هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2193 حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ ، حَدَّثَنِي أَبُو سَلَّامٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُدْخِلُ بِالسَّهْمِ الْوَاحِدِ ثَلَاثَةَ نَفَرٍ الْجَنَّةَ ، صَانِعَهُ يَحْتَسِبُ فِي صَنْعَتِهِ الْخَيْرَ ، وَالرَّامِيَ بِهِ ، وَمُنْبِلَهُ . وَارْمُوا ، وَارْكَبُوا ، وَأَنْ تَرْمُوا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ تَرْكَبُوا . لَيْسَ مِنَ اللَّهْوِ إِلَّا ثَلَاثٌ : تَأْدِيبُ الرَّجُلِ فَرَسَهُ ، وَمُلَاعَبَتُهُ أَهْلَهُ ، وَرَمْيُهُ بِقَوْسِهِ وَنَبْلِهِ ، وَمَنْ تَرَكَ الرَّمْيَ بَعْدَ مَا عَلِمَهُ رَغْبَةً عَنْهُ ، فَإِنَّهَا نِعْمَةٌ تَرَكَهَا ، أَوْ قَالَ كَفَرَهَا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2193 حدثنا سعيد بن منصور ، حدثنا عبد الله بن المبارك ، حدثني عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ، حدثني أبو سلام ، عن خالد بن زيد ، عن عقبة بن عامر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الله عز وجل يدخل بالسهم الواحد ثلاثة نفر الجنة ، صانعه يحتسب في صنعته الخير ، والرامي به ، ومنبله . وارموا ، واركبوا ، وأن ترموا أحب إلي من أن تركبوا . ليس من اللهو إلا ثلاث : تأديب الرجل فرسه ، وملاعبته أهله ، ورميه بقوسه ونبله ، ومن ترك الرمي بعد ما علمه رغبة عنه ، فإنها نعمة تركها ، أو قال كفرها
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Uqbah ibn Amir:

I heard the Messenger of Allah (ﷺ) say: Allah, Most High, will cause three persons to enter Paradise for one arrow: the maker when he has a good motive in making it, the one who shoots it, and the one who hands it; so shoot and ride, but your shooting is dearer to me than your riding. Everything with which a man amuses himself is vain except three (things): a man's training of his horse, his playing with his wife, and his shooting with his bow and arrow. If anyone abandons archery after becoming an adept through distaste for it, it is a blessing he has abandoned; or he said: for which he has been ungrateful.

شرح الحديث من عون المعبود لابى داود

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [2513] أَيْ بِسَبَبِ رَمْيِهِ عَلَى الْكُفَّارِ
قَالَ فِي الْمِصْبَاحِ السَّهْمُ وَاحِدٌ مِنَ النَّبْلِ وَقِيلَ السَّهْمُ نَفْسُ النَّصْلِ
وَقَالَ النَّبْلُ السِّهَامُ الْعَرَبِيَّةُ وَهِيَ مُؤَنَّثَةٌ وَلَا وَاحِدَ لَهَا مِنْ لَفْظِهَا بَلِ الْوَاحِدُ سَهْمٌ فَهِيَ مُفْرَدَةُ اللَّفْظِ مَجْمُوعَةُ الْمَعْنَى ( ثَلَاثَةَ نَفَرٍ الْجَنَّةَ) بِالنَّصْبِ فِيهِمَا عَلَى الْمَفْعُولِيَّةِ ( صَانِعَهُ) بَدَلُ بَعْضٍ مِنْ ثَلَاثَةٍ ( يَحْتَسِبُ فِي صَنْعَتِهِ الْخَيْرَ) أَيْ حَالَ كَوْنِهِ يَطْلُبُ فِي صَنْعَةِ السَّهْمِ الثَّوَابَ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى ( وَالرَّامِيَ بِهِ) أَيْ كَذَلِكَ مُحْتَسِبًا وَكَذَا قَوْلُهُ ( وَمُنَبِّلَهُ) بِتَشْدِيدِ الْمُوَحَّدَةِ وَيُخَفَّفُ أَيْ مُنَاوِلَ النَّبْلِ فَفِي النِّهَايَةِ نَبَّلْتُ الرَّجُلَ بِالتَّشْدِيدِ إِذَا نَاوَلْتَهُ النَّبْلَ لِيَرْمِيَ بِهِ وَكَذَلِكَ أَنَبَلْتُهُ
قَالَ الْخَطَّابِيُّ وَقَدْ يَكُونُ ذَلِكَ عَلَى وَجْهَيْنِ أَحَدِهِمَا أَنْ يَقُومَ مَعَ الرَّامِي بِجَنْبِهِ أَوْ خَلْفِهِ وَمَعَهُ عَدَدٌ مِنَ النَّبْلِ فَيُنَاوِلَهُ وَاحِدًا بَعْدَ وَاحِدٍ وَالْوَجْهِ الآخر أن يرد عليه النبل الْمَرْمِيَّ بِهِ ( لَيْسَ مِنَ اللَّهْوِ إِلَّا ثَلَاثٌ) قَالَ الْخَطَّابِيُّ يُرِيدُ لَيْسَ الْمُبَاحَ مِنَ اللَّهْوِ إِلَّا ثَلَاثٌ
قَالَ فِي مِرْقَاةِ الصُّعُودِ وَعَلَى هذا ففيه حذف اسم ليبس وَلَمْ يُجِزْهُ النُّحَاةُ وَلَا حَذْفَ خَبَرِهَا وَالِاقْتِصَارُ عَلَى الِاسْمِ
وَقَدْ رَوَى التِّرْمِذِيُّ هَذَا الْحَدِيثَ بِلَفْظِ كُلُّ شَيْءٍ يَلْهُو بِهِ الرَّجُلُ فَهُوَ بَاطِلٌ إِلَّا رَمْيَهُ بِقَوْسِهِ وَتَأْدِيبَهُ فَرَسَهُ وَمُلَاعَبَتَهُ امْرَأَتَهُ فَإِنَّهُنَّ مِنَ الْحَقِّ وَهَذِهِ الرِّوَايَةُ لَا إِشْكَالَ فِيهَا وَبِهَا يُعْرَفُ أَنَّ الْأَوَّلَ مِنْ تصرف الرواة
وقال بن مَعْنٍ فِي التَّنْقِيبِ فِي شَرْحِ اللَّفْظِ الْأَوَّلِ يَعْنِي لَيْسَ مِنْ اللَّهْوِ الْمُسْتَحَبِّ انْتَهَى ( تَأْدِيبُ الرَّجُلِ فَرَسَهُ) أَيْ تَعْلِيمُهُ إِيَّاهُ بِالرَّكْضِ وَالْجَوَلَانِ عَلَى نِيَّةِ الْغَزْوِ ( رَغْبَةً عَنْهُ) أَيْ إِعْرَاضًا عَنْهُ ( أَوْ قَالَ كَفَرَهَا) شَكٌّ مِنَ الرَّاوِي أَيْ سَتَرَ تِلْكَ النِّعْمَةَ أَوْ مَا قَامَ يَشْكُرُهَا مِنَ الْكُفْرَانِ ضِدِّ الشُّكْرِ
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ
وَأَخْرَجَ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شِمَاسَةَ عَنْ مَرْثَدٍ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ عَلِمَ الرَّمْيَ ثُمَّ تَرَكَهُ فَلَيْسَ مِنَّا وَقَدْ عَصَى