هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2223 حَدَّثَنَا أَبُو تَوْبَةَ ، عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ حُمَيْدٍ ، ح وحَدَّثَنَا خُشَيْشُ بْنُ أَصْرَمَ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ ، جَمِيعًا عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ نَصْرٍ الْكِنَانِيِّ ، عَنْ رَجُلٍ ، وَقَالَ : أَبُو تَوْبَةَ ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ شَيْخٍ ، مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ السُّلَمِيِّ ، وَهَذَا لَفْظُهُ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : لَا تَقُصُّوا نَوَاصِي الْخَيْلِ ، وَلَا مَعَارِفَهَا ، وَلَا أَذْنَابَهَا ، فَإِنَّ أَذْنَابَهَا مَذَابُّهَا ، وَمَعَارِفَهَا دِفَاؤُهَا ، وَنَوَاصِيَهَا مَعْقُودٌ فِيهَا الْخَيْرُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2223 حدثنا أبو توبة ، عن الهيثم بن حميد ، ح وحدثنا خشيش بن أصرم ، حدثنا أبو عاصم ، جميعا عن ثور بن يزيد ، عن نصر الكناني ، عن رجل ، وقال : أبو توبة ، عن ثور بن يزيد ، عن شيخ ، من بني سليم ، عن عتبة بن عبد السلمي ، وهذا لفظه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لا تقصوا نواصي الخيل ، ولا معارفها ، ولا أذنابها ، فإن أذنابها مذابها ، ومعارفها دفاؤها ، ونواصيها معقود فيها الخير
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Utbah ibn AbdusSulami:

Utbah heard the Messenger of Allah (ﷺ) say: Do not cut the forelocks, manes, or tails of horse, for their tails are their means of driving flies, their manes provide them with warmth, and blessing is tide to their forelocks.

شرح الحديث من عون المعبود لابى داود

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [2542] الْجَزُّ الْقَطْعُ وَالنَّوَاصِي جَمْعُ نَاصِيَةٍ وَهِيَ شَعْرٌ مُقَدَّمُ الرَّأْسِ
( وَأَخْبَرَنَا خُشَيْشٌ) بِمُعْجَمَاتٍ مُصَغَّرًا ( لَا تَقُصُّوا) أَيْ لَا تَقْطَعُوا مِنَ الْقَصِّ وَهُوَ الْقَطْعُ وَالْجَزُّ ( نَوَاصِيَ الْخَيْلِ) أَيْ شَعْرَ مُقَدَّمِ رَأْسِهَا ( وَلَا مَعَارِفَهَا) بِكَسْرِ الرَّاءِ جَمْعُ مَعْرَفَةٍ بِفَتْحِهَا الْمَوْضِعُ الَّذِي يَنْبُتُ عَلَيْهِ عُرْفُ الْفَرَسِ مِنْ رَقَبَتِهِ وَعُرْفُ الْفَرَسِ بِضَمٍّ فَسُكُونٍ شَعْرُ عُنُقِهِ
قَالَ الْقَاضِي أَيْ شُعُورُ عُنُقِهَا جَمْعُ عُرْفٍ عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ وَقِيلَ هِيَ جَمْعُ مَعْرَفَةٍ وَهِيَ الْمَحَلُّ الَّذِي يَنْبُتُ عَلَيْهَا الْعُرْفُ فَأُطْلِقَتْ عَلَى الْأَعْرَافِ مَجَازًا
قَالَ فِي اللِّسَانِ عُرْفُ الدِّيكِ وَالْفَرَسِ وَالدَّابَّةِ وَغَيْرِهَا مَنْبَتُ الشَّعْرِ وَالرِّيشِ مِنَ الْعُنُقِ وَالْجَمْعُ أَعْرَافٌ وَعُرُوفٌ وَالْمَعْرَفَةُ بِالْفَتْحِ مَنْبَتُ عُرْفِ الفرس من الناصية إلى المنسح وَقِيلَ هُوَ اللَّحْمُ الَّذِي يَنْبُتُ عَلَيْهِ الْعُرْفُ انْتَهَى ( مَذَابُّهَا) بِفَتْحِ الْمِيمِ وَالذَّالِ الْمُعْجَمَةِ وَبَعْدَ الْأَلِفِ بَاءٌ مُوَحَّدَةٌ مُشَدَّدَةٌ جَمْعُ مِذَبَّةٍ بِكَسْرِ الْمِيمِ وَهِيَ مَا يُذَبُّ بِهِ الذُّبَابُ وَالْخَيْلُ تَدْفَعُ بِأَذْنَابِهَا مَا يَقَعُ عَلَيْهَا مِنْ ذُبَابٍ وَغَيْرِهِ ( وَمَعَارِفَهَا) بِالنَّصْبِ عَطْفٌ عَلَى أَذْنَابِهَا وَبِالرَّفْعِ عَلَى أَنَّهُ مُبْتَدَأٌ وَخَبَرُهُ ( دِفَاؤُهَا) بِكَسْرِ الدَّالِ أَيْ كِسَاؤُهَا الَّذِي تَدَفَّأُ بِهِ ( وَنَوَاصِيهَا) بِالْوَجْهَيْنِ ( مَعْقُودٌ فِيهَا الْخَيْرُ) أَيْ مُلَازِمٌ بِهَا كَأَنَّهُ مَعْقُودٌ فِيهَا
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ فِي إِسْنَادِهِ رَجُلٌ مَجْهُولٌ