هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2830 حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَنَسًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، يَقُولُ : كَانَتِ الأَنْصَارُ يَوْمَ الخَنْدَقِ تَقُولُ :
نَحْنُ الَّذِينَ بَايَعُوا مُحَمَّدَا
عَلَى الجِهَادِ مَا حَيِينَا أَبَدَا
، فَأَجَابَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : اللَّهُمَّ لاَ عَيْشَ إِلَّا عَيْشُ الآخِرَهْ ، فَأَكْرِمِ الأَنْصَارَ ، وَالمُهَاجِرَهْ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  right:20px>نحن الذين بايعوا محمدا
على الجهاد ما حيينا أبدا
، فأجابهم النبي صلى الله عليه وسلم فقال : اللهم لا عيش إلا عيش الآخره ، فأكرم الأنصار ، والمهاجره
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Anas:

On the day (of the battle) of the Trench, the Ansar were saying, We are those who have sworn allegiance to Muhammad for Jihaid (for ever) as long as we live. The Prophet (ﷺ) replied to them, O Allah! There is no life except the life of the Hereafter. So honor the Ansar and emigrants with Your Generosity.

Directement de Hafs ibn 'Umar, directement de Chu'ba, de Humayd qui dit: «J'ai entendu 'Anas () dire: Le jour du Fossé, les Ansâr disaient: C'est nous qui avons prêté allégeance à Muhammad de combattre [avec lui] tant que nous vivons. «Quant au Prophète (), il leur répondit:

":"ہم سے حفص بن عمر نے بیان کیا ۔ کہا ہم سے شعبہ نے بیان کیا ، ان سے حمید نے بیان کیا اور انہوں نے انس رضی اللہ عنہ سے سنا ۔ آپ بیان کرتے تھے کہانصار خندق کھودتے ہوئے ( غزوہ خندق کے موقع پر ) کہتے تھے ۔ ” ہم وہ لوگ ہیں جنہوں نے محمد ( صلی اللہ علیہ وسلم ) سے جہاد پر بیعت کی ہے ہمیشہ کے لیے ، جب تک ہمارے جسم میں جان ہے “ ۔

Directement de Hafs ibn 'Umar, directement de Chu'ba, de Humayd qui dit: «J'ai entendu 'Anas () dire: Le jour du Fossé, les Ansâr disaient: C'est nous qui avons prêté allégeance à Muhammad de combattre [avec lui] tant que nous vivons. «Quant au Prophète (), il leur répondit:

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :2830 ... غــ : 2961 ]
- حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ حُمَيْدٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسًا -رضي الله عنه- يَقُولُ: كَانَتِ الأَنْصَارُ يَوْمَ الْخَنْدَقِ تَقُولُ:
نَحْنُ الَّذِينَ بَايَعُوا مُحَمَّدَا ... عَلَى الْجِهَادِ مَا حَيِينَا أَبَدَا
فَأَجَابَهُمُ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: اللَّهُمَّ لاَ عَيْشَ إِلاَّ عَيْشُ الآخِرَهْ، فَأَكْرِمِ الأَنْصَارَ وَالْمُهَاجِرَهْ".

وبه قال: ( حدّثنا حفص بن عمر) بن الحرث الحوضي البصري قال: ( حدّثنا شعبة) بن الحجاج ( عن حميد) الطويل ( قال: سمعت أنسًا -رضي الله عنه- يقول: كانت الأنصار يوم) حفر ( الخندق تقول:
نحن الذين بايعوا محمدًا ... على الجهاد ما حيينا أبدا)

وفي بعض الأصول كما نبّه عليه البرماوي نحن الذي بغير نون وهو على حدّ: { وخضتم كالذي خاضوا} [التوبة: 69] .
وسبق في باب حفر الخندق بلفظ: على الإسلام بدل قوله هنا على الجهاد وهو الموزون ( فأجابهم) متمثلاً بقول ابن رواحة يحرضهم على العمل ( فقال) ولغير أبي ذر فأجابهم النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فقال:
( اللهم) لكن قال الداودي إنما قال ابن رواحة لا هم بغير ألف ولا لام فأتى به بعض الرواة على المعنى وليس بموزون ولا هو رجز ( لا عيش) يعتبر أو يبقى ( إلاّ عيش الآخرة فأكرم الأنصار والمهاجرة) .

ومطابقته للترجمة من قوله على الجهاد ما حيينا أبدًا فإن معناه يؤول إلى أنهم لا يفرون عنه في الحرب أصلاً.

2962 و 2963 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ فُضَيْلٍ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ عَنْ مُجَاشِعٍ -رضي الله عنه- قَالَ: "أَتَيْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَا وَأَخِي فَقُلْتُ: بَايِعْنَا عَلَى الْهِجْرَةِ، فَقَالَ: مَضَتِ الْهِجْرَةُ لأَهْلِهَا.
فَقُلْتُ: عَلاَمَ تُبَايِعُنَا؟ قَالَ: عَلَى الإِسْلاَمِ وَالْجِهَادِ".
[الحديث 2962 - أطرافه في: 3078، 4305، 4307] .
[الحديث 2963 - أطرافه في: 3079، 4306، 4308] .

وبه قال: ( حدّثنا إسحاق بن إبراهيم) بن راهويه أنه ( سمع محمد بن فضيل) بضم الفاء تصغير فضل بن غزوان الكوفي ( عن عاصم) هو ابن سليمان الأحول ( عن أبي عثمان) عبد الرحمن النهدي بالنون البصري ( عن مجاشع) بضم الميم وتخفيف الجيم وكسر الشين المعجمة آخره عين مهملة ابن مسعود السلمي بضم السين قتل يوم الجمل ( -رضي الله عنه- قال: أتيت النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) بعد الفتح ( أنا وأخي) مجالد بضم الميم وتخفيف الجيم وكسر اللام آخره دال مهملة ابن مسعود قال مجاشع ( فقلت) : يا رسول الله ( بايعنا) بكسر المثناة التحتية وسكون العين ( على الهجرة.
فقال)
: عليه الصلاة والسلام:
( مضت الهجرة) أي حكمها ( لأهلها) الذين هاجروا قبل الفتح فلا هجرة بعده ولكن جهاد ونية ( فقلت) : يا رسول الله ( علام) بحذف الألف وإبقاء الفتحة دليلاً عليها كفيم للفرق بين الاستفهام والخبر ولأبي ذر قلت علاما بإسقاط الفاء قبل القاف وإثبات الألف بعد الميم أي على أي شيء ( تبايعنا؟ قال) : عليه الصلاة والسلام أبايعكم ( على الإسلام والجهاد) إذا احتيج إليه، وقد كان قبل من بايع قبل الفتح لزمه الجهاد أبدًا ما عاش إلا لعذر ومن أسلم بعده فله أن يجاهد وله التخلف عنه بنية صالحة إلا إن احتيج كنزول عدوّ فيلزم كل أحد.

وهذا الحديث أخرجه أيضًا في المغازي والجهاد ومسلم في المغازي.