هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2844 حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ ، عَنْ عُقَيْلٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيِّبِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : بُعِثْتُ بِجَوَامِعِ الكَلِمِ ، وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ ، فَبَيْنَا أَنَا نَائِمٌ أُتِيتُ بِمَفَاتِيحِ خَزَائِنِ الأَرْضِ ، فَوُضِعَتْ فِي يَدِي قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : وَقَدْ ذَهَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنْتُمْ تَنْتَثِلُونَهَا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2844 حدثنا يحيى بن بكير ، حدثنا الليث ، عن عقيل ، عن ابن شهاب ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : بعثت بجوامع الكلم ، ونصرت بالرعب ، فبينا أنا نائم أتيت بمفاتيح خزائن الأرض ، فوضعت في يدي قال أبو هريرة : وقد ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنتم تنتثلونها
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Abu Huraira:

Allah's Messenger (ﷺ) said, I have been sent with the shortest expressions bearing the widest meanings, and I have been made victorious with terror (cast in the hearts of the enemy), and while I was sleeping, the keys of the treasures of the world were brought to me and put in my hand. Abu Huraira added: Allah's Messenger (ﷺ) has left the world and now you, people, are bringing out those treasures (i.e. the Prophet did not benefit by them).

Abu Hurayra (): Le Messager d'Allah () dit: «J'étais envoyé avec les paroles substantielles; et par l'épouvante, on m'a accordé la victoire. Et, pendant que je dormais, on m'a donné les Clés des Trésors de la terre et on les a mises dans ma main.» Abu Hurayra: [Certes], le Messager d'Allah () est mort, [mais] vous êtes en train de puiser [de ses Trésors].

":"ہم سے یحییٰ بن بکیر نے بیان کیا ، کہا ہم سے لیث نے بیان کیا ، ان سے عقیل نے ، ان سے ابن شہاب نے ، ان سے سعید بن مسیب نے اور ان سے ابوہریرہ رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہرسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا ۔ مجھے جامع کلام ( جس کی عبارت مختصر اور فصیح و بلیغ ہو اور معنی بہت وسیع ہوں ) دے کر بھیجا گیا ہے اور رعب کے ذریعہ میری مدد کی گئی ہے ۔ میں سویا ہوا تھا کہ زمین کے خزانوں کی کنجیاں میرے پاس لائی گئیں اور میرے ہاتھ پر رکھ دی گئیں ۔  حضرت ابوہریرہ رضی اللہ عنہ نے فرمایا کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم تو ( اپنے رب کے پاس ) جا چکے ۔ اور ( جن خزانوں کی وہ کنجیاں تھیں ) انہیں اب تم نکال رہے ہو ۔

Abu Hurayra (): Le Messager d'Allah () dit: «J'étais envoyé avec les paroles substantielles; et par l'épouvante, on m'a accordé la victoire. Et, pendant que je dormais, on m'a donné les Clés des Trésors de la terre et on les a mises dans ma main.» Abu Hurayra: [Certes], le Messager d'Allah () est mort, [mais] vous êtes en train de puiser [de ses Trésors].

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب قَوْلِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- "نُصِرْتُ بِالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ"
وَقَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ: { سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ} [آل عمران: 151] قَاله جَابِرٌ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.

( ياب قول النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) ( نصرت بالرعب مسيرة شهر) أي مسافته.
( وقوله جل وعز) ولأبي ذر وقول الله عز وجل: ( { سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب} ) [آل عمران: 151] قال أهل التفسير يريد ما قذف في قلوبهم من الخوف يوم الأحزاب حتى تركوا القتال ورجعوا من غير سبب: زاد في غير رواية أبي ذر: ( { بما أشركوا بالله} ) أي بسبب إشراكهم به.

( قال) ولأبي: قاله، أي نصره عليه الصلاة والسلام بالرعب ( جابر) مما وصله المؤلّف في أوّل كتاب التيمم ( عن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) ولفظه: "أعطيت خمسًا لم يعطهن أحد قبلي نصرت بالرعب مسيرة شهر" الحديث.
وإنما اقتصر على الشهر لأنه لم يكن بينه وبين الممالك الكبار كالشام والعراق ومصر أكثر من شهر وليس المراد بالخصوصية مجرد حصول الرعب بل هو وما ينشأ عنه من الظفر بالعدوّ.


[ قــ :2844 ... غــ : 2977 ]
- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «بُعِثْتُ بِجَوَامِعِ الْكَلِمِ، وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ.
فَبَيْنَا أَنَا نَائِمٌ أُوتِيتُ مَفَاتِيح خَزَائِنِ الأَرْضِ فَوُضِعَتْ فِي يَدِي.
قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: وَقَدْ ذَهَبَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَأَنْتُمْ تَنْتَثِلُونَهَا».
[الحديث 2977 - أطرافه في: 6998، 7013، 7273] .

وبه قال: ( حدّثنا يحيى بن بكير) بضم الموحدة قال: ( حدّثنا الليث) بن سعد ( عن عقيل) بضم العين وفتح القاف ( عن ابن شهاب) الزهري ( عن سعيد بن المسبب) بفتح المثناة التحتية ( عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال) :
( بعثت) بضم الموحدة ( بجوامع الكلم) من إضافة الصفة إلى الموصوف وهي الكلمة الموجزة لفظًا المتسعة معنى وهذا شامل للقرآن والسُّنّة، فقد كان -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يتكلم بالمعاني الكثيرة في الألفاظ القليلة ( ونصرت) على الأعداء ( بالرعب) أي الخوف زاد في رواية التيمم السابقة "مسيرة شهر" وللطبراني من حديث السائب بن يزيد: "شهرًا أمامي وشهرًا خلفي" ولا تنافي بينه وبين حديث جابر على ما لا يخفى ( فبينا أنا نائم أُوتيت مفاتيح) بضم الهمزة وواو بعدها وبحذف الموحدة من مفاتيح ولغير أبي ذر أتيت بمفاتيح ( خزائن الأرض) كخزائن كسرى وقيصر ونحوهما أو معادن الأرض التي منها
الذهب والفضة ( فوضعت في يدي) كناية عن وعد ربه بما ذكر أنه يعطيه أمته وكذا وقع ففتح لأمته ممالك كثيرة فغنموا أموالها واستباحوا خزائن ملوكها، وقد حمل بعضهم ذلك على ظاهره فقال: هي خزائن أجناس أرزاق العالم ليخرج لهم بقدر ما يطلبونه لذواتهم فكل ما ظهر من رزق العالم فإن الاسم الإلهي لا يعطيه إلا عن محمد -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الذي بيده المفاتيح كما اختص تعالى بمفاتيح الغيب فلا يعلمها إلا هو، وأعطى هذا السيد الكريم منزلة الاختصاص بإعطائه مفاتيح الخزائن اهـ.

( وقال أبو هريرة) : -رضي الله عنه- ( وقد ذهب رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وأنتم تنتثلونها) .
بفتح المثناة الفوقية وسكون النون وفتح الفوقية وكسر المثلثة أي تستخرجونها أي الأموال من مواضعها يشير إلى أنه عليه الصلاة والسلام ذهب ولم ينل منها شيئًا.