هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2775 حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ سَهْلٍ ، قَالَ : لَمَّا كُسِرَتْ بَيْضَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رَأْسِهِ ، وَأُدْمِيَ وَجْهُهُ وَكُسِرَتْ رَبَاعِيَتُهُ ، وَكَانَ عَلِيٌّ يَخْتَلِفُ بِالْمَاءِ فِي المِجَنِّ ، وَكَانَتْ فَاطِمَةُ تَغْسِلُهُ ، فَلَمَّا رَأَتِ الدَّمَ يَزِيدُ عَلَى المَاءِ كَثْرَةً ، عَمَدَتْ إِلَى حَصِيرٍ فَأَحْرَقَتْهَا وَأَلْصَقَتْهَا عَلَى جُرْحِهِ ، فَرَقَأَ الدَّمُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2775 حدثنا سعيد بن عفير ، حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن ، عن أبي حازم ، عن سهل ، قال : لما كسرت بيضة النبي صلى الله عليه وسلم على رأسه ، وأدمي وجهه وكسرت رباعيته ، وكان علي يختلف بالماء في المجن ، وكانت فاطمة تغسله ، فلما رأت الدم يزيد على الماء كثرة ، عمدت إلى حصير فأحرقتها وألصقتها على جرحه ، فرقأ الدم
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Sahl:

When the helmet of the Prophet (ﷺ) was smashed on his head and blood covered his face and one of his front teeth got broken, `Ali brought the water in his shield and Fatima the Prophet's daughter) washed him. But when she saw that the bleeding increased more by the water, she took a mat, burnt it, and placed the ashes on the wound of the Prophet (ﷺ) and so the blood stopped oozing out.

Sahl dit: «Lorsque le casque du Prophète () fut brisé sur sa tête, le sang coula sur son visage et une [de ses] dents se cassa. Alors, 'Ali se mit à apporter de l'eau dans le bouclier, tandis que Fâtima lavait la blessure.Mais en voyant que le sang coulait de plus en plus et devenait plus abondant que l'eau, elle prit une natte et la brûla. Après quoi, elle l'appliqua sur la blessure, ce qui arrêta le sang.»

":"ہم سے سعید بن عفیر نے بیان کیا ، کہا ہم سے یعقوب بن عبدالرحمٰن نے بیان کیا ، ان سے ابوحازم نے اور ان سے سہل بن سعد ساعدی رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہجب احد کی لڑائی میں آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم کا خود آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے سرمبارک پر توڑا گیا اور چہرہ مبارک خون آلود ہو گیا اور آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے آگے کے دانت شہید ہو گئے تو علی رضی اللہ عنہ ڈھال میں بھربھر کر پانی باربار لا رہے تھے اور حضرت فاطمہ رضی اللہ عنہا زخم کو دھو رہی تھیں ۔ جب انہوں نے دیکھا کہ خون پانی سے اور زیادہ نکل رہا ہے تو انہوں نے ایک چٹائی جلائی اور اس کی راکھ آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے زخموں پر لگا دیا ، جس سے خون آنا بند ہو گیا ۔

Sahl dit: «Lorsque le casque du Prophète () fut brisé sur sa tête, le sang coula sur son visage et une [de ses] dents se cassa. Alors, 'Ali se mit à apporter de l'eau dans le bouclier, tandis que Fâtima lavait la blessure.Mais en voyant que le sang coulait de plus en plus et devenait plus abondant que l'eau, elle prit une natte et la brûla. Après quoi, elle l'appliqua sur la blessure, ce qui arrêta le sang.»

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :2775 ... غــ : 2903 ]
- حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ سَهْلٍ قَالَ: "لَمَّا كُسِرَتْ بَيْضَةُ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَلَى رَأْسِهِ وَأُدْمِيَ وَجْهُهُ وَكُسِرَتْ رَبَاعِيَتُهُ، وَكَانَ عَلِيٌّ يَخْتَلِفُ بِالْمَاءِ فِي الْمِجَنِّ، وَكَانَتْ فَاطِمَةُ تَغْسِلُهُ، فَلَمَّا رَأَتِ الدَّمَ يَزِيدُ عَلَى الْمَاءِ كَثْرَةً عَمَدَتْ إِلَى حَصِيرٍ، فَأَحْرَقَتْهَا وَأَلْصَقَتْهَا عَلَى جُرْحِهِ، فَرَقَأَ الدَّمُ".

وبه قال: ( حدّثنا سعيد بن عفير) هو سعيد بن كثير بن عفير بالمهملة والفاء مصغرًا الأنصاري مولاهم البصريّ قال: ( حدّثنا يعقوب بن عبد الرحمن) بن محمد بن عبد الله القاريّ بتشديد التحتية ( عن أبي حازم) سلمة بن دينار الأعرج ( عن سهل) هو ابن سعد الساعدي -رضي الله عنه- أنه ( قال: لما كسرت ببضة النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) بفتح الموحدة والضاد المعجمة بينهما تحتية ساكنة خوذته ( على رأسه) يوم أُحُد ( وأدمي وجهه وكسرت رباعيته) بفتح الراء والموحدة المخففة السن التي بين الثنية والناب، وكان الذي كسر رباعيته عتبة بن أبي وقاص ومن ثم لو يولد من نسله ولد فيبلغ الحنث إلا وهو أبخر أي مكسور الثنايا من أصلها يعرف ذلك في عقبه، وعند ابن هشام أنها اليمنى السفلى، وزاد جرح شفته السفلى وأن عبد الله بن هشام الزهري شجّه في جبهته، وأن ابن قميئة جرح وجنته فدخلت حلقتان من المغفر في وجنته.

وعند الطبراني: أن عبد الله بن قميئة رمى النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يوم أُحُد فشجّ وجهه وكسر رباعيته فقال: خذها وأنا ابن قميئة، فقال رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "أقمأك الله" فسلّط الله عليه تيس جبل فلم يزل ينطحه حتى قطعه قطعة قطعة.

وعند الحاكم في مستدركه من حديث حاطب بن أبي بلتعة أنه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال له بأُحُد أن عتبة بن أبي وقاص هشم وجهي ودقّ رباعيتي بحجر رماني به الحديث.
وفيه أن حاطبًا ضرب عتبة بالسيف فطرح رأسه، وعند ابن عائذ من طريق الأوزاعي بلغنا أنه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لما جرح يوم أُحُد أخذ شيئًا فجعل ينشف دمه وقال: لو وقع منه شيء على الأرض لنزل عليهم العذاب من السماء.

( وكان عليّ) -رضي الله عنه- ( يختلف بالماء في المجن) يذهب في الترس بالماء مرة بعد أخرى، ( وكانت فاطمة) ابنته -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ( تغسله) بفتح أوله وسكون المعجمة من الدم بذلك الماء ( فلما رأت الدم
يزيد على الماء كثرة)
بالنصب على التمييز ( عمدت) بفتح المهملة والميم ( إلى حصير فأحرقتها) .
وعند الطبراني من طريق زهير بن محمد عن أبي حازم فأحرقت حصيرًا حتى صارت رمادًا ( وألصقتها على جرحه) بضم الجيم ( فرقأ الدم) بهمزة بعد القاف أي انقطع وفيه امتحان الأنبياء لتعظيم أجرهم ويتأسى بهم من ناله شدة فلا يجد في نفسه غضاضة.

وهذا الحديث أخرجه أيضًا في المغازي والطب.