هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2711 حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ هُوَ ابْنُ زَيْدٍ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ فِي غَزَاةٍ ، فَقَالَ : إِنَّ أَقْوَامًا بِالْمَدِينَةِ خَلْفَنَا ، مَا سَلَكْنَا شِعْبًا وَلاَ وَادِيًا إِلَّا وَهُمْ مَعَنَا فِيهِ ، حَبَسَهُمُ العُذْرُ ، وَقَالَ مُوسَى : حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَنَسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ : الأَوَّلُ أَصَحُّ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2711 حدثنا سليمان بن حرب ، حدثنا حماد هو ابن زيد ، عن حميد ، عن أنس رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في غزاة ، فقال : إن أقواما بالمدينة خلفنا ، ما سلكنا شعبا ولا واديا إلا وهم معنا فيه ، حبسهم العذر ، وقال موسى : حدثنا حماد ، عن حميد ، عن موسى بن أنس ، عن أبيه ، قال النبي صلى الله عليه وسلم ، قال أبو عبد الله : الأول أصح
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Anas:

While the Prophet (ﷺ) was in a Ghazwa he said, Some people have remained behind us in Medina and we never crossed a mountain path or a valley, but they were with us (i.e. sharing the reward with us), as they have been held back by a (legal) excuse.

Directement de Sulaymân ibn Harb, directement de Hammâd — il s'agit d'ibn Zayd —, de Humayd, de 'Anas (): Etant dans une expédition, le Prophète  dit: «II y a derrière nous, à Médine, des gens qui sont avec nous à chaque fois que nous parcourons une vallée ou un sentier; ils ont été retenus par une excuse. De Musa, directement de Hammâd, de Humayd, de Musa ibn 'Anas, de son père: Le Prophète  dit... Abu 'Abd Allah: Le premier 'isnâd est plus authentique.

":"امام بخاری رحمہ اللہ حدیث کی دوسری سند بیان کرتے ہیں کہ ہم سے سلیمان بن حرب نے بیان کیا ‘ کہا ہم سے حماد نے بیان کیا ‘ یہ زید کے بیٹے ہیں ‘ ان سے حمید نے اور ان سے انس بن مالک رضی اللہ عنہ نے کہنبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم ایک غزوہ ( تبوک ) پر تھے تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ کچھ لوگ مدینہ میں ہمارے پیچھے رہ گئے ہیں لیکن ہم کسی بھی گھاٹی یا وادی میں ( جہاد کے لئے ) چلیں وہ ثواب میں ہمارے ساتھ ہیں کہ وہ صرف عذر کی وجہ سے ہمارے ساتھ نہیں آ سکے ۔ اور موسیٰ نے بیان کیا کہ ہم سے حماد نے بیان کیا ‘ ان سے حمید نے ‘ ان سے موسیٰ بن انس نے اور ان سے ان کے والد نے بیان کیا کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا ۔ ابوعبداللہ امام بخاری رحمہ اللہ فرماتے ہیں کہ پہلی سند زیادہ صحیح ہے ۔

Directement de Sulaymân ibn Harb, directement de Hammâd — il s'agit d'ibn Zayd —, de Humayd, de 'Anas (): Etant dans une expédition, le Prophète  dit: «II y a derrière nous, à Médine, des gens qui sont avec nous à chaque fois que nous parcourons une vallée ou un sentier; ils ont été retenus par une excuse. De Musa, directement de Hammâd, de Humayd, de Musa ibn 'Anas, de son père: Le Prophète  dit... Abu 'Abd Allah: Le premier 'isnâd est plus authentique.

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :2711 ... غــ : 2839 ]
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ هُوَ ابْنُ زَيْدٍ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ -رضي الله عنه-: "أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ فِي غَزَاةٍ فَقَالَ: إِنَّ أَقْوَامًا بِالْمَدِينَةِ خَلْفَنَا مَا سَلَكْنَا شِعْبًا وَلاَ وَادِيًا إِلاَّ وَهُمْ مَعَنَا فِيهِ، حَبَسَهُمُ الْعُذْرُ".

وَقَالَ مُوسَى: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ مُوسَى بْنِ أَنَسٍ قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: الأَوَّلُ أَصَحُّ.

( إن أقوامًا بالمدينة خلفنا) بسكون اللام أي وراءنا ( ما سلكنا شعبًا) بكسر الشين المعجمة وسكون العين المهملة بعدها موحدة طريقًا في الجبل ( ولا واديًا إلاّ وهم معنا فيه) أي في ثوابه، ولابن حبان وأبي عوانة من حديث جابر: إلاّ شركوكم في الأجر بدل قوله إلا وهم معكم.
وللإسماعيلي من طريق أخرى عن حماد بن زيد: إلاّ وهم معكم فيه بالنيّة، ولأبي داود عن حماد: لقد تركتم بالمدينة أقوامًا ما سرتم من مسير ولا أنفقتم من نفقة ولا قطعتم واديًا إلاّ وهم معكم فيه.
قالوا: يا رسول الله وكيف يكونون معنا وهم بالمدينة؟ قال: ( حبسهم العذر) هو أعم من المرض فيشمل عدم القدرة على السفر وغيره.
وفي مسلم من حديث جابر: حبسهم المرض وهو محمول على الغالب.

( وقال موسى) بن إسماعيل شيخ المؤلّف: ( حدّثنا حماد) هو ابن سلمة ( عن حميد) الطويل ( عن موسى بن أنس عن أبيه) أنس بن مالك ( قال النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) :
( قال أبو عبد الله) : البخاري السند ( الأول) المحذوف منه موسى بين حميد وأنس ( أصح) من الثاني المثبت فيه موسى، ولأبي ذر: الأول عندي أصح، واعترضه الإسماعيلي بأن حمادًا عالم بحديث حميد مقدّم فيه على غيره.
قال في الفتح: وإنما قال ذلك لتصريح حميد بتحديث أنس له كما تراه ولا مانع أن يكون حميد سمع هذا من موسى عن أبيه، ثم لقي أنسًا فحدّثه به أو سمع من أنس فثبته فيه ابنه موسى اهـ.

وفيه: أن المؤمن يبلغ بنيته أجر العامل إذا منعه العذر عن العمل كمن غلبه النوم عن صلاة الليل فإنه يكتب له أجر صلاته ويكون نومه صدقة عليه من ربه.
رواه ابن حبان في صحيحه من حديث أبي ذر أو أبي الدرداء شك شعبة مرفوعًا.
ورواه ابن خزيمة موقوفًا.