هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2718 حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ المُنْكَدِرِ ، عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ يَأْتِينِي بِخَبَرِ القَوْمِ يَوْمَ الأَحْزَابِ ؟ قَالَ الزُّبَيْرُ : أَنَا ، ثُمَّ قَالَ : مَنْ يَأْتِينِي بِخَبَرِ القَوْمِ ؟ ، قَالَ الزُّبَيْرُ : أَنَا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيًّا وَحَوَارِيَّ الزُّبَيْرُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2718 حدثنا أبو نعيم ، حدثنا سفيان ، عن محمد بن المنكدر ، عن جابر رضي الله عنه ، قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : من يأتيني بخبر القوم يوم الأحزاب ؟ قال الزبير : أنا ، ثم قال : من يأتيني بخبر القوم ؟ ، قال الزبير : أنا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إن لكل نبي حواريا وحواري الزبير
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Jabir:

The Prophet (ﷺ) said, Who will bring me the information about the enemy on the day (of the battle) of Al-Ahzab (i.e. Clans)? Az-Zubair said, I will. The Prophet (ﷺ) said again, Who will bring me the information about the enemy? Az-Zubair said again, I will. The Prophet (ﷺ) said, Every prophet had a disciple and my disciple is Az-Zubair.

Jâbir () dit: «Le jour des Coalisés, le Prophète  dit: Qui estce qui peut m'apporter des nouvelles sur l'ennemi? — Moi, s'écria azZubayr. Qui estce qui peut m'apporter des nouvelles sur l'ennemi? interrogea le Prophète une deuxième fois. — Moi, s'écria de nouveau azZubayr. Le Prophète  dit alors:

":"ہم سے ابونعیم نے بیان کیا ‘ کہا ہم سے سفیان ثوری نے بیان کیا ‘ ان سے محمد بن منکدر نے بیان کیا اور ان سے جابربن عبداللہ رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہنبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے جنگ خندق کے دن فرمایا دشمن کے لشکر کی خبر میرے پاس کون لا سکتا ہے ؟ ( دشمن سے مراد یہاں بنوقریظہ تھے ) زبیر رضی اللہ عنہ نے کہا کہ میں ۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے دوبارہ پھر پوچھا دشمن کے لشکر کی خبریں کون لا سکے گا ؟ اس مرتبہ بھی زبیر رضی اللہ عنہ نے کہا کہ میں ۔ اس پر نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ ہر نبی کے حواری ( سچے مددگار ) ہوتے ہیں اور میرے حواری ( زبیر ) ہیں ۔

Jâbir () dit: «Le jour des Coalisés, le Prophète  dit: Qui estce qui peut m'apporter des nouvelles sur l'ennemi? — Moi, s'écria azZubayr. Qui estce qui peut m'apporter des nouvelles sur l'ennemi? interrogea le Prophète une deuxième fois. — Moi, s'écria de nouveau azZubayr. Le Prophète  dit alors:

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  باب فَضْلِ الطَّلِيعَةِ
( باب فضل الطليعة) بفتح الطاء المهملة وكسر اللام اسم جنس يشمل الواحد فأكثر وهو من يبعث إلى العدوّ ليطلع على أحوالهم.


[ قــ :2718 ... غــ : 2846 ]
- حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ -رضي الله عنه- قَالَ: "قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: مَنْ يَأْتِينِي بِخَبَرِ الْقَوْمِ يَوْمَ الأَحْزَابِ؟ قَالَ الزُّبَيْرُ: أَنَا.
ثُمَّ قَالَ: مَنْ يَأْتِينِي بِخَبَرِ الْقَوْمِ؟ قَالَ الزُّبَيْرُ: أَنَا.
فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيًّا وَحَوَارِيَّ الزُّبَيْرُ".
[الحديث 2846 - أطرافه في: 2847، 2997، 3719، 4113، 7261] .

وبه قال: ( حدّثنا أبو نعيم) الفضل بن دكين قال: ( حدّثنا سفيان) الثوري ( عن محمد بن المنكدر) بن عبد الله بن الهدير بالتصغير التيمي المدني ( عن جابر) هو ابن عبد الله الأنصاري ( رضي الله عنه) عن أبيه أنه ( قال: قال النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) :
( من يأتيني بخبر القوم) بني قريظة ( يوم الأحزاب) لما اشتد الأمر وذلك أن الأحزاب من قريش وغيرهم لما جاؤوا إلى المدينة وحفر النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الخندق بلغ المسلمين أن بني قريظة من اليهود
نقضوا العهد الذي كان بينهم وبين المسلمين ووافقوا قريشًا على حرب المسلمين ( قال) ولأبي ذر: فقال ( الزبير) : بن العوّام القرشي أحد العشرة ( أنا) آتيك بخبرهم ( ثم قال) : عليه الصلاة والسلام ( من يأتيني بخبر القوم) ( قال) ولأبي ذر: فقال ( الزبير: أنا) مرتين، وعند النسائي من رواية وهب بن كيسان أشهد لسمعت جابرًا يقول لما اشتد الأمر يوم بني قريظة قال رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "من يأتينا بخبرهم" فلم يذهب أحد فذهب الزبير فجاء بخبرهم، ثم اشتد الأمر أيضًا فقال عليه الصلاة والسلام: "من يأتينا بخبرهم" فلم يذهب أحد فذهب الزبير وفيه أن الزبير توجه إليهم ثلاث مرات.

( فقال النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) : ( إن لكل نبي حواريًّا) بفتح الحاء المهملة والواو وبعد الألف راء مكسورة فتحتية مشددة أي خاصة من أصحابه.
وقال الترمذي: الناصر، ومنه الحواريون أصحاب عيسى ابن مريم عليهما الصلاة والسلام أي خلصاؤه وأنصاره، وقال قتادة فيما رواه عبد الرزاق: الوزير ( وحواري الزبير) إضافة إلى ياء المتكلم فحذف الياء وقد ضبطه جماعة بفتح الياء وهو الذي في الفرع وغيره وآخرون بالكسر وهو القياس، لكنهم حين استثقلوا ثلاث ياءات حذفوا ياء المتكلم وأبدلوا من الكسرة فتحة.

وقد استشكل ذكر الزبير هنا فقال ابن الملقن في التوضيح المشهور كما قاله شيخنا فتح الدين اليعمري: إن الذي توجه ليأتي بخبر القوم حذيفة بن اليمان.
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: وهذا الحصر مردود فإن القصة التي ذهب لكشفها غير القصة التي ذهب حذيفة لكشفها، فقصة الزبير كانت لكشف خبر بني قريظة هل نقضوا العهد الذي كان بينهم وبين المسلمين ووافقوا قريشًا على محاربة المسلمين.
وقصة حذيفة كانت لما اشتد الحصار على المسلمين بالخندق وتمالأت عليهم الطوائف، ثم وقع بين الأحزاب الاختلاف وحذرت كل طائفة من الأخرى، وأرسل الله عليهم الريح واشتد البرد تلك الليلة فانتدب عليه الصلاة والسلام من يأتيه بخبر قريش فانتدب له حذيفة بعد تكراره طلب ذلك.

وحديث الباب أخرجه البخاري أيضًا في المغازي ومسلم في الفضائل والترمذي في المناقب والنسائي فيه وفي السير وابن ماجه في السُّنّة.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( بابُُ فَضْلِ الطَّلِيعَةِ)

أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان فضل الطليعة، بِفَتْح الطَّاء وَكسر اللَّام، وطليعة الْجَيْش من بعث ليعلم الْعَدو ويطلع على أَحْوَالهم، وَيجمع على طلائع،.

     وَقَالَ  ابْن الْأَثِير: الطَّلَائِع هُوَ الْقَوْم الَّذين يبعثون ليطلعوا، طلع الْعَدو كالجواسيس،.
والطليعة تطلق على الْوَاحِد وعَلى الْجَمَاعَة، قلت: طلع الْعَدو، بِكَسْر الطَّاء وَسُكُون اللَّام: اسْم من اطلع على الشَّيْء إِذا علمه.



[ قــ :2718 ... غــ :2846 ]
- حدَّثنا أبُو نُعَيْمٍ قَالَ حدَّثنا سُفْيَانُ عنْ مُحَمَّدِ بنِ المُنْكَدِرِ عنْ جابِرٍ رَضِي الله تَعَالَى عنهُ قَالَ قَالَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَنْ يَأْتِينِي بِخَبَرِ القَوْمِ يَوْمَ الأحْزَابِ قَالَ الزُّبَيْرُ أَنا ثُمَّ قَالَ مَنْ يأتِينِي بِخَبَرِ القَوْمُ قَالَ الزُّبَيْرُ أنَا فَقَالَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيَّاً وحَوَارِيَّ الزُّبَيْرُ..
مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة، لِأَن قَوْله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: ( من يأتيني بِخَبَر الْقَوْم؟) انتداب لأحد يَأْتِيهِ بِخَبَر الْعَدو، فَانْتدبَ لَهُ الزبير، فَاسْتحقَّ الْفضل بذلك.

وَأَبُو نعيم الْفضل بن دُكَيْن، وسُفْيَان هُوَ الثَّوْريّ.

والْحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ أَيْضا فِي الْمَغَازِي عَن مُحَمَّد بن كثير.
وَأخرجه مُسلم فِي الْفَضَائِل عَن أبي كريب وَإِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم، كِلَاهُمَا عَن وَكِيع.
وَأخرجه التِّرْمِذِيّ فِي المناقب عَن مَحْمُود بن غيلَان.
وَأخرجه النَّسَائِيّ فِيهِ وَفِي السّير عَن قَاسم بن زَكَرِيَّا.
وَأخرجه ابْن مَاجَه فِي السّنة عَن عَليّ ابْن مُحَمَّد عَن وَكِيع.

ذكر مَعْنَاهُ: قَوْله: ( من يأتيني بِخَبَر الْقَوْم؟) .
أَرَادَ بهم بني قُرَيْظَة من الْيَهُود، وَعند النَّسَائِيّ قَالَ وهب بن كيسَان: أشهد لسمعت جَابِرا يَقُول: لما اشْتَدَّ الْأَمر يَوْم بني قُرَيْظَة من الْيَهُود، قَالَ رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: ( من يأتينا بخبرهم؟) فَلم يذهب أحد، فَذهب الزبير فجَاء بخبرهم، ثمَّ اشْتَدَّ الْأَمر أَيْضا فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من يأتينا بخبرهم؟ فَلم يذهب أحد فَذهب الزبير، فجَاء بخبرهم، ثمَّ اشْتَدَّ الْأَمر أَيْضا، فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: ( إِن لكل نَبِي حوارِي.
وَإِن الزبير حوارِي)
.
وَعند ابْن أبي عَاصِم، من حَدِيث وهب بن كيسَان عَن جَابر: لما كَانَ يَوْم الخَنْدَق وَاشْتَدَّ الْأَمر، قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: ( أَلا رجل يَأْتِي بني قُرَيْظَة فَيَأْتِينَا بخبرهم؟) فَانْطَلق الزبير فجَاء بخبرهم، ثمَّ اشْتَدَّ الْأَمر فَقَالَ ( ألاَ رجل ينْطَلق إِلَى بني قُرَيْظَة؟) الحَدِيث، وَفِي لفظ: ثَلَاث مَرَّات، فَلَمَّا رَجَعَ جمع لَهُ أَبَوَيْهِ.
قَوْله: ( يَوْم الْأَحْزَاب) ، هُوَ يَوْم الخَنْدَق، والأحزاب كَانُوا من قُرَيْش وَغَيرهم، وَكَانَ بَنو قُرَيْظَة نقضوا الْعَهْد الَّذِي كَانَ بَينهم وَبَين الْمُسلمين ووافقوا قُريْشًا على حَرْب الْمُسلمين.
قَوْله: ( حوارياً) أَي: أَي خَاصَّة من الصَّحَابَة.

     وَقَالَ  التِّرْمِذِيّ والحواري وَمِنْه الحواريون من أَصْحَاب الْمَسِيح عَلَيْهِ السَّلَام أَي خلصاؤه وأنصاره، وَأَصله من التحوير وَهُوَ التبييض.
وَقيل: ( إِنَّهُم كَانُوا قصارين يحورون الثِّيَاب، أَي: يبيضونها) .
وَمِنْه الْخبز الْحوَاري الَّذِي نخل مرّة بعد مرّة..
     وَقَالَ  الْأَزْهَرِي: الحواريون خلصاء الْأَنْبِيَاء، عَلَيْهِم الصَّلَاة وَالسَّلَام،.

     وَقَالَ  عبد الرَّزَّاق: عَن معمر عَن قَتَادَة: الْحوَاري الْوَزير إِذا أضيف الْحوَاري إِلَى: يَا، من الْمُتَكَلّم: بِحَذْف الْيَاء وَحِينَئِذٍ ضَبطه جمَاعَة بِفَتْح الْيَاء وَأَكْثَرهم بِكَسْرِهَا.
قَالُوا: وَالْقِيَاس الْكسر، لكِنهمْ حِين استثقلوا الكسرة وَثَلَاث ياآت حذفوا يَاء الْمُتَكَلّم وأبدلوا من الكسرة فَتْحة، وَقد قرىء فِي الشواذ: إِن ولي الله، بِالْفَتْح وَفِي ( التَّوْضِيح) : اعْلَم أَنه وَقع هُنَا مَا ذَكرْنَاهُ، أَرَادَ بِهِ: من أَن الَّذِي توجه إِلَى كشف بني قريضة الزبير بن الْعَوام، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، وَالْمَشْهُور كَمَا قَالَه شَيخنَا فتح الدّين الْيَعْمرِي: أَن الَّذِي توجه ليَأْتِي بِخَبَر الْقَوْم حُذَيْفَة بن الْيَمَان، كَمَا روينَا عَنهُ من طَرِيق ابْن إِسْحَاق وَغَيره، قَالَ: يَعْنِي: رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: ( من رجل يقوم فَينْظر لنا مَا فعل الْقَوْم: ثمَّ يرجع) فَشرط لَهُ رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الرّجْعَة، أسأَل الله أَن يَجعله رفيقي فِي الْجنَّة؟ فَمَا قَامَ رجل من شدَّة الْخَوْف والجزع وَالْبرد، فَلَمَّا لم يقم أحد دَعَاني، فَقَالَ: يَا حُذَيْفَة إذهب وادخل فِي الْقَوْم ... وَذكر الحَدِيث، وَذكر ابْن عُيَيْنَة وَغَيره خُرُوج حُذَيْفَة إِلَى الْمُشْركين ومشقة ذَلِك عَلَيْهِ إِلَى أَن قَالَ، عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام: ( قُم يحفظك الله من أمامك وَمن خَلفك وَعَن يَمِينك وَعَن شمالك حَتَّى ترجع إِلَيْنَا) ، فَقَامَ حُذَيْفَة مُسْتَبْشِرًا بِدُعَاء رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، كَأَنَّهُ احْتمل احْتِمَالا، فَمَا شقّ عَلَيْهِ شَيْء مِمَّا كَانَ فِيهِ، وَالله أعلم بِحَقِيقَة الْحَال.