هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2802 حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى ، أَخْبَرَنَا عِيسَى ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبِيدَةَ ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : لَمَّا كَانَ يَوْمُ الأَحْزَابِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَلَأَ اللَّهُ بُيُوتَهُمْ وَقُبُورَهُمْ نَارًا ، شَغَلُونَا عَنِ الصَّلاَةِ الوُسْطَى حَتَّى غَابَتِ الشَّمْسُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2802 حدثنا إبراهيم بن موسى ، أخبرنا عيسى ، حدثنا هشام ، عن محمد ، عن عبيدة ، عن علي رضي الله عنه ، قال : لما كان يوم الأحزاب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ملأ الله بيوتهم وقبورهم نارا ، شغلونا عن الصلاة الوسطى حتى غابت الشمس
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated `Ali:

When it was the day of the battle of Al-Ahzab (i.e. the clans), Allah's Messenger (ﷺ) said, O Allah! Fill their (i.e. the infidels') houses and graves with fire as they busied us so much that we did not perform the prayer (i.e. `Asr) till the sun set.

D'après 'Abîda, 'Ali () dit: Lors du siège des Coalisés, le Messager d'Allah () dit: «Que Allah remplisse de feu leurs demeures et leurs tombes! ils nous ont empêchés de faire la prière médiane jusqu'au moment où le soleil a disparu.»

":"ہم سے ابراہیم بن موسیٰ نے بیان کیا ، کہا ہم کو عیسیٰ نے خبر دی ، کہا ہم سے ہشام نے بیان کیا ، ان سے محمد نے ، ان سے عبیدہ نے اور ان سے علی رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہغزوہ احزاب ( خندق ) کے موقع پر رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے ( مشرکین کو ) یہ بددعا دی کہ اے اللہ ! ان کے گھروں اور قبروں کو آگ سے بھر دے ۔ انہوں نے ہم کو صلوٰۃ وسطیٰ ( عصر کی نماز ) نہیں پڑھنے دی ( یہ آپ نے اس وقت فرمایا ) جب سورج غروب ہو چکا تھا اور عصر کی نماز قضاء ہو گئی تھی ۔

D'après 'Abîda, 'Ali () dit: Lors du siège des Coalisés, le Messager d'Allah () dit: «Que Allah remplisse de feu leurs demeures et leurs tombes! ils nous ont empêchés de faire la prière médiane jusqu'au moment où le soleil a disparu.»

شرح الحديث من عمدة القاري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( بابُُ الدُّعَاءِ علَى المُشْرِكِينَ بالْهَزِيمَةِ والزَّلْزَلَةِ)

أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان دُعَاء الإِمَام على الْمُشْركين عِنْد قيام الْحَرْب بالهزيمة والزلزلة اقْتِدَاء بِالنَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، والهزيمة من الهزم.
وَهُوَ الْكسر، والزلزلة من زلزلت الشَّيْء إِذا حركته تحريكاً شَدِيدا، وَمِنْه: زَلْزَلَة الأَرْض، وَهِي اضطرابها.



[ قــ :2802 ... غــ :2931 ]
- حدَّثنا إبرَاهِيمُ بنُ مُوسَى قَالَ أخبرنَا عِيسَى قَالَ حدَّثنا هشامٌ عنْ مُحَمَّدٍ عنْ عَبِيدَةَ عنْ عَلِيٍّ رَضِي الله تَعَالَى عنهُ قَالَ لَمَّا كانَ يَوْمُ الأحْزَابِ قَالَ رسولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَلأ الله بيُوتَهُمْ وقُبُورَهُمْ نارَاً شَغَلُونَا عنِ الصَّلاةِ الوُسْطاى حِينَ غابَتِ الشَّمْسُ..
مطابقته للتَّرْجَمَة تُؤْخَذ من قَوْله: ( مَلأ الله بُيُوتهم وقبورهم نَارا) لِأَن فِي إحراق بُيُوتهم غَايَة التزلزل لأَنْفُسِهِمْ.
.

ذكر رِجَاله وهم سِتَّة: الأول: إِبْرَاهِيم بن مُوسَى بن يزِيد الْفراء أَبُو إِسْحَاق الرَّازِيّ، يعرف بالصغير.
الثَّانِي: عِيسَى بن يُونُس بن أبي إِسْحَاق السبيعِي.
الثَّالِث: هِشَام، قَالَ بَعضهم: هُوَ الدستوَائي، قَالَ: وَزعم الْأصيلِيّ أَنه هِشَام ابْن حسان، ورام بذلك تَضْعِيف الحَدِيث، فَأَخْطَأَ من وَجْهَيْن، وتجاسر الْكرْمَانِي فَقَالَ: الْمُنَاسب أَنه هِشَام بن عُرْوَة.
قلت: هُوَ الَّذِي تجاسر حَيْثُ قَالَ: إِنَّه هِشَام الدستوَائي، وَلَيْسَ هُوَ بالدسوائي، وَإِنَّمَا هُوَ هِشَام بن حسان مثل مَا قَالَ الْأصيلِيّ، وَكَذَا نَص عَلَيْهِ الْحَافِظ الْمزي فِي ( الْأَطْرَاف) فِي موضِعين، كَمَا نذكرهُ عَن قريب، والكرماني أَيْضا قَالَ: وَهِشَام الظَّاهِر أَنه ابْن حسان، ثمَّ قَالَ: لَكِن الْمُنَاسب لما مر فِي: بابُُ شَهَادَة الْأَعْمَى، هِشَام بن عُرْوَة، وَلم يظْهر مِنْهُ تجاسر لِأَنَّهُ لم يجْزم أَنه هِشَام ابْن عُرْوَة، وَإِنَّمَا غرته رِوَايَة عِيسَى بن يُونُس عَن هِشَام عَن أَبِيه عُرْوَة فِي الْبابُُ الْمَذْكُور، فَظن أَن هَهُنَا أَيْضا كَذَلِك.
الرَّابِع: مُحَمَّد بن سِيرِين.
الْخَامِس: عُبَيْدَة، بِفَتْح الْعين الْمُهْملَة وَكسر الْبَاء الْمُوَحدَة: ابْن عَمْرو السَّلمَانِي أَبُو مُسلم الْكُوفِي.
السَّادِس: عَليّ بن أبي طَالب، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ.

ذكر تعدد مَوْضِعه وَمن أخرجه غَيره: أخرجه البُخَارِيّ أَيْضا فِي الْمَغَازِي عَن إِسْحَاق وَفِي الدَّعْوَات عَن مُحَمَّد ابْن الْمثنى، وَفِي التَّفْسِير عَن عبد الله بن مُحَمَّد، وَعَن عبد الرَّحْمَن بن بشر، قَالَ الْحَافِظ الْمزي: خمستهم عَن هِشَام بن حسان عَن مُحَمَّد ابْن سِيرِين.
وَأخرجه مُسلم فِي الصَّلَاة عَن أبي بكر بن أبي شيبَة وَعَن مُحَمَّد بن أبي بكر وَعَن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم،.

     وَقَالَ  الْحَافِظ الْمزي: ثَلَاثَتهمْ عَن هِشَام بن حسان، وَعَن مُحَمَّد بن الْمثنى وَبُنْدَار كِلَاهُمَا عَن غنْدر، وَعَن مُحَمَّد بن الْمثنى عَن ابْن أبي عدي.
وَأخرجه أَبُو دَاوُد فِيهِ عَن عُثْمَان بن أبي شيبَة: وَعَن يزِيد بن هَارُون.
وَأخرجه التِّرْمِذِيّ فِي التَّفْسِير عَن هناد بن السّري، وَأخرجه النَّسَائِيّ فِي الصَّلَاة عَن مُحَمَّد بن عبد الْأَعْلَى.

قَوْله: ( مَلأ الله بُيُوتهم) أَي: أَحيَاء.
( وقبورهم) أَي: أَمْوَاتًا.
قَوْله: ( شغلونا) أَي: الْأَحْزَاب بقتالهم مَعَ الْمُسلمين، فَلَمَّا اشْتَدَّ الْأَمر على الْمُسلمين دَعَا رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، عَلَيْهِم فأجيبت دَعوته فيهم، وَكَانَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَدْعُو على قوم وَيَدْعُو لآخرين على حسب مَا كَانَت ذنوبهم فِي نَفسه، فَكَانَ يَدْعُو على من اشْتَدَّ أَذَاهُ للْمُسلمين وَكَانَ يَدْعُو لمن يَرْجُو بَرَّ دَعوته ورجوعه إِلَيْهِم كَمَا دَعَا لدوس حِين قيل لَهُ: إِن دوساً قد عَصَتْ، وَلم يكن لَهُم نكاية وَلَا أَذَى، فَقَالَ: أللهم إهدِ دوساً وائت بهم.
قَوْله: ( حَتَّى غَابَتْ الشَّمْس) فِيهِ دلَالَة على أَن الصَّلَاة الْوُسْطَى هِيَ الْعَصْر، وَهُوَ الَّذِي صحت بِهِ الْأَحَادِيث، وَإِن كَانَ الشَّافِعِي نَص على أَنَّهَا الصُّبْح، وَفِيه أَقْوَال قد ذَكرنَاهَا فِي كتاب الصَّلَاة، فَإِن قلت: لِمَ لَمْ يصلوا صَلَاة الْخَوْف؟ قلت: قَالُوا: إِن هَذَا كَانَ قبل نزُول صَلَاة الْخَوْف.