هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2538 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُنِيرٍ ، سَمِعَ وَهْبَ بْنَ جَرِيرٍ ، وَعَبْدَ المَلِكِ بْنَ إِبْرَاهِيمَ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الكَبَائِرِ ، قَالَ : الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ ، وَعُقُوقُ الوَالِدَيْنِ ، وَقَتْلُ النَّفْسِ ، وَشَهَادَةُ الزُّورِ تَابَعَهُ غُنْدَرٌ ، وَأَبُو عَامِرٍ ، وَبَهْزٌ ، وَعَبْدُ الصَّمَدِ ، عَنْ شُعْبَةَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2538 حدثنا عبد الله بن منير ، سمع وهب بن جرير ، وعبد الملك بن إبراهيم ، قالا : حدثنا شعبة ، عن عبيد الله بن أبي بكر بن أنس ، عن أنس رضي الله عنه ، قال : سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الكبائر ، قال : الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين ، وقتل النفس ، وشهادة الزور تابعه غندر ، وأبو عامر ، وبهز ، وعبد الصمد ، عن شعبة
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Anas:

The Prophet (ﷺ) was asked about the great sins He said, They are:-- (1 ) To join others in worship with Allah, (2) To be undutiful to one's parents. (3) To kill a person (which Allah has forbidden to kill) (i.e. to commit the crime of murdering). (4) And to give a false witness.

D'après 'Ubayd Allah ibn Abu Bakr ibn 'Anas, 'Anas (radiallahanho) dit: «Interrogé sur les grands péchés, le Prophète () dit Le fait d'associer à Allah..., la mauvaise conduite à l'égard des parents, l'homicide et le faux témoignage. » Rapporté aussi par: Ghundar, Abu 'Amir, Bahz et 'AbdasSamad; et ce de Chu'ba.

":"ہم سے عبداللہ بن منیر نے بیان کیا ، کہا ہم نے وہب بن جریر اور عبدالملک بن ابراہیم سے سنا ، انہوں نے بیان کیا کہ ہم سے شعبہ نے بیان کیا ، ان سے عبداللہ بن ابی بکر بن انس نے اور ن سے انس رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہرسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم سے کبیرہ گناہوں کے متعلق پوچھا گیا تو آپ نے فرمایا کہ اللہ کے ساتھ کسی کو شریک ٹھہرانا ، ماں باپ کی نافرمانی کرنا ، کسی کی جان لینا اور جھوٹی گواہی دینا ۔ اس روایت کی متابعت غندر ، ابوعامر ، بہز اور عبدالصمد نے شعبہ سے کی ہے ۔

D'après 'Ubayd Allah ibn Abu Bakr ibn 'Anas, 'Anas (radiallahanho) dit: «Interrogé sur les grands péchés, le Prophète () dit Le fait d'associer à Allah..., la mauvaise conduite à l'égard des parents, l'homicide et le faux témoignage. » Rapporté aussi par: Ghundar, Abu 'Amir, Bahz et 'AbdasSamad; et ce de Chu'ba.

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب مَا قِيلَ فِي شَهَادَةِ الزُّورِ
لِقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ {وَالَّذِينَ لاَ يَشْهَدُونَ الزُّورَ}، وَكِتْمَانِ الشَّهَادَةِ {وَلاَ تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ}.
تَلْوُوا أَلْسِنَتَكُمْ بِالشَّهَادَةِ.

( باب ما قيل في شهادة الزور) أي من التغليظ والوعيد ( لقول الله) أي لأجل قول الله ولأبي ذر لقوله عز وجل: ( {والذين لا يشهدون الزور}) [الفرقان: 72] أي لا يقيمون الشهادة الباطلة أو لا يحضرون محاضر الكذب والفسق والكفر أو اللهو والغناء.
وقال ابن حجر: أشار أي المؤلّف إلى أن الآية سيقت في ذم متعاطي شهادة الزور وهو اختيار منه لأحد ما قيل في تفسيرها، وتعقبه العيني فقال: ما سيقت الآية إلا في مدح تاركي شهادة الزور وقوله: وهو اختيار لأحد ما قيل في تفسيرها لم يقل به أحد من المفسرين وحينئذ فإيراد المؤلّف للآية في معرض التعليل لما قيل في شهادة الزور من الوعيد لا وجه له لأنها ما سيقت إلا في مدح الذين لا يشهدون الزور انتهى.

وما قاله ابن حجر أقعد ليكون ما قاله المؤلّف مطابقًا لما استدلّ له ولعله وقف على ذلك من قول بعض المفسرين، وجزم العيني بأنه لم يقل به أحد من المفسرين ودعواه الحصر فيه نظر ولا يخفى، ونقل في الفتح عن الطبري أنه قال: وأولى الأقوال عندنا أن المراد به مدح من لا يشهد شيئًا من الباطل ( و) ما قيل في ( كتمان الشهادة) بكسر الكاف ( لقوله) تعالى ( {ولا تكتموا الشهادة}) أيها الشهود إذا دعيتم لتأديتها عند الحاكم ( {ومن يكتمها فإنه آثمٌ قلبه) أي يأثم قلبه وإسناد الأثم إلى القلب لأن الكتمان يتعلق به لأنه مضمر فيه ( {والله بما تعملون}) من كتمان الشهادة وإقامتها ( {عليم}) [البقرة: 283] فيجازي على كتمان الشهادة وأدائها وسقط لغير أبي ذر لقوله الثابتة قبل قوله: ( {ولا تكتموا الشهادة} وقوله تعالى في سورة النساء وأن ( {تلووا}) [النساء: 135] يعني {ألسنتكم بالشهادة) كذا فسره ابن عباس فيما روي عنه من طريق عليّ بن أبي طلحة كما عند الطبري وروي
عنه من طريق العوفي قال: تلوي لسانك بغير الحق وهي اللجلجلة فلا تقيم الشهادة على وجهها
واللّي هو التحريف وتعمد الكذب، وأتى المؤلّف -رحمه الله- بكلمة مفردة من التنزيل في معرض
الاحتجاج ولم يقل، وقوله ( وإن) ولم يفصل بين الكلمة القرآنية وتفسيرها.


[ قــ :2538 ... غــ : 2653 ]
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُنِيرٍ سَمِعَ وَهْبَ بْنَ جَرِيرٍ وَعَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ إِبْرَاهِيمَ قَالاَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَنَسٍ -رضي الله عنه- قَالَ: "سُئِلَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَنِ الْكَبَائِرِ قَالَ: الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ، وَقَتْلُ النَّفْسِ، وَشَهَادَةُ الزُّورِ".
تَابَعَهُ غُنْدَرٌ وَأَبُو عَامِرٍ وَبَهْزٌ وَعَبْدُ الصَّمَدِ عَنْ شُعْبَةَ.
[الحديث 2653 - طرفاه في: 5977، 6871] .

وبه قال: ( حدّثنا عبد الله بن منير) بضم الميم وكسر النون آخره راء أبو عبد الرحمن المروزي
الزاهد أنه ( سمع وهب بن جرير) هو ابن حازم الأزدي ( وعبد الملك بن إبراهيم) مولى بني
عبد الدار القرشي ( قالا: حدّثنا شعبة) بن الحجاج ( عن عبيد الله بن أبي بكر بن أنس) بتصغير عبد
( عن) جده ( أنس) هو ابن مالك ( -رضي الله عنه-) أنه ( قال: سئل النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عن الكبائر) جمع كبيرة
واختلف فيها والأقرب أنها كل ذنب رتب الشارع عليه حدًّا أو صرّح بالوعيد فيه ( قال) عليه الصلاة
والسلام الكبائر:
( الإشراك بالله) رفع خبرًا عن المبتدأ المقدّر ( وعقوق الوالدين) بأن يفعل الولد ما يتأذى به تأذّيًا
ليس بالهين مع كونه ليس من الأفعال الواجبة ( وقتل النفس) أي بغير حق قال تعالى {ومن يقتل
مؤمنًا متعمدًا فجزاؤه جهنم خالدًا فيها} [النساء: 93] الآية ( وشهادة الزور) الواو في الثلاثة
للعطف على السابق وليس المراد حصر الكبائر فيما ذكر بل اقتصر على أكبرها والشرك أعظمها.

وهذا الحديث أخرجه أيضًا في الأدب والدّيات ومسلم في الإيمان والترمذي في البيوع
والتفسير والنسائي في القضاء والقصاص والتفسير.

( تابعه) أي تابع وهب بن جرير في روايته عن شعبة ( غندر) وهو محمد بن جعفر ( وأبو عامر)
عبد الملك العقدي فيما وصله أبو سعيد النقاش في كتاب الشهود وابن مندة في كتاب الإيمان
( وبهز) بفتح الموحدة وبعد الهاء الساكنة زاي ابن أسد العميّ فيما وصله أحمد ( وعبد الصمد) بن
عبد الوارث فيما وصله المؤلّف في الدّيات الأربعة ( عن شعبة) أي ابن الحجاج المذكور.