هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2501 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، حَدَّثَنَا أَنَسٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : أُهْدِيَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جُبَّةُ سُنْدُسٍ ، وَكَانَ يَنْهَى عَنِ الحَرِيرِ ، فَعَجِبَ النَّاسُ مِنْهَا ، فَقَالَ : وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ ، لَمَنَادِيلُ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ فِي الجَنَّةِ أَحْسَنُ مِنْ هَذَا ، وَقَالَ سَعِيدٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ : إِنَّ أُكَيْدِرَ دُومَةَ أَهْدَى إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2501 حدثنا عبد الله بن محمد ، حدثنا يونس بن محمد ، حدثنا شيبان ، عن قتادة ، حدثنا أنس رضي الله عنه ، قال : أهدي للنبي صلى الله عليه وسلم جبة سندس ، وكان ينهى عن الحرير ، فعجب الناس منها ، فقال : والذي نفس محمد بيده ، لمناديل سعد بن معاذ في الجنة أحسن من هذا ، وقال سعيد ، عن قتادة ، عن أنس : إن أكيدر دومة أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

D'après Qatâda, 'Anas (radiallahanho) dit: «On offrit au Prophète () une tunique de satin. Les gens furent surpris, car il défendait le port de la soie. Par Celui qui tient l'âme de Muhammad dans sa Main, ditil, la serviette de Sa'd ibn Mu'âdh au Paradis est mieux que cela! »

":"ہم سے عبداللہ بن محمد نے بیان کیا ، کہا ہم سے یونس بن محمد نے بیان کیا ، ان سے شیبان نے بیان کیا قتادہ سے اور ان سے انس رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہنبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کی خدمت میں دبیز قسم کے ریشم کا ایک جبہ ہدیہ کے طور پر پیش کیا گیا ۔ آپ اس کے استعمال سے ( مردوں کو ) منع فرماتے تھے ۔ صحابہ کو بڑی حیرت ہوئی ( کہ کتنا عمدہ ریشم ہے ) آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا ( تمہیں اس پر حیرت ہے ) اس ذات کی قسم جس کے ہاتھ میں محمد صلی اللہ علیہ وسلم کی جان ہے ، جنت میں سعد بن معاذ رضی اللہ عنہ کے رومال اس سے بھی زیادہ خوبصورت ہیں ۔ سعد نے بیان کیا قتادہ سے اور ان سے انس رضی اللہ عنہ نے کہ دومہ ( تبوک کے قریب ایک مقام ) کے اکیدر ( نصرانی ) نے نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کی خدمت میں ہدیہ بھیجا تھا ۔

D'après Qatâda, 'Anas (radiallahanho) dit: «On offrit au Prophète () une tunique de satin. Les gens furent surpris, car il défendait le port de la soie. Par Celui qui tient l'âme de Muhammad dans sa Main, ditil, la serviette de Sa'd ibn Mu'âdh au Paradis est mieux que cela! »

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب قَبُولِ الْهَدِيَّةِ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «هَاجَرَ إِبْرَاهِيمُ - عَلَيْهِ السَّلاَمُ - بِسَارَةَ، فَدَخَلَ قَرْيَةً فِيهَا مَلِكٌ أَوْ جَبَّارٌ فَقَالَ: أَعْطُوهَا آجَرَ».
وَأُهْدِيَتْ لِلنَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- شَاةٌ فِيهَا سُمٌّ.

وَقَالَ أَبُو حُمَيْدٍ: "أَهْدَى مَلِكُ أَيْلَةَ لِلنَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بَغْلَةً بَيْضَاءَ، وَكَسَاهُ بُرْدًا، وَكَتَبَ لَهُ بِبَحْرِهِمْ".

( باب) جواز ( قبول الهدية من المشركن، وقال أبو هريرة) مما وصله في أحاديث الأنبياء ( عن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- هاجر إبراهيم) الخليل ( عليه السلام بسارة) زوجته وكانت من أجمل النساء ( فدخل قرية) قيل هى مصر ( فيها ملك أو) قال ( جبار) هو عمرو بن امرئ القيس بن سبأ وكان على مصر ذكره السهيلي، وهو قول ابن هشام في التيجان، وقيل اسمه صادوق حكاه ابن قتيبة وأنه كان على الأردن، وقيل غير ذلك فقيل له: إن هاهنا رجلاً معه امرأة من أحسن النساء فأرسل إليها فلما دخلت عليه ذهب يتناولها بيده فأخذ فقال ادعي الله لي ولا أضرّك فدعت فأطلق ( فقال: أعطوها آجر) بهمزة بدل الهاء والجيم مفتوحة، وفي نسخة هاجر أي هبة لها لتخدمها لأنه أعظمها أن تخدم نفسها.
ويأتي الحديث: إن شاء الله تعالى تامًّا في أحاديث الأنبياء.

( وأهديت للنبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) بخيبر ( شاة فيها سم) وهذا التعليق ذكره في هذا الباب موصولاً.
( وقال أبو حميد) عبد الرحمن الساعدي الأنصاري مما وصله في باب: خرص التمر من الزكاة ( أهدى) يوحنا بن روبة واسم أمه العلماء بفتح العين وسكون اللام ممدودًا ( ملك أيلة) بفتح الهمزة وسكون التحتية بلد معروف بساحل البحر في طريق المصريين إلى مكة وهي الآن خراب ( للنبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بغلة بيضاء وكساه) بالواو النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ولأبي ذر فكساه ( بردًا وكتب) أي أمر عليه الصلاة والسلام أن يكتب ( له) وفي نسخة لأبي ذر والأصيلي: إليه ( ببحرهم) أي ببلدهم أي أهل بحرهم والمعنى أنه أقرّه عليهم بما التزمه من الجزية، وقد سبق لفظ الكتاب في الزكاة ومناسبة هذا للترجمة غير خفية.


[ قــ :2501 ... غــ : 2615 ]
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا شَيْبَانُ عَنْ قَتَادَةَ حَدَّثَنَا أَنَسٌ -رضي الله عنه- قَالَ: "أُهْدِيَ لِلنَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- جُبَّةُ سُنْدُسٍ، وَكَانَ يَنْهَى عَنِ الْحَرِيرِ، فَعَجِبَ النَّاسُ مِنْهَا، فَقَالَ: وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَمَنَادِيلُ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ فِي الْجَنَّةِ أَحْسَنُ مِنْ هَذَا".
[الحديث 2615 - طرفاه في: 2616، 3248] .

وبه قال: ( حدّثنا) ولأبي ذر: حدّثني ( عبد الله بن محمد) المسندي قال: ( حدّثنا يونس بن محمد) المؤدب البغدادي قال: ( حدّثنا شيبان) بفتح الشين المعجمة وسكون التحتية ابن عبد الرحمن النحوي ( عن قتادة) بن دعامة أنه قال: ( حدّثنا أنس) هو ابن مالك ( -رضي الله عنه-) أنه ( قال) : ( أهدي للنبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- جبّة سندس) بضم همزة أهدي وكسر ثالثه وجبّة رفع نائب عن الفاعل والسندس مارق من الديباج وهو ما ثخن وغلظ من ثياب الحرير ( وكان) عليه الصلاة والسلام ( ينهى عن) استعمال ( الحرير) والجملة حالية ( فعجب الناس منها فقال -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) زاد في اللباس أتعجبون من هذا قلنا نعم قال:
( و) الله ( الذي نفس محمد بيده لمناديل سعد بن معاذ) الأوسي ( في الجنة أحسن من هذا) الثوب قيل: وإنما خصّ المناديل بالذكر لكونها تمتهن فيكون ما فوقها أعلى منها بطريق الأولى.


[ قــ :2501 ... غــ : 2616 ]
- وَقَالَ سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ: "إِنَّ أُكَيْدِرَ دُومَةَ أَهْدَى إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-".

( وقال سعيد) هو ابن أبي عروبة فيما وصله أحمد عن روح عنه ( عن قتاة) بن دعامة ( عن أنس) -رضي الله عنه- ( أن أكيدر) بضم الهمزة وكسر الدال مصغرًا ابن عبد الملك بن عبد الجن بالجيم والنون، وكان نصرانيًّا أسره خالد بن الوليد لما أرسله النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في سرية، وقتل أخاه وقدم به إلى المدينة فصالحه النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- على الجزية وأطلقه وكان صاحب ( دومة أهدى إلى النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) ودومة بضم الدال المهملة والمحدثون يفتحونها وسكون الواو وهي دومة الجندل مدينة بقرب تبوك بها نخل وزرع على عشر مراحل من المدينة وثمان من دمشق، والجندل الحجارة.
والدومة: مستدار الشيء ومجتمعه

كأنها سميت به لأن مكانتها مجتمع الأحجار ومستدارها، ومراد المؤلّف من هذا التعليق بيان الذي أهدى ليطابق الترجمة.