هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2277 وَقَالَ اللَّيْثُ : عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : دَعَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الأَنْصَارَ لِيُقْطِعَ لَهُمْ بِالْبَحْرَيْنِ ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنْ فَعَلْتَ فَاكْتُبْ لِإِخْوَانِنَا مِنْ قُرَيْشٍ بِمِثْلِهَا ، فَلَمْ يَكُنْ ذَلِكَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً ، فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِي
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2277 وقال الليث : عن يحيى بن سعيد ، عن أنس رضي الله عنه : دعا النبي صلى الله عليه وسلم الأنصار ليقطع لهم بالبحرين ، فقالوا : يا رسول الله ، إن فعلت فاكتب لإخواننا من قريش بمثلها ، فلم يكن ذلك عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : إنكم سترون بعدي أثرة ، فاصبروا حتى تلقوني
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Anas (ra): The Prophet (ﷺ) (ﷺ) called the Ansar so as to grant them a portion of (the land of) Bahrain. They said, O Allah's Messenger ! If you grant this to is, write a similar document on our Quraish (emigrant) brothers. But the Prophet (ﷺ) (ﷺ) did not have enough grants and he said: After me you will see the people giving preference (to others), so be patient till you meet me.

'Anas (radiallahanho): Le Prophète (salallahou alayhi wa sallam) convoqua les Ansâr afin de leur donner [des terres] dans le Bahrayn mais ils lui dirent ceci: 0 Messager d'Allah ()! si tu [veux] faire cela, mets par écrit la même chose pour nos frères Muhajir! Le Prophète (salallahou alayhi wa sallam) n'en fît rien et il dit: Après ma mort, vous allez voir un certain égoïsme, eh bien! soyez patients jusqu'à ce que vous me rencontriez...!

":"اور لیث نے یحییٰ بن سعید سے بیان کیا اور انہوں نے انس رضی اللہ عنہ سے کہنبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے انصار کو بلا کر بحرین میں انہیں قطعات اراضی بطور جاگیر دینے چاہے تو انہوں نے عرض کیا کہ اے اللہ کے رسول ! اگر آپ کو ایسا کرنا ہی ہے تو ہمارے بھائی قریش ( مہاجرین ) کو بھی اسی طرح کی قطعات کی سند لکھ دیجئیے ۔ لیکن نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس اتنی زمین ہی نہ تھی اس لیے نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے ان سے فرمایا ” میرے بعد تم دیکھو گے کہ دوسرے لوگوں کو تم پر مقدم کیا جائے گا ۔ تو اس وقت تم مجھ سے ملنے تک صبر کئے رہنا ۔ “

'Anas (radiallahanho): Le Prophète (salallahou alayhi wa sallam) convoqua les Ansâr afin de leur donner [des terres] dans le Bahrayn mais ils lui dirent ceci: 0 Messager d'Allah ()! si tu [veux] faire cela, mets par écrit la même chose pour nos frères Muhajir! Le Prophète (salallahou alayhi wa sallam) n'en fît rien et il dit: Après ma mort, vous allez voir un certain égoïsme, eh bien! soyez patients jusqu'à ce que vous me rencontriez...!

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [2377] .

     قَوْلُهُ .

     وَقَالَ  اللَّيْثُ لَمْ أَرَهُ مَوْصُولًا مِنْ طَرِيقِهِ قَالَ الْإِسْمَاعِيلِيُّ وَغَيْرُهُ أَوْرَدَهُ عَنِ اللَّيْثِ غَيْرَ مَوْصُولٍ زَادَ أَبُو نُعَيْمٍ وَكَأَنَّهُ أَخَذَهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ كَاتِبِ اللَّيْثِ عَنْهُ وَاعْتُرِضَ عَلَى الْمُصَنِّفِ بِأَنَّ رِوَايَةَ اللَّيْثِ لَا ذِكْرَ لِلْكِتَابَةِ فِيهَا وَأُجِيبَ بِأَنَّهَا مَذْكُورَةٌ فِي الشِّقِّ الثَّانِي وَبِأَنَّهُ جَرَى عَلَى عَادَتِهِ فِي الْإِشَارَةِ إِلَى مَا يَرِدُ فِي بَعْضِ الطُّرُقِ وَقَدْ تَقَدَّمَ أَنَّهُ عِنْدَهُ فِي الْجِزْيَةِ مِنْ رِوَايَةِ زُهَيْرٍ وَهُوَ عِنْدَ أَحْمَدَ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَفِي الْحَدِيثِ فَضِيلَةٌ ظَاهِرَةٌ لِلْأَنْصَارِ لِتَوَقُّفِهِمْ عَنْ الِاسْتِئْثَارِ بِشَيْءٍ مِنَ الدُّنْيَا دُونَ الْمُهَاجِرِينَ وَقَدْ وَصَفَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى بِأَنَّهُمْ كَانُوا يُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ فَحَصَلُوا فِي الْفَضْلِ عَلَى ثَلَاثِ مَرَاتِبَ إِيثَارُهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَمُوَاسَاتُهُمْ لِغَيْرِهِمْ وَالِاسْتِئْثَارُ عَلَيْهِمْ وَسَيَأْتِي الْكَلَامُ عَلَى مَا يَتَعَلَّقُ بِالْبَحْرَيْنِ فِي كِتَابِ الْجِزْيَةِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى ( قَولُهُ بَابُ حَلَبِ الْإِبِلِ عَلَى الْمَاءِ) أَيْ عِنْدَ الْمَاءِ وَالْحَلَبُ بِفَتْحِ اللَّامِ الِاسْم والمصدر سَوَاء قَالَه بن فَارِسٍ تَقُولُ حَلَبْتُهَا أَحْلُبُهَا حَلَبًا بِفَتْحِ اللَّامِ

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( قَولُهُ بَابُ كِتَابَةِ الْقَطَائِعِ)
أَيْ لِتَكُونَ تَوْثِقَةً بِيَدِ الْمُقْطَعِ دَفْعًا لِلنِّزَاعِ عَنْهُ

[ قــ :2277 ... غــ :2377] .

     قَوْلُهُ .

     وَقَالَ  اللَّيْثُ لَمْ أَرَهُ مَوْصُولًا مِنْ طَرِيقِهِ قَالَ الْإِسْمَاعِيلِيُّ وَغَيْرُهُ أَوْرَدَهُ عَنِ اللَّيْثِ غَيْرَ مَوْصُولٍ زَادَ أَبُو نُعَيْمٍ وَكَأَنَّهُ أَخَذَهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ كَاتِبِ اللَّيْثِ عَنْهُ وَاعْتُرِضَ عَلَى الْمُصَنِّفِ بِأَنَّ رِوَايَةَ اللَّيْثِ لَا ذِكْرَ لِلْكِتَابَةِ فِيهَا وَأُجِيبَ بِأَنَّهَا مَذْكُورَةٌ فِي الشِّقِّ الثَّانِي وَبِأَنَّهُ جَرَى عَلَى عَادَتِهِ فِي الْإِشَارَةِ إِلَى مَا يَرِدُ فِي بَعْضِ الطُّرُقِ وَقَدْ تَقَدَّمَ أَنَّهُ عِنْدَهُ فِي الْجِزْيَةِ مِنْ رِوَايَةِ زُهَيْرٍ وَهُوَ عِنْدَ أَحْمَدَ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَفِي الْحَدِيثِ فَضِيلَةٌ ظَاهِرَةٌ لِلْأَنْصَارِ لِتَوَقُّفِهِمْ عَنْ الِاسْتِئْثَارِ بِشَيْءٍ مِنَ الدُّنْيَا دُونَ الْمُهَاجِرِينَ وَقَدْ وَصَفَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى بِأَنَّهُمْ كَانُوا يُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ فَحَصَلُوا فِي الْفَضْلِ عَلَى ثَلَاثِ مَرَاتِبَ إِيثَارُهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَمُوَاسَاتُهُمْ لِغَيْرِهِمْ وَالِاسْتِئْثَارُ عَلَيْهِمْ وَسَيَأْتِي الْكَلَامُ عَلَى مَا يَتَعَلَّقُ بِالْبَحْرَيْنِ فِي كِتَابِ الْجِزْيَةِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  باب كِتَابَةِ الْقَطَائِعِ
( باب كتابة القطائع) لمن أقطعه الإمام لتكون توثقة بيده دفعًا للنزاع.


[ قــ :2277 ... غــ : 2377 ]
- وَقَالَ اللَّيْثُ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَنَسٍ -رضي الله عنه-: "دَعَا النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الأَنْصَارَ لِيُقْطِعَ لَهُمْ بِالْبَحْرَيْنِ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ فَعَلْتَ فَاكْتُبْ لإِخْوَانِنَا مِنْ قُرَيْشٍ بِمِثْلِهَا، فَلَمْ يَكُنْ ذَلِكَ عِنْدَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: سَتَرَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً، فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِي".

( وقال الليث) بن سعد الإمام ( عن يحيي بن سعيد) الأنصاري ( عن أنس -رضي الله عنه-) أنه قال: ( دعا النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الأنصار ليقطع لهم بالبحرين) قال الخطابي يحتمل أنه أراد الموات منها ليتملكوه بالإحياء أو أراد أن يخصّهم بتناول جزيتها وبه جزم إسماعيل القاضي ( فقالوا: يا رسول الله إن فعلت) أي الإقطاع ( فاكتب لإخواننا من قريش بمثلها فلم يكن ذلك) المثل ( عند النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) يعني بسبب قلة الفتوح يومئذ ( فقال) عليه الصلاة والسلام:
( سترون بعدي أثرة) بضم الهمزة وسكون المثلثة وفتحهما وهذا من أعلام نبوّته فإن فيه إشارة إلى ما وقع من استئثار الملوك من قريش عن الأنصار بالأموال وغيرها ( فاصبروا حتى تلقوني) أي

يوم القيامة قيل فيه إن الأنصار لا تكون فيهم الخلافة لأنه جعلهم تحت الصبر إلى يوم القيامة والصبر لا يكون إلا من مغلوب محكوم عليه وفيه فضيلة ظاهرة للأنصار حيث لم يستأثروا بشيء من الدنيا دون المهاجرين، ويأتي إن شاء الله تعالى مزيد لذلك في باب فضل الأنصار.

وهذا الحديث أورده المؤلّف غير موصول.
قال أبو نعيم: وكأنه أخذه عن عبد الله بن صالح كاتب الليث عنه.
وقال ابن حجر لم أره موصولاً من طريقه.