هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2809 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الجَعْدِ ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَنَسًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، يَقُولُ : لَمَّا أَرَادَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَكْتُبَ إِلَى الرُّومِ ، قِيلَ لَهُ : إِنَّهُمْ لاَ يَقْرَءُونَ كِتَابًا إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَخْتُومًا ، فَاتَّخَذَ خَاتَمًا مِنْ فِضَّةٍ ، فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى بَيَاضِهِ فِي يَدِهِ ، وَنَقَشَ فِيهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2809 حدثنا علي بن الجعد ، أخبرنا شعبة ، عن قتادة ، قال : سمعت أنسا رضي الله عنه ، يقول : لما أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يكتب إلى الروم ، قيل له : إنهم لا يقرءون كتابا إلا أن يكون مختوما ، فاتخذ خاتما من فضة ، فكأني أنظر إلى بياضه في يده ، ونقش فيه محمد رسول الله
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Anas:

When the Prophet (ﷺ) intended to write a letter to the ruler of the Byzantines, he was told that those people did not read any letter unless it was stamped with a seal. So, the Prophet (ﷺ) got a silver ring-- as if I were just looking at its white glitter on his hand ---- and stamped on it the expression Muhammad, Apostle of Allah.

'Anas () rapporte: «Lorsque le Prophète () avait décidé d'écrire aux Byzantins, on lui avait dit qu'ils ne lisaient jamais une lettre, à moins qu'elle ne soit marquée d'un sceau. Alors il avait adapté un sceau d'argent — C'est comme si

":"ہم سے علی بن جعد نے بیان کیا ، کہا ہم کو شعبہ نے خبر دی قتادہ سے ، انہوں نے کہا کہ میں نے انس رضی اللہ عنہ سے سنا کہ آپ بیان کرتے تھے کہجب نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے شاہ روم کو خط لکھنے کا ارادہ کیا تو آپ سے کہا گیا کہ وہ لوگ کوئی خط اس وقت تک قبول نہیں کرتے جب تک وہ سربمہر نہ ہو ، چنانچہ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے ایک چاندی کی انگوٹھی بنوائی ۔ گویا دست مبارک پر اس کی سفیدی میری نظروں کے سامنے ہے ۔ اس انگوٹھی پر ” محمد رسول اللہ “ کھدا ہوا تھا ۔

'Anas () rapporte: «Lorsque le Prophète () avait décidé d'écrire aux Byzantins, on lui avait dit qu'ils ne lisaient jamais une lettre, à moins qu'elle ne soit marquée d'un sceau. Alors il avait adapté un sceau d'argent — C'est comme si

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب دَعْوَةِ الْيَهُودِيِّ وَالنَّصْرَانِيِّ، وَعَلَى مَا يُقَاتَلُونَ عَلَيْهِ؟ وَمَا كَتَبَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِلَى كِسْرَى وَقَيْصَرَ، وَالدَّعْوَةِ قَبْلَ الْقِتَالِ
( باب دعوة اليهودي والنصراني) أي إلى الإسلام، ولأبي ذر: دعوة اليهود والنصارى ( على ما يقاتلون عليه) ؟ بفتح الفوقية من يقاتلون ( و) بيان ( ما كتب النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إلى كسرى) ملك الفرس ( وقيصر) ، ملك الروم ومعنى قيصر البقير في لغتهم لأن أمه لما أتاها الطلق به ماتت فبقر بطنها عنه فخرج حيًّا وكان يفتخر بذلك لأنه لم يخرج من فرج ( و) بيان ( الدعوة) إلى الإسلام ( قبل القتال) .


[ قــ :2809 ... غــ : 2938 ]
- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسًا -رضي الله عنه- يَقُولُ: "لَمَّا أَرَادَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنْ يَكْتُبَ إِلَى الرُّومِ قِيلَ لَهُ: إِنَّهُمْ لاَ يَقْرَءُونَ كِتَابًا إِلاَّ أَنْ يَكُونَ مَخْتُومًا، فَاتَّخَذَ خَاتَمًا مِنْ فِضَّةٍ، فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى بَيَاضِهِ فِي يَدِهِ، وَنَقَشَ فِيهِ: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ".

وبه قال: ( حدّثنا علي بن الجعد) بفتح الجيم وسكون العين المهملة ابن عبيد الجوهري الهاشمي مولاهم البغدادي قال: ( أخبرنا شعبة) بن الحجاج ( عن قتادة) بن دعامة أنه ( قال: سمعت أنسًا -رضي الله عنه- يقول: لما أراد النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أن يكتب إلى) أهل ( الروم قيل له: إنهم لا يقرؤون كتابًا إلا أن يكون مختومًا) كراهية أن يقرأ كتابهم غيرهم وروى من كرامة الكتاب ختمه.
وعن ابن المقفع: من كتب إلى أخيه كتابًا ولم يختمه فقد استخف به.
( فاتخذ خاتمًا) أي فأمر أن يصنع له خاتم ( من فضة) سنة ست ( فكأني أنظر إلى بياضه في) خنصر ( يده) اليسرى كما في مسلم أو اليمنى كما في الترمذي ( ونقش فيه محمد رسول الله) ثلاثة أسطر محمد سطر ورسول سطر والله سطر لكن لم تكن كتابته على الترتيب العادي فإن ضرورة الاحتياج إلى أن يختم به تقتضي أن تكون الأحرف المنقوشة مقلوبة ليخرج الختم مستويًا، ولعل مراد المؤلّف من الحديث قوله لما أراد أن يكتب لأنه يدل على أنه قد كتب، وهو الذي ذكره ابن عباس في حديث طويل.