هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2241 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ المِقْدَامِ ، حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، حَدَّثَنَا مُوسَى ، أَخْبَرَنَا نَافِعٌ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ : أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : أَجْلَى اليَهُودَ ، وَالنَّصَارَى مِنْ أَرْضِ الحِجَازِ ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا ظَهَرَ عَلَى خَيْبَرَ أَرَادَ إِخْرَاجَ اليَهُودِ مِنْهَا ، وَكَانَتِ الأَرْضُ حِينَ ظَهَرَ عَلَيْهَا لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلِلْمُسْلِمِينَ ، وَأَرَادَ إِخْرَاجَ اليَهُودِ مِنْهَا ، فَسَأَلَتِ اليَهُودُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيُقِرَّهُمْ بِهَا ، أَنْ يَكْفُوا عَمَلَهَا ، وَلَهُمْ نِصْفُ الثَّمَرِ ، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : نُقِرُّكُمْ بِهَا عَلَى ذَلِكَ مَا شِئْنَا ، فَقَرُّوا بِهَا حَتَّى أَجْلاَهُمْ عُمَرُ إِلَى تَيْمَاءَ وَأَرِيحَاءَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2241 حدثنا أحمد بن المقدام ، حدثنا فضيل بن سليمان ، حدثنا موسى ، أخبرنا نافع ، عن ابن عمر رضي الله عنهما ، قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال عبد الرزاق : أخبرنا ابن جريج ، قال : حدثني موسى بن عقبة ، عن نافع ، عن ابن عمر ، أن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما : أجلى اليهود ، والنصارى من أرض الحجاز ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما ظهر على خيبر أراد إخراج اليهود منها ، وكانت الأرض حين ظهر عليها لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم وللمسلمين ، وأراد إخراج اليهود منها ، فسألت اليهود رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقرهم بها ، أن يكفوا عملها ، ولهم نصف الثمر ، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : نقركم بها على ذلك ما شئنا ، فقروا بها حتى أجلاهم عمر إلى تيماء وأريحاء
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Ibn `Umar:

`Umar expelled the Jews and the Christians from Hijaz. When Allah's Messenger (ﷺ) had conquered Khaibar, he wanted to expel the Jews from it as its land became the property of Allah, His Apostle, and the Muslims. Allah's Messenger (ﷺ) intended to expel the Jews but they requested him to let them stay there on the condition that they would do the labor and get half of the fruits. Allah's Messenger (ﷺ) told them, We will let you stay on thus condition, as long as we wish. So, they (i.e. Jews) kept on living there until `Umar forced them to go towards Taima' and Ariha'.

Directement de 'Ahmad ibn alMiqdâm, directement de Fudayl ibn Sulaymân, directement de Musa, directement de Nâfï', d'ibn 'Umar (radiallahanho) qui dit: Le Messager d'Allah (salallahou alayhi wa sallam) avait... De 'AbdarRazzâq, directement d'ibn Jurayj, directement de Musa ibn 'Uqba, de Nâfî', d'ibn 'Umar: 'Umar ibn alKhatâb (radiallahanho) fît sortir les Juifs et les Chrétiens du Hidjaz. [D'ailleurs], lorsque le Messager d'Allah (salallahou alayhi wa sallam) avait pris le dessus sur Khaybar, il voulut en faire sortir les Juifs. En cette période, après la victoire..., les terres de Khaybar revenaient à Allah, à Son Messager et aux Musulmans. Et comme le Prophète (salallahou alayhi wa sallam) eut l'intention d'évacuer les Juifs de Khaybar, ceuxci lui demandèrent de les laisser en lui assurant d'assumer les travaux nécessaires à l'entretien de ces terres contre la moitié des fruits. Nous vous laisserons, leur dit le Messager d'Allah (salallahou alayhi wa sallam), tant que nous le voudrons. En effet, ils y restèrent jusqu'au jour où 'Umar les fit évacuer à Taymâ' et à Jéricho.

":"ہم سے احمد بن مقدام نے بیان کیا ، انہوں نے کہا کہ ہم سے فضیل بن سلیمان نے بیان کیا ، ان سے موسیٰ بن عقبہ نے بیان کیا کہ انہیں نافع نے خبر دی ، اور ان سے حضرت عبداللہ بن عمر رضی اللہ عنہما نے بیان کیا کہنبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے ( جب خیبر پر ) فتح حاصل کی تھی ( دوسری سند ) اور عبدالرزاق نے کہا کہ ہم کو ابن جریج نے خبر دی ، کہا کہ مجھ سے موسیٰ بن عقبہ نے بیان کیا ، ان سے نافع نے ، ان سے ابن عمر رضی اللہ عنہما نے کہ عمر بن خطاب رضی اللہ عنہ نے یہودیوں اور عیسائیوں کو سر زمین حجاز سے نکال دیا تھا اور جب نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے خیبر پر فتح پائی تو آپ نے بھی یہودیوں کو وہاں سے نکالنا چاہا تھا ۔ جب آپ کو وہاں فتح حاصل ہوئی تو اس کی زمین اللہ اور اس کے رسول صلی اللہ علیہ وسلم اور مسلمانوں کی ہو گئی تھی ۔ آپ کا ارادہ یہودیوں کو وہاں سے باہر کرنے کا تھا ، لیکن یہودیوں نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم سے درخواست کی کہ آپ ہمیں یہیں رہنے دیں ۔ ہم ( خیبر کی اراضی کا ) سارا کام خود کریں گے اور اس کی پیداوار کا نصف حصہ لے لیں گے ۔ اس پر رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ اچھا جب تک ہم چاہیں تمہیں اس شرط پر یہاں رہنے دیں گے ۔ چنانچہ وہ لوگ وہیں رہے اور پھر عمر رضی اللہ عنہ نے انہیں تیماء اور اریحاء کی طرف جلا وطن کر دیا ۔

Directement de 'Ahmad ibn alMiqdâm, directement de Fudayl ibn Sulaymân, directement de Musa, directement de Nâfï', d'ibn 'Umar (radiallahanho) qui dit: Le Messager d'Allah (salallahou alayhi wa sallam) avait... De 'AbdarRazzâq, directement d'ibn Jurayj, directement de Musa ibn 'Uqba, de Nâfî', d'ibn 'Umar: 'Umar ibn alKhatâb (radiallahanho) fît sortir les Juifs et les Chrétiens du Hidjaz. [D'ailleurs], lorsque le Messager d'Allah (salallahou alayhi wa sallam) avait pris le dessus sur Khaybar, il voulut en faire sortir les Juifs. En cette période, après la victoire..., les terres de Khaybar revenaient à Allah, à Son Messager et aux Musulmans. Et comme le Prophète (salallahou alayhi wa sallam) eut l'intention d'évacuer les Juifs de Khaybar, ceuxci lui demandèrent de les laisser en lui assurant d'assumer les travaux nécessaires à l'entretien de ces terres contre la moitié des fruits. Nous vous laisserons, leur dit le Messager d'Allah (salallahou alayhi wa sallam), tant que nous le voudrons. En effet, ils y restèrent jusqu'au jour où 'Umar les fit évacuer à Taymâ' et à Jéricho.

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب إِذَا قَالَ رَبُّ الأَرْضِ أُقِرُّكَ مَا أَقَرَّكَ اللَّهُ -وَلَمْ يَذْكُرْ أَجَلاً مَعْلُومًا- فَهُمَا عَلَى تَرَاضِيهِمَا
هذا ( باب) بالتنوين ( إذا قال رب الأرض) مالكها للمزارع ( أقرّك) بضم الهمزة ( ما أقرك الله) أي مدّة إقرار الله إياك ( و) الحال أن رب الأرض ( لم يذكر أجلاً معلومًا) أي مدة معلومة ( فهما) أي رب الأرض والمزارع ( على تراضيهما) أي الذي تراضيا عليه.


[ قــ :2241 ... غــ : 2338 ]
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنَا مُوسَى أَخْبَرَنَا نَافِعٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ -رضي الله عنهما- قَالَ: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-".
.

     وَقَالَ  عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ: "أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ -رضي الله عنهما- أَجْلَى الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى مِنْ أَرْضِ الْحِجَازِ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَمَّا ظَهَرَ عَلَى خَيْبَرَ أَرَادَ إِخْرَاجَ الْيَهُودِ مِنْهَا، وَكَانَتِ الأَرْضُ حِينَ ظَهَرَ عَلَيْهَا لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلِلْمُسْلِمِينَ، وَأَرَادَ إِخْرَاجَ الْيَهُودِ مِنْهَا فَسَأَلَتِ الْيَهُودُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لِيُقِرَّهُمْ بِهَا أَنْ يَكْفُوا عَمَلَهَا وَلَهُمْ نِصْفُ الثَّمَرِ، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: نُقِرُّكُمْ بِهَا عَلَى ذَلِكَ مَا شِئْنَا، فَقَرُّوا بِهَا حَتَّى أَجْلاَهُمْ عُمَرُ إِلَى تَيْمَاءَ وَأَرِيحَاءَ".

وبه قال: ( حدّثنا أحمد بن المقدام) بكسر الميم ابن سليمان أبو الأشعث العجلي البصري قال: ( حدّثنا فضيل بن سليمان) بضم أوّلهما النميري قال: ( حدّثنا موسى) بن عقبة قال: ( أخبرنا نافع) مولى ابن عمر ( عن ابن عمر -رضي الله عنهما-) أنه ( قال: كان رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وقال عبد الرزاق) بن همام الحميري فيما وصله الإمام أحمد ومسلم: ( أخبرنا ابن جريج) عبد الملك بن عبد العزيز ( قال: حدّثني) بالإفراد ( موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر أن عمر بن الخطاب -رضي الله عنهما- أجلى) بالجيم أي أخرج ( اليهود والنصارى من أرض الحجاز) لأنه لم يكن لهم عهد من النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- على بقائهم في الحجاز دائمًا بل كان موقوفًا على مشيئته والحجاز كما قاله الواقدي من المدينة إلى تبوك ومن المدينة إلى طريق الكوفة، وقال غيره: مكة والمدينة واليمامة ومخالفيها.
وقال ابن عمر مما هو موصول له: ( وكان رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لما ظهر) أي غلب ( على خيبر أراد إخراج اليهود منها وكانت الأرض حين

ظهر)
أي غلب عليه الصلاة والسلام ( عليها لله ولرسوله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وللمسلمين) كانت خيبر فتح بعضها صلحًا وبعضها عنوة فالذي فتح عنوة كان جميعه لله ولرسوله وللمسلمين والذي فتح صلحًا كان لليهود ثم صار للمسلمين بعقد الصلح ( وأراد) عليه الصلاة والسلام ( إخراج اليهود منها) أي من خيبر ( فسألت اليهود رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ليقرّهم بها) بضم الياء وكسر القاف ونصب الراء ليسكنهم بخيبر ( أن) أي بأن ( يكفّوا عملها) أي بكفاية عمل نخلها ومراعيها والقيام بتعهدها وعمارتها فأن مصدرية ( ولهم نصف الثمر) الحاصل من الأشجار ( فقال لهم رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) :
( نقرّكم بها على ذلك) الذي ذكرتموه من كفاية العمل ونصف الثمرة لكم ( ما شئنا) استدلّ به الظاهرية على جواز المساقاة مدة مجهولة.
وأجاب عنه الجمهور بأن المراد أن المساقاة ليست عقدًا مستمرًا كالبيع بل بعد انقضاء مدّتها إن شئنا عقدنا عقدًا آخر وإن شئنا أخرجناكم ( فقروا بها) بفتح القاف وتشديد الراء أي سكنوا بخيبر ( حتى أجلاهم) أخرجهم ( عمر) -رضي الله عنه- منها ( إلى تيماء) بفتح الفوقية وسكون الياء التحتية ممدودًا قرية من أمهات القرى على البحر من بلاد طيئ ( وأريحاء) بفتح الهمزة وكسر الراء وسكون الياء التحتية وبالحاء المهملة ممدودًا قرية من الشام سميت بأريحاء بن الملك بن أرفخشذ بن سام بن نوح، وإنما أجلاهم عمر لأنه عليه الصلاة والسلام عهد عند موته أن يخرجوا من جزيرة العرب.

ومطابقة هذا الحديث للترجمة في قوله نقرّكم بها على ذلك ما شئنا.

وهذا الحديث أخرجه موصولاً من طريق فضيل ومعلقًا من طريق ابن جريح وساقه على لفظ الرواية المعلقة، وسيأتي إن شاء الله تعالى لفظ رواية فضيل في كتاب الخمس.