الثياب أو المركن أو إناء يغسل فيه ( و) في ( القدح) الذي يؤكل فيه ويكون من الخشب غالبًا مع ضيق فيه، ( و) في الإناء من ( الخشب) بفتح الخاء والشين المعجمتين وبضمتين وسكون الشين، ( و) في الإناء من ( الحجارة) النفيسة وغيرها وعطف الخشب والحجارة على سابقهما من باب العطف التفسيري، لأن المخضب والقدح قد يكونان من الخشب والحجارة، كما وقع في التصريح به من حديث الباب بمخضب من حجارة.


[ قــ :191 ... غــ : 195 ]
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُنِيرٍ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ بَكْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: حَضَرَتِ الصَّلاَةُ، فَقَامَ مَنْ كَانَ قَرِيبَ الدَّارِ إِلَى أَهْلِهِ وَبَقِيَ قَوْمٌ، فَأُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِمِخْضَبٍ مِنْ حِجَارَةٍ فِيهِ مَاءٌ، فَصَغُرَ الْمِخْضَبُ أَنْ يَبْسُطَ فِيهِ كَفَّهُ، فَتَوَضَّأَ الْقَوْمُ كُلُّهُمْ.
قُلْنَا: كَمْ كُنْتُمْ؟ قَالَ: ثَمَانِينَ وَزِيَادَةً.

وبالسند السابق إلى المؤلف قال: ( حدّثنا عبد الله بن منير) بضم الميم وكسر النون وسكون المثناة التحتية آخره راء، وفي رواية الأصيلي وابن عساكر ابن المنير بزيادة أل السهمي المروزي المتوفى سنة إحدى وأربعين ومائتين أنه ( سمع عبد الله بن بكر) بفتح الموحدة وسكون الكاف أبا وهب المصري، المتوفى ببغداد في خلافة المأمون سنة ثمان ومائتين ( قال: حدّثنا حميد) بالتصغير ابن أبي حميد الطويل المتوفى وهو قائم يصلي سنة ثلاث وأربعين ومائة ( عن أنس) هو ابن مالك رضي الله عنه ( قال) :
( حضرت الصلاة) أي صلاة العصر ( فقام من كان قريب الدار إلى أهله) لأجل تحصيل الماء والتوضؤ به ( وبقي قوم) عند رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لم يكونوا على وضوء ( فأُتي) بضم الهمزة مبنيًّا للمفعول ونائب الفاعل قوله ( رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بمخضب) متخذ ( من حجارة فيه ماء) قليل ( فصغر المخضب أن يبسط فيه كفه) لصغره أي لأن يبسط وأن مصدرية أي لبسط كفه فيه ( فتوضأ القوم) الذين بقوا عنده -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ( كلهم) من ذلك المخضب الصغير ( قلنا) وفي رواية ابن عساكر وكريمة فقلنا وفي أخرى وهو من كلام حميد الطويل الراوي عن أنس رضي الله عنه ( كم) نفسًا ( كنتم؟ قال) : كنا ( ثمانين) نفسًا ( وزيادة) على الثمانين، وهذا الحديث رواته الأربعة ما بين مروزي ومصري وفيه التحديث والسماع والعنعنة، وأخرجه المؤلف أيضًا في علامات النبوّة ومسلم ولفظهما مختلف.