هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
196 حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا بِإِنَاءٍ مِنْ مَاءٍ ، فَأُتِيَ بِقَدَحٍ رَحْرَاحٍ ، فِيهِ شَيْءٌ مِنْ مَاءٍ ، فَوَضَعَ أَصَابِعَهُ فِيهِ قَالَ أَنَسٌ : فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ إِلَى المَاءِ يَنْبُعُ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ قَالَ أَنَسٌ : فَحَزَرْتُ مَنْ تَوَضَّأَ ، مَا بَيْنَ السَّبْعِينَ إِلَى الثَّمَانِينَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
196 حدثنا مسدد ، قال : حدثنا حماد ، عن ثابت ، عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا بإناء من ماء ، فأتي بقدح رحراح ، فيه شيء من ماء ، فوضع أصابعه فيه قال أنس : فجعلت أنظر إلى الماء ينبع من بين أصابعه قال أنس : فحزرت من توضأ ، ما بين السبعين إلى الثمانين
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  عن أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا بِإِنَاءٍ مِنْ مَاءٍ ، فَأُتِيَ بِقَدَحٍ رَحْرَاحٍ ، فِيهِ شَيْءٌ مِنْ مَاءٍ ، فَوَضَعَ أَصَابِعَهُ فِيهِ قَالَ أَنَسٌ : فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ إِلَى المَاءِ يَنْبُعُ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ قَالَ أَنَسٌ : فَحَزَرْتُ مَنْ تَوَضَّأَ ، مَا بَيْنَ السَّبْعِينَ إِلَى الثَّمَانِينَ .

Narrated Thabit:

Anas said, The Prophet (ﷺ) asked for water and a tumbler with a broad base and no so deep, containing a small quantity of water, was brought to him whereby he put his fingers in it. Anas further said, ' noticed the water springing out from amongst his fingers. Anas added, ' estimated that the people who performed ablution with it numbered between seventy to eighty.

0200 Anas dit : Une fois le Prophète demanda un récipient d’eau, On lui apporta alors une écuelle peu profonde contenant une petite quantité d’eau. Il y posa ses doigts; et là, ajoute Anas, je vis l’eau qui jaillissait d’entre ses doigts… quant au nombre de ceux qui firent leurs ablutions mineures avec cette eau, j’estimais qu’il était compris entre soixante-dix et quatre-vingts.  

":"ہم سے مسدد نے بیان کیا ، کہا ہم سے حماد نے ، وہ ثابت سے ، وہ حضرت انس رضی اللہ عنہ سے روایت کرتے ہیں کہرسول کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے پانی کا ایک برتن طلب فرمایا ۔ تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے لیے ایک چوڑے منہ کا پیالہ لایا گیا جس میں کچھ تھوڑا پانی تھا ، آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے اپنی انگلیاں اس میں ڈال دیں ۔ انس کہتے ہیں کہ میں پانی کی طرف دیکھنے لگا ۔ پانی آپ صلی اللہ علیہ وسلم کی انگلیوں کے درمیان سے پھوٹ رہا تھا ۔ انس رضی اللہ عنہ کہتے ہیں کہ اس ( ایک پیالہ ) پانی سے جن لوگوں نے وضو کیا ، وہ ستر ( 70 ) سے اسی ( 80 ) تک تھے ۔

0200 Anas dit : Une fois le Prophète demanda un récipient d’eau, On lui apporta alors une écuelle peu profonde contenant une petite quantité d’eau. Il y posa ses doigts; et là, ajoute Anas, je vis l’eau qui jaillissait d’entre ses doigts… quant au nombre de ceux qui firent leurs ablutions mineures avec cette eau, j’estimais qu’il était compris entre soixante-dix et quatre-vingts.  

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :196 ... غــ : 200 ]
- حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- دَعَا بِإِنَاءٍ مِنْ مَاءٍ، فَأُتِيَ بِقَدَحٍ رَحْرَاحٍ فِيهِ شَىْءٌ مِنْ مَاءٍ، فَوَضَعَ أَصَابِعَهُ فِيهِ، قَالَ أَنَسٌ فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ إِلَى الْمَاءِ يَنْبُعُ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ.
قَالَ أَنَسٌ فَحَزَرْتُ مَنْ تَوَضَّأَ مَا بَيْنَ السَّبْعِينَ إِلَى الثَّمَانِينَ.

وبه قال: ( حدّثنا مسدد) هو ابن مسرهد ( قال: حدّثنا حماد) أي ابن زيد لا حماد بن سلمة لأنه لم يسمع منه مسدد ( عن ثابت) البناني بضم الموحدة وبالنونين ( عن أنس) هو ابن مالك رضي الله عنه.

( أن رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- دعا بإناء من ماء فأُتي) بضم الهمزة ( بقدح رحراح) بمهملات الأولى مفتوحة بعدها ساكنة أي متسع الفم أو الواسع الصحن القريب القعر ( فيه شيء) قليل ( من ماء) .


وعند ابن خزيمة عن أحمد بن عبدة عن حماد بن زيد قدح من زجاج بزاي مضمومة وجيمين بدل قوله رحراح المتفق عليها عند أصحاب حماد بن زيد ما عدا أحمد بن عبدة، فإن ثبتت روايته فيكون ذكر الجنس والجماعة وصفوا الهيئة، ويؤيده ما في مسند أحمد من حديث ابن عباس أن المقوقس أهدى للنبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قدحًا من زجاج، لكن في إسناده مقال كما نبّه عليه في الفتح ( فوضع) النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ( أصابعه فيه) أي في الماء ( قال أنس) رضي الله عنه؛ ( فجعلت أنظر إلى الماء ينبع) بتثليث الموحدة واقتصر في الفرع على الضم ( من بين أصابعه) عليه الصلاة والسلام ( قال أنس) رضي الله عنه: ( فحزرت) بتقديم الزاي على الراء من الحزر أي قدرت ( من توضأ منه ما بين السبعين إلى الثمانين) وفي رواية حميد السابقة أنهم كانوا ثمانين وزيادة، وفي حديث جابر كنا خمس عشرة ومائة، ولغيره زهاء ثلاثمائة فهي وقائع متعددة في أماكن مختلفة وأحوال متغايرة، وتأتي مباحث ذلك إن شاء الله تعالى في باب علامات النبوّة.
ورواة هذا الحديث الأربعة كلهم أجلاّء بصريون وفيه التحديث والعنعنة، وأخرجه مسلم في الفضائل النبوية ووجه مطابقته لما ترجم له المؤلف من جهة إطلاق اسم التور على القدح فاعلمه.