هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2808 حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ ، حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ ، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : قَدِمَ طُفَيْلُ بْنُ عَمْرٍو الدَّوْسِيُّ وَأَصْحَابُهُ ، عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ دَوْسًا عَصَتْ وَأَبَتْ ، فَادْعُ اللَّهَ عَلَيْهَا ، فَقِيلَ : هَلَكَتْ دَوْسٌ ، قَالَ : اللَّهُمَّ اهْدِ دَوْسًا وَأْتِ بِهِمْ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2808 حدثنا أبو اليمان ، أخبرنا شعيب ، حدثنا أبو الزناد ، أن عبد الرحمن ، قال : قال أبو هريرة رضي الله عنه : قدم طفيل بن عمرو الدوسي وأصحابه ، على النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : يا رسول الله ، إن دوسا عصت وأبت ، فادع الله عليها ، فقيل : هلكت دوس ، قال : اللهم اهد دوسا وأت بهم
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Abu Huraira:

Tufail bin `Amr Ad-Dausi and his companions came to the Prophet (ﷺ) and said, O Allah's Messenger (ﷺ)! The people of the tribe of Daus disobeyed and refused to follow you; so invoke Allah against them. The people said, The tribe of Daus is ruined. The Prophet (ﷺ) said, O Allah! Give guidance to the people of Daus, and let them embrace Islam.

D'après Abu Hurayra (), Tufayl ibn'Amrû adDawsy et ses compagnons étaient venus trouver le Prophète () et lui avaient dit: «O Messager d'Allah, la tribu de Daws s'est montrée rebelle et a refusé... Invoque Allah contre elle.» A ses mots, on s'était dit: «Daws va périr.» Mais le Prophète avait dit: «O Allah! guide les Daws vers la bonne Voie et amèneles.»

":"ہم سے ابوالیمان نے بیان کیا ، کہا ہم کو شعیب نے خبر دی ، کہا ہم سے ابوالزناد نے بیان کیا ، ان سے عبدالرحمٰن نے بیان کیا کہ ابوہریرہ رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہطفیل بن عمرو دوسی رضی اللہ عنہ اپنے ساتھیوں کے ساتھ حضور اکرم صلی اللہ علیہ وسلم کی خدمت میں حاضر ہوئے اور عرض کیا کہ یا رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم قبیلہ دوس کے لوگ سرکشی پر اتر آئے ہیں اور اللہ کا کلام سننے سے انکار کرتے ہیں ۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم ان پر بددعا کیجئے ! بعض صحابہ رضی اللہ عنہم نے کہا کہ اب دوس کے لوگ برباد ہو جائیں گے ۔ لیکن آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا اے اللہ ! دوس کے لوگوں کو ہدایت دے اور انہیں ( دائرہ اسلام میں ) کھینچ لا ۔

D'après Abu Hurayra (), Tufayl ibn'Amrû adDawsy et ses compagnons étaient venus trouver le Prophète () et lui avaient dit: «O Messager d'Allah, la tribu de Daws s'est montrée rebelle et a refusé... Invoque Allah contre elle.» A ses mots, on s'était dit: «Daws va périr.» Mais le Prophète avait dit: «O Allah! guide les Daws vers la bonne Voie et amèneles.»

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب الدُّعَاءِ لِلْمُشْرِكِينَ بِالْهُدَى لِيَتَأَلَّفَهُمْ
( باب الدعاء للمشركين بالهدى) إلى الإسلام ( ليتألفهم) .


[ قــ :2808 ... غــ : 2937 ]
- حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ قَالَ: قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه "قَدِمَ طُفَيْلُ بْنُ عَمْرٍو الدَّوْسِيُّ وَأَصْحَابُهُ عَلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ دَوْسًا عَصَتْ وَأَبَتْ، فَادْعُ اللَّهَ عَلَيْهَا، فَقِيلَ: هَلَكَتْ دَوْسٌ.
قَالَ: اللَّهُمَّ اهْدِ دَوْسًا وَائْتِ بِهِمْ".
[الحديث 2937 - طرفاه في: 4392، 6397] .

وبه قال: ( حدّثنا أبو اليمان) الحكم بن نافع قال: ( أخبرنا شعيب) هو ابن أبي حمزة قال: ( حدّثنا أبو الزناد) عبد الله بن ذكوان ( أن عبد الرحمن) بن هرمز الأعرج ( قال: قال أبو هريرة -رضي الله عنه- قدم طفيل بن عمرو) بفتح العين وطفيل بضم الطاء المهملة وفتح الفاء وسكون التحتية آخره لام ( الدوسي) بفتح الدال المهملة وبالسين المهملة المكسورة ( وأصحابه على النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) وهو بخيبر وكان أصحابه ثمانين أو تسعين وهم الذين قدموا معه وهم أهل بيت من دوس وكان قدم قبلها بمكة وأسلم وصدق ( فقالوا) : أي طفيل وأصحابه ( يا رسول الله إن دوسًا) قبيلة أبي هريرة ( عصت) على الله ( وأبت) ، أن تسمع كلام طفيل حين دعاهم إلى الإسلام ( فادع الله عليها) أي بالهلاك ( فقيل: هلكت دوس.
قال)
عليه الصلاة والسلام:
( اللهم اهدِ دوسًا) إلى الإسلام ( وائت بهم) : مسلمين وهذا من كمال خلقه العظيم ورحمته ورأفته بأمته جزاه الله عنّا أفضل ما جزى نبيًّا عن أمته وصلّى عليه وعلى آله وصحبه وسلم، وأما دعاؤه عليه الصلاة والسلام على بعضهم فذلك حيث لا يرجو ويخشى ضررهم وشوكتهم.