هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2695 حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي ، قَالَ : سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ ، وَالجُبْنِ وَالهَرَمِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2695 حدثنا مسدد ، حدثنا معتمر ، قال : سمعت أبي ، قال : سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه ، قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل ، والجبن والهرم ، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات ، وأعوذ بك من عذاب القبر
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Anas bin Malik:

The Prophet (ﷺ) used to say, O Allah! I seek refuge with You from helplessness, laziness, cowardice and feeble old age; I seek refuge with You from afflictions of life and death and seek refuge with You from the punishment in the grave.

Directement de Musaddad, directement de Mu'tamir qui dit: J'ai entendu mon père dire: «J'ai entendu 'Anas ibn Mâlik () dire: Le Prophète  disait: Allah! je te demande refuge contre la faiblesse, la paresse, la lâcheté et la décrépitude; je te demande refuge contre la tentation de la vie et de la mort; je te demande refuge contre les supplices de la tombe. »

":"ہم سے مسدد نے بیان کیا ‘ کہا ہم سے معتمر نے بیان کیا کہ میں نے اپنے والد سے سنا ‘ انہوں نے بیان کیا کہ میں نے انس بن مالک رضی اللہ عنہ سے سنا ‘ انہوں نے بیان کیا کہرسول اللہ فرمایا کرتے تھے “ اے اللہ ! میں تیری پناہ مانگتا ہوں عاجزی اور سستی سے ‘ بزدلی اور بڑھاپے کی ذلیل حدود میں پہنچ جانے سے اور میں تیری پناہ مانگتا ہوں زندگی اور موت کے فتنوں سے اور میں تیری پناہ مانگتا ہوں قبر کے عذاب سے “ ۔

Directement de Musaddad, directement de Mu'tamir qui dit: J'ai entendu mon père dire: «J'ai entendu 'Anas ibn Mâlik () dire: Le Prophète  disait: Allah! je te demande refuge contre la faiblesse, la paresse, la lâcheté et la décrépitude; je te demande refuge contre la tentation de la vie et de la mort; je te demande refuge contre les supplices de la tombe. »

شرح الحديث من عمدة القاري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :2695 ... غــ :2823 ]
- حدَّثنا مُسَدَّدٌ قَالَ حدَّثنا مُعْتَمِرٌ قَالَ سَمِعْتُ أبي قَالَ سَمِعْتُ أنَسَ بنَ مالِكٍ رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ قَالَ كانَ النَّبِيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُولُ أللَّهُمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ والْكَسَلِ والجُبْنِ والْهَرَمِ وأعُوِذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا والْمَمَاتِ وأعُوذِ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ..
مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: ( والجبن) ومعتمر هُوَ ابْن سُلَيْمَان التَّيْمِيّ الْبَصْرِيّ، وَأَبُو سُلَيْمَان بن طرحان الْبَصْرِيّ مولى لبني مرّة، مَاتَ سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَمِائَة.

والْحَدِيث أخرجه أَيْضا فِي الدَّعْوَات عَن مُسَدّد عَن مُعْتَمر.
وَأخرجه مُسلم فِي الدَّعْوَات عَن يحيى بن أَيُّوب وَعَن كَامِل وَعَن مُحَمَّد بن عبد الْأَعْلَى وَعَن أبي كريب.
وَأخرجه أَبُو دَاوُد فِي الصَّلَاة عَن مُسَدّد بِهِ.
وَأخرجه النَّسَائِيّ فِي الِاسْتِعَاذَة عَن مُحَمَّد بن عبد الْأَعْلَى بِهِ.

قَوْله: ( من الْعَجز) هُوَ ضد الْقُدْرَة،.

     وَقَالَ  ابْن بطال: اخْتلف فِي معنى الْعَجز، فَأهل الْكَلَام يجعلونه مَالا استطاعة لأحد على مَا يعجز عَنهُ، لِأَنَّهَا عِنْدهم مَعَ الْفِعْل، وَأما الْفُقَهَاء فَيَقُولُونَ: إِنَّه هُوَ مَا يَسْتَطِيع أَن يعمله إِذا أَرَادَ، لأَنهم يَقُولُونَ: إِن الْحَج لَيْسَ على الْفَوْر، وَلَو كَانَ على المهلة عِنْد أهل الْكَلَام لم يَصح مَعْنَاهُ، لِأَن الِاسْتِطَاعَة لَا تكون إلاَّ مَعَ الْفِعْل، وَالَّذين يَقُولُونَ بِالْمُهْمَلَةِ يجْعَلُونَ الِاسْتِطَاعَة قبل الْفِعْل.
قَوْله: ( والكسل) هُوَ ضعف الهمة وإيثار الرَّاحَة للبدن على التَّعَب، وَإِنَّمَا استعيذ مِنْهُ لِأَنَّهُ يبعد عَن الْأَفْعَال الصَّالِحَة.
قَوْله: ( والهرم) ، قَالَ الْكرْمَانِي ضد الشَّبابُُ، وَفِي ( الْمغرب) : الْهَرم كبر السن الَّذِي يُؤَدِّي إِلَى تماوت الْأَعْضَاء وتساقط القوى، وَإِنَّمَا استعاذ مِنْهُ لكَونه من الأدواء الَّتِي لَا دَوَاء لَهَا.
قَوْله: ( من فتْنَة المحيى) المحيي وَالْمَمَات مصدران ميميان بِمَعْنى الْحَيَاة وَالْمَوْت، وفتنة المحيى أَن يفتتن بالدنيا ويشتغل بهَا عَن الْآخِرَة، وفتنة الْمَمَات أَن يخَاف عَلَيْهِ من سوء الخاتمة عِنْد الْمَوْت، وَعَذَاب الْقَبْر مِمَّا يعرض لَهُ عِنْد مساءلة الْملكَيْنِ ومشاهدة أَعماله السَّيئَة فِي أقبح الصُّور، أعاذنا الله مِنْهُ بمنه وَكَرمه.