هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2813 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، قَالَ سَمِعْتُ أَنَسًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، يَقُولُ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا غَزَا قَوْمًا لَمْ يُغِرْ حَتَّى يُصْبِحَ ، فَإِنْ سَمِعَ أَذَانًا أَمْسَكَ ، وَإِنْ لَمْ يَسْمَعْ أَذَانًا أَغَارَ بَعْدَ مَا يُصْبِحُ ، فَنَزَلْنَا خَيْبَرَ لَيْلًا ، حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَنَسٍ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا غَزَا بِنَا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2813 حدثنا عبد الله بن محمد ، حدثنا معاوية بن عمرو ، حدثنا أبو إسحاق ، عن حميد ، قال سمعت أنسا رضي الله عنه ، يقول : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا غزا قوما لم يغر حتى يصبح ، فإن سمع أذانا أمسك ، وإن لم يسمع أذانا أغار بعد ما يصبح ، فنزلنا خيبر ليلا ، حدثنا قتيبة ، حدثنا إسماعيل بن جعفر ، عن حميد ، عن أنس : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا غزا بنا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Anas:

Whenever Allah's Messenger (ﷺ) attacked some people, he would never attack them till it was dawn. If he heard the Adhan (i.e. call for prayer) he would delay the fight, and if he did not hear the Adhan, he would attack them immediately after dawn. We reached Khaibar at night.

D'après Humayd, 'Anas () dit: «Quand il partait en expédition contre un ennemi, le Messager d'Allah () n'attaquait qu'après le lever du jour. S'il entendait l'appel à la prière, il s'arrêtait et s'il n'entendait pas l'appel, il déclenchait l'attaque après le lever du jour... Nous arrivâmes à Khaybar pendant la nuit.»

":"ہم سے عبداللہ بن محمد مسندی نے بیان کیا ، کہا ہم سے معاویہ بن عمرو نے بیان کیا ، کہا ہم سے ابواسحاق نے بیان کیا ، ان سے حمید نے کہا کہ میں نے انس رضی اللہ عنہ سے سنا ، آپ بیان کرتے تھے کہرسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم جب کسی قوم پر چڑھائی کرتے تو اس وقت تک کوئی اقدام نہ فرماتے جب تک صبح نہ ہو جاتی ، جب صبح ہو جاتی اور اذان کی آواز سن لیتے تو رک جاتے اور اگر اذان کی آواز سنائی نہ دیتی تو صبح ہونے کے بعد حملہ کرتے ۔ چنانچہ خیبر میں بھی ہم رات میں پہنچے تھے ۔

D'après Humayd, 'Anas () dit: «Quand il partait en expédition contre un ennemi, le Messager d'Allah () n'attaquait qu'après le lever du jour. S'il entendait l'appel à la prière, il s'arrêtait et s'il n'entendait pas l'appel, il déclenchait l'attaque après le lever du jour... Nous arrivâmes à Khaybar pendant la nuit.»

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
[ قــ :2813 ... غــ : 2943 ]
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ عَنْ حُمَيْدٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسًا -رضي الله عنه- يَقُولُ: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا غَزَا قَوْمًا لَمْ يُغِرْ حَتَّى يُصْبِحَ، فَإِنْ سَمِعَ أَذَانًا أَمْسَكَ، وَإِنْ لَمْ يَسْمَعْ أَذَانًا أَغَارَ بَعْدَ مَا يُصْبِحُ.
فَنَزَلْنَا خَيْبَرَ لَيْلاً".

وبه قال: ( حدّثنا عبد الله بن محمد) المسندي قال: ( حدّثنا معاوية بن عمرو) بفتح العين قال: ( حدّثنا أبو إسحاق) إبراهيم بن محمد بن الحرث الفزاري ( عن حميد) الطويل أنه ( قال: سمعت أنسًا -رضي الله عنه- يقول: كان رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إذا غزا قومًا لم يغر) بضم أوّله من الإغارة ( حتى يصبح فإن سمع أذانًا أمسك) عن قتالهم ( إن لم يسمع أذانًا أغار) عليهم ( بعدما يصبح) أي أنه كان إذا لم يعلم حال القوم هل بلغتهم الدعوة أم لا ينتظر بهم الصباح ليستبرئ حالهم بالأذان فإن سمعه أمسك عن قتالهم وإلاّ أغار عليهم، ( فنزلنا خيبر ليلاً) نصب على الظرفية.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
[ قــ :2813 ... غــ : 2944 ]
- حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ -رضي الله عنه-: "أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ إِذَا غَزَا بِنَا ... ".

وبه قال: ( حدّثنا قتيبة) بن سعيد قال: ( حدّثنا إسماعيل بن جعفر) أي ابن أبي كثير ( عن حميد) الطويل ( عن أنس أن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كان إذا غزا بنا) هذا طريق آخر لحديث أنس أخرجه بتمامه في الصلاة بلفظ: إذا غزا بنا قومًا لم يكن يغزو بنا حتى يصبح وينظر فإن سمع أذانًا كفّ عنهم وإن لم يسمع أذانًا أغار عليهم الحديث.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
[ قــ :2813 ... غــ :2943 ]
- حدَّثنا عبْدُ الله بنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حدَّثنا مُعَاوِيَةُ بنُ عَمْرٍ وحدَّثنا أَبُو إسْحَاقَ عنْ حُمَيْدٍ قَالَ سَمِعْتُ أنَساً رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ يَقولُ كانَ رسولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إذَا غَزا قَوْماً لَمْ يُغِرْ حَتَّى يُصْبِحَ فإنْ سَمِعَ أذَاناً أمْسكَ وإنْ لَمْ يَسْمَعْ أذَاناً أغارَ بعْدَما يُصْبِحُ فنَزَلْنا خَيْبَرَ لَيْلاً..
مطابقته للتَّرْجَمَة تُؤْخَذ من قَوْله: ( إِذا سمع أذاناً أمسك) ، لِأَن التَّرْجَمَة: الدُّعَاء إِلَى الْإِسْلَام قبل الْقِتَال، وَالْأَذَان يبين حَالهم، وَعبد الله ابْن مُحَمَّد هُوَ المسندي وَأَبُو إِسْحَاق هُوَ الْفَزارِيّ واسْمه إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن الْحَارِث.
قَوْله: ( لم يغر) ، بِضَم الْيَاء: من الإغارة وَذَلِكَ لِأَنَّهُ إِذا لم يعلم حَال الْقَوْم هَل بلغتهم الدعْوَة أم لَا فينتظر بهم الصَّباح ليستبين حَالهم بِالْأَذَانِ وَغَيره من شَعَائِر الْإِسْلَام.
قَوْله: ( لَيْلًا) نصب على الظّرْف أَي: فِي اللَّيْل.


هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
[ قــ :2813 ... غــ :2944 ]
- حدَّثنا قُتَيْبَةُ قَالَ حَدَّثَنا إسْمَاعِيلُ بنُ جَعْفَرٍ عنْ حُمَيْدٍ عنْ أنَسٍ أنَّ النبيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كانَ إذَا غَزَا بِنا..
هَذَا طَرِيق آخر لحَدِيث أنس أخرجه عَن قُتَيْبَة بن سعيد عَن إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر بن أبي كثير عَن حميد عَن أنس، وبتمامه أخرجه البُخَارِيّ عَن قُتَيْبَة أَيْضا فِي الصَّلَاة فِي: بابُُ مَا يحقن بِالْأَذَانِ من الدِّمَاء،.

     وَقَالَ : حَدثنِي قُتَيْبَة قَالَ: حَدثنَا إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر عَن حميد عَن أنس عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: أَنه كَانَ إِذا غزا بِنَا قوما لم يكن يَغْزُو بِنَا حَتَّى يصبح وَينظر، فَإِن سمع أذاناً كف عَنْهُم، وَإِن لم يسمع أذاناً أغار عَلَيْهِم ... الحَدِيث.


( وَحدثنَا عبد الله بن مسلمة عَن مَالك عَن حميد عَن أنس رَضِي الله عَنهُ أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - خرج إِلَى خَيْبَر فَجَاءَهَا لَيْلًا وَكَانَ إِذا جَاءَ قوما بلَيْل لَا يُغير عَلَيْهِم حَتَّى يصبح فَلَمَّا أصبح خرجت يهود بِمساحِيهِمْ وَمَكَاتِلهمْ فَلَمَّا رَأَوْهُ قَالُوا مُحَمَّد وَالله مُحَمَّد وَالْخَمِيس فَقَالَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - الله أكبر خربَتْ خَيْبَر إِنَّا إِذا نزلنَا بِسَاحَة قوم فسَاء صباح الْمُنْذرين) هَذَا طَرِيق آخر لحَدِيث أنس أخرجه عَن عبد الله بن مسلمة القعْنبِي إِلَى آخِره والْحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ أَيْضا فِي الْمَغَازِي عَن عبد الله بن يُوسُف وَأخرجه التِّرْمِذِيّ فِي السّير عَن إِسْحَاق بن مُوسَى وَأخرجه النَّسَائِيّ فِيهِ عَن مُحَمَّد بن سَلمَة والْحَارث بن مِسْكين قَوْله " حَتَّى يصبح " المُرَاد بِهِ دُخُول وَقت الصُّبْح وَهُوَ طُلُوع الْفجْر فَإِن قلت روى مُسلم من رِوَايَة حَمَّاد بن سَلمَة عَن ثَابت عَن أنس قَالَ فأتيناهم حِين بزغت الشَّمْس فَمَا الْجمع بَين الْحَدِيثين قلت قَالَ شَيخنَا الْجَواب أَنهم صلوا الصُّبْح بِغَلَس قبل أَن يدخلُوا زقاق خَيْبَر الَّذِي أجْرى فِيهِ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كَمَا ثَبت فِي الصَّحِيحَيْنِ وَأَنَّهُمْ وصلوا إِلَى الْقرْيَة حِين بزغت الشَّمْس قَوْله " بِمساحِيهِمْ " بتَخْفِيف الْيَاء جمع مسحاة بِكَسْر الْمِيم وَالْمِيم زَائِدَة لِأَنَّهُ مَأْخُوذ من سحوت الطين عَن وَجه الأَرْض وسحيته إِذا جرفته.

     وَقَالَ  الْجَوْهَرِي المسحاة كالمجرفة إِلَّا أَنَّهَا من حَدِيد والمكاتل جمع مكتل بِكَسْر الْمِيم وَالْمِيم فِيهِ أَيْضا زَائِدَة.

     وَقَالَ  ابْن عبد الْبر المكاتل القفاف.

     وَقَالَ  الْجَوْهَرِي المكتل شبه الزنبيل يسع خَمْسَة عشر صَاعا قَوْله " مُحَمَّد " أَي جَاءَ مُحَمَّد قَوْله " وَالْخَمِيس " عطف عَلَيْهِ وَهُوَ الْجَيْش وَالسَّبَب فِي تَسْمِيَته بالخميس أَنه خمس فرق الْمُقدمَة وَالْقلب والميمنة والميسرة والساق قَوْله " الله أكبر " الْمَشْهُور فِي الرِّوَايَة التَّكْبِيرَة مرّة وَفِي رِوَايَة الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أبي طَلْحَة تكراره ثَلَاثًا وَهُوَ حسن قَوْله " خربَتْ خَيْبَر " فِيهِ سجع وَلَا بَأْس بِهِ إِذا لم يكن فِي ذَلِك تكلّف وَقَوله " خربَتْ خَيْبَر " يحْتَمل أَن يكون - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَه بِوَحْي من الله فِي أَنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يغلب عَلَيْهَا ويخربها وَيحْتَمل أَن يكون تفاؤلا بذلك على عَادَة الْعَرَب فِي جزمهم بالأمور والإخبار عَن وُقُوعهَا بِصِيغَة الْمَاضِي قبل وُقُوعهَا إِذا كَانَ ذَلِك متوقعا قَرِيبا وَقيل سَبَب تفاؤله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بذلك لما رأى من آلَات الحراب مَعَهم من الْمساحِي والمكاتل قَوْله " إِنَّا إِذا نزلنَا " إِلَى آخِره فِيهِ الاستشهاد بِالْقُرْآنِ فِيمَا يحسن ويجمل وَفِي هَذَا الحَدِيث الحكم بِالدَّلِيلِ لكَونه كف عَن الْقِتَال بِمُجَرَّد سَماع الْأَذَان -